تفتح دراسة عُرضت الأحد في مؤتمر عن الأورام في يُعقد في برشلونة الطريق أمام "تخفيف العبء العلاجي" على المصابات بسرطان الثدي، إذ تتناول إمكان اختصار مدة العلاج الإشعاعي من خمسة أسابيع إلى ثلاثة.
وتوقّع منظّمو المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام الذي يستمر إلى الثلاثاء في المدينة الإسبانية، أن تؤدي نتائج هذه الدراسة قريبا إلى تغيير في طريقة معالجة سرطان الثدي.
في التفاصيل، أجرى الباحثون في هذه الدراسة من المرحلة الثالثة تقويماً شمل 1265 مريضة على مدار خمس سنوات، وقارنوا من خلالهنّ آثار العلاج الإشعاعي المعتاد الذي تبلغ مدته خمسة أسابيع بنتائج علاج جديد ذي عدد أقل من الأجزاء، تقتصر مدته على ثلاثة أسابيع.
وكانت كل النساء المشمولات بالدراسة مصابات بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية، أي أن الورم لديهنّ لم يعد موضعياً.
وتلقت بعض المريضات جرعات أعلى قليلاً في كل جلسة، ولكن أُعطينَ في المجموع مواعيد لعدد أقلّ من الجلسات.
من جهتها، أوضحت طبيبة الأورام والمعالجة الإشعاعية من معهد غوستاف روسي الفرنسي صوفيا ريفيرا التي عرضت نتائج البحث، أن الدراسات السابقة كانت تُبيّن أن "فاعلية علاج إشعاعي أقصر هي نفسها في حالة الورم الموضعي، ولكن بالنسبة للنساء اللواتي طال الورم عقدهنّ الليمفاوية، لم يكن يتوافر ما يُظهر أن في الإمكان تقصير عدد الجلسات".
ولتقصير مدة الجلسات إلى ثلاثة أسابيع، كانت جرعة التشعيع تُزاد قليلا في كل مرة.
وأضافت صوفيا ريفيرا لوكالة فرانس برس "عند معالجة الثدي والغدد اللمفاوية أيضا، يطال الاستهداف أحجاماً أكبر بكثير، تشمل الأنسجة السليمة كالرئة أو القلب أو المريء". وبالتالي، عندما تكون الجرعة أعلى، كان يُخشى أن تؤدي إلى المزيد من الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج.
إلاّ أن نتائج الدراسة بددت هذا الخوف، فضلاً عن أن العلاج ذا العدد الأقل من الأجزاء أدى إلى رفع "المعدّل الإجمالي للبقاء على قيد الحياة، وللبقاء على قيد الحياة من دون ظهور الورم مجدداً، ومن دون تمدُّد الورم".
وفي ضوء هذه البيانات، من المحتمل جدا أن يبدا قريبا توفير العلاج الإشعاعي المختصر للنساء المصابات بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية والذي يمثل 30 في المئة من سرطانات الثدي عموماً.
وقالت صوفيا ريفيرا إن "هذا يعني علاجات أقل ثقلا، والتقدّم نحو تخفيف العبء العلاجي".
ويؤدي تقليل عدد الجلسات بالفعل إلى الحد من زيارات المريضات لمراكز معالجتهنّ، ما يُعدّ "مكسبا من حيث نوعية الحياة"، بحسب ريفيرا. ومن نتائج ذلك أيضا تقليص قوائم الانتظار، إذ ستصبح أجهزة العلاج الإشعاعي متوافرة لعدد أكبر من المريضات.
ووصفت طبيبة الأورام والأستاذة في جامعة كامبريدج شارلوت كولز الأحد هذه الدراسة بأنها "بالغة الأهمية"، متوقعة أن تؤدي إلى تخفيف "العبء على المرضى" و"خفض تكاليف أنظمة الرعاية الصحية".
وتندرج هذه الدراسة في مجموعة من الأبحاث في الاتجاه نفسه.
ومن هذا الأبحاث تحليل تلوي نُشر الأسبوع الفائت في مجلة "بريتيش ميديكال جورنال" جمع تجارب شملت أكثر من 20 ألف مريض، خلص إلى أن إعطاء جرعات أعلى لكل جزء من العلاج الإشعاعي خلال فترة أقصر يقلل بشكل كبير من خطر الآثار الجانبية ويحسّن انوعية الحياة.
