توفي عن 70 عاماً بسبب مرض السرطان عازف الدرامز في فرقة "بلوندي- Blondie" كليم بيرك، بحسب ما أعلنت الاثنين الفرقة النيويوركية التي كانت من رواد ما يعرف بـ"الموجة الجديدة" في سبعينات القرن العشرين، واصفة الراحل بأنه كان بمثابة "نبضها".
في هذا الإطار، اعتبرت فرقة "بلوندي-Blondie" عبر منصة إنستغرام أن "كليم لم يكن مجرد عازف طبول، بل كان نبض الفرقة".
وأشارت "لم يكن يوجد مثيل لموهبته وطاقته وشغفه بالموسيقى، وما قدمه لصوتنا ونجاحنا لا يقاس".
وأضاف بيان الفرقة "امتد تأثيره ومساهماته على مدى عقود وأنواع موسيقية متنوعة، تاركًا بصمة لا تُمحى في كل مشروع شارك فيه".
كما أشادت الفرقة بموهبته الكبيرة وشغفه الدائم بالموسيقى، مشيرة إلى أن تأثيره تجاوز حدود الفرقة، حيث تعاون خلال مسيرته الفنية الطويلة مع عدد من أبرز الأسماء في عالم الموسيقى، من بينهم بوب ديلان، إيجي بوب، جوان غيت، فرقة يوريثميكس، رامونز، وذا غو-غوز، وغيرهم.
وشارك كليم بيرك المولود في نيوجيرسي، بالقرب من مدينة نيويورك، في كل ألبومات "بلوندي". وكان انضم إلى المغنية ديبي هاري وعازف الغيتار كريس ستاين عام 1975 بعد مدة وجيزة من تشكيل الفرقة التي ارتبطت ببدايات مشهد البانك في نيويورك وملهى "سي بي جي بي" (CBGB) الشهير الذي كانت تحيي فيه حفلاتها.
وبعد سنوات من النجاح الذي تجسد في أغنية "هارت أوف غلاس" Heart of Glass، انفصل أعضاء فرقة "بلوندي" بعضهم عن بعض في مطلع الثمانينات، لكن شملها اجتمع مجدداً في أواخر التسعينات، ومن ضمنها كليم.
وعمل كليم مع عدد من الموسيقيين الآخرين خلال مسيرته الفنية، من بينهم بوب ديلان، وإيغي بوب، وجوان جيت، وفرقتي "ذي رامونيز" و"يوريثميكس".
وأسّس الراحل أيضا "مشروع كليم بيرك للعزف على الدرامز" Clem Burke Drumming Project مع باحثين من الجامعات البريطانية، وهي مبادرة تهدف إلى استكشاف فوائد الطبول على الصحة البدنية والنفسية.
وفي إطار هذا التوجه، دعا المدارس البريطانية في عام 2023 إلى إدراج الدرامز في المناهج الدراسية لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على التحكم بعواطفهم.
المصدر: info3
https://info3.com/Celebrities/219035/text/highlight/وفاة-عازف-الدرامز-في-فرقة-Blondie-كليم-بيرك
غيب الموت الفنان الكبير انطوان كرباج عن عمر يناهز الـ 90 عاماً بعد صراع مع المرض، ومعاناة من الالزهايمر افقده معرفته بالمحيطين وابعده عن الحياة الاجتماعية التي طالما عرفها بصخب، فقد كان يعاني من مرض الزهايمر منذ عدة سنوات وسبق أن أشيع خبر وفاته عدة مرات خلال الآونة الأخيرة
أنطوان كرباج ، ممثل ومسرحي لبناني ولد في (4 سبتمبر/أيلول 1935) في بلدة زبوغة، سفح جبل صنين، لبنان، لأسره لبنانية فوالده هو شكري كرباج، ووالدته تدعى إيراساما كرم، وهو الشقيق الأكبر لأربعة شباب وفتاة.
هو أحد أبرز الممثلين اللبنانيين في القرن العشرين وبداية القرن الجديد، كما أنه شغل منصب نقيب ممثلي لبنان.
تلقى علومه في المدرسة الرسمية، كما درس مادتي التاريخ والجغرافيا في دار المعلمين وتخرج من الجامعة اليسوعية.
وقد ظهرت موهبته التمثيلية في سن التاسعة، عندما كان يؤلف (الإسكتشات) ويؤديها مع الجيران والأقارب في منزله.
ساهم في إنشاء فرقة المسرح الحديث وكان عضواً فيها، حيث لعبت هذه الفرقة دوراً رائداً في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.
