Displaying items by tag: فيلم

تترقب أوساط الفن السابع قائمة الأفلام التي سيختارها مهرجان كان السينمائي لدورته الثامنة والسبعين ويعلنها الخميس، وسط توقعات بأن تضم أحدث أجزاء سلسلة " Mission: Impossible" من بطولة توم كروز، وفيلما من بطولة دنزل واشنطن وإخراج سبايك لي، وآخر بإدارة سكارليت جوهانسون.

وقبل شهر من موعد هذا الحدث السينمائي العالمي، يُكشف النقاب عن القائمة الرسمية للأفلام المختارة خلال مؤتمر صحافي الخميس لكل من رئيسة المهرجان إيريس كنوبلوك ومندوبه العام تييري فريمو.

ومن بين النجوم الذين تشير التوقعات إلى إمكان حضورهم الممثل توم كروز (62 عاما) الذي جاء قبل ثلاث سنوات بمروحية إلى السجادة الحمراء لمواكبة فيلم "توب غن: مافريك" من بطولته، وهو قد يكون موجودا مجددا بمناسبة عرض أحدث أجزاء سلسلة أفلام "ميشن أمباسيبل" (أو "مهمة مستحيلة").

فالفيلم الذي أفيد بأنه سيكون الأخير من السلسلة الشهيرة، سيُعرض في دور السينما الفرنسية في 21 أيار/مايو، وهو تاريخ مثالي لإطلاقه في كان، خارج المسابقة.

أما على صعيد المخرجين، فبعد مرور 14 عاما على فوز فيلم "ذي تري أوف لايف" The Tree of Life بالسعفة الذهبية، قد يسعى المخرج تيرينس ماليك البالغ 81 عاما إلى الفوز بجائزة جديدة عن عمل أعدّ له لسنوات، استوحى قصته من قصص كتاب العهد القديم.

ومن قدامى المهرجان أيضا، قد يعود إليه جيم جارموش الذي بلغ الثانية والسبعين، بفيلم يجمع كيت بلانشيت وآدم درايفر. كذلك قد يشارك مجددا ويس أندرسون (55 عاما) الذي جمع مرة أخرى في أحدث أفلامه مجموعة من أبرز النجوم، كبينيسيو ديل تورو وتوم هانكس وسكارليت جوهانسون.

وقد تُضفي جوهانسون البالغة 40 عاما نفحة تَجَدُّد من خلال إمكان عرض أول فيلم لها كمخرجة هو "إليانور ذي غريت" Eleanor The Great. وهي ليست الممثلة الوحيدة التي تحاول الانتقال إلى الإخراج، إذ إن كريستين ستيوارت، البالغة 34 عاما، أنجزت أخيرا أول فيلم روائي طويل لها.

وقد يضخ سيد أفلام الرعب الأميركية الطالع آري أستر (38 عاما)، مُخرج "هيريديتاري" Hereditary و"ميدسومار" Midsommar، دما جديدا في المهرجان الذي لم يسبق أن شارك فيه، إذ قد تتضمن القائمة فيلما له يجمع يواكين فينيكس وإيما ستون.

قد يقع الاختيار أيضا على ثلاث مخرجات فرنسيات استعنّ في أفلامهن بأسماء كبيرة، هنّ جوليا دوكورناو التي سبق أن فازت بجائزة السعفة الذهبية عن فيلم "تيتان"، في فيلم جديد مع غولشيفته فرحاني وطاهر رحيم، وريبيكا زلوتوفسكي في فيلم درامي مع جودي فوستر، وأليس وينوكور في فيلم عن أسبوع الموضة في باريس مع أنجلينا جولي.

وربما يدرج المهرجان في اختياراته الفيلم الكوميدي الفرنسي "نوفيل فاغ" Nouvelle Vague الذي أخرجه ريتشارد لينكليتر ووُصِف بأنه فيلم عن عملية إنتاج فيلم "آ بو دو سوفل" A bout de souffle للمخرج الراحل جان لوك غودار، و"بأسلوبه وروحيته".

