أعلنت السلطات المصرية عن اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر توضح جانباً كبيراً من أسراره.
في هذا الإطار، كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر.
وأسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد وفق ما ذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية في الكشف عن "بيت الحياة"، وهو مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبرى، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضاً عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضاً باسم "معبد ملايين السنين".
وخلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية.
من جهتها، تابعت الوزارة أنه بالنسبة للمباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، إلى جانب الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة.
وأيضاً، أسفرت أعمال الحفائر بالمنطقة الشمالية الشرقية عن وجود عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أوان كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها بعضا، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذه الاكتشافات بمعبد الرامسيوم، حيث إنها تُلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقاً جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تُسهم في تعزيز المعرفة بالمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وخاصة عصر الرعامسة.
وتابع أن هذا المعبد كان بمثابة مؤسسات ملكية أُقيمت فيها الطقوس الدينية لتقديس الملك حتى أثناء حياته، كما لعبت دوراً إدارياً واقتصادياً هاماً.
وأضاف أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة بل كان أيضًا مركزاً لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعاً مشغولاً قبل بناء رمسيس الثاني لمعبده، وأُعيد استخدامه في فترات لاحقة، حيث تحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني.
بدوره، أوضح الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن البعثة استطاعت إعادة الكشف عن مقبرة "سحتب أيب رع" الواقعة في الجانب الشمالي الغربي من المعبد والتي كان قد اكتشفها عالم الآثار الإنجليزي كويبل عام 1896، مضيفا أنها تعود لعصر الدولة الوسطى وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة.
المصدر: INFO3
https://info3.com/Archeology/218471/text/highlight/مخازن-لدهون-ونبيذ-وأسرار-عن-بيت-الحياة-مصر-تعلن-اكتشافات-أثرية-جديدة
تضمنت دراسة حديثة أجراها علماء آثار إيطاليون وإسكتلنديون، مزاعم بشأن اكتشاف مدينة ضخمة متكاملة أسفل أهرامات الجيزة في مصر ضجة عالمية واسعة.
وبحسب الدراسة، تمتد المدينة الضخمة لأكثر من 6 آلاف قدم، في المقابل شكك عدد من الباحثين والمختصين في حقيقة الدراسة ومدى جديتها والأسس العلمية، التي ارتكزت عليها.
وعلى الرغم من نفي كبار علماء الآثار في مصر وجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع في منطقة الأهرامات التاريخية بالجيزة، تمسك علماء إيطاليون بمعطياتهم، مؤكدين وجود تحليل جديد يثبت وجود "مدينة شاسعة" تقع على عمق يزيد عن 4000 قدم تحت أهرامات الجيزة.
وقال الباحثون ضمن الفريق الإيطالي- الاسكتلندي الذي زعم الأسبوع الماضي العثور على آبار وغرف يبلغ ارتفاعها آلاف الأقدام تحت هرم خفرع، إنهم واثقون بما يتجاوز " 85%" في وجود تلك الهياكل.
كما أوضحوا أنهم حددوا الآبار والغرف عن طريق إرسال "موجات كهرومغناطيسية عالية التردد" إلى باطن الأرض، مضيفين أن طريقة ارتداد الإشارات أتاحت للباحثين رسم خرائط للهياكل الموجودة أسفل الهرم.
وأشاروا إلى أن الفريق استخدم "خوارزمية متخصصة" لمعالجة البيانات وإنشاء صور أظهرت ما يشبه آبارا حلزونية تؤدي إلى غرف ضخمة، وفق ما نقلت صحيفة "Daily Mail" البريطانية.
إلى ذلك، أوضحوا أنهم قارنوا هذه الهياكل مع الأشكال المعمارية المعروفة، "مثل بوزو دي سان باتريزيو في إيطاليا"، حسبما أكد نيكول سيكول، المتحدث باسم المشروع.
