تترقب أوساط الفن السابع قائمة الأفلام التي سيختارها مهرجان كان السينمائي لدورته الثامنة والسبعين ويعلنها الخميس، وسط توقعات بأن تضم أحدث أجزاء سلسلة " Mission: Impossible" من بطولة توم كروز، وفيلما من بطولة دنزل واشنطن وإخراج سبايك لي، وآخر بإدارة سكارليت جوهانسون.
وقبل شهر من موعد هذا الحدث السينمائي العالمي، يُكشف النقاب عن القائمة الرسمية للأفلام المختارة خلال مؤتمر صحافي الخميس لكل من رئيسة المهرجان إيريس كنوبلوك ومندوبه العام تييري فريمو.
ومن بين النجوم الذين تشير التوقعات إلى إمكان حضورهم الممثل توم كروز (62 عاما) الذي جاء قبل ثلاث سنوات بمروحية إلى السجادة الحمراء لمواكبة فيلم "توب غن: مافريك" من بطولته، وهو قد يكون موجودا مجددا بمناسبة عرض أحدث أجزاء سلسلة أفلام "ميشن أمباسيبل" (أو "مهمة مستحيلة").
فالفيلم الذي أفيد بأنه سيكون الأخير من السلسلة الشهيرة، سيُعرض في دور السينما الفرنسية في 21 أيار/مايو، وهو تاريخ مثالي لإطلاقه في كان، خارج المسابقة.
أما على صعيد المخرجين، فبعد مرور 14 عاما على فوز فيلم "ذي تري أوف لايف" The Tree of Life بالسعفة الذهبية، قد يسعى المخرج تيرينس ماليك البالغ 81 عاما إلى الفوز بجائزة جديدة عن عمل أعدّ له لسنوات، استوحى قصته من قصص كتاب العهد القديم.
ومن قدامى المهرجان أيضا، قد يعود إليه جيم جارموش الذي بلغ الثانية والسبعين، بفيلم يجمع كيت بلانشيت وآدم درايفر. كذلك قد يشارك مجددا ويس أندرسون (55 عاما) الذي جمع مرة أخرى في أحدث أفلامه مجموعة من أبرز النجوم، كبينيسيو ديل تورو وتوم هانكس وسكارليت جوهانسون.
وقد تُضفي جوهانسون البالغة 40 عاما نفحة تَجَدُّد من خلال إمكان عرض أول فيلم لها كمخرجة هو "إليانور ذي غريت" Eleanor The Great. وهي ليست الممثلة الوحيدة التي تحاول الانتقال إلى الإخراج، إذ إن كريستين ستيوارت، البالغة 34 عاما، أنجزت أخيرا أول فيلم روائي طويل لها.
وقد يضخ سيد أفلام الرعب الأميركية الطالع آري أستر (38 عاما)، مُخرج "هيريديتاري" Hereditary و"ميدسومار" Midsommar، دما جديدا في المهرجان الذي لم يسبق أن شارك فيه، إذ قد تتضمن القائمة فيلما له يجمع يواكين فينيكس وإيما ستون.
قد يقع الاختيار أيضا على ثلاث مخرجات فرنسيات استعنّ في أفلامهن بأسماء كبيرة، هنّ جوليا دوكورناو التي سبق أن فازت بجائزة السعفة الذهبية عن فيلم "تيتان"، في فيلم جديد مع غولشيفته فرحاني وطاهر رحيم، وريبيكا زلوتوفسكي في فيلم درامي مع جودي فوستر، وأليس وينوكور في فيلم عن أسبوع الموضة في باريس مع أنجلينا جولي.
وربما يدرج المهرجان في اختياراته الفيلم الكوميدي الفرنسي "نوفيل فاغ" Nouvelle Vague الذي أخرجه ريتشارد لينكليتر ووُصِف بأنه فيلم عن عملية إنتاج فيلم "آ بو دو سوفل" A bout de souffle للمخرج الراحل جان لوك غودار، و"بأسلوبه وروحيته".
وجريا على العادة، يشارك في هذه الدورة الممتدة من 13 إلى 24 أيار/مايو نحو عشرين فيلما في المسابقة الرسمية، تتنافس على خلافة فيلم "أنورا" الحائز السعفة الذهبية عام 2024.
وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة المقامة في ظل مخاوف الفنانين من رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة وفي خضمّ الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، إلى النجمة جولييت بينوش التي تُعد إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات على المستوى الدولي، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية،
وعلى الشاشة، قد يعبّر كيريل سيريبرينيكوف، أو أندري زفياغينتسيف، أو الشاب كانتيمير بالاغوف، عن صوت السينمائيين الروس البعيدين قسرا من بلدهم.
ولا يزال يتعين على المهرجان الإعلان عن فيلم الافتتاح، وعن بقية أعضاء لجنة التحكيم.
ويتولى الممثل والفكاهي الفرنسي لوران لافيت تقديم حفلي الافتتاح والختام اللذين ينقلان مباشرة على شاشات "فرانس تلفزيون" ومنصة "بروت".
المصدر: INFO3
https://info3.com/Events/218738/text/highlight/الأوساط-السينمائية-تترقب-الإعلان-عن-برنامج-مهرجان-كان
تخصص الدورة التاسعة والسبعون لمهرجان أفينيون التي تقام في جنوب شرق فرنسا في تموز/يوليو المقبل حيّزا رئيسياً للعربية، بوصفها "لغة النور" و"المعرفة"، إذ يرغب المنظمون في "الاحتفاء بها" في مواجهة "تجار الكراهية".
في التفاصيل، يتضمن هذا المهرجان المسرحي الدولي الذي يقام ما بين 5 تموز/يوليو المقبل و26 منه 42 عملا يُقدَّم منها 300 عرض، بينها 32 عملا من سنة 2025، بحسب برنامجه الذي أعلنه الأربعاء مديره تياغو رودريغيز في أفينيون وعلى صفحات المهرجان عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويتسم "بالمساواة التامة" على قوله.
واختير لافتتاح المهرجان في قاعة الشرف بقصر الباباوات عرض بعنوان "نوت" Nôt مستوحى من "ألف ليلة وليلة"، لمصممة الرقصات من الرأس الأخضر مارلين مونتيرو فريتاس التي تُعدّ أحد أبز وجوه الرقص المعاصر، ونالت جائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية عام 2018.
من جهته، قال رودريغيز إن فريتاس التي درست الرقص في لشبونة وبروكسل فنانة تعرف كيف تخترع "صوراً وقصائد بصرية على المسرح"، ملاحظا أن رقصاتها "تمزج بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي".
وإذ وصف مدير المهرجان من مدينة أفينيون اللغة العربية بأنها "لغة النور والحوار والمعرفة والنقل"، رأى أنها "كثيرا ما تكون، في سياق شديد الاستقطاب، رهينة لدى تجار العنف والكراهية الذين يربطونها بأفكار الانغلاق والانطواء والأصولية".
وأضاف أن اختيار العربية لتكون ضيفة المهرجان "تعني اختيار مواجهة التعقيد السياسي بدلا من تجنبه، والثقة في قدرة الفنون على إيجاد مساحات للنقاش والتفاهم".
وأشار إلى أنه كذلك "احتفاء باللغة الخامسة في العالم والثانية في فرنسا من حيث عدد المتحدثين بها".
ويتضمن برنامج المهرجان 12 عرضاً أو نشاطاً مرتبطاً باللغة أو التقاليد العربية، ومن بين الفنانين الذين يقدمونها المغربية بشرى ويزغن (أداء تشاركي) واللبناني علي شحرور (رقص، موسيقى، مسرح) والتونسيان سلمى وسفيان ويسي (رقص)، والمغربي رضوان مريزيكا (رقص)، والفرنسية العراقية تمارا السعدي (مسرح)، والفلسطينيان بشار مرقص وخلود باسل (مسرح) أو السوري وائل قدور (مسرح).
وستكون "كوكب الشرق"، المطربة المصرية أم كلثوم التي توفيت قبل 50 عاما، محور عمل موسيقي من إخراج اللبناني زيد حمدان بمشاركة المغنيتين الفرنسية كاميليا جوردانا والفرنسية الجزائرية سعاد ماسي ومغني الراب الفرنسي الجزائري دانيلن بعد حفلة أولى في مهرجان "برينتان دو بورج".
كذلك تقام أمسية من الحفلات الموسيقية والعروض والقراءات بعنوان "نور" بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس.
وأيضاً، يلحظ البرنامج تنظيم مناقشات ومؤتمرات و"مقاهي أفكار"، تستضيف مثلا الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني والصحافي اللبناني نبيل واكيم والكاتب الفلسطيني إلياس صنبر.
