أصدرت نقابة المهن الموسيقية المصرية برئاسة الفنان مصطفى كامل بياناً صحفياً بعد أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب الأخيرة وإثارتها جدلاً واسعاً، خلال حفلها الذي أقيم في الكويت مساء الجمعة الماضية، بعد حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم وقولها للجمهور "محمد رحيم عمل لي أغنيات حلوة كتير، منها مشاعر وصبري قليل والوتر الحساس، ممكن تقرأوا له الفاتحة كلنا عشان تبقى سيئة جارية"عوضاً عن قول "حسنة جارية"، قبل أن تعود وتقدم اعتذارها عن الخطأ.
وتواجه الفنانة شيرين عبد الوهاب، 3 اتهامات ذكرها الفنان مصطفى كامل في البيان الذي أصدره اليوم الثلاثاء.
النقيب في بيانه الصحفي، قال "على مدار يومين كاملين وأنا أُشاهد فيديو الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال حفلتها بدولة الكويت الشقيقة والحبيبة، وحكَّمت العقل والقلب كثيراً فيما قيل على لسانها صوتاً وصورهً أمام الجمهور والفرقة الموسيقية والكاميرات".
وذكر "هذه المرة غلبني صوت العقل وغلب إحساسي وأنتصر على إحساس القلب الذى كثيراً ما تعاطف وساند ودعم والتمس الأعذار للفنانة الكبيرة شيرين عبد الوهاب، وصرخ عقلي في وجداني قائلاً إن ما حدث من شيرين عبد الوهاب هذه المرة لا يُعد إلا عبثاً واستهتاراً بكل القيم الدينية والمجتمعية والإنسانية والفنية، ويستوجب المُساءلة، ووجب التوضيح سرداً وتفصيلاً".
وأضاف "يعلم الجميع وتعلم الفنانة شيرين عبد الوهاب نفسها مدى حبي وتقديري واحترامي لها على الجانبين الفني والإنساني منذ بدايتها معي بأول عمل فني لها قدمناه سوياً مع الفنان الكبير محمد محيي، وحتى كتابة هذا البيان مازال هذا الحب قائماً ولم تشوبه إلا شائبة هذا التصرف الغير المنضبط علي كل المستويات."
وتابع "لقد خيم الحزن والألم على الوسط الفني بأكمله منذ بداية علمنا بوفاة زميلنا صغير السن وكبير المقام الفني والإنساني أخي وصديقي وصديق الجميع الفنان الكبير محمد رحيم."
وأشار "حُرمة الموت وحرمة الميت لزاماً على الجميع أن يحترمها، فما بالنا إذا كان الميت والراحل عن دنيانا أخاً عزيزاً فاضلاً لم يترك في حياتنا إلا آثاراً طيبة خالصة النقاء، سلوكاً سوياً قويماً ونجاحاً فنياً بأعماله المتميزة التي أضافت لأصحابها ممن تغنون بها الكثير والكثير من التقدير والشهرة، ومنهم وعلى رأسهم شيرين عبد الوهاب".
وأردف مصطفى كامل "اعتصرت قلوبنا جميعاً مطربين وملحنين وشعراء ومازالت تعتصر حزناً على فراقه، في الوقت الذي غلب فقط على مشاعر شيرين عبد الوهاب عند ذكر محمد رحيم الإحساس بإلقاء الإفيهات غير المناسبة إطلاقاً مرة بعبارة نعمله سيئة جارية، ثم عبارة دي هتبقى تريند، ثم علو صوت الضحكات واختتمت المشهد المؤسف بوصف نفسها بالفضيحة بعبارة أنا فضيحة."
وتابع مصطفى كامل "سامحنا جميعاً نقابة وإعلام وصحافة وجمهور شيرين عبد الوهاب الأخت والابنة والفنانة والصديقة كثيراً وكثيراً وعللنا وبررنا هذا التسامح بمكانتها الفنية والظروف المحيطة بها أسرياً ونفسياً ومعنوياً قاصدين إعادتها لمكانتها"
ولفت "إمعاناً في التسامح قررنا عمداً أن نساند ونساعد وندعم دون رغبة حقيقية في التقويم، حيث شاهدت الفيديوهات مرات ومرات ولم أشعر إطلاقاً بأي عفوية أو عدم قصد أو ذلة لسان وهي المبررات التي دائماً ما كنا نسوقها لنسامح ونساند وندعم شيرين عبد الوهاب".