في حين أكد البروفيسور لورانس كونيرز، خبير الرادار في جامعة دنفر والذي يركز على علم الآثار أنه "من أجل تحديد مدى دقة تلك الإشارات يجب أن يكون لدينا شيء ما يمكن مقارنته به، وإلا لا معنى لهذه المقارنة علمياً".
مع ذلك، لفت إلى أنه من الممكن وجود هياكل صغيرة، مثل الأعمدة والغرف، تحت الأهرامات، لأنها كانت موجودة بالفعل قبل بناء الأهرامات إذ كان الموقع "خاصًا بالشعوب القديمة".
وأوضح أن "شعب المايا وغيرهم من شعوب أميركا الوسطى القديمة غالبًا ما بنوا أهرامات فوق مداخل الكهوف أو المغارات التي كانت ذات أهمية احتفالية لديهم في السابق"، ما يشي بإمكانية أن يكون الوضع مشابها بالنسبة للأهرامات المصرية.
وكان الفريق العلمي من إيطاليا واسكتلندا قدم الأسبوع الماضي بحثاً مذهلاً زعم فيه اكتشاف آبار وغرف يبلغ ارتفاعها آلاف الأقدام تحت هرم خفرع، مؤكدا العثور على ثمانية آبار ومبنيين ضخمين على عمق يزيد عن 2000 قدم تحت قاعدة الهرم، و"عالم خفي كامل من الهياكل المتعددة".
المصدر: INFO3
https://info3.com/Archeology/217489/text/highlight/علماء-يؤكدون-اكتشاف-مدينة-ضخمة-تحت-أهرامات-الجيزة
يستعد المتحف المصري الكبير الذي يقع قرب أهرامات الجيزة ويضم تماثيل ضخمة للفراعنة وقطعاً كانت تُستخدم يومياً في مصر القديمة، لافتتاح ضخم لعرض مئة ألف قطعة تاريخية بينها كنوز توت عنخ آمون الشهير.
وقد أُرجئ هذا المشروع الذي يجري تنفيذه منذ أكثر من عقدين، مرات عدة بسبب عوائق كثيرة منها الاضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية والجائحة العالمية.
وبات من المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير رسميا في الثالث من تموز/يوليو، ويُتوقَّع أن يكون حدثا بالغ الأهمية على غرار الكنوز التي يضمها المتحف.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير أحمد غنيم في مقابلة تلفزيونية أجراها حديثاً "ستكون حفلة مبهرة باستخدام إمكانيات مصر التاريخية والسياحية"، كما تسلط الضوء على "المتحف والأهرامات والعلاقة بينهما".
وبحسب غنيم، يُتوقّع أن تستمر فعاليات الافتتاح أياما عدة مع أنشطة في مختلف أنحاء البلاد، وسبق أن دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الأميركي دونالد ترامب وملك إسبانيا فيليبي السادس إلى هذا الحدث المنتظر.
وأشار الرئيس المصري إن المتحف المصري الكبير سيكون "أكبر متحف لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية".
في حديث إلى وكالة فرانس برس، تؤكد الايرلندية روزين هينيغان، المشاركة في تأسيس شركة "هينيغن بينغ اركيتيكتس" التي تولت تصميم المتحف أن "المناظر الطبيعية لمصر ساهمت في هذه الحضارة الغنية، وقد أردنا أن نعكس ذلك في تصميم المتحف".
وتضيف "تطل أقسام مختلفة من المتحف على منظر بانورامي للأهرامات، وهو ما يذكّرنا بالمكان الذي نشأت فيه هذه الحضارة".
من تماثيل ضخمة للفراعنة إلى أغراض يومية من مصر القديمة، سيوفر المتحف المصري الكبير رحلة عبر 7000 عام من التاريخ.
ويؤكد غنيم أن هذا المتحف الذي يمتد على "500 ألف متر مربع" هو "أكبر متحف في العالم متخصص في الحضارة المصرية"، وتوازي مساحته "ضعفي مساحة متحف اللوفر في باريس وضعفين ونصف الضعف مساحة المتحف البريطاني" (بريتش ميوزيم).
