Displaying items by tag: دراسة

توصّلت دراسة إلى أنّ تفشياً عالمياً غير مسبوق لزيادة الوزن والبدانة سيطال ستة من كل عشرة بالغين وطفلاً أو مراهقاً واحدا من كل ثلاثة بحلول عام 2050، في حال لم تتخذ الحكومات إجراءات مهمة وفورية.

تتضمّن هذه الدراسة التي نُشرت الثلاثاء في مجلة "ذي لانسيت - The Lancet" بيانات من 204 دولة ومنطقة في العالم، وتستند إلى أرقام من "Global Burden of Disease"، وهو برنامج كبير تموّله مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، يهدف إلى تجميع البيانات الصحية من معظم البلدان.

في هذا الإطار، يشير معدو الدراسة إلى أنّ تقاعس الحكومات عن معالجة أزمة البدانة وزيادة الوزن المتزايدة خلال السنوات الثلاثين الفائتة أدى إلى ارتفع مثير للقلق في أعداد الأشخاص المتضررين. وبين عامي 1990 و2021، زاد هذا العدد ثلاث مرات تقريبا لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما، إذ أصبح 2,11 مليار بعدما كان 731 مليونا، وارتفع أكثر من الضعف لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 24 عاما، إذ انتقل من 198 إلى 493 مليونا.

وتضيف الدراسة "من دون إصلاح عاجل للسياسات وإجراءات ملموسة، من المتوقع أن يعاني 60% من البالغين أو 3,8 مليار شخص، ونحو ثلث (31%) الأطفال والمراهقين أو 746 مليونا، من زيادة في الوزن أو بدانة بحلول عام 2050".

ولمواجهة "أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين"، ينبغي اعتماد خطط عمل خمسية (2025-2030) مع تدابير رئيسية: تنظيم الإعلانات المتعلقة بالأطعمة الفائقة المعالجة، ودمج بنية تحتية رياضية وملاعب في المدارس، وتشجيع الرضاعة الطبيعية والوجبات الغذائية المتوازنة بدءا من الحمل، ووضع سياسات تغذية متكيفة مع كل بلد"، وفق معدي الدراسة.

ويقولون "في العام 2050، سيكون شخص من الفئات العمرية الصغيرة من كل ثلاثة يعانون من البدانة أو 130 مليونا، يعيشون في منطقتين: شمال أفريقيا والشرق الأوسط، تليهما أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مع عواقب صحية واقتصادية واجتماعية خطرة".

ومن المتوقع أن تزيد البدانة لدى الشباب بنسبة 121% على مستوى العالم، مع ما مجموعه 360 مليون طفل ومراهق يعانون من البدانة المفرطة بحلول عام 2050. وأول المتضررين، مع زيادة حادة متوقعة من 2022 إلى 2030 على مستوى العالم، هم الصبيان الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 سنة: ففي العام 2030، يُتوقَّع أن يكون عدد الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة في هذه الفئة (16,5%) أكبر من معدل صغار السن الذين يعانون وزنا زائدا (12,9%).

وسيؤدي تفشي البدانة إلى زيادة الضغط على النظم الصحية التي تواجه صعوبات أصلا، وتحديدا في البلدان المنخفضة الموارد، إذ يُفترض في العام 2050 أن يصبح عمر نحو ربع البالغين الذين يعانون من البدانة المفرطة في مختلف أنحاء العالم 65 عاما أو أكثر.

وتقول الدكتورة جيسيكا كير من معهد مردوخ للأبحاث المتعلقة بالأطفال في أستراليا، وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة "ينبغي أن تكون الوقاية من البدانة من أبرز السياسات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل".

وتدعو إلى "التزام سياسي أقوى بكثير" لصالح "استراتيجيات عالمية تعمل على تحسين تغذية الناس ونشاطهم البدني وبيئة عيشهم"، معتبرة أن نافذة العمل قصيرة.

يحتاج الأطفال والمراهقون الذين يعانون من زيادة في الوزن في معظم أنحاء أوروبا وجنوب آسيا إلى استراتيجيات وقائية، في حين أن هناك حاجة إلى تدخل عاجل لعدد كبير من الفتيات المراهقات اللواتي يقتربن من البدانة في أميركا الشمالية وأستراليا وأوقيانوسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

ويعيش أكثر من نصف البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو بدانة راهنا في ثماني دول فقط: الصين (402 مليونا)، والهند (180 مليونا)، والولايات المتحدة (172 مليونا)، والبرازيل (88 مليونا)، وروسيا (71 مليونا)، والمكسيك (58 مليونا)، وإندونيسيا (52 مليونا)، ومصر (41 مليونا)، وفق بيانات عام 2021.

المصدر: info3

https://info3.com/Medical-News/213786/text/highlight/دراسة-تدعو-إلى-إجراءات-عاجلة-لمواجهة-تفشي-البدانة-عالميا

Published in صحة

يشكّل تلوث الهواء وخصوصاً في جنوب شرق آسيا أحد العوامل في انتشار سرطان الغدة الدرقية الذي أصبح النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الرئة في العالم ولا سيّما بين غير المدخنين، وفقاً لدراسة نشرت الثلاثاء.