وجريا على العادة، يشارك في هذه الدورة الممتدة من 13 إلى 24 أيار/مايو نحو عشرين فيلما في المسابقة الرسمية، تتنافس على خلافة فيلم "أنورا" الحائز السعفة الذهبية عام 2024.

وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة المقامة في ظل مخاوف الفنانين من رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة وفي خضمّ الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، إلى النجمة جولييت بينوش التي تُعد إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات على المستوى الدولي، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية،

وعلى الشاشة، قد يعبّر كيريل سيريبرينيكوف، أو أندري زفياغينتسيف، أو الشاب كانتيمير بالاغوف، عن صوت السينمائيين الروس البعيدين قسرا من بلدهم.

ولا يزال يتعين على المهرجان الإعلان عن فيلم الافتتاح، وعن بقية أعضاء لجنة التحكيم.

ويتولى الممثل والفكاهي الفرنسي لوران لافيت تقديم حفلي الافتتاح والختام اللذين ينقلان مباشرة على شاشات "فرانس تلفزيون" ومنصة "بروت".

المصدر: INFO3

https://info3.com/Events/218738/text/highlight/الأوساط-السينمائية-تترقب-الإعلان-عن-برنامج-مهرجان-كان

واكبت جنيفر لوبيز الأحد عرض فيلمها "Kiss of the Spider Woman" خلال مهرجان سندانس السينمائي للأفلام المستقلة، وقد نال العمل تصفيقا حارا من الحاضرين.

في التفاصيل، كان الفيلم الموسيقي الذي تدور قصته حول شخصين يتقاسمان الزنزانة نفسها خلال حكم النظام الديكتاتوري العسكري في الأرجنتين في سبعينات القرن العشرين قبل أن تنشأ بينهما علاقة قوية غير متوقّعة، من الأعمال المنتظرة في مهرجان سندانس هذا العام.

وقالت لوبيز لوكالة فرانس برس على السجادة الحمراء إنّ "الفكرة الرئيسية من الفيلم هي قدرة الحب على مداواة أي انقسام"، مضيفة انّ "هذين الشخصين المختلفين تماما والموجودين داخل زنزانة واحدة، لم تشكل ميولهما الجنسية أو معتقداتهما السياسية حاجزا بينهما".

واعتبرت أنّ "هذا النوع من القصص هو ما نحتاج إلى مشاهدته حاليا".

وتولى بيل كوندون إخراج هذا الفيلم المقتبس من مسرحية غنائية عُرضت في برودواي، استنادا إلى رواية للكاتب الأرجنتيني مانويل بويغ.

وقال كوندون لوكالة فرانس برس إن مشاركة لوبيز ساعدت الفيلم بلا شك من الناحية التمويلية، لكنّه كان يدرك أنّها "الشخص الوحيد القادر على تأدية هذا الدور".

يجسّد دييغو لونا دور فالنتان، وهو سجين سياسي صارم ومؤمن بالمثاليات يعاني من تعذيب مروّع على يد النظام، لكنه يرفض الإفصاح بأسراره الثورية.

يجد نفسه مجبرا على التعايش مع مولينا، وهو سجين مثلي جنسيا، وُضع في الزنزانة نفسها للحصول على معلومات منه.

يبدأ مولينا في تسلية فالنتان من خلال مسرحيته الموسيقية المفضلة في هوليوود والتي تؤدي دور البطولة فيها لوبيز. وتبدأ أحداث المسرحية في التداخل مع قصة السجن.

وقالت لوبيز "عندما قرأتُ الدور قلت لنفسي إنّه كُتب لي، وهو الدور الذي وُلدت من أجله".

من ناحية ثانية، حضر جوش أوكونور مهرجان سندانس السينمائي لمواكبة عرض فيلم "ريبيلدينغ" المتمحور على ضحايا حرائق الغابات والذي اكتسب بُعدا رمزيا خاصا لتقارب أحداثه مع حالات كثر في لوس أنجليس.

ويؤدي النجم البريطاني شخصية مربي ماشية يخسر مزرعته في كولورادو وكل أملاكه بفعل حريق مدمّر.

ثم يجد نفسه في مخيّم وطني للطوارئ، حيث يتعيّن عليه اكتشاف هدف جديد وبناء علاقات مع مجتمع غير مألوف له.

