أعلنت مجموعة Apple - "آبل" البارحة الاثنين أنها ستنشر تحديثاً لنظام تشغيل الهواتف المحمولة لمنع "السخونة المفرطة" التي سُجّلت في بعض أجهزة هاتفها الذكي الجديد "آي فون 15".
تستنزف الحرارة الماء والطاقة من الجسم وقد تؤدي إلى الجفاف. لهذا نشرت صحيفةTimes of India عناصر غذائية طبيعية تخفّض حرارة الجسم بشكل طبيعي وتبقيه نشطاً خلال اليوم ومنها:
يعرّض ارتفاع درجات حرارة الجسم لمخاطر صحية خاصّة وأن العالم يشهد حراً غير مسبوق. وحسب الإحصاءات حدثت ثلثا وفيات أوروبا العام الفائت بسبب موجات الحرّ. من هنا، يقدّم طبيب ألماني نصائح مهمة للحد من آثار هذا الطقس السلبية.
وُصف صيف هذا العام بأنه الأشد حرارة منذ عقود والدول العربية كسائر دول العالم تشهد درجات حرارة قياسية، بسبب ظاهرة مناخية تُسمى القبة الحرارية التي تمثل خطرًا على حياة الإنسان.
وفي هذا السياق، أشارت تقارير إلى توقعات بأن تواجه 7 دول عربية، وهي مصر والعراق والسعودية وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة قد تصل إلى 50 درجة مئوية في الأيام المقبلة، نتيجة هذه الظاهرة!
وتتزامن موجة الحر مع تحذيرات الأمم المتحدة من درجات حرارة ستسجّل في هذا العام.
والأسبوع الأول شهر يوليو/ تموز الجاري بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان من أشد الأسابيع حرًا على الإطلاق هذا العام.
في التفاصيل، تحدث القبة الحرارية عندما تحبس منطقة مستمرة الحرارة من الضغط العالي في مكان واحد تمامًا كغطاء القدر.
ويمكن للقبة الحرارية أن تستمر لأيام أو أسابيع وأن تمتد على عدة مناطق.
ويمكن أن تؤثر على الإنسان، لا سيما وأن نمط الطقس الثابت الذي يسمح بوجودها قد يؤدي إلى ضعف الرياح وزيادة معدلات الرطوبة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وجعلها أكثر خطورة.
نتيجة لذلك، يصبح جسم الإنسان غير قادر على أن يبرد بالقدر نفسه عن طريق التعرّق. وتؤدي الرطوبة المرتفعة إلى التقليل من مقدار تبريد الأجسام في الليل.
ويمكن أن يصبح الأشخاص الذين ليس لديهم تكييف هواء غير قادرين على تبريد أجسادهم، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض ارتفاع درجة الحرارة، وبالتالي زيادة معدلات الوفيات.
المصدر: info3
حذر خبراء من آثار سلبية لارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف على مفعول الأدوية وعلى استجابة الجسم لها.
ولتجنب العواقب الوخيمة المترتبة على ذلك أوصى مركز استشارات المستهلك في ألمانيا أصحاب الأمراض المزمنة بصفة خاصة -الذين يتعاطون أدوية بانتظام- باستشارة الطبيب المعالج بشأن تعديل جرعة الدواء خلال موجات الحرارة الشديدة.
وأشار المركز إلى أن بعض الأدوية تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، مما يزيد من خطر حروق الشمس أو تفاعلات جلدية قوية. يشمل ذلك المضادات الحيوية ومسكنات الألم ومضادات الالتهاب، مثل ديكلوفيناك وإيبوبروفين.
كما حذر المركز أيضًا من تأثير تناول مدرات البول على إصابة الجسم بالجفاف، خاصة في حالة التعرق الشديد وعدم تناول السوائل بشكل كافٍ.
من جهتها، حذرت مؤسسة القلب الألمانية من أن الحرارة العالية يمكن أن تزيد حدة تأثير الأدوية المعالجة لارتفاع ضغط الدم، وبالتالي قد يتعرض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب والأوعية الدموية لانخفاض مفاجئ في ضغط الدم أو نقص في الدورة الدموية أو الإصابة بضربة شمس.
عمومًا، يجب تخزين الأدوية في مكان بارد وجاف ومظلم خلال فصل الصيف، وتناول السوائل بشكل كافٍ، والبقاء في الظل، وتجنب الأنشطة الشاقة والتوتر النفسي قدر الإمكان.
تمكنّ المسبار الأوروبي "سولار أوربيتر" من أن يرصد عن كثب "الأمطار الإكليلية"، وهي ظاهرة تفسر درجات الحرارة التي تتجاوز المليون درجة في هالة الشمس، على ما أظهرت دراسة عُرضت نتائجها في الاجتماع الوطني البريطاني لعلم الفلك.