بالنسبة لسرطان الثدي وحده، أظهرت الدراسات في البداية أن ثلاثة أسابيع من العلاج الإشعاعي (15 جلسة) أعطت نتائج بفاعلية مشابهة لعلاج الأسابيع الخمسة (25 جلسة). ثم أظهرت دراسات أخرى أن خمس جلسات تضاهي في فاعليتها 25 أو 15 جلسة.
وستكون الخطوة التالية اختبار خمس جلسات خلال أسبوع واحد لسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية. وثمة دراسات جارية في هذا الشأن، لكنّ ظهور النتائج الأولى سيستغرق خمس سنوات على الأقل.
المصدر: Info3
https://info3.com/medical-news/186312/text/highlight/توجه-لتقصير-مدة-العلاج-الإشعاعي-لسرطان-الثدي-من-خمسة-أسابيع-إلى-ثلاثة
نجح فريق طبّي في مستشفى الملك فيصل التّخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة السعودية الرياض، بقيادة الجراح السعودي الدكتور فراس خليل، استشاري جراحة القلب، ورئيس قسم جراحة القلب، في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت في العالم، لشاب في مقتبل العمر لم يتجاوز الـ16 من العمر، وقد عانى من فشل القلب من الدرجة الرابعة.
وتمثل العملية سابقة نوعية من خلال إجراء العملية كاملة بالروبوت، متجاوزة بذلك التحديات الطبية والتعقيدات التي تصحب هذا النوع من العمليات.
في التفاصيل، إستغرقت العملية ثلاث ساعات، ونفذها فريق طبي استثنائي، حيث أنجز الفريق الطبي هذه المهمة التي تمثل تحولاً نوعياً في الممارسات الجراحية لزراعة القلب، والتّحول من شق القفص الصدري الذي يفرض على المريض فترة تعافٍ طويلة تمتد لأسابيع، وربما أشهر، وتقيّده من ممارسة أبسط أنشطته اليومية، إلى استخدام تقنيات الروبوت، التي تتيح إجراء العملية بأقل تدخل جراحي ممكن، ما يُخفّف من الألم، ويختصر من فترة التعافي، كما يَحِدّ من احتمالات الإصابة بالمضاعفات، محققاً بذلك قفزة نوعية في تحسين جودة حياة المرضى وتسريع استعادة صحتهم.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، بدأت الاستعدادات للجراحة بالتخطيط النظري المفصل لضمان الدقة، وتقليل المخاطر المحتملة، وابتكار منهجية جراحية للوصول إلى القلب، وإتمام عملية الاستئصال وزراعة القلب للمريض بدون شق القفص الصدري، تلا ذلك تطبيقها افتراضيا لسبع مرات متتالية خلال ثلاثة أيام للتثبت من نجاعة المنهجية المبتكرة.
في ضوء ذلك، يُعزّز نجاح العملية وتجاوز التحديات الطبية والتعقيدات التي تصحبها، مكانة السعودية وريادتها في مجال الرعاية الصحية، وتبرز قدرة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على ابتكار ممارسات طبية تعزز نتائج العلاج وتجربة المريض.
ويتطلّب إجراء هذه الخطوة الالتزام بعدد من الإجراءات لتهيئة فرصة أكبر لنجاحها، بدءاً بالتخطيط النظري المفصّل لضمان الدقة، وتقليل المخاطر المحتملة، وابتكار منهجية جراحية للوصول إلى القلب، وإتمام عملية الاستئصال وزراعة القلب للمريض من دون شق القفص الصدري، تلا ذلك تطبيقها افتراضياً 7 مرات متتالية خلال 3 أيام للتثبّت من نجاعة المنهجية المبتكرة.
وبعد الحصول على موافقة اللجنة الطبية بالمستشفى، وموافقة ذوي المريض، شرع الدكتور فراس خليل بتشكيل فريق طبي لإنجاز المهمة، متخذاً من الانسجام والتناغم بين أفراد الفريق أولوية، وقبل دخول غرف العمليات، قدّم قائد الفريق شرحاً تفصيلياً لخطة العملية، موضحاً دور كل فرد بدقة، ما يضمن سلامة المريض ونجاح العملية.