يستقبل الزوار عند مدخل المتحف تمثال مهيب لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه أحد عشر مترا، وُضع في ساحة كبيرة تضم درجا لست طبقات.
عند صعود الدرج، يمكن للزوار الاطلاع على تماثيل لفراعنة وآلهة بالإضافة إلى توابيت، قبل الوصول إلى واجهة كبيرة توفر إطلالة خلابة على الأهرامات.
في هذه المرحلة، تُتاح اثنتا عشرة صالة عرض للعامّة، تضم 15 ألف قطعة مرتبة ترتيبا زمنيا من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر اليوناني الروماني، وتتناول تاريخ هذه الحضارة.
ومن أبرز المعالم كنوز الملكة حتب حرس، والدة خوفو، باني الهرم الأكبر، ككرسيها المنحوت بدقة والذي كان محفوظا داخل صالة ذات إضاءة خافتة في المتحف المصري القديم في القاهرة المُشيّد عام 1902.
ويقول ليون ولمارانز، وهو سائح من جنوب إفريقيا، لوكالة فرانس برس، قبل الافتتاح الرسمي للمتحف الكبير "إنه منظم أفضل بكثير (من المتحف القديم)، ومُضاء بشكل أفضل"، مؤكدا أن "الهندسة المعمارية مدهشة".
من بين القطع الأكثر انتظارا كنوز الملك توت عنخ آمون، بينها قناعه الذهبي الشهير الذي سيحتل مكانة مرموقة في صالة عرض مخصصة.
وقد نُقل أكثر من خمسة آلاف قطعة تخص هذا الفرعون إلى المتحف، لكن المجموعة الكاملة بما فيها ناووسه وبقايا بناته المحنطة، ستبقى تفاصيلها طي الكتمان حتى الافتتاح الرسمي.
وثمة قطعة أخرى منتظرة هي مركب شمسي مصنوع من خشب الأرز، يبلغ طوله 44 مترا وطُمر بجوار الهرم الأكبر قرابة العام 2500 قبل الميلاد. ولم يُكشَف عنه بعد.
وسيوفر قارب ثان لا يزال قيد الترميم، تجربة غامرة فريدة من نوعها، إذ سيتمكن الزوار من مراقبة عمال الحفظ وهم يعملون على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
ومن خلال التقنيات المتطورة مثل الواقع الافتراضي والمعارض التفاعلية، سيقدم المتحف قصصا جديدة ليبث الحياة في التاريخ ويجعله ممتعا أكثر للأجيال الشابة.
تعتبر الحكومة أنّ المتحف المصري الكبير عنصر أساسي لإنعاش اقتصاد البلاد الذي تضرر من التضخم والديون.
وتأمل أن يستقطب خمسة ملايين زائر سنويا.
ويقول رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق إلهامي الزيات إنّ المتحف الكبير سيكون له تأثير كبير على القطاع، خصوصا مع تشغيل مطار سفنكس الدولي الجديد الواقع بمحاذاته.
ويرى أنّ مصر "أنشأت منطقة سياحية جديدة بالكامل".
المصدر: info3
https://info3.com/Archeology/214060/text/highlight/القاهرة-تستعد-لافتتاح-أكبر-متحف-في-العالم
اكتشف فريق أثري فرنسي سويسري في مصر قبر طبيب ساحر متعدد المواهب خدم الفراعنة منذ حوالي 4000 عام.
في التفاصيل، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اكتشاف أثري جديد في منطقة سقارة الأثرية بمحافظة الجيزة، حيث تمكنت بعثة فرنسية-سويسرية مشتركة من العثور على مقبرة فريدة تعود لطبيب ملكي شهير يدعى "تيتي نب فو"، خدم في عهد الملك بيبي الثاني منذ نحو 4000 عام.
ووفقاً لبيان وزارة السياحة والآثار المصرية، تقع المقبرة المكتشفة جنوب منطقة سقارة، التي تشتهر باحتضانها مقابر كبار رجال الدولة في عصر الدولة القديمة.
