Displaying items by tag: مسرح

تخصص الدورة التاسعة والسبعون لمهرجان أفينيون التي تقام في جنوب شرق فرنسا في تموز/يوليو المقبل حيّزا رئيسياً للعربية، بوصفها "لغة النور" و"المعرفة"، إذ يرغب المنظمون في "الاحتفاء بها" في مواجهة "تجار الكراهية".

في التفاصيل، يتضمن هذا المهرجان المسرحي الدولي الذي يقام ما بين 5 تموز/يوليو المقبل و26 منه 42 عملا يُقدَّم منها 300 عرض، بينها 32 عملا من سنة 2025،  بحسب برنامجه الذي أعلنه الأربعاء مديره تياغو رودريغيز في أفينيون وعلى صفحات المهرجان عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويتسم "بالمساواة التامة" على قوله.

واختير لافتتاح المهرجان في قاعة الشرف بقصر الباباوات عرض بعنوان "نوت" Nôt مستوحى من "ألف ليلة وليلة"، لمصممة الرقصات من الرأس الأخضر مارلين مونتيرو فريتاس التي تُعدّ أحد أبز وجوه الرقص المعاصر، ونالت جائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية عام 2018.

من جهته، قال رودريغيز إن فريتاس التي درست الرقص في لشبونة وبروكسل فنانة تعرف كيف تخترع "صوراً وقصائد بصرية على المسرح"، ملاحظا أن رقصاتها "تمزج بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي".

وإذ وصف مدير المهرجان من مدينة أفينيون اللغة العربية بأنها "لغة النور والحوار والمعرفة والنقل"، رأى أنها "كثيرا ما تكون، في سياق شديد الاستقطاب، رهينة لدى تجار العنف والكراهية الذين يربطونها بأفكار الانغلاق والانطواء والأصولية".

وأضاف أن اختيار العربية لتكون ضيفة المهرجان "تعني اختيار مواجهة التعقيد السياسي بدلا من تجنبه، والثقة في قدرة الفنون على إيجاد مساحات للنقاش والتفاهم".

وأشار إلى أنه كذلك "احتفاء باللغة الخامسة في العالم والثانية في فرنسا من حيث عدد المتحدثين بها".

ويتضمن برنامج المهرجان 12 عرضاً أو نشاطاً مرتبطاً باللغة أو التقاليد العربية، ومن بين الفنانين الذين يقدمونها المغربية بشرى ويزغن (أداء تشاركي) واللبناني علي شحرور (رقص، موسيقى، مسرح) والتونسيان سلمى وسفيان ويسي (رقص)، والمغربي رضوان مريزيكا (رقص)، والفرنسية العراقية تمارا السعدي (مسرح)، والفلسطينيان بشار مرقص وخلود باسل (مسرح) أو السوري وائل قدور (مسرح).

وستكون "كوكب الشرق"، المطربة المصرية أم كلثوم التي توفيت قبل 50 عاما، محور عمل موسيقي من إخراج اللبناني زيد حمدان بمشاركة المغنيتين الفرنسية كاميليا جوردانا والفرنسية الجزائرية سعاد ماسي ومغني الراب الفرنسي الجزائري دانيلن بعد حفلة أولى في مهرجان "برينتان دو بورج".

كذلك تقام أمسية من الحفلات الموسيقية والعروض والقراءات بعنوان "نور" بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس.

وأيضاً، يلحظ البرنامج تنظيم مناقشات ومؤتمرات و"مقاهي أفكار"، تستضيف مثلا الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني والصحافي اللبناني نبيل واكيم والكاتب الفلسطيني إلياس صنبر.

وعلى مسرح في مقلع بولبون للحجارة، تحية إلى المغني البلجيكي الراحل جاك بريل يقدمها الثنائي المكون من مصممة الرقص البلجيكية آن تيريزا دي كيرسماكر والراقص الفرنسي سولال ماريوت، الآتي من عالم البريك دانس.

وبالتعاون مع مهرجان فيينا (جنوب شرق)، يحيي الكاتب المسرحي سيرفان ديكل والمخرج ميلو رو أمسية من القراءات الممسرحة للمحاكمة المتعلقة باغتصابات مازان المرتكبة في حق الفرنسية جيزيل بيليكو التي كان زوجها السابق يخدّرها ليغتصبها غرباء.