وتجدر الإشارة، إلى أن الجراح السعودي الدكتور فراس خليل يُعد من أشهر الكفاءات العالمية في استخدام الروبوت في إجراء عمليات القلب، وهو واحد من ضمن 3 جراحين اختارتهم الشركة المصنعة لروبوتات دافنشي "الروبوت الجراح" لتدريب الأطباء حول العالم على استخدام تقنية الروبوت، في إجراء عمليات القلب المفتوح، والجراحات الدقيقة والمعقدة.
بالإضافة إلى ذلك، اختارته الهيئة العالمية لزراعة القلب ضمن 7 أطباء، لكتابة القواعد والأُسس لعلاج أمراض القلب، وفشل القلب الصناعي، وذلك بعد نجاحه حتى عام 2022 في إجراء أكثر من 200 عملية باستخدام الروبوت.
واستقطب المستشفى آخر إصدار من جهاز "دافنشي" (الروبوت الجراح)، لأول مرة عام 2019 لإجراء عمليات القلب الدقيقة والمعقدة، التزاماً منه بالاستفادة من أحدث التقنيات الطبية المتاحة لتطوير الأداء وخدمة المريض. ومكّن نخبة من كوادره للتدرّب على التعامل المثمر مع هذه التقنيات وتوظيفها بشكل علمي وعملي في تحقيق قفزات نوعية على مستوى تحسين نتائج العلاج، وتجربة المريض، وكفاءة التشغيل.
وبالتالي، ينضمّ هذا الإنجاز الجديد إلى سلسلة نجاحات، سجّلها المستشفى على صعيد تطوير أدائه في مجال الرعاية الصحية، وقدرته على ابتكار ممارسات طبية تعزّز نتائج العلاج وتجربة المريض. ويأتي المستشفى في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا، والمرتبة الـ 20 عالمياً، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك حسب "فاينانس براند" (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنّفته مجلة نيوزويك (Newsweek) في العام نفسه من بين أفضل 250 مستشفى في العالم.
من جهته، قال الدكتور ماجد الفياض، الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث "يُعدّ هذا الإنجاز تطوراً مهماً في عمليات زراعة القلب، منذ اللحظة التاريخية التي شهد فيها العالم إجراء أول عملية زراعة قلب في ستينات القرن الماضي".
وأشار إلى أن "نجاح أول عملية زراعة قلب باستخدام الروبوت يمثّل تحولاً، ليس في مسيرة (التّخصصي) فقط، بل في مسار المملكة أيضاً نحو الريادة العالمية في الطب التخصصي، بما يتماشى مع (رؤية 2030) التي تضع الابتكار في صميم جهودها لتحسين جودة الحياة". وأضاف أن "ما تحقّق اليوم من إنجاز نوعي لم يكن ليتحقق لولا الدّعم المتواصل من قيادتنا التي جعلت تطوير القطاع الصّحي في صدارة أولوياتها، ومهَّدت الطريق لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية، وفتح آفاقٍ جديدة لتحسين جودة حياة المرضى محلياً ودولياً".
المصدر: Info3
https://info3.com/medical-news/185993/text/highlight/مستشفى-سعودي-يجري-أول-عملية-زراعة-قلب-بالروبوت-في-العالم
يمكن خفض تكلفة دواء واعد جداً لمرض الإيدز من نحو 40 ألف دولار سنوياً للشخص الواحد إلى أقل من 40 دولاراً، في حال إنتاج بدون علامة مسجلة أي بنسخة جنيسة (جنريك)، وفقاً لتقديرات أعلن عنها باحثون الثلاثاء في المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للإيدز.
في هذا الإطار، أوضح عدد من الأخصائيين الدوليين أن الدواء المضاد للفيروسات القهقرية الذي توصلت إليه شركة "جلعاد للعلوم" (Gilead Sciences) الأميركية العملاقة من جزيء ليناكابافير، يمكن أن يُحدث تغييراً جذرياً في مكافحة الإيدز.
ويتطلب العلاج حقنتين فحسب من هذا الدواء في السنة، مما يجعل تناوله أسهل بكثير من الأقراص اليومية. ويجري اختباره أيضاً كدواء وقائي لتجنب العدوى، وقد أظهر فاعلية تامة بنسبة مئة في المئة وفقً دراسة أولية حديثة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال أندرو هيل من جامعة ليفربول البريطانية الذي تولى عرض نتائج الدراسة، إن هذا الدواء الذي يُعطى "مثل اللقاح" يمكن أن "يوقف انتقال فيروس نقص المناعة البشرية" إذا أُعطيَ للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس، كالمثليين أو مزدوجي الجنس أو العاملين في مجال الجنس أو السجناء أو النساء الشابات، لا سيما في أفريقيا.
