قام باحثون من شركة "مايكروسوفت Microsoft -" بإبتكار أداة ذكاء إصطناعي قادرة على تحويل صورة وجه ومقطع صوتي إلى فيديو واقعي جداً لـ"وجه يتكلّم"، بحسب وثيقة نشرتها شركة التكنولوجيا الكبرى هذا الأسبوع.
من جهتها، أشارت الشركة إلى أن "هدف الأداة لا يتمثل في إنشاء محتوى بقصد التضليل أو الخداع"، لافتة إلى أنّ "الاداة، وعلى غرار تقنيات إنشاء محتوى أخرى، قد تُستخدم لأهداف مسيئة وانتحال صفة أيّ كان".
والجدير ذكره، أن شركة "مايكروسوفت Microsoft -" هي أكبر مصنع للبرمجيات في العالم من ناحية العائدات إعتباراً من عام 2016، فهي تطوّر وتصنِّع وترخِّص مدى واسعاً من البرمجيات للأجهزة الحاسوبيّة. يقع المقر الرئيسي للشركة في ضواحي ريدمونت، سياتل، بولاية واشنطن، الولايات المتحدة.
كما إنها واحدة من أكبر خمس شركات تكنولوجيا المعلومات الأميركية، إلى جانب غوغل، أمازون،Apple وMeta .
في المقابل، يثير النمو السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتيح بسهولة إنتاج مختلف أنواع المحتوى (نصوص وصور وأصوات...) بجودة عالية جداً، مخاوف كثيرة خصوصاً في ما يتعلق بالاستغلال لأغراض الاحتيال والتضليل.
بالإضافة إلى ذلك، أكّدت"مايكروسوفت Microsoft -" أن "بحثنا يركز على (...) الصور الرمزية الافتراضية (أفاتار)، بهدف الاستخدام الإيجابي"، مضيفة "نعارض أي سلوك يهدف إلى إنشاء محتوى مضلل أو ضار".
من ناحيتها، لا تعتزم شركة التكنولوجيا، وهي مستثمر رئيسي في "اوبن إيه آي Open AI" مبتكرة برنامج "تشات جي بي تي ChatGPt - "، إتاحة الأداة الجديدة أو تقديم معلومات تقنية "طالما اننا غير متأكدين من أنّ الأداة ستُستخدم بشكل مسؤول بحسب القوانين المعمول بها".
كما يلتقط البرنامج المسمى "فاسا-1" (VASA-1) صورة وجه بسيطة ويسجل مقطعاً صوتياً ويحولهما إلى شريط فيديو يظهر وجهاً يتحرك ويتكلم بطريقة واقعية جداً.
بالتزامن مع ذلك، تعمل شركات أخرى على هذه التقنية، على غرار "رَنواي" Runway، إحدى الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التوليدي للفيديو. وأنشأ باحثون من "غوغل google-" برنامج ذكاء اصطناعي مسمى "فلوغر" قادر على إنشاء مقاطع فيديو واقعية لوجوه ناطقة.
وأشارت "مايكروسوفت Microsoft -" إلى أنّ فوائد ابتكار هذه الأداة "مثل تعزيز المساواة في مجال التعليم، ومساعدة مَن يعانون صعوبات في التواصل، وتوفير الدعم العلاجي لمَن يحتاجونه"، تبرر العمل عليها.
المصدر: Info3
https://info3.com/companies/166413/text/highlight/الذكاء-الإصطناعي-من-مايكروسوفت-يحول-صورة-وصوتا-إلى-وجه-ناطق
فاز ثلاثة باحثين أحدهم مصري الإثنين بجائزة قدرها 700 ألف دولار لنجاحهم في إستخدام الذكاء الإصطناعي في فك رموز جزء صغير من مخطوطات عمرها نحو 2000 عام تعرضت لأضرار بالغة بسبب ثوران بركان فيزوف عام 79 بعد الميلاد.
وأوضح منظّمو المسابقة أن برديات هيركولانيوم تضمّ نحو 800 مخطوطة تفحّمت خلال هذا الثوران الذي دفن بومبيي وهيركولانيوم.