في هذا الإطار، يُعَدّ سرطان الرئة السرطان الأكثر شيوعا في مختلف أنحاء العالم، إذ بلغ عدد الإصابات به التي شُخِّصَت عام 2022 نحو مليون ونصف مليون. وفي حين لا تزال غالبية الحالات تُشخَّص لدى الرجال (بلغ عدد 1,6 مليون إصابة عام 2022)، فإن الفجوة مع النساء تميل إلى التقلص (910 آلاف حالة)، بحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة "The Lancet Respiratory Medicine" بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.

ومن بين الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسية لسرطان الرئة، أصبح سرطان الغدة الدرقية الطاغي لدى النساء في 185 دولة حول العالم ولدى الرجال في 150 دولة (باستثناء تلك الموجودة في أوروبا الشرقية وآسيا)، على ما بيّن هذا التحليل للبيانات المستقاة من الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

ففي عام 2022، مثّل سرطان الغدة الدرقية حالة واحدة من كل اثنتين من حالات سرطان الرئة لدى الرجال (45,6 في المئة، أي 717211 حالة)، وستّا من كل عشر حالات (59,7 في المئة، أي 541971 حالة) لدى النساء، مقارنة بنحو 39 في المئة و57,1 في المئة على التوالي عام 2020. .

وبذلك، يتقدم سرطان الغدة الدرقية بفارق كبير على الأنواع الثلاثة الأخرى وهي سرطان الخلايا الحرشفية (29,4 في المئة) وسرطان الخلايا الصغيرة المرتبط باستهلاك التبغ (11,5 في المئة) وسرطان الخلايا الكبيرة (6,5 في المئة)، وهو أكثر ندرة.

ويُرجَّح أن تكون التغيّرات في تصنيع السجائر وممارسات التدخين منذ خمسينات القرن العشرين أدّت دورا في هذا التطور.

لكنّ انتشار التدخين يواصل الانخفاض في بلدان عدة، في حين أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة بين غير المدخنين زادت، بحسب ما لاحظ الباحثون.

وأكدت الدراسة أن سرطان الرئة لدى غير المدخنين أصبح "خامس أكبر سبب للوفاة المرتبطة بالسرطان في كل أنحاء العالم، ويظهر بشكل حصري تقريبا في شكل سرطان غدي وغالبا ما يسجّل لدى النساء والمجموعات السكانية الآسيوية".

وفي ضوء سلسلة من التحليلات، خلصت الدراسة إلى أن "تلوث الهواء يمكن اعتباره عاملا مهما يفسر جزئياً انتشار سرطان الغدة الدرقية المتزايد والذي يمثّل ما بين 53 في المئة و70 في المئة من حالات سرطان الرئة لدى غير المدخنين في العالم".

ومن بين حالات سرطان الغدة الدرقية التي شُخِّصَت عام 2022، ارتبطت نحو 200 ألف حالة بتلوث الهواء المحيط بالجسيمات الدقيقة، بواقع 114486 حالة لدى الرجال و80378 إصابة لدى النساء، وفقًا لتقدير الباحثين.

ومنذ عام 2019، يعيش نحو 99 في المئة من سكان العالم في مناطق لا تلبي معايير جودة الهواء التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، وفقا لإحصاءات المنظمة.

كما لاحظت الدراسة أن "التعرّض للوقود المستخدم في التدفئة المنزلية والطهو يمكن أن يفسر حدوث سرطان الرئة لدى النساء في بعض البلدان ذات الاقتصادات السريعة التغيّر كالصين، حيث سُجِّلَت زيادة مطّردة في تركيزات الجسيمات الدقيقة في تلوث الهواء".

وبالفعل، رُصِدَت أعلى حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الناجم عن تلوث الهواء في شرق آسيا، وخصوصا في الصين.

ومع أن معدّي الدراسة دعوا إلى التحفّظ في تفسير النتائج التي توصلوا إليها، نظرا إلى بعض الثغر المنهجية والتفاوت في توافر البيانات بين البلدان، رأوا أن دراستهم تسلط الضوء على الحاجة إلى الرصد المستمر لتطور خطر الإصابة بسرطان الرئة.

ودعا الباحثون إلى إنشاء سجلات للسرطان واستكشاف دور تلوث الهواء، حيث لا يُعَدُّ التدخين السبب الرئيسي لهذا المرض.

المصدر:info3

https://info3.com/Environment/209435/text/highlight/سرطان-الرئة-لدى-غير-المدخنين-قد-تكون-مرتبطة-بتلوث-الهواء

Published in صحة

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

في هذا الإطار، تسمح الساعات الذكية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بمراقبة مستوياته باستمرار، وللأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني بإدارة أي ارتفاعات في سكر الدم لديهم، من خلال تلقي تنبيهات على هواتفهم.

كما أنها قادرة على تتبع مستويات اللياقة البدنية، ومعدل ضربات القلب، وأنماط النوم، والسعرات الحرارية التي يحرقها الشخص يومياً.

على الرغم من أن امتلاك ساعة ذكية يبدو كوسيلة مثالية لتحسين الصحة عن طريق تتبع النوم والسعرات الحرارية، والتمارين الرياضية لا تُذكر الآثار السلبية المُحتملة لاستخدامها.