وعلى مسرح في مقلع بولبون للحجارة، تحية إلى المغني البلجيكي الراحل جاك بريل يقدمها الثنائي المكون من مصممة الرقص البلجيكية آن تيريزا دي كيرسماكر والراقص الفرنسي سولال ماريوت، الآتي من عالم البريك دانس.
وبالتعاون مع مهرجان فيينا (جنوب شرق)، يحيي الكاتب المسرحي سيرفان ديكل والمخرج ميلو رو أمسية من القراءات الممسرحة للمحاكمة المتعلقة باغتصابات مازان المرتكبة في حق الفرنسية جيزيل بيليكو التي كان زوجها السابق يخدّرها ليغتصبها غرباء.
ومن ضيوف المهرجان مخرجون مسرحيون بارزون كالألماني توماس أوستيرماير الذي سيقدم "البطة البرية" The Wild Duck لهنريك إبسن، والسويسري كريستوف مارثالر الذي يقدم عمله لسنة 2025 "القمة".
ويعود إلى أفينيون أيضا "المسرح الجذري" لفرنسوا تانغي الذي توفي عام 2022.
كذلك يعود إلى قاعة الشرف في قصر الباباوات العمل المسرحي البارز في تاريخ مهرجان أفينيون "حذاء الساتان" Le Soulier de satin لبول كلوديل، من إخراج مدير مسرح "كوميدي فرانسيز" إريك روف.
وفي الوقت نفسه، "يقدم أكثر من نصف الفنانين (58 في المئة) عروضهم للمرة الأولى"، بحسب تياغو رودريغيز، كالراقصة الدنماركية ميته إنغفارتسن والفنان الألباني المتعدد التخصصات ماريو بانوشي.
والجدير بالذكر، يقدم مدير المهرجان أحدث أعماله بعنوان "المسافة" La distance، وهي مسرحية سوداوية تروي قصة جزء من سكان الأرض أصبحوا فريسة لعواقب الاحترار المناخي ولجأوا إلى المريخ.
المصدر: INFO3
https://info3.com/Art/218450/text/highlight/مهرجان-أفينيون-المسرحي-الفرنسي-يحتفي-بالعربية
أطلقت أيقونة الموسيقى اللاتينية شاكيرا الثلاثاء جولتها العالمية الأولى منذ سبع سنوات في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية للترويج لألبومها الأخير "Las mujeres ya no lloran" ("النساء أوقفن البكاء") والذي فازت عنه أخيرا بجائزة غرامي.
بأسلوبها الفني المتنوع، أشعلت الفنانة الكولومبية الأجواء في ملعب نيلسون تشافيز الأولمبي الذي يتسع لنحو 46 ألف شخص، وقدّمت بعضا من أشهر أغانيها مع أعمال من ألبومها الجديد، وهو الثاني عشر في مسيرتها.
في هذا السياق، قدمت المغنية أغنية "Shakira: Bzrp Music Sessions، Vol. 53" التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية وترتبط بانفصالها عن لاعب كرة القدم الإسباني السابق جيرار بيكيه في حزيران/يونيو 2022.
وتوجهت شاكيرا إلى الجمهور بالقول "الموسيقى تشفي"، داعية إلى التحلي بروح "المقاومة". وأضافت "من الجيد والرائع أن تحب شخصا آخر، ولكن من الأفضل أن تحب نفسك".
من جهتها، قالت جوليانا مودينيسي التي تنقلت مسافة 600 كيلومتر لرؤية فنانتها المحبوبة للمرة الأولى، لوكالة فرانس برس "لقد مرّت بفترة صعبة للغاية في حياتها الشخصية، لكنها نجحت في التأقلم وباتت أقوى من أي وقت مضى. أعتقد أن هذه الحفلة تتوج كل ذلك".
وهذه أول جولة منذ العام 2018 للنجمة الكولومبية التي طارت شهرتها حول العالم مع أغنية "وينيفر ويريفر" في عام 2001.
من البوب إلى الريغيتون، مرورا بالسالسا والباتشاتا الدومينيكانية، قدمت شاكيرا عرضها الفني في ريو دي جانيرو لساعتين ونصف ساعة، بعد أيام قليلة من حصولها على جائزة غرامي لأفضل ألبوم بوب لاتيني. وأهدت المغنية هذه الجائزة للمهاجرين الذين هددهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالطرد من الولايات المتحدة.