وقال أوكونور لوكالة فرانس برس إن حرائق لوس أنجليس الأخيرة، جعلت الفيلم أكثر إثارة للمشاعر، لكنّ ثمة أوجه تشابه إيجابية يمكن استخلاصها.

وأضاف "أحد الامور التي سمعتها كثيرا عن لوس أنجليس هو الشعور بالوحدة في المدينة".

وتابع "أعتقد أنها الفكرة التي يدور حولها الفيلم - اجتماع أفراد مجتمع لدعم بعضهم البعض، وأنّ الأشخاص لا يستطيعون مواجهة الكوارث بمفردهم، وأن العزلة ليست جيدة للبشر".

وفي وقت سابق من المهرجان المقام في ولاية يوتا، حضر بنديكت كامبرباتش لمناسبة عرض فيلمه "ذي ثينغ ويذ فيذرس" المقتبس من رواية.

ويجسّد كامبرباتش في هذا العمل دور رجل محزون لوفاة زوجته، يعيش مع ولديه الصغيرين.

ويستمر مهرجان سندانس السينمائي حتى الاحد.

المصدر: info3

https://info3.com/Celebrities/208227/text/highlight/جنيفر-لوبيز-تواكب-عرض-فيلمها-Kiss-of-the-Spider-Woman

حصد فيلما "Emilia Perez " و"The Brutalist" الحصة الأكبر من جوائز "غولدن غلوب" التي وُزّعت الأحد، ضمن احتفال أطلق موسم المكافآت الهوليوودية.

وحصل فيلم "Emilia Perez " الاستعراضي للمخرج الفرنسي جاك أوديار على أربع جوائز، من بينها أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي، بينما نال "The Brutalist" جائزة أفضل فيلم درامي وأفضل ممثل لأدريان برودي الذي يؤدي دور ناجٍ مجري من محرقة اليهود (هولوكوست).

وأكّد أوديار لوكالة فرانس برس أنه يشعر بارتياح لإنجازه هذا العمل. وقال "عندما يحظى فيلم ما بترشيحات كثيرة، نخشى من خيبة الأمل".

وكان "إميليا بيريز" المتمحور على تاجر مخدرات مكسيكي يتحول إلى امرأة، نال العدد الأكبر من الترشيحات، إذ رُشّح لعشر جوائز "غولدن غلوب".

وفاز هذا العمل أيضا بجائزة أفضل فيلم غير ناطق بالإنكليزية وجائزة أفضل أغنية أصلية، في حين حصلت زوي سالدانا على جائزة أفضل ممثلة في دور مساعد.

وقال أوديار "الليلة جميلة جدا، وجيدة جدا. وأنا سعيد لأن زوي نالت جائزة".

وقالت نجمة الفيلم كارلا صوفيا غاسكون المتحوّلة جنسيا "ربما يمكنكم وضعنا في السجن، أو ضربنا، لكن لا يمكنكم مطلقا أن تسلبوا أرواحنا ومقاومتنا وهويتنا".

والفوز في "غولدن غلوب" يجعل الأفلام تكسب جماهير جديدة وتبني زخما لاحتفال توزيع جوائز الأوسكار المرتقب في أوائل آذار/مارس.

وبرز في حفلة الأحد أيضا فيلم "The Brutalist" الذي فاز بـ"غولدن غلوب" أفضل مخرج لبرادي كوربيت.

وقال كوربيت عن الفيلم الكندي المتمحور على مهندس معماري يهودي مجري ينجو من محرقة اليهود (هولوكوست) ويهاجر إلى الولايات المتحدة "قيل لي إنّ أحدا لن يرتاد دور السينما لمشاهدته".

وأضاف "لم يرغب أحد في فيلم مدته ثلاث ساعات ونصف ساعة عن مهندس من منتصف القرن... لكنه نجح".

وفي واحدة من أكبر مفاجآت الأمسية، فوز البرازيلية فرناندا توريس بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "آيم ستيل هير"، الذي يتناول قصة عائلة فككها النظام الدكتاتوري العسكري في البلاد خلال سبعينات القرن العشرين.