وسواء كنت تفكر في شراء ساعة ذكية أو تمتلك واحدة، فإن إدراك الآثار الضارة المُحتملة لامتلاك جهاز يمكن ارتداؤه يعد أمراً مهماً.

إلا أنه -وفقاً لتقرير نشرته شركة أبحاث السوق "مينتل -Mintel"، بعد استطلاع رأي أكثر من ألفَي مالك ساعة ذكية، فإن المراقبة المستمرة لحالة المستخدم الصحية، والإشعارات التي تصل إليه من هذه الأجهزة، قد تقلل من جودة حياة الأشخاص، من خلال جعلهم أكثر قلقاً.

وحسب صحيفة "التلغراف" البريطانية، فقد حثت شركة "مينتل" العلامات التجارية الرائدة للساعات الذكية، مثل "آبل" و"غارمين"، على تقديم خيارات أكثر دعماً للصحة لمستخدميها، مثل جعل تتبع الصحة وإرسال إشعارات بشأنها، إما أسبوعياً وإما عندما تكون هناك مشكلة خطيرة محتملة، مثل عدم انتظام ضربات القلب.

من جهته، قال جو بيرش، كبير المحللين في مجال التكنولوجيا والترفيه في (مينتل) "إن المراقبة في الوقت الفعلي لمؤشرات الصحة يمكن أن يقلل عن غير قصد من جودة حياة المستخدم".

وأضاف "بينما تقدم هذه الأجهزة رؤى صحية قيمة، فإن التدفق المستمر لهذه البيانات يمكن أن يرهق المستخدمين، مما يؤدي إلى إصابتهم بالتوتر والقلق الشديدين".

ومن جانبها، قالت البروفسورة سيسيليا ماسكولو، الأستاذة في قسم علوم الحاسب والتكنولوجيا في جامعة كامبريدج، إن الساعات الذكية هي أداة مفيدة بطبيعتها في توفير بيانات قيمة، ولكن الطريقة التي يتم بها إخطار المستخدمين بصحتهم تحتاج إلى التغيير.

ولفتت إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث حول متى وكم مرة أسبوعياً يجب إرسال الإشعارات للمستخدمين.

المصدر: info3

 

Published in متفرقات

توصلت دراسة نُشرت الاثنين إلى أنّ حلقات زُحل ربما ليست قديمة جدا، إذ ان لونها الحديث ناتج عن آلية تمنعها من التحوّل إلى البني بسبب التلوث النيزكي الدقيق.

نشأ زحل، الكوكب الغازي العملاق في النظام الشمسي، مع الكواكب الأخرى قبل أكثر من أربعة مليارات سنة. لكنّ دراسات حديثة تشير إلى أنّ حلقاته تعود إلى ما بين 100 إلى 400 مليون، بحسب الدراسة المنشورة في "نيتشر جيوساينس".

وتستند هذه التقديرات بشكل خاص إلى ملاحظة تمثل في أنّ حلقات الكوكب تحتفظ بقوة عاكسة قوية، على الرغم من أنها تتعرض لانفجارات مستمر نتيجة نيازك دقيقة يُفترض في النهاية أن تضعف بريقها.

تم قياس هذه الانفجارات بدقة بواسطة مسبار "كاسيني-هويغنز"، الذي عمل لثلاثة عشر عاما في مدار حول زحل، لينهي مهمته سنة 2017. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال معلومات قليلة معروفة عن حلقات هذا الكوكب.

تشكل هذه الحلقات التي رصدها عالم الفلك الهولندي هويغنز في القرن السابع عشر، قرصا رفيعا، يتألف بشكل رئيسي من الجليد المائي وكمية قليلة من المعادن، ويمتد ضمن حلقات عدة تبعد حتى 80 ألف كيلومتر تقريبا من الكوكب.

ويقول المشارك في إعداد الدراسة غوستافو ماديرا، لوكالة فرانس برس "إنّ أحد الاستنتاجات الرئيسية التي توصل إليها مسبار كاسيني هو أن الحلقات يُفترض أنها غير قديمة لأنها لا تبدو ملوثة جدا".

واللون الأصفر المائل إلى الرمادي الذي يسود فيها، يعكس فكرة أنّ الحلقات "متكتلة"، بحسب علماء الفلك، في حين أنّ كمية كبيرة من النيازك الدقيقة تلوث الجليد الأصلي.

لكنّ الدراسة التي قادها ريوكي هيودو، الباحث في معهد طوكيو للعلوم، تشير إلى أن "عدم القدم الذي يظهر على حلقات زحل ناتج عن مقاومة التلوث، أكثر من كونه مؤشرا إلى أنها تكوّنت في مرحلة غير بعيدة".

يحاكي النموذج الذي ابتكره هيودو تأثير النيازك الدقيقة على قطع من الجليد.

في هذا السيناريو، عادة ما تبلغ سرعة الجسيم 30 كيلومترا في الثانية، أي أكثر من مئة ألف كيلومتر في الساعة. ثم تطلق الصدمة طاقة كافية لتبخير النيزك الصغير وجزء من هدفه.