وفي أواخر الخمسينيات عند دراسته للتاريخ في جامعة القديس يوسف بالكلية الشرقية، بدأ نشاطه المسرحي على مسرح الجامعة، إلا أنه أول عمل مسرحي شارك فيه جدياً كان في المغرب عبر مسرحية (أطلال وليل)، وبعدها تعاون مع (منير أبو دبس) حتى عام 1968 الذي انتقل فيه إلى الرحبانة، إلى جانب هذا فقد قدم العديد من الأفلام بداية من (غارو) عام 1965، وكذلك (سفر برلك) عام 1967، رغم كل هذا كانت بدايته في الدراما متأخرة حيث جاءت عام 1974 عبر مسلسل (البؤساء).
من أبرز أعماله في المسلسلات: البؤساء – المفتش – بربر آغا – عشتار – أوراق الزمن المر .
كذلك، أدى كرباج أدواراً مهمة في مسرحيات: يوسف بك كرم – أوديب ملكاً – علماء الفيزياء – الملك يموت – الوالي – القائد الروماني – حكم الرعيان – ألف ليلة وليلة - عودة الفينيق.
وقام أنطوان كرباج دور البطولة في "نساء في خطر" مع إيمان، إخراج سمير الغصيني، 1982، وفيلم "الصفقة" مع رلى حماده، إخراج سمير الغصيني، 1984. وأيضاً دور البطولة في فيلم "امرأة في بيت عملاق"، إخراج زيناردي حبيس عام 1985.
أما بالنسبة للإخراج فقد اخرج مسرحية "القبقاب" في مسرح كازينو لبنان عام .1979
وأيضاً، اخرج مسرحية "بربر آغا" في مسرح كازينو لبنان في عام 1981.
فضلاً عن دوره البارز كواحد من أبرز أعمدة الفن اللبناني، حقق الراحل أنطوان كرباج انتشاراً عربياً امتد الى الفن المعاصر لأنه كان فناناً مخضرماً ومن مسلسلاته العربية نذكر مسلسل عشتار.
وأبدع الراحل أنطوان كرباج في الترجمة أيضاً، فقد ترجم مسرحية "مكبث" لشكسبير، مسرحية "الذباب" لجان بول سارتر، م ونذكر كمان
من أبرز الشخصيات التي قدمها ورسخت في ذاكرة الجمهور اللبناني والعربي شخصية جحا في مسلسل جحا الضاحك الباكي الذي عُرض عام 1990.سرحية "أنطيغونا" لسوفوكليس، مسرحية "القصر" لفرانز كافكا.
تزوج أنطوان من الشاعرة والصحافية والرسامة (لور غريب) عام 1966، ولديه منها ثلاثة أولاد هم: (وليد، رولا، مازن).
المصدر: info3
https://info3.com/Local-News/215546/text/highlight/وفاة-الفنان-اللبناني-الكبير-انطوان-كرباج-عن-90-عاما
نعَت نجمة موسيقى الكانتري الأميركية دوللي بارتون زوجها كارل دين الذي توفي الاثنين عن 82 عاماً، بقي نحو 60 عاماً منها شريكاً لحياة بارتون، لكنّ شؤونهما الزوجية بقيت في منأى عن الأضواء رغم شهرة المغنية الأميركية.
في هذا الإطار، نشرت المغنية وكاتبة الأغنيات تعليقا على شبكات التواصل الاجتماعي جاء فيه: "لقد أمضينا أنا وكارل سنوات رائعة عدة معا. ما مِن كلمات يمكنها أن تعبّر عن الحب الذي عشناه أكثر من 60 عاماً".
والتقت دوللي بارتون التي كانت في الثامنة عشرة كارل دين الذي كان في الحادية والعشرين عام 1964، خارج مغسلة ويشي ووشي في ناشفيل بولاية تينيسي، في اليوم الذي انتقلت فيه إلى عاصمة موسيقى الكانتري.
من جهتها، قالت مغنية "جولين" التي تميزت بأناقتها وتسريحات شعرها "لقد فوجئت وسعدت في الوقت نفسه لأنه كان ينظر إلى وجهي أثناء التحدث معي (وهو أمر نادر بالنسبة لي)".
وأضافت "بدا مهتما حقا بمعرفة من أنا وماذا أفعل".
وتزوج الشابان بعد عامين، في أيار/مايو 1966، في حفل اقتصر الحضور فيه على والدة كارل دين والقس وزوجته.
وطوال 58 عاماً من زواجهما لم يُرزق خلالها الزوجان أولادا، بقي كارل دين دائما فقي منأى عن الظهور الإعلامي.
