يشرح خبراء في الأمن السيبراني لوكالة فرانس برس أنّ أدوات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت قادرة راهناً على إنتاج نصوص وصور ومقاطع فيديو بشكل فوري تجعل عمليات الاحتيال معقدة أكثر، داعين مستخدمي الإنترنت إلى توخي الحذر.
من عملية الاحتيال التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة لامرأة فرنسية دفعت 830 ألف يورو لشخص ادعى أنه براد بيت، وصولاً إلى مجموعات تبرعات وهمية لضحايا حرائق لوس أنجليس، أظهرت الأسابيع الأخيرة أننا جميعا "أفرادا وشركات نشكل أهدافا للهجمات الإلكترونية"، بحسب أرنود لومير من شركة "اف 5" الأميركية المتخصصة بالأمن السيبراني.
في فرنسا، تم تسجيل أكثر من 130 ألف عملية احتيال عبر الإنترنت في العام 2023 بحسب بيانات وزارة الداخلية، التي تشير إلى زيادة بنسبة 8% سنوياً في المتوسط بالجرائم "الرقمية" المتعلقة بجرائم الملكية منذ العام 2016.
أحد أكثر أشكال عمليات الاحتيال عبر الإنترنت شهرة هو "التصيد الاحتيالي"، أي إرسال رسائل بالبريد إلكتروني أو رسائل نصية قصيرة تحت ادعاءات كاذبة تحضّ المستخدمين على النقر على رابط احتيالي ومشاركة البيانات الشخصية.
تجعل روبوتات المحادثة المهاجمين يوفرون الوقت وتتيح لهم إعداد رسائلهم الكاذبة بشكل أفضل، وفق لومير.
إذا كان المحتال يجهل تفاصيل لغة معيّنة يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة بريده الإلكتروني، "فسيخفي تماماُ الأدلة" كالأخطاء الإملائية والنحوية، على قول الخبير.
ليست برامج توليد النصوص سوى غيض من فيض.
يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي "الاستفادة من كل البيانات التي سُرقت خلال السنوات الأخيرة لأتمتة إنشاء عمليات احتيال مخصصة جداً"، بحسب ستيف غروبمان، المدير الفني لشركة "مكافي" McAfee المتخصصة في برامج الأمان.
وبدل الاكتفاء بمكاسب صغيرة وسريعة، يسعى المهاجمون غالبا إلى كسب ثقة بعض الموظفين داخل الشركات المستهدفة.
إذا وقع موظف في الفخ، ينتظر المجرمون "حتى يصبح هذا الشخص مؤثرا جدا أو تسنح فرصة جيّدة لابتزازه من أجل الأموال" قبل استغلال هذا التواصل، على قول مارتن كريمر، من شركة "نوو بي 4" KnowBe4 الأميركية للتدريب على الأمن السيبراني.
وفي شباط/فبراير 2024، حصل محتالون على 26 مليون يورو من شركة متعددة الجنسية في هونغ كونغ.
وقالت السلطات إن أحد الموظفين الماليين اعتقد أنه كان في مكالمة جماعية عبر الفيديو مع الرئيس التنفيذي للشركة وموظفين آخرين، إلا أنّ هؤلاء كانوا صورا متحركة مفبركة بتقنية "التزييف العميق".
يحذر ستيف غروبمان الذي يؤكد أن باحثا في شركة "مكافي" تمكن من استبدال وجهه بوجه النجم الهوليوودي توم كروز بأقل من 5 يورو، أنّ "أحدث جيل من برامج التزييف العميق وصل إلى نقطة لا يستطيع فيها أحد تقريبا التمييز بين الصورة الفعلية والصورة المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي".
يقول لومير إنّ التأكد من هوية المحاور عبر الإنترنت، "يحتاج نوعا ما إلى كلمة مفتاح".
وتتمثل إحدى النصائح الأخرى بالطلب من أحد المحاورين عبر الفيديو تحريك الكاميرا لإظهار محيطه، وهو ما يصعب على الذكاء الاصطناعي إنجازه راهنا.
أصبحت عمليات الاحتيال عبر الإنترنت مجالا مربحا، "فعلى غرار قطاعات أخرى، ثمة سلاسل توريد ونظام كامل لدعمها"، على ما يلاحظ الخبير في "مكافي".
على الرغم من أن عددا كبيرا من عمليات الشرطة قوضت شبكات معيّنة، مثل شبكة "لوكبيت"، وهي إحدى مجموعات الجرائم الالكترونية الرئيسية في العالم والتي تم تفكيكها في أوائل عام 2024، بات هذا النوع من الجرائم الإلكترونية منظما واحترافيا.
