أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية أمس الأحد، عن اكتشاف لبقايا كائنات بحرية يتجاوز عمرها 56 مليون عام، وتعود للعصر الإيوسيني المبكر في طبقات لصخور جيرية لمتكون الرؤوس الرسوبي بمنطقة الحدود الشمالية بالسعودية.
في هذا الإطار، تُعد هذه الأحافير، التي تشمل أسماكاً عظمية، الأولى من نوعها في المملكة لهذه المرحلة الجيولوجية.
من جهته، قال المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية، إن هذه الأحافير التي تشمل أسماكاً عظمية، تعد الأولى من نوعها في المملكة لهذه المرحلة الجيولوجية، موضحاً أن هذه الأحافير نسبت إلى سمك القرموط (السلوريات) المنقرضة ذات الأهمية الكبرى في فهم بيئة العصر الإيوسيني المبكر من منظور جغرافي وبيئي قديم.
ويضاف هذا الاكتشاف الفريد لكثير من الاكتشافات للأحافير، منها الثدييات في منطقة النفود، وسعدان الحجاز، وكذلك اكتشاف أجزاء من بقايا حوت منقرض منذ 37 مليون سنة، متكون من الرشراشية الجيرية في القريات بمنطقة الجوف شمال المملكة العربية السعودية.
في هذا السياق، يعد عصر الإيوسين المبكر –الذي حدث بين 48 إلى 56 مليون عام مضت تقريبا – أدفأ حقبة زمنية بتاريخ الكوكب خلال الـ66 مليون عاماً الأخيرة. وبالتالي، تميز ذلك العصر بارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون لتبلغ ألف جزء بالمليون، بجانب ارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار 14 درجة مئوية عن عصرنا الحالي.
ومن الجدير بالذكر أن نسبة ثاني أكسيد الكربون بالجو في يومنا هذا قد ارتفعت لتبلغ 412 جزءا بالمليون. وفي حال عدم التقليل من انبعاثات ذلك الغاز في إطار سياسات مجابهة آثار التغير المناخي المقترحة، فإنه -وفقا لتقديرات خبراء المناخ- من المتوقع استمرار ارتفاع نسبته لتبلغ ألف جزء بالمليون بحلول عام 2100. أي أنه في غضون ثمانين عاما تقريبا ستكون نسبة ثاني أكسيد الكربون مماثلة لعصر الإيوسين المبكر.
ولا بد من الإشارة إلى انه يمكن الاستفادة من هذه الأحافير في المتاحف الجيولوجية، مع خلال تعاون هيئة المساحة ووزارة السياحة للخروج بمتحف يجمع هذه الأحافير تحت سقف واحد وبعض المكونات التي تعطي نبذة عن الجيولوجيا في السعودية، وأنواعاً من الأحجار المختلفة الموجودة في البلاد، وهذا يعطي بعداً علمياً واستثمارياً للسعودية، خصوصاً أن عمليات البحث والاستكشاف تنمو بشكل كبير في كل المسارات لإخراج ما تختزنه الأرض.
المصدر: info3
https://info3.com/Archeology/201429/text/highlight/اكتشاف-تاريخي-في-السعودية-عمره-56-مليون-سنة
اكتُشفت في فنلندا أقدم عشبة بحرية معروفة حتى الآن، إذ تعود إلى 1403 أعوام، وأتاح هذا الاكتشاف طريقة جديدة لتحديد عمر النباتات البحرية، على ما أوضح الباحث الذي أدار الدراسة لوكالة فرانس برس.
فمن خلال قياس عدد التحوّرات الجينية مع مرور الوقت في المروج تحت الماء والتي تتكاثر من طريق استنساخ نفسها بشكل لامتناهٍ، تمكّن فريق من الباحثين من جامعات لندن وديفيس (ولاية كاليفورنيا الأميركية) وكيل وأولدنبورغ الألمانيتين من تحديد عمر سلف هذه النباتات بدقة لم يسبق لها مثيل.
من جهته، قال الباحث الذي أدار الدراسة المنشورة في حزيران/يونيو في مجلة "Nature Ecology and Evolution" العلمية ثورستن رويش لوكالة فرانس برس إنه "أول تقدير موثوق به لعمر مستنسخ".
وباستخدام طريقة "الساعة الجينية"، درس الباحثون 20 مجموعة من عشبة الأنقليس حول العالم قبل أن يكتشفوا، في المياه الساحلية الفنلندية لبحر البلطيق، أقدم قاعدة أعشاب بحرية معروفة حتى الآن، ويبلغ عمرها أكثر من 1403 سنوات.
كما يوفر تحديد عمر النباتات معطيات عن عمل النظم البيئية وعمليات الشيخوخة في العالم الطبيعي، بحسب الباحث.
من جانبه، رأى رويش وهو عالم في مجال البيئة البحرية وعالم الأحياء التطوري في مركز "جيومار" التابع لجامعة كيل الألمانية أن "من المثير للاهتمام فهم كيفية تجنب (النباتات) أعراض الشيخوخة على مدى آلاف السنين"، معتبراً أن ذلك يمكن أن يوفّر فكرة عن "كيفية إدارة الشيخوخة لدى البشر".
بالإضافة إلى ذلك، توقع أن تتيح هذه الطريقة الجديدة في المستقبل اكتشاف النباتات المائية الأقدم، التي يبلغ عمرها "مئة ألف عام أو أكثر".