وهذه اللفائف التي تشبه جذوع الأشجار المتفحمة والمحفوظة في معهد فرنسا في باريس والمكتبة الوطنية في نابولي، تتفتت وتتعرض للتلف بسهولة عند محاولة فتحها.
وأُطلِقَت على المسابقة تسمية Vesuvius Challenge ("تحدّي فيزوف")، وأطلقها الباحث في علوم الكمبيوتر في جامعة كنتاكي الأميركية برنت سيلز، ومؤسس منصة "غيتهَب" Github التي باتت مملوكة لشركة "مايكروسوفت" نات فريدمان.
وأجرى المنظّمان قبل المسابقة مسحاً ضوئياً لأربعة مخطوطات وعرضا مكافأة إجمالية قدرها مليون دولار لِمَن يتمكن من فك رموز 85 في المئة على الأقل من أربعة مقاطع مكونة من 140 حرفاً.
ويتكون الثلاثي الفائز بـ" Vesuvius Challenge " من طالب الدكتوراه المصري في برلين يوسف نادر، والطالب والمتدرب في شركة "سبايس إكس" لوك فاريتور من نبراسكا في الولايات المتحدة، والطالب في إختصاص علم الروبوتات السويسري جوليان شيليغر.
وقد إستخدم الثلاثة الذكاء الإصطناعي في تحليل الحبر على ورق البردي وحددوا طبيعة الأحرف اليونانية من خلال رصد التكرارات.
وباستخدام هذه التقنية، تمكن لوك فاريتور من فك رموز الكلمة الأولى في المقطع، وهي كلمة "ارجواني" باليونانية.
وتمكنوا بفضل تعاونهم من فك رموز نحو 5 في المئة من إحدى المخطوطات، وفقاً للمنظمين. وأوضح نات فريدمان أن كاتبها هو "على الأرجح الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس" الذي كتب "عن الطعام والموسيقى وكيفية الاستمتاع بملذات الحياة".
ويعتقد بعض المؤرخين أن هذه الوثائق كانت في السابق مملوكة للوسيوس كالبورنيوس بيزو كايسونينوس، والد كالبورنيا، إحدى زوجات يوليوس قيصر. ولا تزال "فيلا البردي"، حيث عُثر على المخطوطات في القرن الثامن عشر، مدفونة بمعظمها، ويُعتقَد أن فيها آلاف المخطوطات الأخرى.
وأعرب الباحث ورئيس "هيركولانيوم سوسايتي" روبرت فاولر لمجلة " Bloomberg Bussnessweek" إن "بعض هذه النصوص يمكن أن يؤدي إلى إعادة النظر بالكامل في تاريخ المراحل الرئيسية في العالم القديم".
ومن شأن فك رموز هذه النصوص أن يمثل بالفعل إنجازاً كبيراً، إذ بيّنت جردة أجرتها جامعة كاليفورنيا في إيرفين أن 3 إلى 5 في المئة فحسب من النصوص اليونانية القديمة بقيت حتى العصر الحديث.
المصدر: info3
https://info3.com/archeology/155578/text/highlight/3-باحثين-يفكون-بالذكاء-الإصطناعي-رموز-مخطوطات-تفحمت-جراء-ثوران-بركان
أعلن إيلون ماسك الإثنين أن شركة "Neuralink" الناشئة التي شارك في تأسيسها أجرت الأحد أول زرع غرسة دماغية لمريض، وهي عملية سبق أن نفذت مثلها أكثر من مرة جهات أخرى، من شركات وباحثين.
وكانت "Neuralink" التي يقع مقرها في فريمونت بضواحي سان فرانسيسكو (ولاية كاليفورنيا)، نالت في أيار/مايو الفائت من الهيئة الأميركية المسؤولة عن الترخيص للأدوية والأجهزة الطبية الإذن باختبار غرسات دماغية على البشر.
وأفادت شركة على موقعها الإلكتروني بأن الشريحة تمكن الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة بتفكيرهم
وسبق للشركة أن زرعت هذه الغرسة المُعادِلة بحجمها لقطعة نقود معدنية في دماغ قرد تمكّن من "اللعب" بلعبة الفيديو "pong" من دون جهاز تحكم أو لوحة مفاتيح.
وكتب إيلون ماسك على موقع إكس (تويتر سابقاً) عن عملية زرع الغرسة لمريض أن "النتائج الأولية تُظهر نشاطاً عصبياً واعداً".