ولا يقلق تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة مارتن كريمر بشكل كبير.
ويقول "يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجوم كما في الدفاع".
وتبقى الحماية الأساسية لمستخدم الإنترنت ضد عمليات الاحتيال هذه تظل، يقظته.
المصدر: info3
https://info3.com/Artificial-Intelligence/210392/text/highlight/الذكاء-الاصطناعي-يجعل-عمليات-الاحتيال-أكثر-تعقيدا
أبرمت مجموعة "أوبن ايه آي - OpenAI" الأميركية المطوّرة خصوصا لروبوت الدردشة "تشات جي بي تي - ChatGPT" شراكة مع عملاق الإنترنت الكوري الجنوبي "كاكاو - Kakao" خلال محطّة لمديرها التنفيذي في سيول، عقب الزلزال الذي أحدثته المجموعة الصينية "DeepSeek" في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأذهلت الشركة الصينية الناشئة العالم بنموKakao ذجها من روبوت الدردشة الذي يوازي بقدراته منافسيه الأميركيين لكنّه طوّر بكلفة أدنى بكثير، ما يضع على المحكّ النموذج الاقتصادي لمجال الذكاء الاصطناعي.
وبموجب الشراكة الجديدة، سيتسنّى لـ"" التي تقدّم في جملة خدماتها تطبيقا لحجز سيارات الأجرة وخدمة للدردشة ومصرفاً إلكترونياً الاستعانة بروبوت "ChatGPT" من "أوبن ايه آي - OpenAI" لعرض منتجات جديدة.
وقال سام ألتمان المدير التنفيذي لـ "أوبن ايه آي - OpenAI" إن Kakao تعرف حقّ معرفة كيف من شأن التكنولوجيا أن تثري الحياة اليومية"، مضيفاً "نتطلّع للعمل معا".
وأشادت المديرة العامة للمجموعة الكورية الجنوبية شينا تشانغ من جهتها بـ"التعاون الاستراتيجي" مع الشركة الأميركية التي أتاح روبوتها للدردشة وضع الذكاء الاصطناعي التوليدي في متناول عامة الجمهور سنة 2022.
وعقد ألتمان خلال زيارته كوريا الجنوبية مجموعة من اللقاءات مع مسؤولين في شركات تكنولوجية في البلد، على أن يجتمع الثلاثاء برئيس "سامسونغ إلكترونيكس - Sumsung electronics".
وخلال اجتماع مغلق مع مطوّري تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أقرّ ألتمان بأن شركته لم تحدّد بعد استراتيجية لمواجهة "ديب سيك - DeepSeek"، بحسب محضر الجلسة الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.
وكانت "أوبن ايه آي - OpenAI" حذّرت الأسبوع الماضي من أن شركات صينية تسعى إلى استنساخ نماذجها المتقدّمة من الذكاء الاصطناعي. لكن سام ألتمان صرّح الإثنين أنه لا يعتزم ملاحقة "ديب سيك - DeepSeek" أمام القضاء.
والإثنين، كشف ألتمان من طوكيو أداة جديدة "للبحث المعمّق" في "تشات جي بي تي - ChatGPT" قادرة في رأيه على إحداث ثورة في مجال العمل.
كما أعلن من طوكيو شراكة مع مجموعة "سوفتبنك" اليابانية للاستثمار في التكنولوجيا في سياق مشروع "ستارغايت" الذي يتضمّن استثمارات بقيمة 500 مليار دولار على الأقلّ في منشآت للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
المصدر: info3
https://info3.com/Artificial-Intelligence/209448/text/highlight/OpenAI-تعقد-شراكة-مع-كاكاو-الكورية-الجنوبية-لمواجهة-DeepSeek
أبرمت مجموعة "أوبن ايه آي - OpenAI" الأميركية المطوّرة خصوصا لروبوت الدردشة "تشات جي بي تي - ChatGPT" شراكة مع عملاق الإنترنت الكوري الجنوبي "كاكاو - Kakao" خلال محطّة لمديرها التنفيذي في سيول، عقب الزلزال الذي أحدثته المجموعة الصينية "DeepSeek" في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأذهلت الشركة الصينية الناشئة العالم بنموKakao ذجها من روبوت الدردشة الذي يوازي بقدراته منافسيه الأميركيين لكنّه طوّر بكلفة أدنى بكثير، ما يضع على المحكّ النموذج الاقتصادي لمجال الذكاء الاصطناعي.