لكنّ العلاج بالأدوية القائمة على ليناكابافير ليس في متناول معظم المرضى، إذ أن تكلفته السنوية في الوقت الراهن في دول كالولايات المتحدة وفرنسا والنروج وأستراليا تبلغ نحو 40 ألف دولار.
وفي حال سمحت الشركة الأميركية العملاقة بتصنيع ليناكابافير بصيغة مكافئة خارج العلامة التجارية، قد تنخفض هذه التكلفة إلى 40 دولاراً، وفقاً لحسابات الباحثين الذين عرضوا في ميونيخ نتائج دراستهم التي لم تخضع لمراجعة باحثين محايدين.
واستند الباحثون في تقييمهم على افتراض تلقي طلبيات لنحو عشرة ملايين شخص.
ولتقدير تكلفة النسخة الجنيسة من الدواء، أجرى الباحثون مناقشات مع الشركات الكبرى لتصنيع الأدوية الجنيسة في الصين والهند، التي بدأت أصلاً إنتاج نماذج من هذا الدواء، كما أوضح أندرو هيل.
قبل نحو عشر سنوات، قدّر هذا الفريق من الباحثين انخفاض التكلفة السنوية للعلاج بدواء لالتهاب الكبد الوبائي سي الذي تنتجه الشركة نفسها إلى 100 دولار لكل مريض بدلاً من نحو 84 الف دولار لكل مريض، في حال الموافقة على إنتاج نسخ جنيسة. وقال العالم إن "علاج التهاب الكبد سي بات يكلّف اليوم أقل من 40 دولاراً".
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس نُشرت الاثنين، حضت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز ويني بيانييما شركة جلعاد على "صناعة التاريخ" من خلال الترخيص بتصنيع أدوية جنيسة لمضادات الفيروسات القهقرية.
في المقابل، أكدت شركة جلعاد التي تعرضت لحملة ضغط من شخصيات عامة ومنظمات غير حكومية، في الأشهر الأخيرة أنها تتباحث مع الجهات المعنية بمكافحة الإيدز "ومنها الحكومات والمنظمات غير الحكومية"، من أجل "إتاحة الدواء "لأكبر عدد ممكن من الناس".
المصدر: info3
https://info3.com/medical-news/178471/text/highlight/دواء-واعد-للإيدز-ستقل-كلفته-ألف-مرة-في-حال-أنتج-بدون-علامة-مسجلة
يُرجّح أن يكون ألماني في الستين سابع مريض يُشفى من فيروس نقص المناعة البشرية بعد عملية زرع نخاع عظمي، إذ لم يعد لديه أي أثر للفيروس في جسده، وفقاً لبحث نشر الخميس قبل المؤتمر الدولي الخامس والعشرين في شأن الإيدز.
في هذا الإطار، أُطلق على هذا الرجل الذي فضّل عدم ذكر اسمه لقب "مريض برلين الجديد"، قياساً على "مريض برلين الأول" تيموثي راي براون الذي كان عام 2008 أول شخص أعلن شفاؤه من فيروس نقص المناعة البشرية، وتوفي بالسرطان عام 2020.
وخضع الرجل الستيني الذي اكتُشِفَت عام 2009 إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية لعملية زرع نخاع عظمي لعلاج سرطان الدم عام 2015، ثم تمكن في نهاية عام 2018 من وقف علاجه بمضادات الفيروسات القهقرية.
وبعد نحو ست سنوات، لم يعد لديه حمل فيروسي قابل للاكتشاف، وفقاً للباحثين الذين سيعرضون دراستهم في ميونيخ الأسبوع المقبل.
من جهته، أشار الطبيب المعالج للمريض في مستشفى "شاريتيه" في برلين كريستيان غابلر لوكالة فرانس برس إن "حالة هذا المريض توحي بشدة بوجود علاج لفيروس نقص المناعة البشرية" ولو لم يكن من الممكن "التأكد تماما" من القضاء على كل آثار الفيروس.