وليست "Neuralink" التي تأسست عام 2016 أول شركة تزرع لإنسان مثل هذه الغرسة الدماغية التي تُطلق عليها تسمية "واجهة الدماغ والآلة".
ففي أيلول/سبتمبر الفائت، أعلنت "أونوورد" الهولندية أنها تختبر ربط غرسة دماغية بأخرى تحفّز الحبل الشوكي، بهدف تمكين مريض مصاب بالشلل الرباعي من إستعادة القدرة على الحركة.
في 2019، أعلن باحثون من معهد "كليناتِك" في مدينة غرونوبل الفرنسية عن غرسة تُمكّن الشخص المصاب بالشلل الرباعي من تشغيل هيكل خارجي يتم تركيبه فوق جسمه، بما يتيح له تحريك ذراعيه أو التنقل.
ويصف المعهد الوطني للصحة الخلايا العصبية بأنها خلايا تستخدم الإشارات الكهربائية والكيميائية عبر الدماغ وإلى الجسم.
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قد منحت شركة "Neuralink" العام الماضي تصريحاً لإجراء أول تجربة لها لإختبار زرع الشريحة في دماغ إنسان.
وتؤكد "Neuralink" أنها تسعى هي الأخرى إلى تقنيات تُمكّن المرضى المصابين بالشلل من المشي مجدداً، وتتيح للمكفوفين إستعادة البصر، وتستطيع حتى معالجة الأمراض النفسية مثل الإكتئاب.
من جهته، يطمح إيلون ماسك أيضاً إلى إتاحة غرسته للجميع، ما يحسّن التواصل مع أجهزة الكمبيوتر، ويساهم على قوله في إحتواء "الخطر" الذي يشكله الذكاء الإصطناعي على الحضارة البشرية.
المصدر: info3
https://info3.com/medical-news/154355/text/highlight/إيلون-ماسك-يعلن-أن-neuralink-جرت-أول-زرع-غرسة-دماغية-لمريض
أعلن رئيس "ميتا" (فيسبوك وإنستغرام) مارك زاكربرغ أن مجموعته بدأت تعمل على الذكاء الإصطناعي الذي يوصف بـ"العام"، وهو عبارة عن نُظُم معلوماتية مجهزة بقدرات معرفية بشرية، على غرار "OpenAl"، مبتكرة "Chat Gpt".
والذكاء الإصطناعي في دائرة الضوء منذ أن إعتمد ملايين الأشخاص برنامج "Chat Gpt" من "أوبن إيه أي"، القادر على التحدث مع البشر بلغتهم اليومية وإنشاء جميع أنواع النصوص بناءً عللى طلب بسيط.
وقال الملياردير في مقابلة نشرها الخميس موقع "ذي فيرج" الأميركي المتخصص في التكنولوجيا "توصلنا إلى نتيجة مفادها أن بناء المنتجات التي نريد بناءها، يتطلب منّا العمل نحو الذكاء الإصطناعي العام".
أضاف "أعتقد أن من المهم الإعلان عن ذلك لأن كثراً من أفضل الباحثين يرغبون في العمل على مشكلات أكثر طموحاً".
ووُضِع الذكاء الإصطناعي العام في متناول الجميع بفضل شركة "OpenAl" الناشئة في كاليفورنيا، إذ فاجأت العالم في نهاية 2022 بإطلاق "Chat Gpt" الذي يُعدّ أشهر برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويستطيع إنتاج محتوى متنوع بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.
حيث تعتبر شركة أوبن أيه آي (OpenAI) منظمة غير ربحية لأبحاث الذكاء الإصطناعي تأسست في ديسمبر 2015 بهدف تعزيز وتطوير أنظمة الذكاء الإصطناعي بحيث تكون آمنة من المخاطر، وتهدف المنظمة إلى "التعاون بحرية" مع المؤسسات والباحثين الآخرين من خلال جعل براءات الإختراع والبحوث مفتوحة المصدر للجمهور، ومعالجة المخاطر الوجودية من الذكاء الإصطناعي العام.