وأختتم مصطفى كامل حديثة، قائلاً "وبناءاً على ما تقدم وإعمالاً لكل مبادئ الحيادية والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين كل الأعضاء المنتمين لنقابة المهن الموسيقية وعدم الكيل بمكيالين، وبعد مشاورات ومناقشات لكل ما سبق وما ورد وبأغلبية السادة أعضاء مجلس الإدارة، قررت نقابة المهن الموسيقية بجمهورية مصر العربية استدعاء الفنانة شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها عما بدر منها من سلوك يتنافي تماماً مع كل القيم والمبادئ، ففاتحة كتاب الله عز وجل ليست هزواً ولا مجال للضحك وقت تلاوتها أو ذكرها وحُرمة الموت لها جلالتها وقدسيتها ووجب احترامها على الجميع أياً كان، وتمثيلنا لوطننا الحبيب بالخارج وداخل بلاد الأشقاء لابد وأن يعرف الجميع قيمته".
وشهد الحفل نفسه، تعليق آخر مثير للجدل من الفنانة شيرين عبد الوهاب، إن قالت "ده عسل أسود ومنيل"، وهو ما أثار الجدل حول كونها تشير إلى زوجها السابق حسام حبيب.
المصدر: Info3
https://info3.com/Celebrities/200514/text/highlight/نقابة-المهن-الموسيقية-تستدعي-شيرين-عبد-الوهاب-للتحقيق-معها
إنطلق مهرجان الكويت المسرحي في دورته الثالثة والعشرين أمس الأربعاء بمسرح عبد الحسين عبد الرضا في منطقة السالمية ويستمر حتى الثامن من مارس/ آذار.
تضمن حفل الإفتتاح عرضاً مسرحياً غنائياً بعنوان (سفر) دار حول أعمال المخرج المسرحي الكويتي الراحل صقر الرشود (1941 - 1978).
في التفاصيل، إحتفى المهرجان بالفنان الكويتي سعد الفرج الذي أختير ليكوم شخصية المهرجان لهذا العام باعتباره " أحد أبرز رواد الحركة الفنية الكويتية الذين إمتدت مسيرتهم لحوالي 6 عقود بموهبة فنية عالية ترسخت بأعمال ما زالت راسخة في الأذهان" وفق تعبير الجهة المنظمة، وجرى عرض فيلم تسجيلي، من إخراج نجله مجبل سعد الفرج، عن مسيرته الفنية التي بدأت منذ ستينيات القرن الماضي.
ويعد سعد الفرج، المولود في 1941، أحد أبرز الممثلين الكويتيين ومن رواد المسرح السياسي في الخليج، وهو أيضا مؤلف ومخرج للعديد من الأعمال.
ويتزامن مهرجان الكويت المسرحي هذا العام مع إحتفال الكويت بأعيادها الوطنية وكذلك مع مرور 50 عاماً على تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وقال وزير الإعلام عبدالرحمن البداح المطيري في كلمته إن المهرجان يعد "منارة للثقافة والآداب في الوطن العربي منذ انطلاقته" في عام 1989.
أضاف أن المهرجان "يؤكد على أهمية رسالة الفن المسرحي ودوره التنموي والثقافي، فقد إستطاع منذ دورته الأولى أن يعلن هويته وإستمراره نحو دعم ونشر ثقافة التنوع الإبداعي والفكري على خشبة المسرح ليكون منصة حضارية تسهم في دعم وتطوير الحركة المسرحية".
وستشهد الدورة الحالية للمهرجان منافسة عدة لسبعة عروض هي (عفن الروح) لفرقة تياترو المسرحية، و(سجيل) لفرقة المسرح الشعبي، و(سيناريو وحوار) لفرقة مسرح الخليج العربي، و(رصاص) لفرقة باك ستيج غروب للإنتاج الفني والمسرحي، و(بيانولا) لفرقة مسرح الشباب، و(جزى البارحة) لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، و(غصة عبور) لفرقة المسرح الكويتي.
كما يشمل البرنامج حلقة نقاشية في الثاني من مارس آذار بعنوان (واقع المسرح العربي المعاصر) إضافة إلى ثلاث ورش في (توظيف الدمى بالمسرح) و(فن كتابة المسرحية) و(الإخراج ولغة الجسد).
بالإضافة إلى ذلك، تشمل فعاليات المهرجان ورش فنية وجلسات تعقب كل عرض مسرحي بمشاركة نخبة من الأكاديميين والنقاد المسرحيين.