وبموجب الشراكة الجديدة، سيتسنّى لـ"" التي تقدّم في جملة خدماتها تطبيقا لحجز سيارات الأجرة وخدمة للدردشة ومصرفاً إلكترونياً الاستعانة بروبوت "ChatGPT" من "أوبن ايه آي - OpenAI" لعرض منتجات جديدة.
وقال سام ألتمان المدير التنفيذي لـ "أوبن ايه آي - OpenAI" إن Kakao تعرف حقّ معرفة كيف من شأن التكنولوجيا أن تثري الحياة اليومية"، مضيفاً "نتطلّع للعمل معا".
وأشادت المديرة العامة للمجموعة الكورية الجنوبية شينا تشانغ من جهتها بـ"التعاون الاستراتيجي" مع الشركة الأميركية التي أتاح روبوتها للدردشة وضع الذكاء الاصطناعي التوليدي في متناول عامة الجمهور سنة 2022.
وعقد ألتمان خلال زيارته كوريا الجنوبية مجموعة من اللقاءات مع مسؤولين في شركات تكنولوجية في البلد، على أن يجتمع الثلاثاء برئيس "سامسونغ إلكترونيكس - Sumsung electronics".
وخلال اجتماع مغلق مع مطوّري تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أقرّ ألتمان بأن شركته لم تحدّد بعد استراتيجية لمواجهة "ديب سيك - DeepSeek"، بحسب محضر الجلسة الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.
وكانت "أوبن ايه آي - OpenAI" حذّرت الأسبوع الماضي من أن شركات صينية تسعى إلى استنساخ نماذجها المتقدّمة من الذكاء الاصطناعي. لكن سام ألتمان صرّح الإثنين أنه لا يعتزم ملاحقة "ديب سيك - DeepSeek" أمام القضاء.
والإثنين، كشف ألتمان من طوكيو أداة جديدة "للبحث المعمّق" في "تشات جي بي تي - ChatGPT" قادرة في رأيه على إحداث ثورة في مجال العمل.
كما أعلن من طوكيو شراكة مع مجموعة "سوفتبنك" اليابانية للاستثمار في التكنولوجيا في سياق مشروع "ستارغايت" الذي يتضمّن استثمارات بقيمة 500 مليار دولار على الأقلّ في منشآت للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
المصدر: info3
أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.
في هذا الإطار، تسمح الساعات الذكية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بمراقبة مستوياته باستمرار، وللأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني بإدارة أي ارتفاعات في سكر الدم لديهم، من خلال تلقي تنبيهات على هواتفهم.
كما أنها قادرة على تتبع مستويات اللياقة البدنية، ومعدل ضربات القلب، وأنماط النوم، والسعرات الحرارية التي يحرقها الشخص يومياً.
على الرغم من أن امتلاك ساعة ذكية يبدو كوسيلة مثالية لتحسين الصحة عن طريق تتبع النوم والسعرات الحرارية، والتمارين الرياضية لا تُذكر الآثار السلبية المُحتملة لاستخدامها.
وسواء كنت تفكر في شراء ساعة ذكية أو تمتلك واحدة، فإن إدراك الآثار الضارة المُحتملة لامتلاك جهاز يمكن ارتداؤه يعد أمراً مهماً.
إلا أنه -وفقاً لتقرير نشرته شركة أبحاث السوق "مينتل -Mintel"، بعد استطلاع رأي أكثر من ألفَي مالك ساعة ذكية، فإن المراقبة المستمرة لحالة المستخدم الصحية، والإشعارات التي تصل إليه من هذه الأجهزة، قد تقلل من جودة حياة الأشخاص، من خلال جعلهم أكثر قلقاً.
وحسب صحيفة "التلغراف" البريطانية، فقد حثت شركة "مينتل" العلامات التجارية الرائدة للساعات الذكية، مثل "آبل" و"غارمين"، على تقديم خيارات أكثر دعماً للصحة لمستخدميها، مثل جعل تتبع الصحة وإرسال إشعارات بشأنها، إما أسبوعياً وإما عندما تكون هناك مشكلة خطيرة محتملة، مثل عدم انتظام ضربات القلب.
من جهته، قال جو بيرش، كبير المحللين في مجال التكنولوجيا والترفيه في (مينتل) "إن المراقبة في الوقت الفعلي لمؤشرات الصحة يمكن أن يقلل عن غير قصد من جودة حياة المستخدم".