ومن خلال فوزه، يسجّل الممثل أدريان برودي عودة إلى المشهد السينمائي، بعد أكثر من عقدين على فوزه بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن فيلم "The Pianist," الذي أدى فيه أيضا دور أحد الناجين من محرقة اليهود، وبات بفضله أصغر شخص يفوز بأوسكار في هذه الفئة.

وقال الاحد "قبل فترة ليست ببعيدة جدا، شعرت أنّ هذه اللحظة قد لا تتاح لي مرة أخرى".

وأضاف "هذه القصة... تذكرنا برحلة والدتي وأجدادي للفرار من أهوال الحرب والمجيء إلى هذا البلد العظيم".

إلى ذلك، فازت ديمي مور بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في "The Substance,"، الذي تؤدي فيه شخصية نجمة هوليوودية سابقة مدمنة على مصل لتجديد الشباب.

وأقرّت مور أنها كانت تخشى أن تصبح ممثلة مسنّة، وشكرت مخرجة الفيلم الفرنسية على "النص الساحر والجريء والشجاع"، الذي أتاح لها التميّز باحتفال مهم.

وقالت "أنا في حالة صدمة. أمارس هذه المهنة منذ فترة طويلة، منذ أكثر من 45 عاما، وهذه المرة الأولى التي أفوز بها كممثلة".

وهذه السنة الثانية لـ"غولدن غلوب" بعد تنفيذ مجموعة إصلاحات جراء تأثّرها عام 2021 باتهامات لأعضاء في الجهة المنظمة بارتكاب انتهاكات أخلاقية وممارسات عنصرية وأخرى مرتبطة بالفساد.

وتولّت تقديم الاحتفال الممثلة نيكي غلاسر التي بدأت حديثها بمونولوغ لاقى استحسان الحاضرين.

وقالت مازحة "أهلا وسهلا بكم في حفلة توزيع جوائز غولدن غلوب الثانية والثمانين، ليلة أوزمبيك الكبيرة"، في إشارة إلى عقار إنقاص الوزن الذي حظي برواج كبير بين أوساط هوليوود.

ومن بين الأعمال الدرامية، حصل فيلم "Conclave" الذي تدور أحداثه في الفاتيكان، على جائزة أفضل سيناريو.

وفي الكوميديا، فاز سيباستيان ستان بجائزة أفضل ممثل عن دوره في "A Different man"، الذي يتولى فيه شخصية رجل يخضع لعلاج تجريبي لحالة تشوه في الوجه، لكنه يندم على عواقب ذلك.

وقال ستان "إنّ انزعاجنا من الإعاقة والتشوه عليه أن ينتهي فورا"، داعيا إلى جعل هذا الموضوع مسألة عادية.

وفاز كيران كولكين بجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم "ايه ريل باين" الكوميدي للمخرج جيسي أيزنبرغ.

ونال فيلم "Flo" اللاتفي الذي يتناول قصة حيوانات تُجبر على العمل معا بعد انجرافها في قارب عبر عالم غمرته الفيضانات، جائزة أفضل فيلم تحريكي.

وكافأ الاحتفال أعمالا تلفزيونية، مع فوز مسلسلات "Shogun" و"Hacks" و"Baby Reindeer".

المصدر: info3

https://info3.com/Events/205008/text/highlight/Emilia-Perez-وThe-Brutalist-يفوزان-في-جوائز-غولدن-غلوب

توفيت الممثلة البريطانية أوليفيا هاسي الجمعة عن 73 عاما، بحسب ما أعلنت عائلتها، بعد مسيرة حازت خلالها جائزة "غولدن غلوب" عن دورها في فيلم "روميو وجولييت.

حققت هاسي شهرة واسعة بعد أدائها المتميز في فيلم "روميو وجولييت" للمخرج فرانكو زيفيريلي عام 1968، والذي حصلت بسببه على جائزة "غولدن غلوب" في فئة "نجمة العام الجديدة".

كان دورها في الفيلم أحد أبرز المحطات في مسيرتها السينمائية التي امتدت لعقود.