وكرم المهرجان الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية في السعودية سلطان البازعي.
وقال البازعي في كلمة قصيرة "شكراً لمسرح الكويت ومسرحيي الكويت على هذه الحفاوة بالتجربة السعودية القادمة".
المصدر: info3
https://info3.com/mena/159005/text/highlight/مهرجان-الكويت-المسرحي-يطلق-دورته-23
إنطلق مهرجان القرين الثقافي في دورته التاسعة والعشرين أمس الأحد بالكويت تزامناً مع مرور خمسين عاماً على تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وسط تكريم مجموعة من رواد المجلس وإحتفاء خاص بالشاعر الكويتي خليفة الوقيان وإختياره شخصية هذه الدورة.
أقيم حفل الإفتتاح في مركز الشيخ جابر الثقافي بحضور وزير الإعلام عبد الرحمن المطيري الذي أكد في كلمته أن المهرجان يمثل منذ إنطلاقته الأولى عام 1994 منارة ثقافية فكرية وأدبية كويتية يتم من خلالها بشكل سنوي تقديم مساهمات وأنشطة تثري الحراك الثقافي والفني بمختلف المجالات.
ويستمر المهرجان حتى 22 فبراير/ شباط ويشمل نحو ثلاثين من الفعاليات والأنشطة تتضمن ندوات فكرية ومحاضرات وأمسيات شعرية وموسيقية ومعارض للفن التشكيلي والسينما ومعارض للكتاب والتراث وورشاً للقراءة.
وقال المطيري إن المحتفى بهم هذا العام شكلوا نواة تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ويمثلون جيلاً واعياً بضرورة الحفاظ على الثقافة والفنون والآداب.
ولد الشاعر خليفة الوقيان في الكويت في 1941 وهو حاصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 1980، وشغل موقع الأمين العام لرابطة الأدباء في الكويت، ومنحه المهرجان جائزة الدولة التقديرية في مجال الشعر.
وللشاعر الوقيان عدة إصدارات شعرية منها (المبحرون مع الرياح) و(تحولات الأزمنة) و(الخروج من الدائرة)، بالإضافة لديوان (حصاد الريح)، وله أيضاً عدة كتب منها (القضية العربية في الشعر الكويتي) و(شعر البحتري: دراسة فنية).
وتم إطلاق اسم الشاعر والأديب عبد العزيز سعود البابطين الذي توفي في ديسمبر كانون الأول عن عمر ناهز 87 عاماً على هذه الدورة من المهرجان تقديراً لمسيرته وخدمته للثقافة الكويتية والعربية.
وشملت قائمة المكرمين هذا العام كلا من الراحل الدكتور أحمد مشاري العدواني (1922-1990) إلى جانب كل من الدكتور سليمان الشطي وعبد العزيز السريع والدكتور سليمان العسكري.
وعُزفت خلال الحفل مقطوعات متنوعة من التراث الكويتي الموسيقي كما عزفت مقطوعات خاصة للقضية الفلسطينية وإرتدى العازفون الكوفية الفلسطينية.
وألقى الفنان الكويتي جاسم النبهان الضوء على أبيات من قصائد مختارة تمثل أجيالاً من الأدب الكويتي، كما شارك في الغناء الفنان القطري منصور المهندي.
وخلال المهرجان ينطلق مشروع (الفن الثالث: فن الجداريات) لتزيين الشوارع والأسوار العامة ومحولات الكهرباء بمنطقة المسايل بالكويت برسومات مميزة من فنانين متطوعين.
وستكون القضية الفلسطينية حاضرة في المهرجان من خلال محاضرة (أدب المقاومة) للكاتبة عدنية شلبي في مكتبة الكويت الوطنية، كما تشمل الفعاليات معرض مجلة العربي، ومعرض التراث والسدو، ومعرض إصدارات المجلس الوطني في جامعة الكويت.
المصدر: Info3
https://info3.com/mena/156480/text/highlight/إنطلاق-مهرجان-القرين-الثقافي-في-الكويت
في سابقة عالمية، أعلن مركز سدرة القطري للطب عن ابتكار بروتوكول علاجي جديد لرضيعة تعاني من فرط إفراز الأنسولين الخلقي.
انطلق مهرجان الكويت الدولي للمونودراما في دورته السابعة على مسرح الكويت الوطني أمس الأحد بعد انقطاع أربع سنوات بسبب جائحة كورونا، ويستمر حتى الثاني من فبراير / شباط بمشاركة عروض من الإمارات والسعودية والجزائر.