ومن ضيوف المهرجان مخرجون مسرحيون بارزون كالألماني توماس أوستيرماير الذي سيقدم "البطة البرية" The Wild Duck لهنريك إبسن، والسويسري كريستوف مارثالر الذي يقدم عمله لسنة 2025 "القمة".

ويعود إلى أفينيون أيضا "المسرح الجذري" لفرنسوا تانغي الذي توفي عام 2022.

كذلك يعود إلى قاعة الشرف في قصر الباباوات العمل المسرحي البارز في تاريخ مهرجان أفينيون "حذاء الساتان" Le Soulier de satin لبول كلوديل، من إخراج مدير مسرح "كوميدي فرانسيز" إريك روف.

وفي الوقت نفسه، "يقدم أكثر من نصف الفنانين (58 في المئة) عروضهم للمرة الأولى"، بحسب تياغو رودريغيز، كالراقصة الدنماركية ميته إنغفارتسن والفنان الألباني المتعدد التخصصات ماريو بانوشي.

والجدير بالذكر، يقدم مدير المهرجان أحدث أعماله بعنوان "المسافة" La distance، وهي مسرحية سوداوية تروي قصة جزء من سكان الأرض أصبحوا فريسة لعواقب الاحترار المناخي ولجأوا إلى المريخ.

 

المصدر: INFO3

https://info3.com/Art/218450/text/highlight/مهرجان-أفينيون-المسرحي-الفرنسي-يحتفي-بالعربية

Published in متفرقات

غيب الموت الفنان الكبير انطوان كرباج عن عمر يناهز الـ 90 عاماً بعد صراع مع المرض، ومعاناة من الالزهايمر افقده معرفته بالمحيطين وابعده عن الحياة الاجتماعية التي طالما عرفها بصخب، فقد كان يعاني من مرض الزهايمر منذ عدة سنوات وسبق أن أشيع خبر وفاته عدة مرات خلال الآونة الأخيرة

أنطوان كرباج ، ممثل ومسرحي لبناني ولد في (4 سبتمبر/أيلول 1935) في بلدة زبوغة، سفح جبل صنين، لبنان، لأسره لبنانية فوالده هو شكري كرباج، ووالدته تدعى إيراساما كرم، وهو الشقيق الأكبر لأربعة شباب وفتاة.

هو أحد أبرز الممثلين اللبنانيين في القرن العشرين وبداية القرن الجديد، كما أنه شغل منصب نقيب ممثلي لبنان.

تلقى علومه في المدرسة الرسمية، كما درس مادتي التاريخ والجغرافيا في دار المعلمين وتخرج من الجامعة اليسوعية.

وقد ظهرت موهبته التمثيلية في سن التاسعة، عندما كان يؤلف (الإسكتشات) ويؤديها مع الجيران والأقارب في منزله.

ساهم في إنشاء فرقة المسرح الحديث وكان عضواً فيها، حيث لعبت هذه الفرقة دوراً رائداً في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.

وفي أواخر الخمسينيات عند دراسته للتاريخ في جامعة القديس يوسف بالكلية الشرقية، بدأ نشاطه المسرحي على مسرح الجامعة، إلا أنه أول عمل مسرحي شارك فيه جدياً كان في المغرب عبر مسرحية (أطلال وليل)، وبعدها تعاون مع (منير أبو دبس) حتى عام 1968 الذي انتقل فيه إلى الرحبانة، إلى جانب هذا فقد قدم العديد من الأفلام بداية من (غارو) عام 1965، وكذلك (سفر برلك) عام 1967، رغم كل هذا كانت بدايته في الدراما متأخرة حيث جاءت عام 1974 عبر مسلسل (البؤساء).

من أبرز أعماله في المسلسلات: البؤساء – المفتش – بربر آغا – عشتار – أوراق الزمن المر . 

كذلك، أدى كرباج أدواراً مهمة في مسرحيات: يوسف بك كرم – أوديب ملكاً – علماء الفيزياء – الملك يموت – الوالي – القائد الروماني – حكم الرعيان – ألف ليلة وليلة - عودة الفينيق.

وقام أنطوان كرباج دور البطولة في "نساء في خطر" مع إيمان، إخراج سمير الغصيني، 1982، وفيلم "الصفقة" مع رلى حماده، إخراج سمير الغصيني، 1984. وأيضاً دور البطولة في فيلم "امرأة في بيت عملاق"، إخراج زيناردي حبيس عام 1985.