أما الجزيئات النانوية الناتجة عن الاصطدام، فيتم استبعادها تحت ضغط المجال المغنطيسي للكوكب، ثم التقاطها في غلافها الجوي أو إطلاقها في الفضاء.

وتساهم الظاهرة تاليا بحماية الحلقات من التلوث بالنيازك الدقيقة، وجعلها بشكل دائم تبدو كأنها غير قديمة.

يشير غوستافو ماديرا إلى أن المسألة التي لا تزال شائكة هي "عدم معرفتنا مثلا التكوين الأولي لحلقات زحل" في مرحلة تشكّلها، مضيفا "ننطلق من مبدأ أنها كانت عبارة عن جليد، لكننا في الحقيقة لا نعرف شيئا".

يفترض علماء الكواكب أنها تأتي إما من أجزاء مذنبات أو كويكبات أو حتى أقمار زحل القديمة. وهذا الغموض يعني أنّ الجدل بشأن عمر الحلقات لن يتوقف قريبا.

ولإنهاء الجدل، من الضروري "جمع عينات من الحلقات لتحليل خصائصها"، بحسب ماديرا.

المصدر: info3

https://info3.com/Space/202572/text/highlight/حلقات-كوكب-زحل-تخفي-عمرها-الفعلي-بسبب-التلوث-النيزكي

Published in متفرقات

خلصت دراسة وشهادة نُشرتا الاثنين إلى أن التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية يمكن أن يساعد بعض الأشخاص الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي على المشي بسهولة أكبر.

من جهته، قال فولفغانغ ياغر، أحد المريضين اللذين شاركا في الاختبار الأول، في مقطع فيديو نُشر الاثنين "الآن، عندما أرى سلّما يتكون من خطوات قليلة فقط، أعلم أنني أستطيع تسلّقه وحدي".

وأكد هذا السويسري البالغ 54 عاماً "من الجميل ألا نضطر إلى الاعتماد على الآخرين طوال الوقت"، مشيرا إلى أن الصعود والنزول بضع خطوات لم يمثل له أي مشكلة خلال الإجازة بمجرد تشغيل المعدات.

وقد وُضعت أقطاب كهربائية في منطقة معينة من دماغه، وجرى توصيلها بجهاز مزروع في صدره. عند تشغيلها، ترسل هذه الأجهزة نبضات كهربائية إلى الدماغ.

هذه التقنية التجريبية مخصصة للأشخاص الذين يعانون من إصابات غير كاملة في النخاع الشوكي، أي عندما لا يُقطع الاتصال بين الدماغ والحبل الشوكي بشكل كامل، ويكونون قادرين على القيام بحركات جزئية.

وقد عُرف الفريق السويسري القائم على الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيتشر ميديسين" بتحقيقه في السنوات الأخيرة تقدما علميا باستخدام عمليات زرع في الدماغ أو الحبل الشوكي للسماح للمصابين بالشلل باستعادة القدرة على المشي.

هذه المرة، أراد هؤلاء الباحثون تحديد منطقة الدماغ الأكثر مساهمة في شفاء الأشخاص الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي.

وباستخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد لرسم خريطة لنشاط الدماغ لدى فئران مصابة بهذه الآفات، أنشأ الباحثون ما يُشبه "أطلس الدماغ". وقد وجدوا أن المنطقة التي جرى البحث عنها تقع في نطاق ما تحت المهاد الجانبي المعروف بتنظيم الوعي أو التغذية أو التحفيز.

وقال أستاذ علم الأعصاب في كلية الفنون التطبيقية في لوزان السويسرية غريغوار كورتين لوكالة فرانس برس إن مجموعة من الخلايا العصبية في هذه المنطقة "يبدو أنها تشارك في استعادة القدرة على المشي بعد إصابة النخاع الشوكي".

ثم سعى الباحثون إلى تضخيم الإشارة الصادرة من منطقة ما تحت المهاد الجانبي عن طريق التحفيز العميق للدماغ، وهي تقنية تستخدم بشكل متكرر في مرض باركنسون.

وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الجرذان والفئران أن التحفيز الكهربائي أدى إلى تحسين المشي "على الفور"، وفقا للدراسة.

"أشعر بساقي"... هو التعليق الذي أدلى به أول شخص يشارك في التجربة التي أجريت عام 2022 - وهي امرأة - عندما تم تشغيل جهازها لأول مرة، حسبما أفادت جراح الأعصاب جوسلين بلوخ لوكالة فرانس برس. وقالت "أشعر بالرغبة في المشي" بمجرد زيادة قوة التيار، بحسب العالمة.

كما استفاد المرضى المشمولون في التجربة، والذين يمكنهم تشغيل جهاز التحفيز عند الحاجة، لأشهر من عملية إعادة تأهيل وتدريبات عضلية.

بالنسبة للمرأة، كان الهدف يتمثل في المشي من دون مشاية؛ أما فولفغانغ ياغر فيرغب في أن يستعيد القدرة على تسلق الدرج بمفرده. وشددت جوسلين بلوخ على أن "كلاهما حقق هدفه".

وأكد غريغوار كورتين ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث، مشيرا إلى أن هذه التقنية لن تكون فعالة لجميع المرضى.