وكان الرجل المتحدر من ناشفيل يعمل في مجال رصف الأسفلت بينما كانت زوجته تحقق نجاحا كبيرا في مسيرتها الموسيقية، مما أكسبها لقب "ملكة موسيقى الكانتري".
بالإضافة إلى ذلك، قالت بارتون لمجلة "بيبول": "نحن نحب الخروج في عربتنا السكنية المتنقلة ونحرص على إبقاء الأمر بسيطا". واضافت "أنا أحب المطالعة، وأحب الطبخ، وأحب أن أكون مع زوجي".
ووُلِد كارل دين عام 1942 لأب يُدعى إدغار "إد" هنري دين وأم تُدعى فرجينيا "جيني" بيتس، كانت دوللي بارتون تُناديها بمودة "ماما دين" وتعتبرها أفضل صديقة لها، وفقا لموقع المغنية على الإنترنت.
على الرغم من ستة عقود من الزواج كارل دين نادراً ما ظهر في الأماكن العامة مع بارتون، مفضلاً حياة هادئة بعيداً عن الكاميرات بينما أصبحت زوجته واحدة من أشهر الموسيقيين على مر العصور.
المصدر: info3
https://info3.com/Celebrities/213691/text/highlight/وفاة-شريك-حياة-المغنية-الأميركية-دوللي-بارتون
توفي المخرج الفرنسي برتران بليير، صاحب أفلام شهيرة بينها "ليه فالزوز" و"تونو دو سواريه" و"بوفيه فروا"، مساء الإثنين عن 85 عاماً، على ما أعلنت عائلته لوكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقد طبع بلييه بأفلامه الغنية بالحوارات الشيقة وأسلوبه الفكاهي اللاذع والمباشر، تاريخ السينما الفرنسية في سبعينات القرن العشرين وثمانيناته، وتعاون خصوصا مع نجوم من الصف الأول أبرزهم جيرار دوبارديو.
في هذا الإطار، فاز برتران بلييه بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في عام 1979 عن فيلم "بريباريه فو موشوار" ("Préparez vos mouchoirs").
وقال ابنه ليونارد بلييه لوكالة فرانس برس إن المخرج توفي "بسلام في منزله في باريس محاطاً بزوجته وأبنائه".
وارتبط اسمه ارتباطاً وثيقاً بجيرار دوبارديو الذي بدأ مسيرته الفنية في عام 1974 في فيلم "Les Valseuses" إلى جانب باتريك ديوير وميو ميو.
وقد أصبح "Les Valseuses" من كلاسيكيات المكتبة السينمائية الفرنسية، خصوصا مع أسلوبه الفكاهي الفظ الذي كان صادما في زمنه. وتواجه أعمال بلييه في الزمن الحالي انتقادات تأخذ عليها خصوصا ما يوصف بأنه كراهية للنساء وترويج للهيمنة الذكورية.
من جهتها، علقت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي على نبأ رحيل بلييه قائلة "تبلغتُ ببالغ الحزن بوفاة برتران بلييه. لقد كان كاتب حوار عبقريا".
وأضافت "في أفلام كانت تتماشى مع سياق عصرها، قدّم أدواراً أيقونية لأعظم الممثلين: جان بيار مارييل وجيرار دوبارديو وميو ميو وميشال بلان وإيزابيل أوبير وباتريك ديوير وجوزيان بالاسكو، من دون أن ينسى والده برنار بلييه. لقد كان بلييه مخرجا عظيما ومتمردا، ومحبا مجنونا لحرية الإبداع".
في عام 1980، فاز بجائزة سيزار لأفضل كاتب سيناريو عن فيلم "بوفيه فروا" ("Buffet froid"). ثم فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كان وثلاث جوائز سيزار عن فيلم "برو بيل بور توا" ("Trop belle pour toi") سنة 1989، فضلا عن جائزة سيزار لأفضل ممثلة التي حصلت عليها كارول بوكيه.
وكانت فترة التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين أقل ازدهارا في مسيرة بلييه، باستثناء فيلم "بروي ديه غلاسون" ("Bruit des glaçons")، حيث يدخل كاتب مدمن على الكحول (جان دوجاردان) في "حوار" مع مرضه الذي يأخذ شكل رجل، يؤدي دوره ألبير دوبونتيل.
المصدر: INFO3
https://info3.com/Celebrities/207350/text/highlight/وفاة-المخرج-الفرنسي-برتران-بليير
أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم جيوب خفية من الدهون في عضلاتهم ، والمعروف باسم تنكس العضل الشحمي (myosteatosis)، هم أكثر عرضة لخطر الأحداث الضائرة الرئيسية والموت بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب، بغض النظر عن وزن الجسم.
وحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 669 شخصاً خضعوا للتقييم في مستشفى "بريغهام والنساء" في بوسطن، بسبب إصابتهم بآلام الصدر أو ضيق التنفس.
وتم إجراء فحوصات للمشاركين لتقييم وظائف القلب لديهم، بينما استخدم الباحثون أيضاً فحوصات التصوير المقطعي المحوسب لتحليل تكوين الجسم، وقياس كميات وموقع الدهون والعضلات في أقسام من جذعهم.
ووفقا للدراسة، فإن تخزين الدهون في عضلاتك يمكن أن يزيد من خطر الموت المبكر بنسبة 15.5%.
وحددت العديد من الدراسات زيادة الوزن كعامل خطر لمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، تتراوح من مرض السكري إلى السكتة الدماغية والكوليسترول إلى جميع أسباب الوفاة.
وإحدى الطرق التي يستخدمها الأطباء لتقدير نسبة الدهون في الجسم لدى المرضى هي مؤشر كتلة الجسم (BMI).
ومع ذلك، فقد اقترحت دراسة جديدة أن هذه العلامة ليست الوحيدة التي يمكن أن تشير إلى خطر الموت المبكر.
ووجد الباحثون أن تخزين الدهون في منطقة مختلفة غير البطن يمكن أن يشكل أيضا خطراً.
من جهتها، قالت البروفسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى "بريغهام والنساء"، وعضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد "يمكن العثور على الدهون بين العضلات في معظم عضلات الجسم، ولكن كمية الدهون يمكن أن تختلف بشكل كبير بين الأشخاص المختلفين".
وأضافت "في دراستنا، نقوم بتحليل العضلات وأنواعها المختلفة، لفهم كيف يمكن لتكوين الجسم أن يؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة أو (الدورة الدموية الدقيقة) للقلب، وأن يؤثر على خطر الإصابة بقصور القلب والنوبات القلبية والوفاة في المستقبل".
كما وجدت تاكيتي وفريقها أن الأشخاص الذين لديهم كميات أكبر من الدهون المخزنة في عضلاتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بخلل الأوعية الدموية الدقيقة التاجية (CMD)، وهي حالة تؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة في القلب.
علاوة على ذلك، فقد كان أولئك الأشخاص أكثر عرضة للذهاب إلى المستشفى أو الموت بسبب أمراض القلب.
وحسب الدراسة، فإن كل زيادة بنسبة 1 في المائة في نسبة العضلات الدهنية، تزيد من خطر الإصابة بخلل الأوعية الدموية الدقيقة التاجية بنسبة 2 في المائة، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة في المستقبل بنسبة 7 في المائة.
وأشارت تاكيتي إلى أن الدهون المخزنة في العضلات قد تساهم في الالتهاب ومقاومة الإنسولين، وهي المشكلات التي قد تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك التي تغذي القلب، والإضرار بعضلة القلب نفسها.
ولا يُعرف بعد كيفية تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين لديهم دهون في عضلاتهم، على الرغم من أن الباحثين يشيرون إلى أن نتائجهم قد تكون مهمة للدراسات الجارية التي تبحث في تأثير أدوية إنقاص الوزن على صحة القلب.
وفي صعيد متصل، يتم حساب مؤشر كتلة الجسم بناء على طول المريض ووزنه، ما يعني أنه ليس انعكاسا دقيقا لتكوين الجسم لأن المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مماثل يمكن أن يكون لديهم أمراض مصاحبة ومستويات مخاطر صحية مختلفة إلى حد كبير.
وبسبب قلة الأعراض، عادة ما يتم تشخيص تنكس العضل الشحمي في المرضى الذين يخضعون للتصوير الطبي لمرض آخر.
المصدر: Info3
https://info3.com/Medical-News/207189/text/highlight/دهون-العضلات-قد-تزيد-خطر-الوفاة-بأمراض-القلب
توفيت الخميس عن 95 عاماً الممثلة المسرحية والسينمائية البريطانية الكبيرة جوان بلورايت الحائزة جائزتي غولدن غلوب وأرملة الممثل والمخرج لورانس أوليفييه، على ما أعلنت عائلتها الجمعة.
من جهتها، افادت العائلة في بيان بأن بلورايت "توفيت بسلام (...) محاطة بأحبائها".