وسبق لرئيس "OpenAl" سام ألتمان أن وصف الذكاء الاصطناعي العام بأنه التكنولوجيا التي ستُستَخدَم في برامج "أكثر ذكاءً من البشر عموماً".
ولا يزال المفهوم غامضاً، إذ أشار المسؤول عن الشؤون الدولية في "ميتا" نيك كليغ في دافوس الخميس إلى أن "لا إجماع في شأن معنى الذكاء الإصطناعي العام بالضبط".
أضاف "إذا طلبتم من مجموعة علماء كمبيوتر تعريفه، ستحصلون من كلّ منهم على تعريف مختلف".
وأثار بروز الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال العام المنصرم منافسة شرسة بين عمالقة التكنولوجيا.
وسارعت "مايكروسوفت" (المستثمر الرئيسي في "أوبن إيه آي") و"غوغل" و"ميتا" إلى توفير أدوات عدة وتسعى إلى جذب أفضل المهندسين.
المصدر: info3
https://info3.com/apps/152556/text/highlight/رئيس-ميتا-يعلن-دخول-مجموعته-السباق-إلى-الذكاء-الإصطناعي
أطلقت شركة ألفابت التابعة لشركة غوغل هواتف Pixel 8 الذكية وساعة ذكية جديدة تدمج تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) بشكل أعمق في الأدوات الاستهلاكية الرئيسية للشركة.
إن الترقيات إلى هواتف Pixel - المشهورة لدى عشاق التصوير الفوتوغرافي والمستهلكين الذين يفضلون تجربة أندرويد الرسمية - يمكن أن تجعلها أكثر جاذبية للمتسوقين الذين يخططون لمشترياتهم في موسم العطلات.
وعززت غوغل مجموعة Pixel بأحدث معالج للهواتف المحمولة، Tensor G3، والذي يوفر العديد من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي التوليدية أصلاً على الجهاز.
وقال مسؤولون تنفيذيون في حدث Made by Google في نيويورك يوم الأربعاء إن ميزات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد المستخدمين في التصوير الفوتوغرافي وتلخيص صفحات الويب وحظر المكالمات غير المرغوب فيها.
كما يحصل هاتف Pixel 8 Pro المتطور على مستشعر لدرجة الحرارة.وقدمت غوغل طلبًا إلى إدارة الغذاء والدواء لتمكين تطبيق Thermometer من قياس درجة حرارة الجسم.
يبدأ سعر Pixel 8 من 699 دولارًا وPixel 8 Pro بسعر 999 دولارًا، أي أعلى بـ 100 دولار من طرازات الجيل السابق. وستكون متاحة اعتبارًا من 12 أكتوبر /تشرين الأول.
وأشار رايان ريث، محلل شركة IDC: "لقد ركزت غوغل بشكل واضح على توجيه رسالة الذكاء الاصطناعي للجوال في حدث اليوم وسيكون وجود الذكاء الاصطناعي على الجهاز/العميل موضوعًا كبيرًا للمضي قدمًا في الصناعة".
أضاف:"إذا تم دعمها بالتسويق القوي، فيمكن لشركة غوغل زيادة حصة السوق من خلال هذه المجموعة، وتحديدًا في الولايات المتحدة."
وكانت قد أطلقت الشركة Google Watch 2، وهي ترقية مقارنة بالساعة الذكية الأولى التي تم إطلاقها في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، بسعر يبدأ من 349 دولارًا. يحصل على تاج رقمي وميزات تتبع صحية متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
أطلقت غوغل ميزة البحث الذكي في تطبيق الملفات Files الخاص بها على نظام أندرويد.
وتسمح هذه الميزة للمستخدمين بفحص المستندات والصور وتعرف الملفات المهمة مثل بطاقات الهوية وجوازات السفر ورخص القيادة وغيرها.
كما يمكن للميزة استخلاص معلومات مثل رقم جواز السفر أو رقم الهوية لتسهيل العثور عليها أو مشاركتها.
وتضمن غوغل أن جميع البيانات تبقى على جهاز المستخدم ولا يتم إرسالها إلى خوادمها لحماية خصوصية المستخدمين.
بالإضافة إلى ذلك يضع التطبيق تلقائيًا الملفات المهمة في مجلد مخصص ويمكن للمستخدمين إضافة الملفات يدويًا.