وشُيدت المقبرة باستخدام طوب اللبن، وتتميز بباب وهمي مزين بنقوش ورسومات دقيقة تعكس مهارة فنية استثنائية.
بالإضافة إلى ذلك، تُظهر النقوش الموجودة على الجدران أن "تيتي نب فو" كان شخصية بارزة، حيث حمل مجموعة من الألقاب الرفيعة، من بينها "كبير أطباء القصر"، "الكاهن"، و"ساحر" الإلهة سركيت، ما يبرز مكانته المرموقة في البلاط الملكي خلال عهد الملك بيبي الثاني.
في هذا الإطار، المقبرة مزينة بنقوش وأعمال فنية نابضة بالحياة، تتضمن مشاهد ملونة للقرابين الجنائزية، ما يعكس الأهمية البارزة لصاحبها داخل المجتمع الملكي في عصر الدولة القديمة.
فن مخصصة لكبار المسؤولين والموظفين الملكيين، مما يؤكد مكانة "تيتي نب فو" الرفيعة.
ورغم تعرض المقبرة للنهب في عصور سابقة وفقدان أي رفات بشرية داخلها، إلا أن النقوش المحفورة على جدرانها قدّمت معلومات ثمينة عن شخصية "تيتي نب فو".
وبصفته كاهنا ساحراً للإلهة سركيت، التي ارتبطت بحماية البشر من الكائنات السامة، يعتقد أن "تيتي نب فو" كان متخصصا في علاج لدغات الثعابين والعقارب. كما أنه شغل منصب طبيب أسنان ملكي، وهو دور نادر في مصر القديمة، مما يضيف بعدا مميزا إلى سيرته التاريخية.
وسبق أن أعلنت مصر الأربعاء عن اكتشافات أثرية جديدة، من بينها مقابر لمسؤولين كبار يعود تاريخها إلى أربعة آلاف سنة، وأعمال فنية من عصر الملكة حتشبسوت، وذلك داخل مقبرة قديمة في مدينة الأقصر.
ويعود تاريخ الاكتشافات إلى فترة ممتدة من عصر الأسرة الخامسة عشرة (1650-1550 قبل الميلاد) حتى الأسرة الثامنة عشرة (1550-1292 قبل الميلاد)، وهي مرحلة ضمّت فراعنة مثل الملكة حتشبسوت والملك توت عنخ آمون.
كذلك، اكتُشفت آبار دفن تحتوي على توابيت خشبية مزينة بعلامة ريشة الخاصة بالأسرة السابعة عشرة، بالإضافة إلى مقابر أطفال تحوي ألعابا.
ويأتي الإعلان عن هذه الاكتشافات في وقت تكثّف فيه مصر جهودها لإنعاش قطاعها السياحي الذي يشكل مصدرا رئيسيا للعملة الأجنبية لاقتصادها المتعثر.
وبعد تعرضها لانتكاسات منذ الاضطرابات السياسية التي أعقبت انتفاضة 2011، بدأت السياحة في التعافي خلال السنوات الأخيرة.
واستقبلت مصر في العام الفائت 15,7 مليون سائح، وتأمل أن يصل عدد السياح هذه السنة إلى 18 مليون شخص.
والجدير ذكره، تمثل سقارة جزءًا من العاصمة المصرية القديمة ممفيس، وهي مدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. تضم المنطقة أكثر من اثني عشر هرمًا، بما في ذلك أهرامات الجيزة الشهيرة، إلى جانب أهرامات أصغر في أبو صير ودهشور.
واختتمت الوزارة بيانها بالإشادة بأهمية الاكتشاف، قائلة: "يعزز هذا الكشف الجديد من مكانة سقارة كواحدة من أغنى المواقع الأثرية في مصر، ويضيف بُعدًا جديدًا لفهمنا لحياة النخبة في عصر الدولة القديمة".