وأضاف البيان أن "مسيرتها الفنية اللامعة ستبقى راسخة في ذاكرة الكثيرين"، وأن "ابناءها ريتشارد وتامسين وجولي كيت وعائلاتهم وأصدقاءها الكثر سيعتزون بها دائما".
وُلدت بلورايت عام 1929 في شمال إنجلترا، وكانت واحدة من أكثر الممثلات شعبية في جيلها. وقد كانت زوجة لورانس أوليفييه (1907-1989)، أحد أساطير المسرح والسينما البريطانيين، لنحو 30 عامًا.
وكانت جوان بلورايت المولودة عام 1929 في شمال إنكلترا، إحدى الممثلات الأكثر شعبية في جيلها.
بدأت مسيرتها الفنية على المسرح في الخمسينات.
وقد تميزت بلورايت بمسيرة فنية استثنائية جمعت بين المسرح والسينما والتلفزيون، حيث قدمت أعمالا خالدة أثرت الساحة الفنية، ورغم اضطرارها إلى التقاعد بسبب فقدان بصرها، إلا أن حضورها في عالم الفن ظل حاضراً من خلال إرثها الإبداعي.
كانت بلورايت جزءًا من جيل مذهل من الممثلين البريطانيين، بما في ذلك جودي دينش، وفانيسا ريدجريف، وإيلين أتكينز، وماجي سميث، وفازت بجائزة توني، وجائزتي غولدن غلوب، وترشيحات لجائزة الأوسكار وإيمي. لقد أصبحت سيدة من قبل الملكة اليزابيت الثانية في عام 2004.
وكانت مسرحيتا "ذي تشيرز" The Chairs لأوجين يونسكو و"لوك باك إن آنغر" Look Back in Anger للكاتب البريطاني جون أوزبورن باكورة نجاحاتها.
وأيضاً، حققت النجاح في السينما، وفازت بجائزَتي غولدن غلوب عن دورها في فيلم السيرة "ستالين" والفيلم الكوميدي "ذي إنتشانتد أبريل" The Enchanted April.
بالإضافة إلى ذلك، رُشحت عام 1993 لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في "ذي إنتشانتد أبريل" أيضا.
كما شهدت مسيرتها تعاونًا مع عمالقة الفن مثل ألبرت فيني، آلان بيتس، وأنطوني هوبكنز، كما شاركت في أعمال مستوحاة من كتابات أدبية مميزة، من تأليف جون أوزبورن، شيلاج ديلاني، وأرنولد ويسكر. برحيلها، تفقد الساحة الفنية واحدة من أبرز الممثلات اللواتي ساهمن في إثراء الفن البريطاني والعالمي.
في عام 1993، أصبحت بلورايت واحدةً من عدد قليل من الممثلين الذين فازوا بجائزتي غولدن غلوب في نفس العام. فازت بجائزة الممثلة التلفزيونية المساعدة عن فيلم “ستالين” وجائزة الممثلة الداعمة للفيلم عن فيلم “Enchanted April”.
وفي عام 2001، نشرت سيرتها الذاتية "وهذا ليس كل شيء: مذكرات جوان بلورايت" (And That's Not All: The Memoirs of Joan Plowright).
واعتزلت عام 2014 بعدما فقدت بصرها.
المصدر: info3
https://info3.com/Celebrities/206818/text/highlight/رحيل-الممثلة-المسرحية-والسينمائية-البريطانية-جوان-بلورايت
توفي المخرج ديفيد لينش، أحد عمالقة السينما الأميركية وصاحب فيلمَي "توين بيكس" و"مولهولاند درايف"، عن 78 عاما، على ما أعلنت عائلته الخميس.
وفي بيان نشر على صفحته عبر "فيسبوك" قالت العائلة "نحن، عائلة الإنسان والفنان ديفيد لينش، نعلن ببالغ الأسى وفاته".
ولينش الذي تولى إخراج عشرة أفلام روائية طويلة بين عامي 1977 و2006 نجح في جذب شريحة كبيرة من المعجبين الذين انبهروا بغرابة أفلامه.
ورأت عائلته التي لم تذكر تفاصيل عن سبب وفاته وطلبت احترام خصوصيتها أن "ثمة فراغا كبيرا في العالم بعد رحيله عنّا".
في تشرين الثاني (نوفمبر) 2024، أخبر لينش - الذي بدأ التدخين في سن الثامنة لكنه أقلع عنه في عام 2022 - مجلة بيبول أنه يحتاج إلى كمية إضافية من الأكسجين ليتمكن من المشي.