أما بالنسبة للإخراج فقد اخرج مسرحية "القبقاب" في مسرح كازينو لبنان عام .1979

وأيضاً، اخرج مسرحية "بربر آغا" في مسرح كازينو لبنان في عام 1981.

فضلاً عن دوره البارز كواحد من أبرز أعمدة الفن اللبناني، حقق الراحل أنطوان كرباج انتشاراً عربياً امتد الى الفن المعاصر لأنه كان فناناً مخضرماً ومن مسلسلاته العربية نذكر مسلسل عشتار.

وأبدع الراحل أنطوان كرباج في الترجمة أيضاً، فقد ترجم مسرحية "مكبث" لشكسبير، مسرحية "الذباب" لجان بول سارتر، م ونذكر كمان

 من أبرز الشخصيات التي قدمها ورسخت في ذاكرة الجمهور اللبناني والعربي شخصية جحا في مسلسل جحا الضاحك الباكي الذي عُرض عام 1990.سرحية "أنطيغونا" لسوفوكليس، مسرحية "القصر" لفرانز كافكا.

تزوج أنطوان من الشاعرة والصحافية والرسامة (لور غريب) عام 1966، ولديه منها ثلاثة أولاد هم: (وليد، رولا، مازن).

 المصدر: info3

https://info3.com/Local-News/215546/text/highlight/وفاة-الفنان-اللبناني-الكبير-انطوان-كرباج-عن-90-عاما

كانت نجمة موسيقى الـ"ييه-ييه" الشعبية والفنانة الاستعراضية الموهوبة سيلفي فارتان التي تودّع المسرح في عمر الثمانين بثلاث حفلات في باريس في نهاية الأسبوع الجاري، صاحبة أغنيات استفزازية في بعض الأحيان وألحان حزينة في كثير منها، تذكّر بغربتها من وطنها الأصلي بلغاريا.

وتُحيي المغنية الفرنسية التي شكلت ثنائيا شهيرا مع النجم الراحل جوني هاليداي حفلاتها الثلاث الأخيرة في باريس الجمعة والسبت والأحد تحت عنوان "جو تير ما ريفيرانس" Je tire ma révérence.

وتسدل فارتان بذلك الستارة على مسيرة فنية دامت 63 عاماً كانت خلالها واحدة من أبرز الفنانات الناطقات بالفرنسية، مع رصيد يضم نحو خمسين ألبوماً بيعت منها نحو 40 مليون نسخة، وتصدرت 2000 غلاف مجلة، اي أكثر مما حظيت به نجمات فرنسيات أخريات كبريجيت باردو وكاترين دونوف.

ومن بين أغنياتها البالغ عددها الإجمالي نحو 1500، ما حقق نجاحا واسعا على غرار "لا بلو بيل بور آليه دانسيه" La plus belle pour aller danser عام 1964 التي كتبها شارل أزنافور واحتلت مراكز متقدمة في قوائم الأغنيات الأكثر رواجا في مختلف أنحاء العالم، فتصدرت في اليابان، وحلت ثانية في فرنسا وإسبانيا. كذلك برزت "لامور، سي كوم أون سيغاريت" L'Amour, c'est comme une cigarette عام 1981 و"كوم آن غارسون" (أي "مثل الصبيّ") التي اتسمت بنصها الجريء بمعايير ذلك الزمن.

وتحققت لفارتان هذه المسيرة الباهرة رغم كونها دخلت مجال الغناء مصادفةً. وروَت يوما: "منذ أن كنت في السادسة، كنت أرغب في أن أصبح ممثلة. ثم أخذتني الحياة إلى مكان آخر".

ولدت الشقراء ذات الصوت القوي في 15 آب/أغسطس 1944 في بلدة إسكريتز في بلغاريا، ونشأت في العاصمة صوفيا حيث كان والدها يعمل في السفارة الفرنسية.

وكانت في الثامنة من عمرها عندما تركت عائلتها في بلغاريا هربا من النظام الشيوعي وانتقلت إلى فرنسا بواسطة قطار الشرق السريع. وفي باريس، كانت البدايات صعبة بالنسبة لعائلة فارتان التي عاشت في غرفة فندق لمدة خمس سنوات.