وأضاف "إنه في صحة جيدة وهو متحمس للمساهمة في جهودنا البحثية".
بدورها، توقعت رئيسة الجمعية الدولية للإيدز شارون لوين في مؤتمر صحافي أن يكون تأكيد شفاء المريض الألماني قريباً بعدما مرّ أكثر من خمس سنوات على استقرار وضعه.
وقد تلقى جميع المرضى الآخرين، باستثناء واحد، خلايا جذعية من متبرعين بالنخاع مع متحوّرة نادرة تسمى الانحراف الجيني الوراثي المتجانس الازدواج أو "سي سي آر 5" (CCR5)، وهي طفرة جينية يُعرف عنها أنها تمنع دخول فيروس نقص المناعة البشرية إلى الخلايا.
وقد ورث هؤلاء المتبرعون نسختين من الجين المتحور، واحدة من كل والد.
أما "مريض برلين الجديد" فهو أول مريض يتلقى خلايا جذعية من متبرع ورث نسخة واحدة فقط، وهي حالة أكثر شيوعاً، مما يزيد الآمال في مزيد من المتبرعين المحتملين.
ويُعد "مريض جنيف" الذي كُشف عنه عام 2023، استثناءً آخر، إذ تلقى عملية زرع من متبرع من دون أي متحورة في هذا الجين.
ومع أن أقل من واحد في المئة من عامة السكان يحملون هذه الطفرة الوقائية لفيروس نقص المناعة البشرية، فمن النادر جدًا أن تكون هذه المتحورة موجودة لدى متبرع نخاع متوافق.
ومع أن هذه الحالات تعزز الأمل في التغلب على فيروس نقص المناعة البشرية يومأً ما، تُعدّ عملية زرع نخاع العظم مرهقة ومحفوفة بالمخاطر، وغير واردة بالنسبة الى غالبية حاملي الفيروس.
المصدر : info3
https://info3.com/medical-news/177820/text/highlight/مريض-ألماني-قد-يكون-سابع-حالة-يشفى-من-الإيدز-بعد-زرع-نخاع-عظمي
توصلت دراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية "JAMA" أن فوائد العلاج الهرموني لعلاج أعراض انقطاع الطمث تفوق المخاطر.
ويعد انقطاع الطمث مرحلة انتقالية طبيعية في حياة كل امرأة، غير أن هذه المرحلة ترتبط بالأعراض المعروفة بـ "الهبات الساخنة" لدى أكثر من 80% من النساء، وهي نوبات تشعر المرأة خلالها بحرارة مصحوبة بتعرق واحمرار في الوجه، وتستمر ما بين 30 ثانية و10 دقائق، وتؤثر على نوعية الحياة وجودة النوم.
من جهتها، تشير مؤلفة الدراسة الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام "بين النساء تحت سن 60 عاماً، وجدنا أن العلاج الهرموني له مخاطر منخفضة للأحداث السلبية وهو آمن لعلاج الهبات الساخنة المزعجة والتعرق الليلي وأعراض إنقطاع الطمث الأخرى. وهذا خروج عن النصيحة التي قدمتها العديد من النساء في الماضي."
ويستند التحليل الجديد إلى عقدين من بيانات المتابعة من دراسة مبادرة صحة المرأة والتي تابعت آلاف النساء اللاتي تناولن العلاج بالهرمونات البديلة، حيث توقفت الدراسة بعد أن تبين أن النساء اللاتي يتناولن عقار "بريمبرو- Prempro"، وهو مزيج من هرمون الاستروجين والبروجستين، لديهن مخاطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي والسكتة الدماغية.
ويقول مانسون "كانت النتائج مفاجئة"، مشيراً إلى أن سبب إجراء التجربة العشوائية هو أن العلماء كانوا يحاولون تحديد ما إذا كان العلاج الهرموني يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات.
وبعد ظهور النتائج الأولية، توقفت العديد من النساء عن العلاج فجأة، حيث إنخفضت الوصفات الطبية، ولا يزال العديد من مقدمي الرعاية الصحية يترددون في التوصية بالعلاج الهرموني. لكن خبراء انقطاع الطمث يقولون إن الوقت قد حان لإعادة النظر في العلاج الهرموني، لأن هناك الكثير من الأمور المعروفة الآن والتي لم تكن معروفة قبل عقدين من الزمن.