كما غنت النجمة الكولومبية أغنيات شهيرة لها مثل "هيبس دونت لاي- Hips Don't Lie" و"واكا واكا -Waka Waka "، نشيد كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب إفريقيا.
مع أكثر من 90 مليون نسخة من أسطواناتها المباعة في كل أنحاء العالم وأربع جوائز غرامي في الولايات المتحدة، إلى جانب عدد كبير من الجوائز الأخرى، تُعدّ شاكيرا من أشهر الفنانات الأميركيات اللاتينيات على مر العصور.
وخلال هذه الجولة التي تستمر حتى نهاية حزيران/يونيو، من المقرر أن تقدم حوالى 50 حفلة في أميركا اللاتينية، ثم في الولايات المتحدة وكندا.
المصدر: info3
https://info3.com/Celebrities/211083/text/highlight/شاكيرا-تطلق-في-البرازيل-أول-جولة-عالمية-لها-منذ-سبع-سنوات
واكبت جنيفر لوبيز الأحد عرض فيلمها "Kiss of the Spider Woman" خلال مهرجان سندانس السينمائي للأفلام المستقلة، وقد نال العمل تصفيقا حارا من الحاضرين.
في التفاصيل، كان الفيلم الموسيقي الذي تدور قصته حول شخصين يتقاسمان الزنزانة نفسها خلال حكم النظام الديكتاتوري العسكري في الأرجنتين في سبعينات القرن العشرين قبل أن تنشأ بينهما علاقة قوية غير متوقّعة، من الأعمال المنتظرة في مهرجان سندانس هذا العام.
وقالت لوبيز لوكالة فرانس برس على السجادة الحمراء إنّ "الفكرة الرئيسية من الفيلم هي قدرة الحب على مداواة أي انقسام"، مضيفة انّ "هذين الشخصين المختلفين تماما والموجودين داخل زنزانة واحدة، لم تشكل ميولهما الجنسية أو معتقداتهما السياسية حاجزا بينهما".
واعتبرت أنّ "هذا النوع من القصص هو ما نحتاج إلى مشاهدته حاليا".
وتولى بيل كوندون إخراج هذا الفيلم المقتبس من مسرحية غنائية عُرضت في برودواي، استنادا إلى رواية للكاتب الأرجنتيني مانويل بويغ.
وقال كوندون لوكالة فرانس برس إن مشاركة لوبيز ساعدت الفيلم بلا شك من الناحية التمويلية، لكنّه كان يدرك أنّها "الشخص الوحيد القادر على تأدية هذا الدور".
يجسّد دييغو لونا دور فالنتان، وهو سجين سياسي صارم ومؤمن بالمثاليات يعاني من تعذيب مروّع على يد النظام، لكنه يرفض الإفصاح بأسراره الثورية.
يجد نفسه مجبرا على التعايش مع مولينا، وهو سجين مثلي جنسيا، وُضع في الزنزانة نفسها للحصول على معلومات منه.
يبدأ مولينا في تسلية فالنتان من خلال مسرحيته الموسيقية المفضلة في هوليوود والتي تؤدي دور البطولة فيها لوبيز. وتبدأ أحداث المسرحية في التداخل مع قصة السجن.
وقالت لوبيز "عندما قرأتُ الدور قلت لنفسي إنّه كُتب لي، وهو الدور الذي وُلدت من أجله".
من ناحية ثانية، حضر جوش أوكونور مهرجان سندانس السينمائي لمواكبة عرض فيلم "ريبيلدينغ" المتمحور على ضحايا حرائق الغابات والذي اكتسب بُعدا رمزيا خاصا لتقارب أحداثه مع حالات كثر في لوس أنجليس.
ويؤدي النجم البريطاني شخصية مربي ماشية يخسر مزرعته في كولورادو وكل أملاكه بفعل حريق مدمّر.
ثم يجد نفسه في مخيّم وطني للطوارئ، حيث يتعيّن عليه اكتشاف هدف جديد وبناء علاقات مع مجتمع غير مألوف له.
وقال أوكونور لوكالة فرانس برس إن حرائق لوس أنجليس الأخيرة، جعلت الفيلم أكثر إثارة للمشاعر، لكنّ ثمة أوجه تشابه إيجابية يمكن استخلاصها.
وأضاف "أحد الامور التي سمعتها كثيرا عن لوس أنجليس هو الشعور بالوحدة في المدينة".