في هذا الإطار، قالت عائلتها في بيان نُشر عبر حسابها في انستغرام "كانت أوليفيا شخصا مميزا، أثّر لطفها وحكمتها في حياة كل مَن عرفها".

ولدت أوليفيا هاوسي Olivia Hussey في 17 أبريل/ نيسان 1951 ببوينس آيرس في الأرجنتين.

وبدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة عام 1964، حيث كانت تبلغ من العم 15 عاماً عندما أدّت ولينارد وايتنغ الذي كان يبلغ 16 عاما، دور العاشقين في فيلم زيفيرلي المقتبس من العمل الكلاسيكي لوليام شكسبير.

ورغم صغر سنها، قدمت أداءً استثنائياً جعلها محط أنظار النقاد والجماهير

وفي العام 2023، رفع الممثلان دعوى ضد استوديوهات "باراماونت بيكتشرز" بسبب ظهورهما في أحد مشاهد العمل عاريَيْن من دون موافقتهما. إلا أنّ قاضية أميركية ردّت الدعوى، وحكمت لصالح شركة "باراماونت".

إلى جانب "روميو وجولييت"، شاركت هاسي في عدة أفلام هامة، مثل فيلم الرعب "بلاك كريسماس Black Christmas" عام 1974، وفيلم "ديث أون ذي نايل Death on the Nile" عام 1978 المقتبس عن رواية أغاتا كريستي.

وفي التسعينيات، برزت في أفلام الرعب مثل "Psycho IV: The Beginning" والمسلسل القصير "It" المُقتبس عن رواية ستيفن كينج.

وقد أضافت هذه الأدوار المزيد من العمق إلى مسيرتها المهنية، مما جعلها إحدى الوجوه البارزة في السينما العالمية.

 المصدر: info3

https://info3.com/Celebrities/203971/text/highlight/وفاة-نجمة-فيلم-روميو-وجولييت-أوليفيا-هاسي-عن-73-عاما

تصدّر فيلم "Emilia Perez" الاستعراضي من إخراج جاك أوديار، المتمحور حول تاجر مخدرات مكسيكي يتحول إلى امرأة، الاثنين قائمة الأعمال المرشحة إلى جوائزGolden Globe مع عشرة ترشيحات، فيما يحتدم السباق نحو جوائز الأوسكار.

يشارك في بطولة الفيلم المتحولة جنسياً كارلا صوفيا غاسكون في دور الشخصية الرئيسية، إلى جانب الممثلة والمغنية سيلينا غوميز وزوي سالدانا في الأدوار المساعدة.

وتتنافس الممثلات الثلاث على جوائزGolden Globe المقرر توزيعها في الخامس من كانون الثاني/يناير، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مؤشر على جوائز الأوسكار.

جاء فيلم "The Brutalist"، من بطولة الممثل الحائز على الأوسكار أدريان برودي في دور مهندس معماري يهودي مجري ينجو من محرقة اليهود (هولوكوست) ويهاجر إلى الولايات المتحدة، في المركز الثاني بسبعة ترشيحات، يليه الفيلم الدرامي "كونكلايف" الذي تدور أحداثه في الفاتيكان بستة ترشيحات.

حصل فيلم "Wicked" الذي يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، وهو مقتبس عن مسرحية موسيقية شهيرة في برودواي، على أربعة ترشيحات، أحدها لنجمة البوب أريانا غراندي بدور "غليندا" ذات الشعر الوردي، والفائزة بجائزة "توني" المسرحية سينثيا إيريفو في دور "إلفابا".

وكان فيلم "Emilia Perez" - الذي أُنتج بالكامل تقريبا باللغة الإسبانية - قد بدا مسيرته نحو جوائز هوليوود في مهرجان كان السينمائي، حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم في الحدث السينمائي العريق.

وأبدى أوديار لوكالة فرانس برس في تشرين الأول/أكتوبر شعوره بـ"الرهبة" من حملة الأوسكار المقبلة لفيلمه الذي يُبث على نتفليكس بعد عرضه أولا في صالات السينما.