"إن ما تزرعه هو ما تحصده"، هكذا قال لينش. وفي أعماق عقل كل مدخن تكمن حقيقة مفادها أن التدخين مفيد للصحة، لذا فهو يلعب بالنار حرفياً. وقد تلدغه. لقد اغتنمت الفرصة، ولكن النار لدغتني."
وأضاف لينش "إن العيش مع انتفاخ الرئة أمر صعب للغاية. بالكاد أستطيع المشي في الغرفة. الأمر أشبه بالسير في الشارع مع كيس بلاستيكي حول رأسك".
في آب (أغسطس) 2024، قال لينش لمجلة Sight and Sound إنه مقيد بالمنزل لأنه "سيكون من السيء جدًا أن أمرض، حتى لو كنت مصابًا بنزلة برد".
وُلِد لينش عام 1946 في ميسولا، مونتانا. بدأ مسيرته السينمائية في الستينيات، وكان أول فيلم روائي طويل له هو الفيلم السريالي "Eraserhead" عام 1977.
ويُعدّ ديفيد لينش المولود عام 1946 في مونتانا (شمال غرب الولايات المتحدة) من كبار المخرجين السينمائيين، إذ أحدث ثورة في مشهدية أفلامه، وترك بصمة على الفن السابع من خلال الأجواء المقلقة التي ميّزت أفلامه.
وحقّقت معظم أفلامه نجاحاً شعبياً واسعاً، من قصة الموتى الأحياء بالأبيض والأسود في "إيريزرهيد" Eraserhead عام 1977، وهو أول فيلم روائي طويل له وقد موّله ممّا جمعه من بعض الوظائف الصغيرة، إلى "سيلور أند لولا" Sailor and Lula عام 1990 الذي نال عنه السعفة الذهبية في مهرجان كان.
ومن بين أعماله التي يصنّفها النقّاد ضمن الروائع "الرجل الفيل" Elephant Man عام 1980، وهو فيلم مؤثر عن مخلوق مشوّه من إنكلترا خلال العصر الفيكتوري.
وفي عام 1990، كان وراء مسلسل "توين بيكس" Twin Peaks الشهير الذي أحدث ثورة في هذا النوع، وحوّل ملايين المشاهدين إلى محقّقين تستأثر باهتمامهم وبمتابعتهم الألغاز التي طرحها المسلسل طوال موسمين. وبعد ربع قرن، نقل التجربة إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلم "توين بيكس: ذي ريتورن" Twin Peaks: The Return عام 2017.
ورُشِّح لينش مرّات عدة لجوائز الأوسكار، وحصل على واحدة فخرية منها عام 2019 عن مجمل أعماله السينمائية. وفي فرنسا، فاز بجائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي عن فيلم "مولهولاند درايف".
المصدر: info3
https://info3.com/Celebrities/206688/text/highlight/وفاة-المخرج-الأميركي-ديفيد-لينش-عن-78-عاما
توفيت عميدة سن البشرية اليابانية توميكو إيتوكا عن 116 سنة، وفق ما أعلنت السبت سلطات مدينة آشيا في جنوب اليابان حيث كانت تقطن.
وقال رئيس بلدية آشيا في بيان إن لإيتوكا أربعة أبناء وخمسة أحفاد، وتوفيت في 29 كانون الأول/ديسمبر في دار المسنين حيث كانت تقيم منذ العام 2019.
ولدت إيتوكا في 23 أيار/مايو 1908 في أوساكا بالقرب من آشيا، وصُنّفت أكبر معمرة في العالم بعد وفاة الإسبانية ماريا برانياس موريرا في آب/أغسطس 2024 عن عمر يناهز 117 عاما.
وأدارت إيتوكا مكتب مصنع النسيج الخاص بزوجها خلال الحرب العالمية الثانية.
وخلال حياتها، شهدت ظهور أمتها كإمبراطورية استعمارية آسيوية، وسقوطها عام 1945، ثم صعودها مرة أخرى كعملاق صناعي وديمقراطية سلمية.
وفي عام 1979، تُوفي زوجها بعد 51 عامًا من الزواج، فانتقلت إيتوكا إلى مدينة آشيا، حيث ظلت من عشاق التنزّه سيرًا على الأقدام حتى سن الثمانينات من عمرها.
وفي سن الـ100، قيل إنّها لا تزال تصعد الدرجات الحجرية الطويلة لضريح آشيا المحلي من دون استخدام عصا.
وعلق رئيس بلدية آشيا ريوسوكي تاكاشيما قائلا "منحتنا السيدة إيتوكا الشجاعة والأمل طوال حياتها الطويلة".
وأضاف المسؤول البالغ 27 عاما "نشكرها على ذلك".