وتابع "أعتقد أنها الفكرة التي يدور حولها الفيلم - اجتماع أفراد مجتمع لدعم بعضهم البعض، وأنّ الأشخاص لا يستطيعون مواجهة الكوارث بمفردهم، وأن العزلة ليست جيدة للبشر".
وفي وقت سابق من المهرجان المقام في ولاية يوتا، حضر بنديكت كامبرباتش لمناسبة عرض فيلمه "ذي ثينغ ويذ فيذرس" المقتبس من رواية.
ويجسّد كامبرباتش في هذا العمل دور رجل محزون لوفاة زوجته، يعيش مع ولديه الصغيرين.
ويستمر مهرجان سندانس السينمائي حتى الاحد.
المصدر: info3
https://info3.com/Celebrities/208227/text/highlight/جنيفر-لوبيز-تواكب-عرض-فيلمها-Kiss-of-the-Spider-Woman
أعلن مدير مهرجان أفينيون المسرحي تياغو رودريغيز الاثنين أن اللغة العربية ستكون في 2025 ضيفة الشرف خلال النسخة المقبلة من الحدث الذي يُعد أحد أهم الأنشطة المسرحية في العالم، مشيداً بـ"الغنى الهائل" للغة الضاد.
في هذا الأطار، أشار رودريغيز في لقاء مع الصحافيين والجمهور في مهرجان أفينيون المقام حالياً بدورته الثامنة والسبعين في جنوب شرق فرنسا، إن اللغة العربية ستكون ضيفة شرف المهرجان في برمجة 2025، مشيداً بـ"الغنى التراثي الهائل" لهذه اللغة التي قال إنها تشكّل أيضاً "جسراً" بين الثقافات.
ولا بد من الإشارة إى أن اللغة الإسبانية حلّت ضيفة الشرف في برمجة هذا العام، إذ استحوذت على 30% من البرمجة، فيما أفرد المهرجان هذه المساحة إلى اللغة الإنكليزية في العام الماضي.
وتتزامن الدورة الثامنة والسبعون لمهرجان أفينيون هذه السنة مع انشغال الفرنسيين بالسيناريوهات التي قد تُفضي إليها الانتخابات التشريعية، ويغلّف هذا السياق السياسي المحتدم الحدث الذي يُعد أحد أهم الأنشطة المسرحية في العالم، واختير لانطلاقه في جنوب شرق فرنسا عمل للمخرجة الإسبانية أنجيليكا ليدل المعروفة بنوع من "الأصولية المسرحية".وتستمر هذه الدورة من 29 يونيو/ حزيران إلى 21 يوليو/ تموز، وبكّر المنظّمون موعدها بسبب ما تتطلبه دورة الألعاب الأولمبية في باريس من استنفار واسع للشرطة.
كما أعلن مدير المهرجان أن مارلين مونتيرو فريتاس ستقدم العرض الافتتاحي العام المقبل.
من جهته، قال رودريغيز إن فريتاس "تمزج في رقصها بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي حول عصرنا"، معتبراً أنها فنانة "تقفز من مجال إلى آخر"، بما يشمل بالإضافة إلى الرقص، "المسرح والأداء والفنون البصرية والسينما".
وستكون مارلين مونتيرو فريتاس أيضاً "فنانة شريكة" في المهرجان، مع مشاريع كثيرة ستتشارك بها مع فنانين آخرين.
بدورها، قالت مارلين مونتيرو فريتاس بتأثر "إنه تحدّ مزدوج (...) أتلقّفه بكامل جسدي".
وفي ما يتعلق بنسبة ارتياد هذه الدورة الثامنة والسبعين (29 حزيران/يونيو - 21 تموز/يوليو)، تحدّث نائب مدير المهرجان بيار جاندرونو عن "اتجاه إيجابي للغاية"، مع تسجيل نسبة "92% في الأسبوع الأول" و"أكثر من 97% في الأسبوع الثاني".
بالإضافة إلى ذلك، قال تياغو رودريغيز "كان الجمهور حاضراً منذ اليوم الأول"، رغم أن المهرجان يقام هذا العام وسط أجواء "غير اعتيادية".
في هذا الصدد، جرى تقديم برمجة الحدث أسبوعاً واحداً بسبب دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق في باريس أواخر الشهر الحالي، مع ما يتطلبه ذلك من تعبئة قوية للشرطة، فضلاً عن مخاوف سادت أخيراً من إمكان تراجع الحضور بسبب الانتخابات التشريعية التي شهدتها فرنسا خلال الأسبوعين الماضيين.