والأهم من ذلك، أن هناك الآن أنواعاً مختلفة من الهرمونات، التي يتم تناولها بجرعات أقل، والتي ثبت أنها أكثر أماناً.
في المقابل، تقول الدكتورة لورين شترايشر، أستاذة طب التوليد وأمراض النساء في كلية الطب بجامعة (نورث وسترن فاينبرج) أنه يجب على النساء أن يعرفن أن العلاج الهرموني آمن ومفيد".
وأضافت شترايشر"لقد تعلمنا ما لا يجب علينا فعله"، كما تشير إن نوع البروجستين المستخدم، والمعروف باسم Medroxyprogesterone acetate ، كان "إشكالياً للغاية". وربما كان هذا مرتبطاً بزيادة حالات سرطان الثدي بين النساء في الدراسة السابقة، "لذلك، نحن لا ننصح بذلك بعد الآن".
ومع توفر مجموعة من العلاجات الهرمونية الآن، تقول الدكتورة شترايشر إنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. وتقول: "إن العلاج الهرموني هو وسيلة مفيدة تتجاوز فوائد المساعدة في علاج الهبات الساخنة". تشير الأبحاث المستمرة إلى الحماية من فقدان العظام ةأمراض القلب أيضاً.
المصدر: info3
https://info3.com/medical-news/168133/text/highlight/فوائد-العلاج-الهرموني-لعلاج-أعراض-إنقطاع-الطمث-تفوق-المخاطر
يرتبط الاستهلاك المتكرر لبعض المستحلبات بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بمرض السكري، على ما بيّنت دراسة كبيرة نُشرت الأربعاء لكنّ منهجيتها تعرّضت لانتقادات كثيرة.
من جهته، أوضح بيان صادر عن المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية "إنسيرم Inserm -" الذي ساهم في هذه الدراسة المنشورة في مجلة "لانسيت دايبيتيس أند إندوكرينولوجي Thw lancent Diabetes & Endoccrinology " أن "إستهلاك بعض المستحلبات الغذائية المُضافة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".
وتعتبر المستحلبات مكوناً مهماً في صناعة المواد الغذائية، حيث تستخدم هذه المركبات على نطاق واسع في معالجة الأغذية لتحسين ثبات المنتجات الغذائية وملمسها ومظهرها. فهي المستحلبات عبارة عن جزيئات تساعد على خلط مادتين غير قابلين للإمتزاج، مثل الزيت والماء، عن طريق تقليل التوتر السطحي بينهما. من خلال تكوين طبقة واقية حول قطيرات أحد السوائل، تمنعها من الإلتحام مع قطرات السائل الآخر، حيث ينتج عن هذا خليط ثابت يظل متجانساً بمرور الوقت.
في المقابل، تُصنف الدراسة الجديدة التي أُجريت في فرنسا بأنها "أترابية" (Cohort Study)، وهو نوع بحثي يلحظ متابعة مجموعة كبيرة من الأشخاص على مدى سنوات.
كما شملت الدراسة التي أجرتها "إنسيرم" نحو مئة ألف بالغ تمّت متابعتهم لنحو خمسة عشر عاما. وانبثقت عن الدراسة أبحاث علمية كثيرة توصّل بعضها إلى وجود صلة بين استهلاك مواد التحلية والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان.
وقد خلص الباحثون هذه المرة إلى أن تناول أطعمة تحتوي على مستحلبات مثل الكاراجينان أو صمغ الزانثان بشكل كبير، يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وعلى غرار الدراسات السابقة التي أجراها الفريق نفسه، اتّخذ باحثون آخرون موقفاً حذراً من نتائجها، مشيرين إلى أوجه قصور في منهجيتها.
وفي هذا الصدد، أشار بعض الباحثين إلى أنّ الدراسة لا تجعل من الممكن إنشاء علاقة سببية مباشرة بين استهلاك هذه المواد المضافة والإصابة بالسكري.
من ناحيته، أردف غونتر كوهنلي المتخصص في التغذية، في حديث إلى موقع "ساينس ميديا سنتر Science Media Centre" البريطاني، "ليس من الواضح ما إذا كان خطر الإصابة بالسكري يرتبط تحديداً باستهلاك هذه المستحلبات".
