غيّب الموت عن 89 عاماً الكاتب البريطاني ديفيد لودج، بحسب الدار الناشرة لأعمال المؤلّف الذي عرف خصوصاً بثلاثية يتناول فيها بسخرية الأوساط الأكاديمية.
في هذا الإطار، كتبت المسؤول عن دار النشر ليز فولي في بيان أن "مساهمة (لودج) في الثقافة الأدبية كانت ضخمة، سواء من خلال أعماله النقدية أو من خلال رواياته البارعة والشهيرة التي سبق أن أصبحت كلاسيكيات".
ونقل بيان دار "بنغوين راندوم هاوس" عن أبناء الراحل أنهم "فخورون جدا بإنجازاته والمتعة التي وفرتها أعماله وخصوصا الروائية منها للكثير من الناس".
ولد ديفيد لودج في 28 كانون الثاني/يناير 1935، أي قبل سنوات قليلة من الحرب العالمية الثانية، وهو ما كان يعتبره بأسلوبه اللاذع وقتاً "ملائماً نوعاً ما" لولادة كاتب مستقبلي في إنكلترا.
نشأ وترعرع في بيئة متواضعة في ضاحية لندن الجنوبية، لم يكن فيها التحصيل الجامعي رائجا، لكنّ التلميذ الموهوب التحق بتشجيع من معلّميه في الثانوية بكلية "يونيفرسيتي كولدج" لدراسة الأدب.
تزوج لودج وجيكوب في عام 1959 في سن الرابعة عشر.
وقال لودج لاحقاً "يبدو الأمر استثائياً الآن. لم يكن لدي آفاق ولا وظيفة وكان معي القليل من المال لكن لم يزعجني ذلك قط. لم نرد حقاً إنجاب أطفال في تلك المرحلة، لكن حدث وأنجبنا لكننا تقبلنا الأمر".
وأنجبا طفلين في أعوام 1960 و1963، ابن وابنة. وولد لهم الابن الثاني كريستوفر في عام 1966 مصاباً بمتلازمة داون.
وفي عام 1960، بدأ بتدريس الأدب الإنكليزي في جامعة برمنغهام، حيث أمضى حياته المهنية بأكملها.
وفي العام نفسه، أصدر روايته الأولى "ذي بيكتشرغويرز" The Picturegoers، وتبعها عام 1962 رواية "جينجر، يور بارمي" Ginger, you're barmy.
إلاّ أن ثلاثيته "ذي كامبوس تريلودجي" The Campus Trilogy هي التي أظهرت قدراته الأدبية، وهي تتألف من ثلاثة كتب هي "تشينجينغ بليسز" Changing Places الصادر عام 1975 و"سمول وورلد" Small World عام 1984 و"نايس وورك" Nice Work عام 1988.
المصدر: INFO3
https://info3.com/Celebrities/204712/text/highlight/وفاة-الكاتب-البريطاني-ديفيد-لودج-عن-89-عاما
وفي هذه الثلاثية التي استلهم فيها تجربته الخاصة كأستاذ وخصوصا رحلة دراسية طويلة إلى الولايات المتحدة، يصف بسخرية لاذعة البيئة الجامعية من خلال شخصيتين تنتميان إلى هذه "الأقلية ذات التزمت المتفاقم" على حد وصفه، هما الإنكليزي فيليب سوالو والأميركي موريس زاب.
بالإضافة إلى ذلك، حصل عن الجزء الأول من هذه الثلاثية على جائزة هوثورندرن المرموقة التي كرّست مكانته، ما قاد إلى اقتباس أعمل تلفزيونية من مؤلفاته.
وفي كتابه الأكثر مبيعا "ثيرابي" Therapy عام 1995 يتناول عالم النخب الإعلامية وخصوصاً التلفزيون.
توفي الكاتب والمخرج الإيراني الكبي إبراهيم غولستان عن مئة عام في ساسكس في المملكة المتحدة، على ما أفادت عائلته.
توفي عن 94 عاماً الكاتب الفرنسي التشيكي الشهير ميلان كونديرا، وفق ما أعلنت الأربعاء الناطقة باسم "مكتبة ميلان كونديرا" في مدينة برنو التشيكية، حيث وُلد مؤلّف "وجود لا تُحتمل خفّته".
وقالت آنّا مرازوفا "للأسف، أستطيع أن أؤكّد لكم أنّ ميلان كونديرا توفّي أمس (الثلاثاء) بعد معاناة طويلة من المرض".
توفي الكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلاموني عن عمر يناهز ال82 عاما ، حسبما أفاد المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية في مصر اليوم الأحد .
ونعاه مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والمجلس الأعلى للثقافة، والهيئة العربية للمسرح التي تتخذ من الإمارات مقرا.
وأشارت وزارة الثقافة في بيان:" إن الراحل أثرى الحياة المسرحية بأكثر من 40 نصا مسرحيا خالدا على مدار تاريخه الطويل، والذي استمر عطاؤه خلاله حتى اللحظات الأخيرة من عمره، ليرحل تاركا إرثا مسرحيا وأدبيا خالدا".
ولد السلاموني بمحافظة دمياط في شمال مصر عام 1941 وتخرج في معهد المعلمين عام 1959 قبل أن يكمل تعليمه ويحصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام 1968.
كما عمل بالتدريس ثم انتقل للعمل مديرا للفرق القومية المسرحية وبعدها مديرا عاما للمسرح بالثقافة الجماهيرية.
بالإضافة رأس تحرير سلسلة "نصوص مسرحية" التي كانت تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب وكان عضوا في اللجنة الدائمة للمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة.
من أبرز مؤلفاته المسرحية (رجل في القلعة) و(الثأر ورحلة العذاب) و(المليم بأربعة) و(ست الحسن) و(المحروسة والمحروس).
و ألف للتلفزيون مسلسلات (البحيرات المرة) و(الحب في عصر الجفاف) و(قصة مدينة) و(نسر الشرق) وكتب السيناريو والحوار لعدد آخر من المسلسلات.
من المعلوم أنه حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عن النص المسرحي عام 1984، كما حصل على وسام الدولة في العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1986 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام 2018.
المصدر:info3
توفي الكاتب الأميركي الكبير كورماك مكارثي عن عمر 89 عاماً والذي عرف النجاح متأخراً بفضل رواياته الشهيرة منها All The Pretty Horses ("كل الخيول الجميلة") وThe Road ("الطريق").