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، منحت موسوعة غينيس للأرقام القياسية إيتوكا لقب أكبر مُعمرة في العالم، بعد وفاة حاملة اللقب آنذاك الإسبانية ماريا برانياس موريرا عن عمر 117 عامًا في أغسطس/ آب من العام الماضي.
تنحدر إيتوكا من عائلة مكونة من ثلاثة أبناء، وكانت لاعبة كرة طائرة في شبابها، وشهدت حروبا وأوبئة وثورات التكنولوجيا.
وأفاد بيان صحافي صادر عن مجلس المدينة أنها أحبّت في شيخوختها الموز ومشروب كالبيس الشعبي في اليابان المصنوع من خلال عملية تخمر لبني.
وحالياً، تشهد اليابان أزمة ديموغرافية مع تزايد عدد المسنين وتقلص عدد القوى العاملة، ما يؤدي إلى زيادة التكاليف الطبية والاجتماعية.
في أيلول/سبتمبر، أعلنت اليابان أنها تضم أكثر من 95 ألف شخص معمر، 88 في المئة منهم من النساء.
وتضم البلاد 124 مليون نسمة يبلغ ثلثهم 65 عاما أو أكثر.
بعد وفاة توميكو إيتوكا، أصبحت أكبر معمرة في العالم حاليا البرازيلية إينا كانابارو لوكاس المولودة في 8 حزيران/يونيو 1908 وتبلغ 116 عاما، وفقا لمجموعة أبحاث الشيخوخة الأميركية و"لونغيفيكويست".
وُلدت هذه الراهبة في مدينة القديس فرنسيس الأسيزي جنوب البلاد، وتقيم في المقر الرئيسي لجمعية راهبات القديسة تيريزيا البرازيليات في بورتو أليغري.
وفي عام 2018، عندما كان عمرها 110 أعوام تقريبا، حصلت على البركة الرسولية من البابا فرنسيس، وفقا لموقع "لونغيفيكويست".
المصدر: info3
https://info3.com/Miscellaneous/204828/text/highlight/وفاة-يابانية-أكبر-معمرة-في-العالم
غيّب الموت عن 89 عاماً الكاتب البريطاني ديفيد لودج، بحسب الدار الناشرة لأعمال المؤلّف الذي عرف خصوصاً بثلاثية يتناول فيها بسخرية الأوساط الأكاديمية.
في هذا الإطار، كتبت المسؤول عن دار النشر ليز فولي في بيان أن "مساهمة (لودج) في الثقافة الأدبية كانت ضخمة، سواء من خلال أعماله النقدية أو من خلال رواياته البارعة والشهيرة التي سبق أن أصبحت كلاسيكيات".
ونقل بيان دار "بنغوين راندوم هاوس" عن أبناء الراحل أنهم "فخورون جدا بإنجازاته والمتعة التي وفرتها أعماله وخصوصا الروائية منها للكثير من الناس".
ولد ديفيد لودج في 28 كانون الثاني/يناير 1935، أي قبل سنوات قليلة من الحرب العالمية الثانية، وهو ما كان يعتبره بأسلوبه اللاذع وقتاً "ملائماً نوعاً ما" لولادة كاتب مستقبلي في إنكلترا.
نشأ وترعرع في بيئة متواضعة في ضاحية لندن الجنوبية، لم يكن فيها التحصيل الجامعي رائجا، لكنّ التلميذ الموهوب التحق بتشجيع من معلّميه في الثانوية بكلية "يونيفرسيتي كولدج" لدراسة الأدب.
تزوج لودج وجيكوب في عام 1959 في سن الرابعة عشر.
وقال لودج لاحقاً "يبدو الأمر استثائياً الآن. لم يكن لدي آفاق ولا وظيفة وكان معي القليل من المال لكن لم يزعجني ذلك قط. لم نرد حقاً إنجاب أطفال في تلك المرحلة، لكن حدث وأنجبنا لكننا تقبلنا الأمر".
وأنجبا طفلين في أعوام 1960 و1963، ابن وابنة. وولد لهم الابن الثاني كريستوفر في عام 1966 مصاباً بمتلازمة داون.
وفي عام 1960، بدأ بتدريس الأدب الإنكليزي في جامعة برمنغهام، حيث أمضى حياته المهنية بأكملها.
وفي العام نفسه، أصدر روايته الأولى "ذي بيكتشرغويرز" The Picturegoers، وتبعها عام 1962 رواية "جينجر، يور بارمي" Ginger, you're barmy.