وبما أن كل شيء يعتمد على تحفيز إشارة الدماغ إلى الحبل الشوكي، فإن كمية الإشارة الأولية تؤدي دورا. ولفت كورتين إلى أنه على الرغم من أن التحفيز العميق للدماغ أصبح الآن أكثر انتشارا، فإن بعض الناس لا يشعرون "بالارتياح" تجاه مثل هذا التدخل في أدمغتهم.

في المستقبل، وفقا لهؤلاء الباحثين، قد يتمثل الخيار الأفضل للتعافي من هذا النوع من الإصابات في تحفيز منطقة ما تحت المهاد الجانبي والحبل الشوكي.

 

المصدر: info3

https://info3.com/Medical-News/200524/text/highlight/تجربة-سويسرية-تبعث-أملا-للمصابين-في-النخاع-الشوكي

Published in صحة

تفتح دراسة عُرضت الأحد في مؤتمر عن الأورام في يُعقد في برشلونة الطريق أمام "تخفيف العبء العلاجي" على المصابات بسرطان الثدي، إذ تتناول إمكان اختصار مدة العلاج الإشعاعي من خمسة أسابيع إلى ثلاثة.

وتوقّع منظّمو المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام الذي يستمر إلى الثلاثاء في المدينة الإسبانية، أن تؤدي نتائج هذه الدراسة قريبا إلى تغيير في طريقة معالجة سرطان الثدي.

في التفاصيل، أجرى الباحثون في هذه الدراسة من المرحلة الثالثة تقويماً شمل 1265 مريضة على مدار خمس سنوات، وقارنوا من خلالهنّ آثار العلاج الإشعاعي المعتاد الذي تبلغ مدته خمسة أسابيع بنتائج علاج جديد ذي عدد أقل من الأجزاء، تقتصر مدته على ثلاثة أسابيع.

وكانت كل النساء المشمولات بالدراسة مصابات بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية، أي أن الورم لديهنّ لم يعد موضعياً.

وتلقت بعض المريضات جرعات أعلى قليلاً في كل جلسة، ولكن أُعطينَ في المجموع مواعيد لعدد أقلّ من الجلسات.

من جهتها، أوضحت طبيبة الأورام والمعالجة الإشعاعية من معهد غوستاف روسي الفرنسي صوفيا ريفيرا التي عرضت نتائج البحث، أن الدراسات السابقة كانت تُبيّن أن "فاعلية علاج إشعاعي أقصر هي نفسها في حالة الورم الموضعي، ولكن بالنسبة للنساء اللواتي طال الورم عقدهنّ الليمفاوية، لم يكن يتوافر ما يُظهر أن في الإمكان تقصير عدد الجلسات".

ولتقصير مدة الجلسات إلى ثلاثة أسابيع، كانت جرعة التشعيع تُزاد قليلا في كل مرة.

وأضافت صوفيا ريفيرا لوكالة فرانس برس "عند معالجة الثدي والغدد اللمفاوية أيضا، يطال الاستهداف أحجاماً أكبر بكثير، تشمل الأنسجة السليمة كالرئة أو القلب أو المريء". وبالتالي، عندما تكون الجرعة أعلى، كان يُخشى أن تؤدي إلى المزيد من الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج.

إلاّ أن نتائج الدراسة بددت هذا الخوف، فضلاً عن أن العلاج ذا العدد الأقل من الأجزاء أدى إلى رفع "المعدّل الإجمالي للبقاء على قيد الحياة، وللبقاء على قيد الحياة من دون ظهور الورم مجدداً، ومن دون تمدُّد الورم".

وفي ضوء هذه البيانات، من المحتمل جدا أن يبدا قريبا توفير العلاج الإشعاعي المختصر للنساء المصابات بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية والذي يمثل 30 في المئة من سرطانات الثدي عموماً.

وقالت صوفيا ريفيرا إن "هذا يعني علاجات أقل ثقلا، والتقدّم نحو تخفيف العبء العلاجي".

ويؤدي تقليل عدد الجلسات بالفعل إلى الحد من زيارات المريضات لمراكز معالجتهنّ، ما يُعدّ "مكسبا من حيث نوعية الحياة"، بحسب ريفيرا. ومن نتائج ذلك أيضا تقليص قوائم الانتظار، إذ ستصبح أجهزة العلاج الإشعاعي متوافرة لعدد أكبر من المريضات.

ووصفت طبيبة الأورام والأستاذة في جامعة كامبريدج شارلوت كولز الأحد هذه الدراسة بأنها "بالغة الأهمية"، متوقعة أن تؤدي إلى تخفيف "العبء على المرضى" و"خفض تكاليف أنظمة الرعاية الصحية".

وتندرج هذه الدراسة في مجموعة من الأبحاث في الاتجاه نفسه.

ومن هذا الأبحاث تحليل تلوي نُشر الأسبوع الفائت في مجلة "بريتيش ميديكال جورنال" جمع تجارب شملت أكثر من 20 ألف مريض، خلص إلى أن إعطاء جرعات أعلى لكل جزء من العلاج الإشعاعي خلال فترة أقصر يقلل بشكل كبير من خطر الآثار الجانبية ويحسّن انوعية الحياة.

