بيّنت دراسة حديثة أنّ دواء "اكزولير Xolair - "، وهو دواء معروف يُستخدم لعلاج مشاكل الربو، أظهر فعالية في الوقاية من الحساسية المرتبطة بأنواع عدة من المأكولات.
خلصت نتائج دراسة جديدة إلى أن تعريض الدماغ للتيارات الكهربائية يمكن أن يمنع أعراض الخرف لمدة تصل إلى 20 عامًا قبل ظهورها.
نال أول علاج باستخدام مقص "كريسبر" الجزيئي لمداواة أمراض الدم، أخيراً الضوء الأخضر لاعتماده في بلدان عدة، في تقدم "يفتح الباب" أمام علاجات أخرى تستند إلى المجين الذي يحوي مجمل الجينات لمكافحة أمراض معقدة.
عيد الحب هو مناسبة للاحتفال بالحب والرومانسية والعلاقات. فالوقوع في الحب يقلل من التوتر ويخفف الألم ويجعل الشخص أكثر سعادة. ولكن هل تعلم أن الحب ليس مجرّد مشاعر قوية تجمع شخصين، بل يؤدي إلى بعض التغييرات البيولوجية الإيجابية التي تم إثباتها بالبحث العلمي.
سرطان الدماغ أو الورم الدبقي النخاعي مرض قاتل ونادر لكنه قاتل بشكل مأساوي وهو واحد من أكثر أشكال السرطان المخيفة لدى الأطفال، غير أن حالة تعافي استثنائية لطفل أثارت آمالًا كبيرة في المجتمع الطبي البحثي الفرنسي.
في وقت يعاني عشرات الملايين في العالم من كوفيد طويل الأمد، يواصل الباحثون إحراز تقدّم في فهم مضاعفات ما بعد الإصابة، بعد مرور أربع سنوات على بدء الجائحة، على أمل توفير عناية أفضل للمرضى.
في تعاون سعودي – أميركي، طوّر باحثون أدوية وعلاجات مستقبلية للسرطان واكتشفوا آلية عمل مفصلة للبروتين المسؤول عن تنظيم نشاط بروتين ثانٍ موجود في العديد من أنواع السرطان.
توصلت دراسة حديثة إلى أن عصير البندورة يمكن أن يقتل السالمونيلا التيفية وغيرها من البكتيريا المضرّة بالجهاز الهضمي والمسالك البولية.
بات تصنيف السرطانات النقيلية إستناداً إلى العضو الذي طاله المرض للمرة الأولى أسلوباً قديماً، وقد يحدّ أحياناً من إتاحة العلاج المناسب لبعض المرضى، على ما أكّد باحثون من معهد "Gustave Roussy" في مجلة "Nature".
يعتبر معهد "Gustave Roussy"، أحد المعاهد الرائدة في مجال أبحاث السرطان، ويعتبر من أفضل مستشفيات السرطان في أوروپا. يوفر المعهد أحدث العلاجات لمرض السرطان مع الأبحاث المكثفة في مجال العلاج الجيني، العلاج المناعي، والعلاج الخلوي. كما يستخدم المعهد أحدث التقنيات الجراحية مثل الجراحات الغير تدخلية الصغرى والجراحات الموجهة بالعلاج الإشعاعي. يقع المعهد في "ڤيلجويف" جنوب پاريس. وسُمي على إسم "Gustave" روسي، عالم الأعصاب الفرنسي-السويسري
وقال الباحثون في مقالة نشرتها الأربعاء مجلة هؤلاء الأطباء الباحثين من مركز مكافحة السرطان الواقع في فرنسا ومن جامعة باري-ساكليه، إنّ "هذه العادة المتمثلة في تصنيف السرطانات وعلاجها إستناداً إلى العضو الذي أُصيب بالمرض أوّلاً تؤدّي إلى إبطاء التقدّم في الأبحاث".
وأشاروا إلى أن علم الأورام يعتمد على تقسيم المرضى بحسب العضو الذي أصيب بالسرطان.
ويُقال تالياً إنّ شخصاً ما مصاب بسرطان الكبد أو الرئة أو البنكرياس، حتى لو كان المرض قد إنتشر إلى أعضاء أخرى.
وقد سلّطت دراسات بحثية كثيرة الضوء على الخصائص المشتركة بين أنواع عدة من سرطانات الأعضاء، بحسب الباحثين الذين دعوا إلى تصنيف السرطانات النقيلية إستناداً إلى الخصائص الجزيئية أو البيولوجية للأورام.
فالتصنيف المعتمد راهناً يمنع إتاحة علاجات مبتكرة لملايين المرضى.
علاوة على ذلك، تطرّقوا إلى مثال دواء "Olaparib"، وهو جزيء مضاد للسرطان أُجيز بيعه للمرة الأولى سنة 2014، لعلاج سرطانات المبيض فقط. ثم مُدّد الترخيص في العام 2018 ليشمل سرطانات الثدي، وفي العام 2020 سرطان البنكرياس والبروستات.
وقُسّمت التجارب السريرية لمضادات "بي دي 1/بي دي ال 1" (PD1/PDL1)، وهو علاج مناعي نشط لدى المرضى الذين لديهم خلايا سرطانية ذات مستويات عالية من بروتين "بي دي-ال1" PD-L1، إستناداً إلى العضو الأساسي الذي طاله السرطان، ما أدى إلى تأخير طرح العلاج في الأسواق ليستفيد منه ملايين المرضى، بحسب الباحثين.
المصدر: imfo3
https://info3.com/medical-news/154775/text/highlight/باحثون-يؤكدون-ضرورة-تغيير-الطريقة-المعتمدة-في-تصنيف-السرطانات