وظهر هذا التمزق في الانتماء بوضوح في أغنياتها، ومن أشهرها "لا ماريتزا" La Maritza، وهو اسم نهر يعبر بلغاريا.

وقالت ذات مرّة "الأغنيات الجميلة حزينة، والحزن يلازمني منذ الطفولة".

بدأت مسيرتها الفنية عام 1961، عندما جعلها شقيقها إيدي تتغيب عن المدرسة لتسجيل أغنية "بانّ ديسانس" "Panne d'essence مع فرانكي جوردان. وحصدت سيلفي التي كانت بعد في السابعة عشرة نجاحا فوريا، واعتلت بعدها للمرة الأولى خشبة الأولمبيا.

ومذّاك، ظهرت مرارا وتكرارا طوال عقود على هذا المسرح الباريسي الشهير، وفي بعض الأحيان كان يرافقها نجوم عالميون مستقبليون مثل فرقة البيتلز عام 1964.

وهبطت الشهرة "فجأة" على المراهقة الانطوائية نوعا ما والساعية إلى الكمال، وتركت خلال مسيرتها بصمتها في هذا المجال الصعب "خصوصا بالنسبة للنساء". وواجهت عاصفة من الانتقادات عام 1965 لكونها امرأة غنت... بالبنطلون.

وكان الثنائي الذي شكلته مع "معبود الشباب" جوني هاليداي، والد نجلها دافيد، فريسة لصائدي الصور أو الباباراتزي.

وكان زواجهما عام 1965، وسط حشد من المعجبين بهما ومن الصحافيين، بمثابة "زواج جيل".

وتقاسما المسرح في بعض الأحيان وسجلا معا عام 1973 أغنية "جي آن بروبليم" J'ai un problème التي نالت شهرة كبيرة.

في عام 1968، نجت سيلفي فارتان من حادث سيارة أودى بحياة صديقة طفولتها. وبعد عامين، تعرضت مع جوني لحادث جديد، نجا منه شريكها من دون أن يصاب بأذى، فيما اضطرت هي إلى البقاء ستة أشهر في الولايات المتحدة لاستعادة وجهها. واغتنمت الفرصة لتلقي دروس في الرقص تتيح لها خوض تجربة اللون الاستعراضي "على الطريقة الأميركية".

إلا أن زواج نجمَي الروك انتهى عام 1980 بالطلاق، بعد العديد من الخلافات والانفصالات والمصالحات.

وانتقلت فارتان إلى لوس أنجليس لفتح صفحة جديدة وبدء مرحلة ثالثة من حياتها، لكنها واظبت على المجيء إلى فرنسا وعلى إقامة حفلات للجمهور الفرنسي.

وكان من المفترض أن تؤدي دورا في فيلم "ليه بارابلوي دو شيربور" Les Parapluies de Cherbourg ولكن في نهاية المطاف كانت مسيرتها السينمائية والمسرحية متواضعة، ولم تحصل إلا على دور رئيسي واحد في "لانج نوار" L'Ange noir للمخرج جان كلود بريسو عام 1994).

وقالت يوما "إذا كنت أشعر بنقص، فهو في الجانب السينمائي".

ولم تعد سيلفي فارتان إلى بلدها الأصلي إلا عام 1990، حيث تبنت ابنتها دارينا مع زوجها الثاني المنتج الأميركي توني سكوتي الذي تزوجته في عام 1984.

وفي 2017، بعد وفاة جوني هاليداي، دعمت بحزم ابنها منه دافيد، ولورا سميت، الابنة التي رُزق بها هاليداي من ناتالي باي، في مواجهة أرملته ليتيسيا.

وعندما أعلنت في 2024 أنها تعتزم الاعتزال، قالت إنها لا تريد أن تموت على المسرح.

وقالت لوكالة فرانس برس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إن اعتزالها قرار "لا رجعة فيه".

واضافت "لقد عشت على بركان منذ بداياتي قبل 63 عاما. لقد أنجزت الكثير، وينبغي تاليا، في وقت ما، أن يهدأ المرء قليلاً. لقد حان الوقت لذلك".

المصدر: INFO3

https://info3.com/Celebrities/207175/text/highlight/سيلفي-فارتان-تسدل-الستارة-على-مسيرتها-الفنية

توفيت الخميس عن 95 عاماً الممثلة المسرحية والسينمائية البريطانية الكبيرة جوان بلورايت الحائزة جائزتي غولدن غلوب وأرملة الممثل والمخرج لورانس أوليفييه، على ما أعلنت عائلتها الجمعة.