بالنسبة لسرطان الثدي وحده، أظهرت الدراسات في البداية أن ثلاثة أسابيع من العلاج الإشعاعي (15 جلسة) أعطت نتائج بفاعلية مشابهة لعلاج الأسابيع الخمسة (25 جلسة). ثم أظهرت دراسات أخرى أن خمس جلسات تضاهي في فاعليتها 25 أو 15 جلسة.

وستكون الخطوة التالية اختبار خمس جلسات خلال أسبوع واحد لسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية. وثمة دراسات جارية في هذا الشأن، لكنّ ظهور النتائج الأولى سيستغرق خمس سنوات على الأقل.

المصدر: Info3

https://info3.com/medical-news/186312/text/highlight/توجه-لتقصير-مدة-العلاج-الإشعاعي-لسرطان-الثدي-من-خمسة-أسابيع-إلى-ثلاثة

Published in صحة

اكتُشفت في فنلندا أقدم عشبة بحرية معروفة حتى الآن، إذ تعود إلى 1403 أعوام، وأتاح هذا الاكتشاف طريقة جديدة لتحديد عمر النباتات البحرية، على ما أوضح الباحث الذي أدار الدراسة لوكالة فرانس برس.
فمن خلال قياس عدد التحوّرات الجينية مع مرور الوقت في المروج تحت الماء والتي تتكاثر من طريق استنساخ نفسها بشكل لامتناهٍ، تمكّن فريق من الباحثين من جامعات لندن وديفيس (ولاية كاليفورنيا الأميركية) وكيل وأولدنبورغ الألمانيتين من تحديد عمر سلف هذه النباتات بدقة لم يسبق لها مثيل.
من جهته، قال الباحث الذي أدار الدراسة المنشورة في حزيران/يونيو في مجلة "Nature Ecology and Evolution" العلمية ثورستن رويش لوكالة فرانس برس إنه "أول تقدير موثوق به لعمر مستنسخ".
وباستخدام طريقة "الساعة الجينية"، درس الباحثون 20 مجموعة من عشبة الأنقليس حول العالم قبل أن يكتشفوا، في المياه الساحلية الفنلندية لبحر البلطيق، أقدم قاعدة أعشاب بحرية معروفة حتى الآن، ويبلغ عمرها أكثر من 1403 سنوات.
كما يوفر تحديد عمر النباتات معطيات عن عمل النظم البيئية وعمليات الشيخوخة في العالم الطبيعي، بحسب الباحث.
من جانبه، رأى رويش وهو عالم في مجال البيئة البحرية وعالم الأحياء التطوري في مركز "جيومار" التابع لجامعة كيل الألمانية أن "من المثير للاهتمام فهم كيفية تجنب (النباتات) أعراض الشيخوخة على مدى آلاف السنين"، معتبراً أن ذلك يمكن أن يوفّر فكرة عن "كيفية إدارة الشيخوخة لدى البشر".
بالإضافة إلى ذلك، توقع أن تتيح هذه الطريقة الجديدة في المستقبل اكتشاف النباتات المائية الأقدم، التي يبلغ عمرها "مئة ألف عام أو أكثر".
والجدير ذكره، تتكاثر مجموعات عشبة الأنقليس من خلال الزهور والبذور والجذور في الرواسب، وتوفر بيئات بحرية مهمة للكائنات الحية الأخرى وتخزن ثاني أكسيد الكربون في سيقانها وجذورها.
وشرح رويش أنها "النظام البيئي الأهم في بحر البلطيق".
ورغم قدرته على البقاء، يعد عشب الأنقليس من الأنواع المهددة بالانقراض في بحر البلطيق الذي تحيط بمياهه الضحلة القليلة الملوحة ألمانيا وبولندا وفنلندا والسويد ودول البلطيق وروسيا.
في ضوء ذلك، يشكّل تلوث المغذيات الناتج من قطاعات مثل الزراعة والحراجة، إلى جانب ارتفاع درجات حرارة البحر بسبب تغير المناخ، تهديداً كبيراً لعشبة الأنقليس.
ولاحظ رويش أن "60 في المئة من عشبة الأنقليس انقرضت على مدى الأعوام المئة الأخيرة في غرب بحر البلطيق".

المصدر: Info3

https://info3.com/miscellaneous/180969/text/highlight/باحثون-يكتشفون-أعشاب-بحرية-عمرها-أكثر-من-1400-عام-في-فنلندا