المصدر: info3
https://info3.com/Archeology/205718/text/highlight/اكتشاف-مقبرة-طبيب-ملكي-شهير-في-سقارة-المصرية
أصدرت نقابة المهن الموسيقية المصرية برئاسة الفنان مصطفى كامل بياناً صحفياً بعد أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب الأخيرة وإثارتها جدلاً واسعاً، خلال حفلها الذي أقيم في الكويت مساء الجمعة الماضية، بعد حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم وقولها للجمهور "محمد رحيم عمل لي أغنيات حلوة كتير، منها مشاعر وصبري قليل والوتر الحساس، ممكن تقرأوا له الفاتحة كلنا عشان تبقى سيئة جارية"عوضاً عن قول "حسنة جارية"، قبل أن تعود وتقدم اعتذارها عن الخطأ.
وتواجه الفنانة شيرين عبد الوهاب، 3 اتهامات ذكرها الفنان مصطفى كامل في البيان الذي أصدره اليوم الثلاثاء.
النقيب في بيانه الصحفي، قال "على مدار يومين كاملين وأنا أُشاهد فيديو الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال حفلتها بدولة الكويت الشقيقة والحبيبة، وحكَّمت العقل والقلب كثيراً فيما قيل على لسانها صوتاً وصورهً أمام الجمهور والفرقة الموسيقية والكاميرات".
وذكر "هذه المرة غلبني صوت العقل وغلب إحساسي وأنتصر على إحساس القلب الذى كثيراً ما تعاطف وساند ودعم والتمس الأعذار للفنانة الكبيرة شيرين عبد الوهاب، وصرخ عقلي في وجداني قائلاً إن ما حدث من شيرين عبد الوهاب هذه المرة لا يُعد إلا عبثاً واستهتاراً بكل القيم الدينية والمجتمعية والإنسانية والفنية، ويستوجب المُساءلة، ووجب التوضيح سرداً وتفصيلاً".
وأضاف "يعلم الجميع وتعلم الفنانة شيرين عبد الوهاب نفسها مدى حبي وتقديري واحترامي لها على الجانبين الفني والإنساني منذ بدايتها معي بأول عمل فني لها قدمناه سوياً مع الفنان الكبير محمد محيي، وحتى كتابة هذا البيان مازال هذا الحب قائماً ولم تشوبه إلا شائبة هذا التصرف الغير المنضبط علي كل المستويات."
وتابع "لقد خيم الحزن والألم على الوسط الفني بأكمله منذ بداية علمنا بوفاة زميلنا صغير السن وكبير المقام الفني والإنساني أخي وصديقي وصديق الجميع الفنان الكبير محمد رحيم."
وأشار "حُرمة الموت وحرمة الميت لزاماً على الجميع أن يحترمها، فما بالنا إذا كان الميت والراحل عن دنيانا أخاً عزيزاً فاضلاً لم يترك في حياتنا إلا آثاراً طيبة خالصة النقاء، سلوكاً سوياً قويماً ونجاحاً فنياً بأعماله المتميزة التي أضافت لأصحابها ممن تغنون بها الكثير والكثير من التقدير والشهرة، ومنهم وعلى رأسهم شيرين عبد الوهاب".
وأردف مصطفى كامل "اعتصرت قلوبنا جميعاً مطربين وملحنين وشعراء ومازالت تعتصر حزناً على فراقه، في الوقت الذي غلب فقط على مشاعر شيرين عبد الوهاب عند ذكر محمد رحيم الإحساس بإلقاء الإفيهات غير المناسبة إطلاقاً مرة بعبارة نعمله سيئة جارية، ثم عبارة دي هتبقى تريند، ثم علو صوت الضحكات واختتمت المشهد المؤسف بوصف نفسها بالفضيحة بعبارة أنا فضيحة."