والجدير ذكره، تتكاثر مجموعات عشبة الأنقليس من خلال الزهور والبذور والجذور في الرواسب، وتوفر بيئات بحرية مهمة للكائنات الحية الأخرى وتخزن ثاني أكسيد الكربون في سيقانها وجذورها.
وشرح رويش أنها "النظام البيئي الأهم في بحر البلطيق".
ورغم قدرته على البقاء، يعد عشب الأنقليس من الأنواع المهددة بالانقراض في بحر البلطيق الذي تحيط بمياهه الضحلة القليلة الملوحة ألمانيا وبولندا وفنلندا والسويد ودول البلطيق وروسيا.
في ضوء ذلك، يشكّل تلوث المغذيات الناتج من قطاعات مثل الزراعة والحراجة، إلى جانب ارتفاع درجات حرارة البحر بسبب تغير المناخ، تهديداً كبيراً لعشبة الأنقليس.
ولاحظ رويش أن "60 في المئة من عشبة الأنقليس انقرضت على مدى الأعوام المئة الأخيرة في غرب بحر البلطيق".
المصدر: Info3
https://info3.com/miscellaneous/180969/text/highlight/باحثون-يكتشفون-أعشاب-بحرية-عمرها-أكثر-من-1400-عام-في-فنلندا
توصّلَ علماء إلى اكتشاف مذهل في الظلام الدامس لأعماق المحيط الهادئ، مفاده أن الأكسجين لا يأتي من الكائنات الحية بل من نوع من الحصى يحتوي على المعادن، مما يطرح بعض علامات الاستفهام في شأن نظرية نشأة الحياة على الأرض.
في هذا الإطار، اكتُشِف هذا "الأكسجين المظلم" الغريب على عمق أكثر من أربعة كيلومترات في السهل السحيق (أو الحوض المحيطي) لمنطقة الصدع الجيولوجي كلاريون-كليبرتون في وسط المحيط الهادئ، وفقاً لدراسة نُشرت الاثنين.
وتشكّل هذه المنطقة نقطة مهمة للاستغلال المنجمي تحت الماء نظراً إلى وجود عقيدات متعددة الفلزات، وهي عبارة عن خرسانات معدنية غنية بالمعادن (المنغنيز والنيكل والكوبالت وغيرها) تشكل عنصراً ضرورياً في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والألواح الكهروضوئية والهواتف المحمولة.
بدورها، أخذت سفينة تابعة للجمعية الاسكتلندية للعلوم البحرية عينات من هذه المنطقة، تولّت تمويل مهمات جمعها شركتا "The Metals Company" و"UK Seabed Resourses" المهتمتان بالتنقيب عن هذه العقيدات الثمينة.
من جهته، قال المُعدّ الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة "Nature Geoscience" أندرو سويتمان لوكالة فرانس برس "كنا نحاول قياس استهلاك الأكسجين" في قاع المحيط من خلال وضع رواسب هذا القاع تحت أغطية تسمى الغرف القاعية.
وكان من المفترض منطقياً أن ينخفض تركيز الأكسجين في مياه البحر المحتجزة بهذه الطريقة بسبب استهلاكه من قبل الكائنات الحية في هذه الأعماق.
لكنّ العكس لوحِظَ، إذ "ازدادت مستويات الأكسجين في المياه فوق الرواسب، في الظلام الدامس وبالتالي من دون عملية التمثيل الضوئي"، على ما شرح البروفيسور سويتمن، رئيس مجموعة الأبحاث عن البيئة والكيمياء الجيولوجية الحيوية لقاع البحر في الجمعية الاسكتلندية للعلوم البحرية.
وأجروا تجارب على متن سفينتهم لمعرفة ما إذا كان الأمر نفسه يحدث على السطح، من خلال توفير حاضنة في الظلام لهذه الرواسب نفسها وللعقيدات التي تحويها. وتبيّن لهم مجدداً أن مستويات الأكسجين زادت.
وقال البروفيسور سويتمان "اكتشفنا على سطح العقيدات جهداً كهربائياً عالياً تقريباً كما هي الحال في بطارية إيه إيه"، مشبّها هذه العقيدات بـ"بطاريات في الصخور".
وشرح العالِم أن الفرضية "التقليدية" هي أن الأكسجين "أُنتِج للمرة الأولى قبل نحو ثلاثة مليارات سنة بواسطة البكتيريا الزرقاء (cyanobacteria)، مما أدى إلى تطور كائنات أكثر تعقيداً".
ورأى البروفيسور سويتمان أن "الحياة قد تكون بدأت في مكان آخر غير اليابسة وبالقرب من سطح المحيط". وأضاف "بما أن هذه العملية موجودة على كوكبنا، فيمكن أن تولد موائل مؤكسدة في +عوالم محيطية+ أخرى مثل إنسيلادوس أو أوروبا (أقمار زحل والمشتري)" وتوفر الظروف الملائمة لظهور حياة خارج كوكب الأرض.
وهو يأمل في أن تؤدي النتائج التي توصل إليها إلى "تنظيم أفضل" للتعدين في أعماق البحار، استناداً إلى معلومات بيئية أكثر دقة.
المصدر: info3
https://info3.com/environment/178484/text/highlight/علماء-يكتشفون-الأكسجين-المظلم-في-قاع-المحيط-الهادئ
بعد مرور ما يقرب من قرن، قد يكون عُثر على بقايا طائرة رائدة الطيران الأميركية الشهيرة أميليا إيرهارت في قاع المحيط الهادئ، بحسب شركة استكشاف بحرية نشرت صورة بالسونار الاثنين.