من جهتها، افادت العائلة في بيان بأن بلورايت "توفيت بسلام (...) محاطة بأحبائها".

وأضاف البيان أن "مسيرتها الفنية اللامعة ستبقى راسخة في ذاكرة الكثيرين"، وأن "ابناءها ريتشارد وتامسين وجولي كيت وعائلاتهم وأصدقاءها الكثر سيعتزون بها دائما".

وُلدت بلورايت عام 1929 في شمال إنجلترا، وكانت واحدة من أكثر الممثلات شعبية في جيلها. وقد كانت زوجة لورانس أوليفييه (1907-1989)، أحد أساطير المسرح والسينما البريطانيين، لنحو 30 عامًا.

وكانت جوان بلورايت المولودة عام 1929 في شمال إنكلترا، إحدى الممثلات الأكثر شعبية في جيلها.

بدأت مسيرتها الفنية على المسرح في الخمسينات.

وقد تميزت بلورايت بمسيرة فنية استثنائية جمعت بين المسرح والسينما والتلفزيون، حيث قدمت أعمالا خالدة أثرت الساحة الفنية، ورغم اضطرارها إلى التقاعد بسبب فقدان بصرها، إلا أن حضورها في عالم الفن ظل حاضراً من خلال إرثها الإبداعي.

كانت بلورايت جزءًا من جيل مذهل من الممثلين البريطانيين، بما في ذلك جودي دينش، وفانيسا ريدجريف، وإيلين أتكينز، وماجي سميث، وفازت بجائزة توني، وجائزتي غولدن غلوب، وترشيحات لجائزة الأوسكار وإيمي. لقد أصبحت سيدة من قبل الملكة اليزابيت الثانية في عام 2004.

وكانت مسرحيتا "ذي تشيرز" The Chairs لأوجين يونسكو و"لوك باك إن آنغر" Look Back in Anger للكاتب البريطاني جون أوزبورن باكورة نجاحاتها.

وأيضاً، حققت النجاح في السينما، وفازت بجائزَتي غولدن غلوب عن دورها في فيلم السيرة "ستالين" والفيلم الكوميدي "ذي إنتشانتد أبريل" The Enchanted April.

بالإضافة إلى ذلك، رُشحت عام 1993 لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في "ذي إنتشانتد أبريل" أيضا.

كما شهدت مسيرتها تعاونًا مع عمالقة الفن مثل ألبرت فيني، آلان بيتس، وأنطوني هوبكنز، كما شاركت في أعمال مستوحاة من كتابات أدبية مميزة، من تأليف جون أوزبورن، شيلاج ديلاني، وأرنولد ويسكر. برحيلها، تفقد الساحة الفنية واحدة من أبرز الممثلات اللواتي ساهمن في إثراء الفن البريطاني والعالمي.

في عام 1993، أصبحت بلورايت واحدةً من عدد قليل من الممثلين الذين فازوا بجائزتي غولدن غلوب في نفس العام. فازت بجائزة الممثلة التلفزيونية المساعدة عن فيلم “ستالين” وجائزة الممثلة الداعمة للفيلم عن فيلم “Enchanted April”.

وفي عام 2001، نشرت سيرتها الذاتية "وهذا ليس كل شيء: مذكرات جوان بلورايت" (And That's Not All: The Memoirs of Joan Plowright).

واعتزلت عام 2014 بعدما فقدت بصرها.

المصدر: info3

https://info3.com/Celebrities/206818/text/highlight/رحيل-الممثلة-المسرحية-والسينمائية-البريطانية-جوان-بلورايت

