Displaying items by tag: الفضاء

شهدت الأرض الاثنين عاصفة جيومغناطيسية شديدة توقعت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي أن تنير بأضوائها القطبية سماء عدد من دول العالم.
من جهتها، أعلنت الوكالة رصد مؤشرات إلى عاصفة جيومغناطيسية من المستوى الرابع على مقياس من 5 درجات، الاثنين بدءاً من الساعة 15,00 بتوقيت غرينتش.
وشهدت مناطق عدّة العاصفة الشمسية التي حلّت على الكوكب خلال الأيام الماضية، واتضح أثرها جلياً حينما تشكّلت ألوان الشفق القطبي الذي ظهر في أماكن غير مألوفة بسبب تفاعل الجسيمات المشحونة مع ذرّات الغلاف الجوي للأرض على نطاق واسع.
وتطلق الشمس باستمرار أشعة كهرومغناطيسية تحتوي على كميات كبيرة من الجسيمات المشحونة، إلا أنّ كميّة هذه الجسيمات تتأثر بقوة النشاط الشمسي والانفجارات التي تحدث على سطحه.
وتنطلق هذه الجسيمات المشحونة مع الرياح الشمسية بكل الاتجاهات، ولدى اصطدامها بالأرض يتفاعل كل من المجال المغناطيسي والغلاف الجوّي للكوكب مع هذه الجسيمات ويمنعانها من الاقتراب من السطح، في حين قد تتعرّض الأقمار الصناعية للأضرار، وربّما ينقطع الاتصال بها لحينٍ من الزمن أو تُصاب بأعطاب دائمة.
وبسبب حركة الشمس المستمرة حول نفسها، يحدث انحناء في المجالات المغناطيسية للشمس، فينشأ هيكل حلزوني يُطلق عليه "دوّامة باركر" أو تيار الغلاف الشمسي، وهو أشبه بتموجات تنطلق في الفضاء. ويصادف أحيانا أن تحمل هذه التموجات جسيمات مشحونة إثر نشاط شمسي مرتفع، فتصطدم بالكوكب إذا ما وُجد في مسار "الموجة".
وقالت الوكالة إنه لا يُتوقّع أن تزداد حدّة هذه المؤشرات التي "قد تستمر حتى المساء".
وأوضحت أنّ حدثاً مماثلاً "قد يؤدي إلى ظهور أضواء قطبية خفيفة في ألاباما وشمال كاليفورنيا".
في هذا الإطار، نجمت هذه العاصفة الشمسية الجديدة عن انبعاثات كتلية إكليلية، وهي انفجارات في جسيمات منبعثة من الشمس. وعندما تصل هذه الجسيمات إلى الأرض، تُعطّل مجالها المغناطيسي.
بدوره، كتب عالم الفيزياء الفلكية في مرصد كوت دازور في فرنسا إريك لاغاديك في منشور عبر منصة "إكس"، "ثمة أضواء قطبية كثيرة حالياً... إذا استمرت العاصفة حتى حلول الليل، فقد نتمكّن من رؤية بعض الأضواء".
وكان رائد الفضاء في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ماثيو دومينيك نشر الأحد عبر "إكس" صورة مذهلة للأضواء القطبية التُقطت من محطة الفضاء الدولية حيث يتواجد حاليا.
لكن العواصف الجيومغناطيسية قد تكون لها تأثيرات سلبية، كتعطيل أنظمة الاتصالات العالية التردّد والأقمار الاصطناعية وشبكات الكهرباء.
في أيار/مايو، شهدت الأرض عواصف جيومغناطيسية "شديدة" كانت الأولى من نوعها منذ العام 2003، أنارت بأضوائها القطبية الخلابة سماء الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا خصوصا.
ولا بد من الإشارة إلى أن هذا النوع من الظواهر يتزايد في المرحلة الأخيرة، لأنّ الشمس تقترب حالياً من ذروة نشاطها، استناداً إلى دورة تعود كل 11 عاماً.

 

المصدر: Info3

https://info3.com/space/181422/text/highlight/عاصفة-شمسية-جديدة-ضربت-الأرض

Published in متفرقات

أعلنت شركة HTC عن إرسال نسخة معدلة وصديقة للجاذبية الصغرى من نظارة الرأس للواقع الافتراضي Vive Focus 3 إلى محطة الفضاء الدولية. وسيتم إرسال النظارة في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني عبر عملية ناسا لإعادة الإمداد. يتم حاليًا اختبار Vive Focus 3 من قبل رائد الفضاء الدنماركي، أندرياس موجنسين، خلال مهمته الستة أشهر كقائد للمحطة الفضائية.

 

تهدف ناسا من خلال هذه الخطوة إلى تخفيف الضغط النفسي الذي ينجم عن العمل في الفضاء، بما في ذلك انعدام الخصوصية، وأعباء العمل العالية والمتغيرة، والانفصال عن الأحباء خلال العمل. ولهذا الغرض، شكلت HTC شراكة مع شركة XRHealth للعلاج بالواقع الافتراضي، وشركة Nord Space للبحث والتطوير في مجال الطيران، بهدف تطوير التكنولوجيا التي تدعم التوازن العقلي والمساعدة الافتراضية لرواد الفضاء.ويأتي هذا التعاون كجزء من الجهود المستمرة لتحسين الصحة العقلية لرواد الفضاء أثناء المهام الطويلة في المحطة.

 

كما تعتقد HTC أن نظارة الرأس المعدلة Vive Focus 3 لن تسبب لرواد الفضاء حالات الاشمئزاز أو فقدان الشهية، على عكس المحاولات السابقة لاستخدام التكنولوجيا الافتراضية في الفضاء. حيث يمكن أن يكون انعدام الجاذبية المطلوبة لتحقيق تأثير ثلاثي الأبعاد للنظارة الإطار المرجعي غير متزامن مع حركات المستخدمين ويسبب الغثيان.

 

بالإضافة الى ذلك أعلنت HTC أن رواد الفضاء يختبرون حاليًا نظارة Vive Focus 3 في الفضاء بعد إجراء بعض التعديلات اللازمة في البرمجيات وإدارة الطاقة. يُعزل رواد الفضاء عادة لفترات طويلة خلال بقائهم في الفضاء، ولذلك قامت HTC بتطوير برنامج مخصص لرواد الفضاء يستهدف الصحة العقلية لهم.

 

فضلا عن ذلك تم تحسين تقنية تتبع الكاميرا في النظارة للعمل في الجاذبية الصغرى، كما تضمن أجهزة استشعار تتبع العين تقييم حالة الصحة العقلية لرواد الفضاء بشكل أفضل.وتعمل هذه المستشعرات بالتزامن مع برامج مصممة للحفاظ على الصحة العقلية أثناء البقاء في المدار.

 

وتقترن هذه المستشعرات ببرامج تهدف إلى الحفاظ على الصحة العقلية أثناء الوجود في المدار. وعالجت الشركة مشكلة التوجيه المكاني في البرمجيات، إذ ربطت خوارزمياتها للتتبع بإحدى وحدات التحكم الثابتة التي تتبع بالكاميرات ومستشعر القرب الخاص بالنظارة، مما يمنح Vive Focus 3 الموضع النسبي الذي تحتاجه لتتناسب حركتها مع حركة مرتديها.

Published in متفرقات