إنطلق مهرجان مسقط السينمائي الدولي في دورته الحادية عشرة 2024 خلال الفترة من 3 إلى 7 مارس /آذار، الذي تنظمه الجمعية العُمانية للسينما في مرتفعات المطار تحت شعار (عُمان المتجددة) وسط حضور نخبة من المخرجين والنقاد ونجوم الفن والسينما من داخل وخارج سلطنة عُمان، وذلك إيماناً بأهمية السينما كرسالة إنسانية خالدة تصل لكل الشعوب بلغة واحدة لا تحدها أي حدود أو سلطة، حيث تجمع السينما كل الفنون في شاشتها، وتضم الإبداع والتقنيات والخيال.
وأشار مدير المهرجان عمار آل إبراهيم في كلمة الإفتتاح "نحن هنا اليوم لنعبر عن إهتمامنا بالفن والسينما، ولنستكشف الفرص المتاحة لاستثمار هذا الفن الذي يمتلك القدرة على تحقيق التغيير ونشر الوعي والتعبير عن الهوية الوطنية والعربية وتوظيفه بشكل جيد في المجتمع".
أضاف "سلطنة عُمان تتميز بتنوع مواقع التصوير الطبيعية والتاريخية، مما يجعلها وجهة مثالية لصناعة الأفلام، ومن خلال هذا المهرجان نسعى لتعزيز التعاون الدولي في مجال السينما وتسليط الضوء على الطاقات السينمائية العُمانية والعربية".
ويعرض المهرجان الممتد حتى السابع من مارس/ آذار 23 فيلماً طويلاً بين روائي ووثائقي من 11 دولة و34 فيلماً قصيراً.
كما يتضمن المهرجان في نسخته هذا العام سوق المهرجان هو عبارة عن ركن للمؤسسات وشركات الإنتاج والمنصات الفنية بهدف جمع المهتمين بالصناعة السينمائية تحت سقف واحد من خلال التعاون المحلي والدولي في قطاع الإنتاج السينمائي الحكومي والخاص وتبادل الخبرات والعروض الترويجية للإنتاج السينمائي والإمكانيات الفنية، وأيضاً يهدف السوق إلى التسويق للأفلام والأعمال السينمائية المختلفة.
كما سيتم خلال المهرجان تكريم عدد من المخرجين ونجوم السينما العالميين والمحليين كالمخرجة ستارة من الجمهورية الإيرانية، ومن سلطنة عُمان عبدالله حبيب، ومحمد الكندي، وبثينة الرئيسية، وتغلب البرواني، وخليل السناني، والمخرج محمد بكري من فلسطين، والمخرج البحريني أحمد بن يعقوب المقلة.
والجدير بالذكر، بأن المهرجان يهدف خلال فعالياته وفقراته إلى تعريف الضيوف العالميين أصحاب التجارب السينمائية على أهم مواقع التصوير التي تنفرد بها السلطنة مثل ( الصحاري ، والجبال ، والمواقع الأثرية ، والأودية.. وغيرها ) التي تجعل من السلطنة وجهة مميزة لصانعي الأفلام السينمائية تحت مبادرة (إصنع فيلمك في عُمان).
المصدر: info3
https://info3.com/mena/159525/text/highlight/إنطلاق-الدورة-11-لمهرجان-مسقط-السينمائي
إنطلق مهرجان الكويت المسرحي في دورته الثالثة والعشرين أمس الأربعاء بمسرح عبد الحسين عبد الرضا في منطقة السالمية ويستمر حتى الثامن من مارس/ آذار.
تضمن حفل الإفتتاح عرضاً مسرحياً غنائياً بعنوان (سفر) دار حول أعمال المخرج المسرحي الكويتي الراحل صقر الرشود (1941 - 1978).
في التفاصيل، إحتفى المهرجان بالفنان الكويتي سعد الفرج الذي أختير ليكوم شخصية المهرجان لهذا العام باعتباره " أحد أبرز رواد الحركة الفنية الكويتية الذين إمتدت مسيرتهم لحوالي 6 عقود بموهبة فنية عالية ترسخت بأعمال ما زالت راسخة في الأذهان" وفق تعبير الجهة المنظمة، وجرى عرض فيلم تسجيلي، من إخراج نجله مجبل سعد الفرج، عن مسيرته الفنية التي بدأت منذ ستينيات القرن الماضي.