وتابع مصطفى كامل "سامحنا جميعاً نقابة وإعلام وصحافة وجمهور شيرين عبد الوهاب الأخت والابنة والفنانة والصديقة كثيراً وكثيراً وعللنا وبررنا هذا التسامح بمكانتها الفنية والظروف المحيطة بها أسرياً ونفسياً ومعنوياً قاصدين إعادتها لمكانتها"
ولفت "إمعاناً في التسامح قررنا عمداً أن نساند ونساعد وندعم دون رغبة حقيقية في التقويم، حيث شاهدت الفيديوهات مرات ومرات ولم أشعر إطلاقاً بأي عفوية أو عدم قصد أو ذلة لسان وهي المبررات التي دائماً ما كنا نسوقها لنسامح ونساند وندعم شيرين عبد الوهاب".
وأختتم مصطفى كامل حديثة، قائلاً "وبناءاً على ما تقدم وإعمالاً لكل مبادئ الحيادية والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين كل الأعضاء المنتمين لنقابة المهن الموسيقية وعدم الكيل بمكيالين، وبعد مشاورات ومناقشات لكل ما سبق وما ورد وبأغلبية السادة أعضاء مجلس الإدارة، قررت نقابة المهن الموسيقية بجمهورية مصر العربية استدعاء الفنانة شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها عما بدر منها من سلوك يتنافي تماماً مع كل القيم والمبادئ، ففاتحة كتاب الله عز وجل ليست هزواً ولا مجال للضحك وقت تلاوتها أو ذكرها وحُرمة الموت لها جلالتها وقدسيتها ووجب احترامها على الجميع أياً كان، وتمثيلنا لوطننا الحبيب بالخارج وداخل بلاد الأشقاء لابد وأن يعرف الجميع قيمته".
وشهد الحفل نفسه، تعليق آخر مثير للجدل من الفنانة شيرين عبد الوهاب، إن قالت "ده عسل أسود ومنيل"، وهو ما أثار الجدل حول كونها تشير إلى زوجها السابق حسام حبيب.
المصدر: Info3
https://info3.com/Celebrities/200514/text/highlight/نقابة-المهن-الموسيقية-تستدعي-شيرين-عبد-الوهاب-للتحقيق-معها
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية الجمعة الكشف عن "أول" مبنى لمرصد فلكي يرجع تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد، بمحافظة كفر الشيخ في دلتا النيل شمال مصر.
وأفاد بيان الوزارة بأن "البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والعاملة بمعبد بوتو بمحافظة كفر الشيخ، نجحت في الكشف عن أول وأكبر مبنى لمرصد فلكي من القرن السادس قبل الميلاد".
وأوضح البيان أن هذا المرصد بُني من الطوب اللبن واستخدم "لرصد وتسجيل الأرصاد الفلكية وحركة الشمس والنجوم بالمعبد" في مدينة بوتو.
وبوتو كانت تعد عاصمة الوجه البحري في مصر قبل قيام الملك المصري القديم مينا بتوحيد قطري البلاد الشمالي والجنوبي، ويطلق عليها "تل الفراعين" وتقع قرب مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ وسبق وأن شهدت الإعلان عن العديد من الاكتشافات الأثرية.
وبحسب البيان، وصف رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي مبنى المرصد الفلكي المبنى المكتشف، في الركن الجنوبي لمنطقة المعابد بتل الفراعين، بأنه "أكبر مرصد فلكي يتم اكتشافه من القرن السادس قبل الميلاد، إذ بلغت مساحته 850 متر تقريبا".
وأشار إلى أن تصميمه المعماري تكون من مدخل ناحية الشرق حيث شروق الشمس، وصالة أعمدة وسطى مفتوحة على شكل الحرف الإنكليزي (L) و يتقدمها جدار ضخم ومرتفع من الطوب اللبن.
كما عثرت البعثة خلال أعمال الحفائر داخل المرصد على "ساعة شمسية حجرية منحدرة"، والتي تُعتبر من أبرز أدوات قياس الوقت في العصور القديمة، وكتل حجرية لأخذ القياسات الخاصة بميول الشمس.
من جهتها، عثرت البعثة على عدد من التماثيل من بينها تمثال للكاهن "بسماتيك سمن" ويحمل تمثال المعبود أوزير من الجرانيت الرمادي يرجع إلى عصر الملك المصري "واح إيب رع" من الأسرة السادسة والعشرين في مصر القديمة.