يمكن للمستخدمين أيضًا تجربة الميزة الجديدة من خلال تحديث تطبيق الملفات إلى أحدث إصدار، وسيتم تفعيل الميزة تدريجيًا لجميع المستخدمين.
وعند توفر الميزة، ستقوم بفحص الملفات ووضع تبويب جديد يسمى "مهم Important" في شريط التبويبات، بالإضافة إلى تبويبات فرعية أخرى.
علاوة على ذلك ستظهر للمستخدمين نافذة منبثقة لإشعارهم بتوفر الميزة الجديدة داخل التطبيق.
يهدف تطبيق الملفات Files من غوغل إلى تسهيل إدارة وتنظيم الملفات على أجهزة أندرويد، بالإضافة إلى مزايا أخرى مثل البحث والحفظ في ملف آمن محمي برمز مرور وإضافة الملفات للمفضلة ونقل الملفات بين الأجهزة عبر خاصية المشاركة القريبة Nearby Share وغيرها.
قامت شركة McAfee الرائدة في مجال الأمن السيبراني بإطلاق أداة جديدة في مكافحة الاحتيال عبر الإنترنت، والتي تستعين بتقنية الذكاء الاصطناعي. تُسمى هذه الأداة "McAfee Scam Protection" وتعتمد على تقنية حاصلة على براءة اختراع من الشركة.
تهدف الأداة لاكتشاف وإيقاف عمليات التصيد الاحتيالية التي يتم استخدامها بشكل واسع في جميع أنحاء العالم. يهدف المحتالون إلى سرقة أو تدمير البيانات الحساسة من خلال خداع الناس وجعلهم يكشفون بياناتهم الشخصية مثل كلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان.
بدأ المحتالون أيضًا استخدام التقنيات الذكية لإنشاء عمليات احتيالية شخصية ومقنعة للغاية، مما يجعل من الصعب على الأفراد التفريق بين الرسائل الحقيقية والمزيفة.
تستخدم أداة McAfee Scam Protection نهجًا استباقيًا لاكتشاف وإيقاف عمليات الاحتيال الآلية.
كما تعتمد الأداة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف روابط الإنترنت الضارة وتحذير المستخدمين منها قبل أن ينقروا عليها. وحتى في حال نقروا عن طريق الخطأ، فإن الأداة ستتدخل وتمنع تحميل الموقع المزيف.
وتعمل أداة McAfee الجديدة على تحليل ومعالجة الملايين من الروابط الضارة في جميع أنحاء العالم باستمرار، مما يعزز قدرات كشف العمليات الاحتيالية.
أعلنت منصة مشاركة مقاطع الفيديو يوتيوب عن إطلاق مجموعة جديدة من الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساندة ودعم منشئي المحتوى على المنصة. خلال حدث "صُنع على يوتيوب"، أوضحت المنصة أن هذه المزايا الجديدة ستتوفر في القريب العاجل وستساعد أصحاب القنوات على صنع وتعديل ومشاركة المحتوى بأساليب جديدة.
ومن خلال مدونة غوغل الرسمية، صاحبة يوتيوب، أوضحت الشركة أن هذه الأدوات الجديدة ستوفر أشكالاً جديدة للتعبير الإبداعي وتسهل العملية وتوفر الوقت وتسمح لمنشئي المحتوى بالوصول إلى جمهور أوسع.
من بين المزايا الجديدة التي تم الكشف عنها، تشمل خاصية "Dream Screen" التي تتيح إنشاء صورة أو فيديو لإضافتها إلى مقاطع الفيديو القصيرة "Shorts". تعمل هذه الميزة بطريقة مشابهة لأدوات التوليد الذكاء الاصطناعي الأخرى من خلال كتابة أوامر نصية فقط، وستكون متاحة للتجربة في الفترة المقبلة.
كشفت غوغل أيضاً عن إطلاق تطبيق "YouTube Create"، وهو تطبيق مجاني يسمح للمستخدمين بإنشاء وتحرير وإنتاج مقاطع الفيديو على الهواتف الذكية. بالإضافة إلى ذلك، توفر الشركة ميزة أفكار الذكاء الاصطناعي "AI Insights" التي توفر أفكارًا لمقاطع الفيديو واقتراحات تفصيلية استنادًا إلى مشاهدات جمهور القناة على يوتيوب.