ويعد سعد الفرج، المولود في 1941، أحد أبرز الممثلين الكويتيين ومن رواد المسرح السياسي في الخليج، وهو أيضا مؤلف ومخرج للعديد من الأعمال.
ويتزامن مهرجان الكويت المسرحي هذا العام مع إحتفال الكويت بأعيادها الوطنية وكذلك مع مرور 50 عاماً على تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وقال وزير الإعلام عبدالرحمن البداح المطيري في كلمته إن المهرجان يعد "منارة للثقافة والآداب في الوطن العربي منذ انطلاقته" في عام 1989.
أضاف أن المهرجان "يؤكد على أهمية رسالة الفن المسرحي ودوره التنموي والثقافي، فقد إستطاع منذ دورته الأولى أن يعلن هويته وإستمراره نحو دعم ونشر ثقافة التنوع الإبداعي والفكري على خشبة المسرح ليكون منصة حضارية تسهم في دعم وتطوير الحركة المسرحية".
وستشهد الدورة الحالية للمهرجان منافسة عدة لسبعة عروض هي (عفن الروح) لفرقة تياترو المسرحية، و(سجيل) لفرقة المسرح الشعبي، و(سيناريو وحوار) لفرقة مسرح الخليج العربي، و(رصاص) لفرقة باك ستيج غروب للإنتاج الفني والمسرحي، و(بيانولا) لفرقة مسرح الشباب، و(جزى البارحة) لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، و(غصة عبور) لفرقة المسرح الكويتي.
كما يشمل البرنامج حلقة نقاشية في الثاني من مارس آذار بعنوان (واقع المسرح العربي المعاصر) إضافة إلى ثلاث ورش في (توظيف الدمى بالمسرح) و(فن كتابة المسرحية) و(الإخراج ولغة الجسد).
بالإضافة إلى ذلك، تشمل فعاليات المهرجان ورش فنية وجلسات تعقب كل عرض مسرحي بمشاركة نخبة من الأكاديميين والنقاد المسرحيين.
وكرم المهرجان الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية في السعودية سلطان البازعي.
وقال البازعي في كلمة قصيرة "شكراً لمسرح الكويت ومسرحيي الكويت على هذه الحفاوة بالتجربة السعودية القادمة".
المصدر: info3
https://info3.com/mena/159005/text/highlight/مهرجان-الكويت-المسرحي-يطلق-دورته-23
إنطلق مهرجان القرين الثقافي في دورته التاسعة والعشرين أمس الأحد بالكويت تزامناً مع مرور خمسين عاماً على تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وسط تكريم مجموعة من رواد المجلس وإحتفاء خاص بالشاعر الكويتي خليفة الوقيان وإختياره شخصية هذه الدورة.
أقيم حفل الإفتتاح في مركز الشيخ جابر الثقافي بحضور وزير الإعلام عبد الرحمن المطيري الذي أكد في كلمته أن المهرجان يمثل منذ إنطلاقته الأولى عام 1994 منارة ثقافية فكرية وأدبية كويتية يتم من خلالها بشكل سنوي تقديم مساهمات وأنشطة تثري الحراك الثقافي والفني بمختلف المجالات.
ويستمر المهرجان حتى 22 فبراير/ شباط ويشمل نحو ثلاثين من الفعاليات والأنشطة تتضمن ندوات فكرية ومحاضرات وأمسيات شعرية وموسيقية ومعارض للفن التشكيلي والسينما ومعارض للكتاب والتراث وورشاً للقراءة.
وقال المطيري إن المحتفى بهم هذا العام شكلوا نواة تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ويمثلون جيلاً واعياً بضرورة الحفاظ على الثقافة والفنون والآداب.
ولد الشاعر خليفة الوقيان في الكويت في 1941 وهو حاصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 1980، وشغل موقع الأمين العام لرابطة الأدباء في الكويت، ومنحه المهرجان جائزة الدولة التقديرية في مجال الشعر.
وللشاعر الوقيان عدة إصدارات شعرية منها (المبحرون مع الرياح) و(تحولات الأزمنة) و(الخروج من الدائرة)، بالإضافة لديوان (حصاد الريح)، وله أيضاً عدة كتب منها (القضية العربية في الشعر الكويتي) و(شعر البحتري: دراسة فنية).
وتم إطلاق اسم الشاعر والأديب عبد العزيز سعود البابطين الذي توفي في ديسمبر كانون الأول عن عمر ناهز 87 عاماً على هذه الدورة من المهرجان تقديراً لمسيرته وخدمته للثقافة الكويتية والعربية.
