يضيف العديد من الناس بذور الشيا على وجباتهم لتعزيز العناصر الغذائية المفيدة. وعزز بحث جديد في هذا الإطار هذه المعلومات وخلص إلى أهميات إضافية من تقليل ضغط الدم والوقاية من الإصابة بالسرطان.
أظهر نوع جديد من أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم نتائج واعدة ما يعطي أملاً لمرضى ارتفاع ضغط الدم المقاوم الذي يُعالج بأساليب العلاج التقليدية.
توصل باحثون في دراسة أجروها على الفئران إلى نتائج تمهد الطريق لعلاجات ارتفاع ضغط الدم وغيره من الاضطرابات الأيضية كالسمنة والسكري من النوع الثاني.
حذر خبراء من آثار سلبية لارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف على مفعول الأدوية وعلى استجابة الجسم لها.
ولتجنب العواقب الوخيمة المترتبة على ذلك أوصى مركز استشارات المستهلك في ألمانيا أصحاب الأمراض المزمنة بصفة خاصة -الذين يتعاطون أدوية بانتظام- باستشارة الطبيب المعالج بشأن تعديل جرعة الدواء خلال موجات الحرارة الشديدة.
وأشار المركز إلى أن بعض الأدوية تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، مما يزيد من خطر حروق الشمس أو تفاعلات جلدية قوية. يشمل ذلك المضادات الحيوية ومسكنات الألم ومضادات الالتهاب، مثل ديكلوفيناك وإيبوبروفين.
كما حذر المركز أيضًا من تأثير تناول مدرات البول على إصابة الجسم بالجفاف، خاصة في حالة التعرق الشديد وعدم تناول السوائل بشكل كافٍ.
من جهتها، حذرت مؤسسة القلب الألمانية من أن الحرارة العالية يمكن أن تزيد حدة تأثير الأدوية المعالجة لارتفاع ضغط الدم، وبالتالي قد يتعرض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب والأوعية الدموية لانخفاض مفاجئ في ضغط الدم أو نقص في الدورة الدموية أو الإصابة بضربة شمس.
عمومًا، يجب تخزين الأدوية في مكان بارد وجاف ومظلم خلال فصل الصيف، وتناول السوائل بشكل كافٍ، والبقاء في الظل، وتجنب الأنشطة الشاقة والتوتر النفسي قدر الإمكان.
إن ارتفاع درجات الحرارة لا تؤثر فقط على أجسام الناس، بل على أجهزتهم الإلكترونية أيضًا.
على عكس البشر، لا يمكن للهواتف أن تتعرق، وهو أمر جيد لمن يمسكونها ولكنه ليس رائعًا لأجهزة هواتفنا المحمولة. فلماذا تضطرب أجهزتنا الإلكترونية في الحرارة وماذا يمكننا أن نفعل حيال ذلك؟
عندما ترتفع الحرارة يتباطأ المعالج ،أي الشريحة الداخلية المسؤولة عن وظائفه الرئيسية.هذا يشبه إلى حد كبير كيف نبذل جهودا إضافية للعمل بنفس السرعة في الحرارة الشديدة، حيث يمكن أن يحصل ذات الشيء لمعالج الهاتف.
ويحاول المعالج إيقاف سخونة نفسه عند إزدياد سخونة الهاتف ما يؤدي إلى إبطاء كل شيء نتيجة لذلك.
تشير الدكتورة روز إن الإلكترونيات مصممة بشكل عام للعمل حتى 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت).
كما تؤكّد الدكترة أن البطاريات تخزن الطاقة وهي مصممة للعمل في درجات حرارة معينة. مما يعني أن عمر البطارية ينفد بسرعة أكبر ، لا سيما أنه يصعب تبريدها.
وتذكر الدكتورة روز إلى أن رفعنا لدرجة سطوع الشاشة عندما نكون بالخارج تحت أشعة الشمس ، قد يكون له تأثير أيضًا.
أضافت الدكتورة أن الحرارة تلعب دورا في تغيير شكل الهاتف. ما يمكنك فعله للحفاظ على هاتفك باردًا وتوضح الدكتورة روز: "إذا كان الجو حارًا حقًا، فإنك تولد حرارة عند شحن بطاريتك. وعندما يكون جهازك قيد الشحن، ينتهي به الأمر إلى أن يصبح أكثر سخونة".
قدمت الدكتورة روز بعض النصائح التي تساعد في حالات سخونة الهاتف وهي الابتعاد عن الأشعة الشمس المباشرة وعدم ترك الهاتف في السيارة تحت أشعة الشمس.
كما تنصح بتشغيل وضع الاستهلاك المنخفض للطاقة وإيقاف تشغيل الوظائف غير الضرورية. بالإضافة أوصت بإخراج الهاتف من الغلاف وتركه يبرد لبضع دقائق إذا كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، وذلك لتجنب الحرارة العالية التي قد تؤدي إلى انهيار أو تلف الهاتف.
وأخيراً، توضح الدكتورة روز إن الهواتف بها آليات تسخين زائد مضمنة فيها لمنعها من "تدمير نفسها ، وهو ما يمكن أن يحدث في درجات الحرارة السيئة حقًا".