وخلال الأعوام القليلة الماضية، كشفت مصر عن اكتشافات أثرية عدة في مختلف أنحاء البلاد، وخصوصاً في منطقة سقارة غرب القاهرة، وكان من أبرزها الكشف عن أكثر من 150 تابوتا أثريا في العام 2022 تعود إلى أكثر من 2500 عام.
ويرى بعض الخبراء أن الإعلان عن تلك الاكتشافات من الحكومة المصرية قد يكون له وزن سياسي واقتصادي يضاف إلى القيمة العلمية لها، خصوصا وأن مصر تسعى إلى دفع قطاع السياحة الذي يعمل فيه نحو مليوني مصري.
وإلى جانب الاكتشافات الأثرية المعلنة، تأمل السلطات المصرية في افتتاح "المتحف المصري الكبير" رسمياً قرب أهرامات الجيزة خلال العام الجاري.
المصدر: info3
https://info3.com/archeology/182857/text/highlight/الكشف-عن-أول-مرصد-فلكي-بدلتا-النيل-في-مصر
يبدأ بعد غد الاثنين معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته التاسعة عشرة بمشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية وببرنامج يضم 160 فعالية متنوعة بين ندوات ومحاضرات وورش عمل، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين والعرب.
في هذا الإطار، تقام الدورة التاسعة عشرة لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في الفترة من 15 إلى 28 يوليو/ تموز 2024، يومياً من العاشرة صباحاً إلى العاشرة مساءً، ما عدا أيام الجمعة (من الثانية ظهراً إلى العاشرة مساءً)، بقاعة المؤتمرات وبلازا مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين.
من جهته، قال أحمد أبو زيد مدير مكتبة الإسكندرية في بيان اليوم السبت إن المعرض يستضيف أكثر من 600 مثقف ومفكر وأديب من أبرزهم محمد سلماوي وإبراهيم عبد المجيد ويوسف القعيد وسمير الفيل وعادل عصمت ومنصورة عز الدين ورشا سمير.
وأضاف أن البرنامج الثقافي للمعرض يتناول محاور عدة من بينها الترجمة والنشر والشعر والسرد الروائي والذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى الرقمي والدراما التلفزيونية والإعلام الرياضي والتغير المناخي.
وأشار إلى أن المعرض سيسلط الضوء على إبداعات أبناء محافظة الإسكندرية من كتاب وفنانين من خلال سلسلة من الندوات التفاعلية بعنوان (للإبداع السكندري وجوه كثيرة).
كما يخصص المعرض ندوة عن الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة بعنوان (الحرب على غزة ومستقبل التوازن الإقليمي في الشرق الأوسط) يوم السبت 20 يوليو/ تموز.
بالإضافة إلى ذلك، يكرم المعرض الفائزين بجوائز الدولة ممن رشحتهم مكتبة الإسكندرية هذا العام أمثال وزير الثقافة السابق محمد صابر عرب والناقد الأدبي حسين حمودة ومصمم الديكور أنسي أبو سيف.
ويشهد المعرض في دورته الجديدة تدشين مجموعة من المشروعات الثقافية من بينها إطلاق "جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة" بالإضافة إلي تدشين سلسلة (عارف) الإلكترونية، وهي سلسلة فيديوهات تعريفية عن أبرز الأماكن والأحداث التاريخية المصرية في شكل تشويقي. كما سيتم تدشين (منتدي مكتبة الإسكندرية للشعر العربي).
ختاماً، جاء معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب ليحقق أمنية طالما تمناها مثقفو الإسكندرية على مدى عقود من الزمان، وقد تحققت الأمنية من خلال مكتبة الإسكندرية بعد افتتاحها مباشرة في عام 2002 بتنظيم معرض دولي للكتاب باسم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب. لقد استطاع معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب أن يلفت النظر، وأن يلقي الضوء بقوة على الإسكندرية ومثقفيها، وأن يقوم بعمل حراك ثقافي كبير يزداد عاماً بعد عام، وهو يتعاظم ويتوسع عاماً بعد عام، وقد زاد الإقبال عليه سواء من دُور النشر المتعددة من كل دول العالم، أو من نجوم المجتمع الذين يحرصون على التواجد داخل البرنامج الثقافي للمعرض.