Published in متفرقات

توصلت دراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية "JAMA" أن فوائد العلاج الهرموني لعلاج أعراض انقطاع الطمث تفوق المخاطر.
ويعد انقطاع الطمث مرحلة انتقالية طبيعية في حياة كل امرأة، غير أن هذه المرحلة ترتبط بالأعراض المعروفة بـ "الهبات الساخنة" لدى أكثر من 80% من النساء، وهي نوبات تشعر المرأة خلالها بحرارة مصحوبة بتعرق واحمرار في الوجه، وتستمر ما بين 30 ثانية و10 دقائق، وتؤثر على نوعية الحياة وجودة النوم.
من جهتها، تشير مؤلفة الدراسة الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام "بين النساء تحت سن 60 عاماً، وجدنا أن العلاج الهرموني له مخاطر منخفضة للأحداث السلبية وهو آمن لعلاج الهبات الساخنة المزعجة والتعرق الليلي وأعراض إنقطاع الطمث الأخرى. وهذا خروج عن النصيحة التي قدمتها العديد من النساء في الماضي."
ويستند التحليل الجديد إلى عقدين من بيانات المتابعة من دراسة مبادرة صحة المرأة والتي تابعت آلاف النساء اللاتي تناولن العلاج بالهرمونات البديلة، حيث توقفت الدراسة بعد أن تبين أن النساء اللاتي يتناولن عقار "بريمبرو- Prempro"، وهو مزيج من هرمون الاستروجين والبروجستين، لديهن مخاطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي والسكتة الدماغية.
ويقول مانسون "كانت النتائج مفاجئة"، مشيراً إلى أن سبب إجراء التجربة العشوائية هو أن العلماء كانوا يحاولون تحديد ما إذا كان العلاج الهرموني يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات.
وبعد ظهور النتائج الأولية، توقفت العديد من النساء عن العلاج فجأة، حيث إنخفضت الوصفات الطبية، ولا يزال العديد من مقدمي الرعاية الصحية يترددون في التوصية بالعلاج الهرموني. لكن خبراء انقطاع الطمث يقولون إن الوقت قد حان لإعادة النظر في العلاج الهرموني، لأن هناك الكثير من الأمور المعروفة الآن والتي لم تكن معروفة قبل عقدين من الزمن.
والأهم من ذلك، أن هناك الآن أنواعاً مختلفة من الهرمونات، التي يتم تناولها بجرعات أقل، والتي ثبت أنها أكثر أماناً.
في المقابل، تقول الدكتورة لورين شترايشر، أستاذة طب التوليد وأمراض النساء في كلية الطب بجامعة (نورث وسترن فاينبرج) أنه يجب على النساء أن يعرفن أن العلاج الهرموني آمن ومفيد".
وأضافت شترايشر"لقد تعلمنا ما لا يجب علينا فعله"، كما تشير إن نوع البروجستين المستخدم، والمعروف باسم Medroxyprogesterone acetate ، كان "إشكالياً للغاية". وربما كان هذا مرتبطاً بزيادة حالات سرطان الثدي بين النساء في الدراسة السابقة، "لذلك، نحن لا ننصح بذلك بعد الآن".
ومع توفر مجموعة من العلاجات الهرمونية الآن، تقول الدكتورة شترايشر إنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. وتقول: "إن العلاج الهرموني هو وسيلة مفيدة تتجاوز فوائد المساعدة في علاج الهبات الساخنة". تشير الأبحاث المستمرة إلى الحماية من فقدان العظام ةأمراض القلب أيضاً.

المصدر: info3

https://info3.com/medical-news/168133/text/highlight/فوائد-العلاج-الهرموني-لعلاج-أعراض-إنقطاع-الطمث-تفوق-المخاطر

Published in صحة

توصّل فريق من الباحثين من المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث المتعلقة بالزراعة والأغذية والبيئة (Inrae) إلى أنّ المشاعر تحوّل وجوه الدجاج إلى اللون الأحمر، في إكتشاف يوفر طريقة جديدة لتقييم وضع هذه الحيوانات وصحّتها.

من جهته، أشار المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث المتعلقة بالزراعة والأغذية والبيئة، في بيان أصدره الثلاثاء وتطرق فيه إلى الدراسة التي نُشرت في مجلة "أبلايد أنيمال بيهييفير ساينس Applied Animal Behaviour Science -"، إلى أنّ لون وجوه الدجاج "يتحوّل إلى الأحمر بدرجات متفاوتة إستناداً إلى حالتها العاطفية".

وبفضل برنامج للتصوير و18 ألف صورة لست دجاجات من سلالة "ساسكس" خضعت مختلف زواياها للدراسة على مدار ثلاثة أسابيع، تمكّن باحثون المعهد من تمييز تدرّجات من الإحمرار لدى هذا النوع.

كما لاحظ فريق المعهد من خلال أبحاث داخل بستان في "فال دو لوار" أنّ وجوه الدجاج تتحوّل إلى الأحمر عندما ترى ديدان الطحين، وتتحول إلى القرمزي عندما تواجه موقفاً سلبياً كالأسر مثلاً.

وعندما تكون في وضع مرتاح، يبدو لون جلدتها فاتحاً أكثر.

وإستناداً إلى هذه الاستنتاجات، عزل الفريق 13 دجاجة لجعلها معتادة على وجود إنسان في محيطها لخمسة أسابيع. وبعد إجراء مقارنة مع دجاجات أخرى، لاحظ الباحثون أن لون وجوه المجموعة التي أُخضعت للتجربة كان أفتح، مما "يعكس حالة من الهدوء" في ظل وجود شخص معها.

بالإضافة إلى ذلك، أفاد المعهد في بيانه إنّ "هذه العلامة تؤشر إلى تصوّر إيجابي للوجود البشري، مقارنة بالدجاج غير المعتاد على البشر، وتشكل أداة جديدة لتقييم وضع الحيوانات وصحتها".