إلاّ أن ثلاثيته "ذي كامبوس تريلودجي" The Campus Trilogy هي التي أظهرت قدراته الأدبية، وهي تتألف من ثلاثة كتب هي "تشينجينغ بليسز" Changing Places الصادر عام 1975 و"سمول وورلد" Small World عام 1984 و"نايس وورك" Nice Work عام 1988.
المصدر: INFO3
https://info3.com/Celebrities/204712/text/highlight/وفاة-الكاتب-البريطاني-ديفيد-لودج-عن-89-عاما
وفي هذه الثلاثية التي استلهم فيها تجربته الخاصة كأستاذ وخصوصا رحلة دراسية طويلة إلى الولايات المتحدة، يصف بسخرية لاذعة البيئة الجامعية من خلال شخصيتين تنتميان إلى هذه "الأقلية ذات التزمت المتفاقم" على حد وصفه، هما الإنكليزي فيليب سوالو والأميركي موريس زاب.
بالإضافة إلى ذلك، حصل عن الجزء الأول من هذه الثلاثية على جائزة هوثورندرن المرموقة التي كرّست مكانته، ما قاد إلى اقتباس أعمل تلفزيونية من مؤلفاته.
وفي كتابه الأكثر مبيعا "ثيرابي" Therapy عام 1995 يتناول عالم النخب الإعلامية وخصوصاً التلفزيون.
توفيت روزيتا ميسوني التي أسست مع زوجها أوتافيو دار أزياء شهيرة تحمل اسميهما في ميلانو اشتُهرت بملابسها المخططة الملونة، الخميس عن 93 عاماً، على ما أعلن رئيس منطقة لومباردي أتيليو فونتانا.
في التفاصيل، قالت نائبة رئيس منطقة لومباردي للشؤون الثقافية فرانشيسكا كاروسو "نفقد شخصية غير عادية، وأيقونة في التصميم والإبداع عرفت كيف تنقل تميز لومبارديا وقيمة الحرف اليدوية الإيطالية إلى كل أنحاء العالم".
وكانت روزيتا جيلميني، ابنة صانعي الشالات من شمال إيطاليا المولودة عام 1931، في سن 16 عاماً فقط عندما التقت لأول مرة في لندن أوتافيو ميسوني الذي يكبرها بعشر سنوات وكان يشارك في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الأولمبية.
في هذا السياق، حقق روزيتا مع صديق لها نجاحاً آنذاك يتمثل في "صناعة ملابس رياضية محبوكة" من "الصوف باللون الوطني الإيطالي، الأزرق الفاتح"، وقد صنعا منه "أزياء ذات سحابات"، على ما أفادت روزيتا ميسوني في مقابلة مع وكالة فرانس برس عام 2016.
واجتذب هذا الابتكار الذي يسمح بارتداء السروال من دون الحاجة إلى خلع الحذاء الرياضي، الكثير من الاتحادات الرياضية الإيطالية، بينها اتحاد ألعاب القوى الذي اعتمده في أولمبياد لندن عام 1948.
تزوجت روزيتا وأوتافيو عام 1953 وطوراً أعمالهما. وأشادت صحافيات مؤثرات متخصصات في مجال الموضة بملابسهما الرائدة، بينهنّ ديانا فريلاند من مجلة فوغ الأميركية.
وقدمت روزيتا ميسوني تصاميم تمزج فيها الألوان والخطوط والمتعرجات وأشكال الأزهار.
وفي عام 1967، أثارت ميسوني ضجة في عالم الأزياء عندما أرسلت عارضات أزياء يرتدين قمصانًا شفافة دون حمالات صدر إلى منصة العرض في قصر بيتي في فلورنسا، مما أثار جدلًا واسعًا.
ورغم التحديات، بما في ذلك منع العارضات لفترة من العرض، تمكن الزوجان من التغلب على الأزمة بفضل دعم شخصيات بارزة في صناعة الأزياء مثل محررة مجلة فوج ديانا فريلاند، ومحررة الموضة الشهيرة آنا بياجي.
وما "يميز ميسوني" هو أسلوبها الذي "يمكن التعرف عليه على الفور"، مع طابعه "العابر للزمن"، بحسب خبير الموضة جيانلوكا لونغو في مقابلة مع وكالة فرانس برس.
في عام 1997، سلمت روزيتا إدارة دار الأزياء لابنتها أنجيلا، وكرست نفسها لخط الديكور الداخلي في الدار "ميسوني هوم" Missoni Home.
المصدر: info3
https://info3.com/Celebrities/204577/text/highlight/وفاة-مصممة-الأزياء-الشهيرة-روزيتا-ميسوني-عن-عمر-يناهز-93-عاما