وشملت قائمة المكرمين هذا العام كلا من الراحل الدكتور أحمد مشاري العدواني (1922-1990) إلى جانب كل من الدكتور سليمان الشطي وعبد العزيز السريع والدكتور سليمان العسكري.
وعُزفت خلال الحفل مقطوعات متنوعة من التراث الكويتي الموسيقي كما عزفت مقطوعات خاصة للقضية الفلسطينية وإرتدى العازفون الكوفية الفلسطينية.
وألقى الفنان الكويتي جاسم النبهان الضوء على أبيات من قصائد مختارة تمثل أجيالاً من الأدب الكويتي، كما شارك في الغناء الفنان القطري منصور المهندي.
وخلال المهرجان ينطلق مشروع (الفن الثالث: فن الجداريات) لتزيين الشوارع والأسوار العامة ومحولات الكهرباء بمنطقة المسايل بالكويت برسومات مميزة من فنانين متطوعين.
وستكون القضية الفلسطينية حاضرة في المهرجان من خلال محاضرة (أدب المقاومة) للكاتبة عدنية شلبي في مكتبة الكويت الوطنية، كما تشمل الفعاليات معرض مجلة العربي، ومعرض التراث والسدو، ومعرض إصدارات المجلس الوطني في جامعة الكويت.
المصدر: Info3
https://info3.com/mena/156480/text/highlight/إنطلاق-مهرجان-القرين-الثقافي-في-الكويت
يبحر أوّل متحف عائم على متن سفينة في البحر الأبيض المتوسط إعتباراً من نهاية آذار/مارس ويرسو في 15 دولة و20 مدينة مضيفة حتى العام 2026، على ما أفادت الخميس في باريس مؤسسة "artexplore" المسؤولة عن المشروع.
وستبحر السفينة التي يبلغ طولها 47 متراً وعرضها 18 متراً، والقادرة على استيعاب ألفي زائر يومياً، من مالطا في نهاية آذار/مارس لتصل إلى البندقية في نيسان/ابريل، قبل أن تُفتتح رسمياً في مرسيليا، بحسب المؤسسة.
في المقابل، ستتوجه السفينة في رحلتها الثقافية تحت عنوان "ArtExplore Festival"، تباعاً إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال وتونس والجزائر، بحسب البرنامج المعروض في المتحف البحري والذي يتضمن كذلك محطات في ألبانيا واليونان وتركيا وقبرص ولبنان ومصر حتى العام 2026.
وفي كل ميناء، سيُقام المهرجان على متن السفينة حيث سيتمكن زوّار السفينة من معاينة معرض غامر مخصص لشخصيات نسائية من حضارات البحر الأبيض المتوسط، من خلال مجموعات متحف اللوفر.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، أوضح رئيس "artexplore" فريدريك جوسيه وهو راعي فنون ورائد أعمال فرنسي أنّ الزوار سيستكشفون "مجموعة من الأجنحة والمساحات السهلة الإستخدام صممها المهندس المعماري جان ميشال ويلموت، بالإضافة إلى أماكن كثيرة في المدن التي ستستقبل السفينة مع برنامج يجمع بين المعارض والواقع الإفتراضي والعروض والمؤتمرات وعروض الأفلام والحفلات الموسيقية".
وتولّى جوسيه شخصياً تمويل بناء السفينة الذي كلّف 35 مليون يورو، في حين تموّل مؤسسته المحتوى الثقافي والتعليمي والتنقّل من ميناء إلى آخر، بتكلفة تبلغ نحو 500 ألف يورو لكل محطة.
وقال إن هذه "السفينة المتحف الأولى في العالم" توفر فرصة للفنانين وأمناء المعارض والمؤسسات والجمعيات والمنظمات غير الحكومية، للقاء مختلف الجماهير في مهرجان يرتكز محتواه على التراث والتحديات التي يواجهها كل بلد تتم زيارته.
المصدر: info3
https://info3.com/miscellaneous/154945/text/highlight/أول-متحف-عائم-على-متن-سفينة-في-البحر-الأبيض
فاز فيلم "سليب" (Sleep)، وهو أول عمل روائي طويل للمخرج الكوري الجنوبي جيسون يو (34 عاماً)، بالجائزة الكبرى للدورة الحادية الثلاثين من مهرجان جيرارمير الدولي الشهير لأفلام الفانتازيا في شرق فرنسا.