توفي مغني الرابر الأميركي فاتمان سكوب، على ما افاد مدير أعماله السبت، بعدما كان الفنان البالغ 53 عاما سقط على خشبة المسرح خلال حفلة موسيقية في اليوم السابق.
وكان فاتمان سكوب الذي اشتُهر بأغنيتيه "بي فيثفول" Be Faithful و"إت تيكس سكوب" It Takes Scoop، هوى خلال إحيائه حفلة في مدينة هامدن بولاية كونيتيكت (شمال شرق الولايات المتحدة)، فنُقِل إلى المستشفى، لكنّ الأطباء لم يتمكنوا من إنعاشه، وفق ما أوضح عدد من وسائل الإعلام الأميركية.
وأظهر مقطع فيديو عرضه موقع "تي إم زي" المتخصص في أخبار المشاهير مسعفين يُجرون عملية إنعاش لقلب الفنان عندما كان لا يزال على المسرح.
ونعاه مدير أعماله بيرتش مايكل في منشور على شبكة "فيسبوك" جاء فيه "بقلب حزين، أعلن وفاة آيزك فريمان الثالث، المعروف مهنيا باسم فاتمان سكوب".
وأضاف في منشوره الذي أرفق به صورة لمغني الراب "لقد علمتني أن أكون الرجل الذي أنا عليه اليوم. أحبك يا سكوب، شكرا جزيلا لك على كل ما أعطيتني".
ووجهت نجمة الهيب هوب ميسي إليوت تحية إلى فاتمان سكوب، فكتبت عبر منصة "إكس" أن ما تمتع به من "صوت وطاقة" ساهم طوال أكثر من عقدين في "كثير من الأغنيات التي أسعدت الناس وحعلتهم يرقصون".
وأضافت "تأثيرك ضخم ولن يُنسى أبدا".
ولد فاتمان سكوب في السادس من شهر أغسطس/آب عام 1971، اشتهر باسمه المسرحي فاتمان سكوب، وهو مغني راب ومروج وشخصية إذاعية أميركية. اشتهر بصوته الخشن والصاخب على خشبة المسرح.
اشتهر فاتمان سكوب بأغنية " Be Faithful"، التي تصدرت المخططات في المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا في أكتوبر/تشرين الأول عام 2003، وبلغت ذروتها ضمن العشرة الأوائل من المخططات في الدنمارك وأستراليا.
كانت الأغنية مشهورة في النوادي حول العالم لسنوات، لكن الأمر استغرق عامين لإزالة العينات من جاي زي وبلاك شيب وكوين بين وذا بيتنوتس وفيث إيفانز.
كما اشتهر فاتمان سكوب بأدائه كضيف في أغنيتي "Lose Control" لميسي إليوت و"It's Like That" لماريا كاري عام 2005. وصلت الأغنيتان إلى ذروتهما في المركزين الثالث والسادس عشر على التوالي على Billboard Hot 100، بينما فازت الأولى بجائزة غرامي لأفضل فيديو موسيقي، وحصلت على ترشيح لأفضل أغنية راب.
تعاون فاتمان سكوب مع العديد من الفنانين، مثل ليل جون، وماريا كاري، وجانيت جاكسون، وويتني هيوستن، وبيتبول، وسكريليكس، وآخرين.
وفي عام 2018، كان فاتمان سكوب موضع جدل في أستراليا، عندما نشر رئيس الوزراء آنذاك سكوت موريسون مقطع فيديو لأغنية "بي فيثفول" على "تويتر".
وما لبث موريسون المحافظ والمنتمي إلى المذهب المسيحي الإنجيلي أن حذف منشوره بعد تلقيه انتقادات بسبب كلمات مغني الراب التي اعتبرت غير مناسبة لقواعد البرلمان الأسترالي.

المصدر: INFO3

https://info3.com/celebrities/184320/text/highlight/بعد-وفاته-على-المسرح-من-هو-الرابر-الأميركي-فاتمان-سكوب