أتى حريق ليل الجمعة/السبت على إستوديو الأهرام للتصوير السينمائي في القاهرة، وهو أحد أعرق استوديوهات السينما في مصر والعالم العربي اذ تم تأسيسه قبل 80 عاماً.
وفي التفاصيل، إلتهمت النيران التي إندلعت في استوديو الأهرام الواقع بمنطقة الجيزة (غرب القاهرة) كل محتوياته وإمتدت الى ثلاثة مبانٍ مجاورة أمكَن اخلاؤها قبل أن يصل اليها الحريق، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، إثنان من قوات الحماية المدنية، وإثنان آخران من المدنيين.
وكان سكان هذه المباني لايزالون يفترشون الأرض في الشوارع المجاورة فجر السبت، على ما لاحظت وكالة فرانس برس.
من جهتها، أشارت مصادر أمنية إلى أن الحريق لم يسفرعن سقوط ضحايا، فيما سُجّلت حالات إختناق بسيطة نتيجة الدخان، تم إسعافها في موقع الحادث.
وقد أتى هذا الحادث فيما لا يزال القائمون على مسلسل "المعلم" الذي يؤدي فيه البطولة الممثل مصطفى شعبان، إلى جانب سهر الصايغ، أحمد بدير، عبد العزيز مخيون، وغيرهم، ومن تأليف محمد الشواف، يستكملون تصوير حلقاته التي بدأت تعرض خلال موسم دراما رمضان 2024.
ولم تعرف بعد أسباب الحريق الذي تمكن رجال الاطفاء من السيطرة عليه بعد أكثر من ستّ ساعات، وفق المصادر نفسها.
وقال يوسف محمد، وهو أحد سكان المنطقة وشاهد الحريق، لوكالة فرانس برس إن ألسنة اللهب "امتدت الى البنايات المجاورة للاستوديو قبل أن تصل سيارات الاطفاء".
أضاف"لا أحد يعرف ماذا حدث والبعض يقول إن احتكاكاً كهربائيا هو السبب في الحريق ولكن هذا غير مؤكد".
والجدير ذكره، أن أسس استوديو الأهرام عام 1944 وظل لعقود شاهداً على العصر الذهبي للسينما المصرية، وقد بني على مساحة 27 الف متر مربع وكان يضم ثلاثة بلاتوهات وقاعة عرض وقاعة مونتاج، كما صُوِّر فيه الكثير من الافلام والمسلسلات المصرية.
وقبيل شهر رمضان، وتحديداً في 26 فبراير/ شباط الماضي، شهد موقع تصوير مسلسل "الكبير أوي 8"، للنجم أحمد مكي، نشوب حريق أيضاً أثناء تصوير بعض مشاهد العمل في منطقة المنصورية التابعة لمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة المصرية.
وإلتهمت النيران حينها أجزاء كبيرة من الديكور المصنوع من الأخشاب، دون وقوع أي إصابات بين العاملين أو الفنانين.
المصدر: Info3
https://info3.com/mena/161402/text/highlight/حريق-هائل-في-موقع-تصوير-مسلسل-المعلم-داخل-استديو-الأهرام-في-مصر
قالت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الخميس إن بعثة أثرية مصرية - يابانية مشتركة اكتشفت مقبرة صخرية تعود لعصر الأسرة الثانية وعدد من العناصر المعمارية والدفنات واللقى الأثرية بمنطقة سقارة في محافظة الجيزة.
تستعد الممثلة المصرية منّة شلبي لخوض تجربة المسرح للمرة الأولى خلال مسيرتها الفنية بعد تقديمها عشرات الأفلام والمسلسلات على مدار عشرين عام.