وسبق ان إجريت دراسة علمية، حيث يشير باحثون أميركيون، إن كل دجاجة تمتلك "شخصية متميزة"، وبإمكانها التغلب على غيرها بواسطتها، وهي تعرف موقعها ضمن المجموعة، ويمكنها التفكير بواسطة الاستنباط، وهو وسيلة الإدراك الذي يتوصل إليه الطفل في عمر السابعة من عمره عادة. وتقول لوري مارينو، الباحثة الأقدم في مشروع "ساموان روجيكت" الذي تشارك فيه مؤسستا "فارم سانكتشاري Farm Santuary -" و"مركز كيميلا " في الولايات المتحدة، التي أشرفت على مراجعة الأبحاث الخاصة بسيكولوجية وسلوك وأحاسيس الدجاج، إن أحداً لا يقدر ذكاء الدجاج بينما يقدر ذكاء الطيور الأخرى.

وقد أظهرت الدراسة أن الدجاج يمتلك بعض القدرة على الإحساس بالأرقام، فقد ظهر أن الأفراخ الأليفة التي فقست حديثاً تميّز بين المقادير، كما تميز بين ترتيبها.

وفي هذا الصدد، تفتح هذه الدراسة آفاقاً أخرى لفريق الباحثين الذي يرغب في إستكشاف الرابط بين إحمرار وجوه الدجاج وتعابير أخرى كحركة الريش الموجود فوق رؤوسها.

وأيضاً، يريد الباحثون فهم المعاني التي ينطوي عليها هذا الإحمرار في وجوه الدجاجات، تحديداً خلال التفاعلات في ما بينها إما للهيمنة أو للتبعية.

المصدر. Info3

https://info3.com/medical-news/167012/text/highlight/دراسة-وجوه-الدجاج-تحمر-بحسب-مشاعرها

Published in متفرقات

يرتبط الاستهلاك المتكرر لبعض المستحلبات بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بمرض السكري، على ما بيّنت دراسة كبيرة نُشرت الأربعاء لكنّ منهجيتها تعرّضت لانتقادات كثيرة.

من جهته، أوضح بيان صادر عن المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية "إنسيرم Inserm -" الذي ساهم في هذه الدراسة المنشورة في مجلة "لانسيت دايبيتيس أند إندوكرينولوجي  Thw lancent Diabetes & Endoccrinology " أن "إستهلاك بعض المستحلبات الغذائية المُضافة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".

وتعتبر المستحلبات مكوناً مهماً في صناعة المواد الغذائية، حيث تستخدم هذه المركبات على نطاق واسع في معالجة الأغذية لتحسين ثبات المنتجات الغذائية وملمسها ومظهرها. فهي المستحلبات عبارة عن جزيئات تساعد على خلط مادتين غير قابلين للإمتزاج، مثل الزيت والماء، عن طريق تقليل التوتر السطحي بينهما. من خلال تكوين طبقة واقية حول قطيرات أحد السوائل، تمنعها من الإلتحام مع قطرات السائل الآخر، حيث ينتج عن هذا خليط ثابت يظل متجانساً بمرور الوقت.

في المقابل، تُصنف الدراسة الجديدة التي أُجريت في فرنسا بأنها "أترابية" (Cohort Study)، وهو نوع بحثي يلحظ متابعة مجموعة كبيرة من الأشخاص على مدى سنوات.

كما شملت الدراسة التي أجرتها "إنسيرم" نحو مئة ألف بالغ تمّت متابعتهم لنحو خمسة عشر عاما. وانبثقت عن الدراسة أبحاث علمية كثيرة توصّل بعضها إلى وجود صلة بين استهلاك مواد التحلية والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان.

وقد خلص الباحثون هذه المرة إلى أن تناول أطعمة تحتوي على مستحلبات مثل الكاراجينان أو صمغ الزانثان بشكل كبير، يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وعلى غرار الدراسات السابقة التي أجراها الفريق نفسه، اتّخذ باحثون آخرون موقفاً حذراً من نتائجها، مشيرين إلى أوجه قصور في منهجيتها.

وفي هذا الصدد، أشار بعض الباحثين إلى أنّ الدراسة لا تجعل من الممكن إنشاء علاقة سببية مباشرة بين استهلاك هذه المواد المضافة والإصابة بالسكري.

من ناحيته، أردف غونتر كوهنلي المتخصص في التغذية، في حديث إلى موقع "ساينس ميديا سنتر Science Media Centre" البريطاني، "ليس من الواضح ما إذا كان خطر الإصابة بالسكري يرتبط تحديداً باستهلاك هذه المستحلبات".

وأضاف "من المرجح أنّ هذه الدراسة تظهر وجود صلة بين مرض السكري والأطعمة التي تحتوي على مستحلبات معينة، لا رابط بين المرض والمستحلبات نفسها"، مضيفاً "على أي حال، إن حجم الآثار محدود جداً".

المصدر: info3

https://info3.com/medical-news/166992/text/highlight/دراسة-تبين-وجود-صلة-بين-المستحلبات-وخطر-الإصابة-بمرض-السكري

Published in صحة
Page 1 of 2