Tagged under

أعلن مدير مهرجان أفينيون المسرحي تياغو رودريغيز الاثنين أن اللغة العربية ستكون في 2025 ضيفة الشرف خلال النسخة المقبلة من الحدث الذي يُعد أحد أهم الأنشطة المسرحية في العالم، مشيداً بـ"الغنى الهائل" للغة الضاد.
في هذا الأطار، أشار رودريغيز في لقاء مع الصحافيين والجمهور في مهرجان أفينيون المقام حالياً بدورته الثامنة والسبعين في جنوب شرق فرنسا، إن اللغة العربية ستكون ضيفة شرف المهرجان في برمجة 2025، مشيداً بـ"الغنى التراثي الهائل" لهذه اللغة التي قال إنها تشكّل أيضاً "جسراً" بين الثقافات.
ولا بد من الإشارة إى أن اللغة الإسبانية حلّت ضيفة الشرف في برمجة هذا العام، إذ استحوذت على 30% من البرمجة، فيما أفرد المهرجان هذه المساحة إلى اللغة الإنكليزية في العام الماضي.
وتتزامن الدورة الثامنة والسبعون لمهرجان أفينيون هذه السنة مع انشغال الفرنسيين بالسيناريوهات التي قد تُفضي إليها الانتخابات التشريعية، ويغلّف هذا السياق السياسي المحتدم الحدث الذي يُعد أحد أهم الأنشطة المسرحية في العالم، واختير لانطلاقه في جنوب شرق فرنسا عمل للمخرجة الإسبانية أنجيليكا ليدل المعروفة بنوع من "الأصولية المسرحية".وتستمر هذه الدورة من 29 يونيو/ حزيران إلى 21 يوليو/ تموز، وبكّر المنظّمون موعدها بسبب ما تتطلبه دورة الألعاب الأولمبية في باريس من استنفار واسع للشرطة.
كما أعلن مدير المهرجان أن مارلين مونتيرو فريتاس ستقدم العرض الافتتاحي العام المقبل.
من جهته، قال رودريغيز إن فريتاس "تمزج في رقصها بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي حول عصرنا"، معتبراً أنها فنانة "تقفز من مجال إلى آخر"، بما يشمل بالإضافة إلى الرقص، "المسرح والأداء والفنون البصرية والسينما".
وستكون مارلين مونتيرو فريتاس أيضاً "فنانة شريكة" في المهرجان، مع مشاريع كثيرة ستتشارك بها مع فنانين آخرين.
بدورها، قالت مارلين مونتيرو فريتاس بتأثر "إنه تحدّ مزدوج (...) أتلقّفه بكامل جسدي".
وفي ما يتعلق بنسبة ارتياد هذه الدورة الثامنة والسبعين (29 حزيران/يونيو - 21 تموز/يوليو)، تحدّث نائب مدير المهرجان بيار جاندرونو عن "اتجاه إيجابي للغاية"، مع تسجيل نسبة "92% في الأسبوع الأول" و"أكثر من 97% في الأسبوع الثاني".
بالإضافة إلى ذلك، قال تياغو رودريغيز "كان الجمهور حاضراً منذ اليوم الأول"، رغم أن المهرجان يقام هذا العام وسط أجواء "غير اعتيادية".
في هذا الصدد، جرى تقديم برمجة الحدث أسبوعاً واحداً بسبب دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق في باريس أواخر الشهر الحالي، مع ما يتطلبه ذلك من تعبئة قوية للشرطة، فضلاً عن مخاوف سادت أخيراً من إمكان تراجع الحضور بسبب الانتخابات التشريعية التي شهدتها فرنسا خلال الأسبوعين الماضيين.

Published in متفرقات

يستضيف مسرح "Monot" في بيروت في أواخر نيسان/أبريل المقبل ولمدة ثلاثة أسابيع عملاً مسرحياً، يتعاون في إنتاجه مع مسرح "La Colline" الفرنسي البارز بإدارة اللبناني الكندي وجدي معوّض، وتدور أحداثه على خلفية حرب لبنان بين سبعينات القرن العشرين وتسعيناته.

Published in إعلام

إنطلق مهرجان الكويت المسرحي في دورته الثالثة والعشرين أمس الأربعاء بمسرح عبد الحسين عبد الرضا في منطقة السالمية ويستمر حتى الثامن من مارس/ آذار.

تضمن حفل الإفتتاح عرضاً مسرحياً غنائياً بعنوان (سفر) دار حول أعمال المخرج المسرحي الكويتي الراحل صقر الرشود (1941 - 1978).

في التفاصيل، إحتفى المهرجان بالفنان الكويتي سعد الفرج الذي أختير ليكوم شخصية المهرجان لهذا العام باعتباره " أحد أبرز رواد الحركة الفنية الكويتية الذين إمتدت مسيرتهم لحوالي 6 عقود بموهبة فنية عالية ترسخت بأعمال ما زالت راسخة في الأذهان" وفق تعبير الجهة المنظمة، وجرى عرض فيلم تسجيلي، من إخراج نجله مجبل سعد الفرج، عن مسيرته الفنية التي بدأت منذ ستينيات القرن الماضي.