وقال المخرج الفرنسي الذي حصل على ترشيح في فئة الإخراج إن "النجاح الجماعي أمر مقلق للغاية - إنه ليس الحياة الحقيقية".

ومن الترشيحات الأخرى لفيلم "Emilia Perez" ترشيحان عن أفضل أغنية أصلية، وترشيحات في فئات أفضل موسيقى تصويرية وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنكليزية وأفضل سيناريو، وأفضل فيلم كوميدي أو موسيقي.

وسيتنافس الفيلم على جائزة أفضل فيلم كوميدي موسيقي مع "Wicked" ، و"انورا" الذي نال إعجاب النقاد في مهرجان كان، و"تشالنجرز" الذي تدور أحداثه حول قصة حب بين لاعبي كرة مضرب، و"إيه ريل باين" للمخرج جيسي إيزنبرغ، وفيلم الرعب "ذي سبستنس" من بطولة ديمي مور.

وقبل الترشيحات، اقترح كبير المحررين المتخصصين بالجوائز في مجلة "فراييتي" كلايتون ديفيس أن يخصص المنظمون آخر ثلاث فئات من الأمسية لجوائز تكافئ أفلاما موسيقية، خصوصا لأفضل ممثلة رئيسية، والتي وصفها بأنها "فئة حمام الدم".

وستتنافس إيريفو وغاسكون ومايكي ماديسون بطلة فيلم "أنورا" على جائزة أفضل ممثلة رئيسية مع المرشحة الدائمة للجوائز إيمي آدمز ("نايتبتش")، ومور وزيندايا بطلة فيلم "تشالنجرز".

وتقدم الـ"Golden Globe" جوائز منفصلة في فئات الأعمال الدرامية والكوميدية/الموسيقية، ما يوسع من دائرة النجوم الذين يسيرون على السجادة الحمراء.

وعلى صعيد الدراما، يشكّل فيلم "ذي بروتاليست" عودة قوية لبرودي، الذي فاز بجائزة الأوسكار في عام 2003 عن "ذي بيانيست"، وهو فيلم آخر مرتبط أيضا بالهولوكوست.

أما فيلم "كونكلايف" المقتبس عن رواية لروبرت هاريس، فيروي قصة متخيلة عن صفقات مقايضة عالية المخاطر في الكرسي الرسولي، تصوّر كيف أن وفاة أحد الباباوات تدفع بفصائل مختلفة في الكنيسة إلى معركة من أجل مستقبلها.

وقد نال نجم فيلم "كونكلايف" رالف فاينز ترشيحا، وكذلك المخرج إدوارد برغر.

سيتنافس فيلما "ذي بروتاليست" و"كونكلايف" على جائزة أفضل فيلم درامي مع فيلم السيرة الذاتية لبوب ديلان "إيه كومبليت أنّون"، و"دون: بارت تو"، و"نيكل بويز"، و"سبتمبر 5" الذي يقدّم لمحة عن أزمة الرهائن الإسرائيليين في أولمبياد ميونيخ عام 1972 من منظور إعلامي.

وتشهد جوائز Golden Globe عامها الثاني من التجديد، بعد كشف صحيفة لوس أنجليس تايمز في عام 2021 أن هيئة التصويت على الجوائز - رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود - لا تضم أي أعضاء من السود.

وبعد أن أصبحت تحت ملكية جديدة، ومع حل رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، يأمل المنظمون في الاستفادة من النمو في نسبة المشاهدة خلال النسخة الأخيرة في كانون الثاني/يناير الماضي، وربما حتى تحسين مكانة الحفل باعتباره مؤشرا لنجاح الأوسكار.

وقال ديفيس إن جوائز غولدن غلوب "هي مؤشر عظيم حقا لقياس ما يفضله الناخبون الدوليون" قبل ترشيحات جوائز الأوسكار المقرر الإعلان عنها في 17 كانون الثاني/يناير، بعد وقت قصير من حفلة غولدن غلوب.

وأشار ديفيس إلى أن أعضاء هيئة التصويت الدوليين في الأكاديمية، الذين ازداد عددهم في الأعوام الماضية، كان لهم "تأثير ملحوظ على الترشيحات والفائزين في السنوات القليلة الماضية".