وأضاف "من المرجح أنّ هذه الدراسة تظهر وجود صلة بين مرض السكري والأطعمة التي تحتوي على مستحلبات معينة، لا رابط بين المرض والمستحلبات نفسها"، مضيفاً "على أي حال، إن حجم الآثار محدود جداً".
المصدر: info3
https://info3.com/medical-news/166992/text/highlight/دراسة-تبين-وجود-صلة-بين-المستحلبات-وخطر-الإصابة-بمرض-السكري
بدأت عدة دول من آسيا والمحيط الهادي باعتماد دواء أسرع نتيجة وأكثر فاعلية لمرض السل المقاوم للأدوية، مما يوفر أملا بالتغلّب على واحد من أكثر الأمراض المعدية فتكاً في العالم.
أعلنت منصة "برايم فيديو" في أوائل 2024 أنها ستبث الفيلم الوثائقي لحياة المغنية سيلين ديون لتعلن أخيراً عن إصداره في الخامس والعشرين من يونيو/حزيران، وفق ما نشرته سيلين ديون على إنستغرام.
يحتفل العالم باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من أبريل/نيسان من كل عام، ويهدف للتوعية باضطراب طيف التوحد (ASD) وشعار احتفال العام للتوحد 2024 هو: "الانتقال من البقاء إلى الازدهار: وجهات نظر إقليمية من حياة وتجارب الأشخاص المصابين بالتوحد".
كشفت دراسة كندية أن مرض ألزهايمر يمكن أن ينتقل عبر عمليات زرع الأعضاء التي تحتوي على جينات يحتمل أن تكون سامة.
وفي التفاصيل، درس الباحثون حالات مجموعة من الفئران التي تلقت خلايا جذعية من نخاع العظم لدى مجموعة مصابة بمرض ألزهايمر العائلي، الذي ينتج عن طفرة جينية واحدة تنتقل عبر العائلات.
بالإستناد إلى الدراسه، فإن المرضى الذين يعانون من هذا النوع من مرض ألزهايمر، يحملون طفرة جين بروتين الأميلويد (APP)، والذي يمكن أن يتحول إلى لويحات ويؤدي إلى تدهور الدماغ.
وتشير الدراسة التي نشرت في مجلة تقارير الخلايا الجذعية أظهرت"لأول مرة" أن هذه العملية تبدأ خارج الجهاز العصبي المركزي ثم تنتقل إلى الدماغ، حيث تسبب التدهور المعرفي المرتبط بمرض ألزهايمر.
في المقابل، وجد الباحثون أن الفئران أظهرت علامات التدهور المعرفي في عمر لا يتجاوز 6 أشهر.
وتأتي الدراسة وسط أدلة قوية من المملكة المتحدة تشير إلى أن 5 أشخاص على الأقل "أصيبوا" باضطراب فقدان الذاكرة بسبب علاج هرموني "محظور الآن"، وملوث ببروتينات سامة من أجسام الأشخاص المرضى.
بالإضافة إلى ذلك، دعا الباحثون إلى فحص المتبرعين بالدم والأنسجة والأعضاء، بحثاً عن علامات مرض ألزهايمر لمنع إحتمال إنتشار المرض. وأشاروا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كان التأثير نفسه يحدث عند البشر والأنواع الأخرى.
وأردف الدكتور ويلفريد جيفريز، كبير معدي الدراسة وأخصائي المناعة في جامعة كولومبيا البريطانية: "تساهم الأميلويدات التي يتم التعبير عنها خارج الدماغ في أمراض الجهاز العصبي المركزي. ونحن بحاجة إلى ضوابط وفحص أفضل بكثير للمتبرعين في عمليات زرع الدم والأعضاء والأنسجة وكذلك نقل الخلايا الجذعية من الإنسان".
كما كشفت دراسة جديدة أخرى أن مرض ألزهايمر يمكن أن ينتقل من إنسان إلى آخر من خلال حوادث طبية نادرة، لكنها أكدت أنه لا دليل على أن المرض ينتقل بين الناس من خلال الأنشطة اليومية أو الرعاية الروتينية.
وأخيراً، تشكل هذه الدراسة دليل علمي دعوة لفحص المتبرعين قبل البدء عملية زرع العضو المتضرر.
المصدر: info3
https://info3.com/medical-news/163424/text/highlight/دراسة-كندية-مرض-ألزهايمر-قد-يتنقل-عبر-عمليات-زرع-الأعضاء