ويعد سعد الفرج، المولود في 1941، أحد أبرز الممثلين الكويتيين ومن رواد المسرح السياسي في الخليج، وهو أيضا مؤلف ومخرج للعديد من الأعمال.

ويتزامن مهرجان الكويت المسرحي هذا العام مع إحتفال الكويت بأعيادها الوطنية وكذلك مع مرور 50 عاماً على تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وقال وزير الإعلام عبدالرحمن البداح المطيري في كلمته إن المهرجان يعد "منارة للثقافة والآداب في الوطن العربي منذ انطلاقته" في عام 1989.

أضاف أن المهرجان "يؤكد على أهمية رسالة الفن المسرحي ودوره التنموي والثقافي، فقد إستطاع منذ دورته الأولى أن يعلن هويته وإستمراره نحو دعم ونشر ثقافة التنوع الإبداعي والفكري على خشبة المسرح ليكون منصة حضارية تسهم في دعم وتطوير الحركة المسرحية".

وستشهد الدورة الحالية للمهرجان منافسة عدة لسبعة عروض هي (عفن الروح) لفرقة تياترو المسرحية، و(سجيل) لفرقة المسرح الشعبي، و(سيناريو وحوار) لفرقة مسرح الخليج العربي، و(رصاص) لفرقة باك ستيج غروب للإنتاج الفني والمسرحي، و(بيانولا) لفرقة مسرح الشباب، و(جزى البارحة) لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، و(غصة عبور) لفرقة المسرح الكويتي.

كما يشمل البرنامج حلقة نقاشية في الثاني من مارس آذار بعنوان (واقع المسرح العربي المعاصر) إضافة إلى ثلاث ورش في (توظيف الدمى بالمسرح) و(فن كتابة المسرحية) و(الإخراج ولغة الجسد).

بالإضافة إلى ذلك، تشمل فعاليات المهرجان ورش فنية وجلسات تعقب كل عرض مسرحي بمشاركة نخبة من الأكاديميين والنقاد المسرحيين.

وكرم المهرجان الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية في السعودية سلطان البازعي.

وقال البازعي في كلمة قصيرة "شكراً لمسرح الكويت ومسرحيي الكويت على هذه الحفاوة بالتجربة السعودية القادمة".

المصدر: info3

https://info3.com/mena/159005/text/highlight/مهرجان-الكويت-المسرحي-يطلق-دورته-23

Published in إعلام

تستعد الممثلة المصرية منّة شلبي لخوض تجربة المسرح للمرة الأولى خلال مسيرتها الفنية بعد تقديمها عشرات الأفلام والمسلسلات على مدار عشرين عام.

توفي الكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلاموني عن عمر يناهز ال82 عاما ، حسبما أفاد المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية في مصر اليوم الأحد .

ونعاه مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والمجلس الأعلى للثقافة، والهيئة العربية للمسرح التي تتخذ من الإمارات مقرا.

وأشارت وزارة الثقافة في بيان:" إن الراحل أثرى الحياة المسرحية بأكثر من 40 نصا مسرحيا خالدا على مدار تاريخه الطويل، والذي استمر عطاؤه خلاله حتى اللحظات الأخيرة من عمره، ليرحل تاركا إرثا مسرحيا وأدبيا خالدا".

ولد السلاموني بمحافظة دمياط في شمال مصر عام 1941 وتخرج في معهد المعلمين عام 1959 قبل أن يكمل تعليمه ويحصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام 1968.

كما عمل بالتدريس ثم انتقل للعمل مديرا للفرق القومية المسرحية وبعدها مديرا عاما للمسرح بالثقافة الجماهيرية.

بالإضافة رأس تحرير سلسلة "نصوص مسرحية" التي كانت تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب وكان عضوا في اللجنة الدائمة للمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة.

من أبرز مؤلفاته المسرحية (رجل في القلعة) و(الثأر ورحلة العذاب) و(المليم بأربعة) و(ست الحسن) و(المحروسة والمحروس).

و ألف للتلفزيون مسلسلات (البحيرات المرة) و(الحب في عصر الجفاف) و(قصة مدينة) و(نسر الشرق) وكتب السيناريو والحوار لعدد آخر من المسلسلات.

من المعلوم أنه حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عن النص المسرحي عام 1984، كما حصل على وسام الدولة في العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1986 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام 2018.

المصدر:info3

https://info3.com?news=114210&text=headline&lang=5