كما تكرم جوائزGolden Globe أفضل الأعمال التلفزيونية، حيث حصل المسلسل الكوميدي "The bear" على خمسة ترشيحات، فيما نال كل من مسلسل "shogun" التاريخي و"أونلمي موردرز إن ذي بيلدينغ" أربعة ترشيحات.

وتقدّم الممثلة الكوميدية نيكي غلاسر الحفلة التي ستقام في الخامس من كانون الثاني/يناير في بيفرلي هيلز.

المصدر: info3

https://info3.com/Events/201417/text/highlight/Emilia-Perez-يتصدر-السباق-إلى-جوائز-Golden-Globe

Tagged under

أعلنت منصة "برايم فيديو" في أوائل 2024 أنها ستبث الفيلم الوثائقي لحياة المغنية سيلين ديون لتعلن أخيراً عن إصداره في الخامس والعشرين من يونيو/حزيران، وفق ما نشرته سيلين ديون على إنستغرام.

فاز فيلم "سليب" (Sleep)، وهو أول عمل روائي طويل للمخرج الكوري الجنوبي جيسون يو (34 عاماً)، بالجائزة الكبرى للدورة الحادية الثلاثين من مهرجان جيرارمير الدولي الشهير لأفلام الفانتازيا في شرق فرنسا.

تصدر الفيلم الجديد من سلسلة "The Hunger Games" من إنتاج شركة "Lionsgate" شباك التذاكر في أميركا الشمالية في عطلة نهاية الأسبوع بإيرادات بلغت حوالى 44 مليون دولار بحسب التقديرات التي نشرتها شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة الأحد.

Published in متفرقات

يدخل فيلم الأبطال الخارقين الجديد "The Marvels" التاريخ، لكن من الباب الخطأ، إذ إنّ إيراداته المقدّرة بـ47 مليون دولار على شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت الأدنى لأيّ من أفلام عالم مارفل التي تنتجها ديزني وتدرّ في العادة إيرادات طائلة.

Published in متفرقات

يعتلي المخرج السينمائي فيليب عرقتنجي من جديد خشبة المسرح ليسرد قصّته الشخصية في مسرحية "صار وقت الحكي" من إخراج لينا أبيض.

في 19 تشرين الأول الجاري، تُرفع الستارة مجدداً عن المسرحية التي تمتدّ على مدى 75 دقيقة، في ثمانية عروض يحتضنها مسرح مونو، ليكمل بعدها عرقتنجي رحلة تقديم عمله المسرحي الأوّل باتجاه خشبة مسرح المدينة بدءاً من 23 تشرين الثاني المقبل في أربعة عروض.

حازت مشاركة عرقتنجي، في حزيران الفائت، رحلته في صناعة الأفلام بشغف وحسّ من الفكاهة على إشادة كبيرة من الجمهور، خصوصاً أنه يروي فيها قصصًا جريئة ومؤثّرة حول مواضيع مثل التعدّدية اللغوية والهوية واللغة كوسيلة للتعبير عن الذات.

كما تكرّم المسرحية اللغة اللبنانية العربية احتفاءً بتراثها الثقافي. (اللهجة اللبنانية) مسرحية "صار وقت الحكي"، تحاكي تجاربنا الخاصة وتدعونا إلى العمل، إذ تحثّ الجمهور والفنانين على الشروع في رحلة تحويلية لاكتشاف ذاتهم، كما توفّر بيئة آمنة للتأمّل والحوار والتعبير عن النفس.

يقدّم فيليب عرقتنجي ولينا أبيض تجربة غامرة تتناغم فيها مقاطع الفيديو والصور والأغاني والأصوات لترسم عالمًا فريدًا. "لأنّ قصتي هي قصتك، سمحت لنفسي بمشاركتها"، هكذا يقول فيليب، ويدعونا بصدق إلى المشاركة في محادثة مع أنفسنا ومع بعضنا البعض.

يشارك في إنتاج المسرحية كلّ من "فانتا سكوب برودكشن" (Fantascope Production) و"إم إف جي كونسلتينغ" MFG) (Consulting.

Page 1 of 3