تتيح يوتيوب أيضًا إمكانية الدبلجة الصوتية لمقاطع الفيديو، حيث تُنفذ الدبلجة بشكل تلقائي عبر الذكاء الاصطناعي، ويمكن للمشاهدين سماع الدبلجة الصوتية بتغيير إعدادات الملف الصوتي المرفق مع الفيديو من إعدادات المشاهدة.وتستخدم غوغل الذكاء الاصطناعي للبحث عن مقاطع موسيقية مناسبة للاستخدام داخل مقاطع الفيديو.
قالت شركة غوغل إن أداة Bard التابعة لها والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون لديها القدرة على التحقق من صحة إجاباتها وتحليل البيانات الشخصية للمستخدمين على غوغل في الوقت الذي تسعى فيه عملاق التكنولوجيا للحاق بشعبية روبوت الدردشة ChatGpt.
وأدى إصدار شركة Openai المدعومة من مايكروسوفت لChatGpt إلى سباق في مجال صناعة التكنولوجيا لمنح العملاء إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وكان ChatGpt في ذلك الوقت هو التطبيق الأسرع نموا على الإطلاق بين المستخدمين، وهو الآن أحد أفضل 30 موقعا إلكترونيا في العالم.
كما تطرح غوغل Bard Extensions لتمكين المستخدمين من استدعاء بياناتهم من منتجات أخرى للشركة. فعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدمين أن يطلبوا من Bard البحث في ملفاتهم على Google Drive أو تقديم ملخص عن الرسائل الموجودة في خدمة البريد الإلكتروني Gmail.
في هذا الإطار أشار جاك كرافتيك كبير مديري المنتجات في غوغل إن مستخدمي Bard لن يتمكنوا في الوقت الحالي من سحب المعلومات إلا من تطبيقات الشركة، لكن غوغل تعمل مع شركات خارجية لربط تطبيقاتها بBard في المستقبل.
وتسعى الشركة لأن يكون لBard ميزة جديدة أخرى هي الحد من مشكلة مزعجة تواجه الذكاء الاصطناعي التوليدي ألا وهي الردود غير الدقيقة المعروفة باسم "الهلوسة". وسيتمكن المستخدمون من تحديد الأجزاء في إجابات Bard التي تختلف عن نتائج البحث على غوغل أو تتفق معها.
والميزة الثالثة الجديدة تسمح للمستخدمين بدعوة آخرين إلى المشاركة في محادثات Bard.
أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق تطبيقها الجديد "المصمم Designer" لمستخدمي نظام أندرويد. يسمح هذا التطبيق للمستخدمين بإنشاء تصاميم فريدة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
يمكن تحميل التطبيق مجانًا من متجرGoogle Play ويمكن استخدامه لإنشاء رسومات مناسبة للمشاركة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تصميم الدعوات والبطاقات البريدية الرقمية وغيرها.
يستند التطبيق إلى نموذج الذكاء الاصطناعي DALL-E الذي طورته شركة OpenAI، والمعروفة أيضًا بتطويرها لروبوت الذكاء الاصطناعي ChatGPT.
وقد تم إطلاق أداة "المصمم Microsoft Designer" لأول مرة في شهر مايو/ أيار، حيث كانت متاحة في متصفح إيدج وعبر الويب.
كما يتيح التطبيق من مايكروسوفت إنشاء التصاميم عن طريق كتابة الأوامر النصية بمثابة أدوات الصور الأخرى المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. بعد ذلك، يقوم التطبيق بتوليد مجموعة متنوعة من الرسومات التي يمكن للمستخدم اختيار الأنسب له وتعديلها حسب الحاجة.
يوفر التطبيق أيضًا وظائف إضافية مثل إزالة الخلفيات من الصور، وصياغة المنشورات، وتغيير حجم الصور والتصميمات، وغيرها.
والجدير بالذكر أن التطبيق لا يزال حاليًا في الوضع التجريبي، وقد لا يتوافق مع بعض الأجهزة. ومع أن التطبيق مجاني في الوقت الحالي، فإن مايكروسوفت ذكرت أنه قد لا يظل مجانيًا مستقبلًا.