وأضاف "بينما تقدم هذه الأجهزة رؤى صحية قيمة، فإن التدفق المستمر لهذه البيانات يمكن أن يرهق المستخدمين، مما يؤدي إلى إصابتهم بالتوتر والقلق الشديدين".
ومن جانبها، قالت البروفسورة سيسيليا ماسكولو، الأستاذة في قسم علوم الحاسب والتكنولوجيا في جامعة كامبريدج، إن الساعات الذكية هي أداة مفيدة بطبيعتها في توفير بيانات قيمة، ولكن الطريقة التي يتم بها إخطار المستخدمين بصحتهم تحتاج إلى التغيير.
ولفتت إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث حول متى وكم مرة أسبوعياً يجب إرسال الإشعارات للمستخدمين.
المصدر: info3
قام باحثون من شركة "مايكروسوفت Microsoft -" بإبتكار أداة ذكاء إصطناعي قادرة على تحويل صورة وجه ومقطع صوتي إلى فيديو واقعي جداً لـ"وجه يتكلّم"، بحسب وثيقة نشرتها شركة التكنولوجيا الكبرى هذا الأسبوع.
من جهتها، أشارت الشركة إلى أن "هدف الأداة لا يتمثل في إنشاء محتوى بقصد التضليل أو الخداع"، لافتة إلى أنّ "الاداة، وعلى غرار تقنيات إنشاء محتوى أخرى، قد تُستخدم لأهداف مسيئة وانتحال صفة أيّ كان".
والجدير ذكره، أن شركة "مايكروسوفت Microsoft -" هي أكبر مصنع للبرمجيات في العالم من ناحية العائدات إعتباراً من عام 2016، فهي تطوّر وتصنِّع وترخِّص مدى واسعاً من البرمجيات للأجهزة الحاسوبيّة. يقع المقر الرئيسي للشركة في ضواحي ريدمونت، سياتل، بولاية واشنطن، الولايات المتحدة.
كما إنها واحدة من أكبر خمس شركات تكنولوجيا المعلومات الأميركية، إلى جانب غوغل، أمازون،Apple وMeta .
في المقابل، يثير النمو السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتيح بسهولة إنتاج مختلف أنواع المحتوى (نصوص وصور وأصوات...) بجودة عالية جداً، مخاوف كثيرة خصوصاً في ما يتعلق بالاستغلال لأغراض الاحتيال والتضليل.
بالإضافة إلى ذلك، أكّدت"مايكروسوفت Microsoft -" أن "بحثنا يركز على (...) الصور الرمزية الافتراضية (أفاتار)، بهدف الاستخدام الإيجابي"، مضيفة "نعارض أي سلوك يهدف إلى إنشاء محتوى مضلل أو ضار".
من ناحيتها، لا تعتزم شركة التكنولوجيا، وهي مستثمر رئيسي في "اوبن إيه آي Open AI" مبتكرة برنامج "تشات جي بي تي ChatGPt - "، إتاحة الأداة الجديدة أو تقديم معلومات تقنية "طالما اننا غير متأكدين من أنّ الأداة ستُستخدم بشكل مسؤول بحسب القوانين المعمول بها".
كما يلتقط البرنامج المسمى "فاسا-1" (VASA-1) صورة وجه بسيطة ويسجل مقطعاً صوتياً ويحولهما إلى شريط فيديو يظهر وجهاً يتحرك ويتكلم بطريقة واقعية جداً.
بالتزامن مع ذلك، تعمل شركات أخرى على هذه التقنية، على غرار "رَنواي" Runway، إحدى الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التوليدي للفيديو. وأنشأ باحثون من "غوغل google-" برنامج ذكاء اصطناعي مسمى "فلوغر" قادر على إنشاء مقاطع فيديو واقعية لوجوه ناطقة.
وأشارت "مايكروسوفت Microsoft -" إلى أنّ فوائد ابتكار هذه الأداة "مثل تعزيز المساواة في مجال التعليم، ومساعدة مَن يعانون صعوبات في التواصل، وتوفير الدعم العلاجي لمَن يحتاجونه"، تبرر العمل عليها.
المصدر: Info3
https://info3.com/companies/166413/text/highlight/الذكاء-الإصطناعي-من-مايكروسوفت-يحول-صورة-وصوتا-إلى-وجه-ناطق
فاز ثلاثة باحثين أحدهم مصري الإثنين بجائزة قدرها 700 ألف دولار لنجاحهم في إستخدام الذكاء الإصطناعي في فك رموز جزء صغير من مخطوطات عمرها نحو 2000 عام تعرضت لأضرار بالغة بسبب ثوران بركان فيزوف عام 79 بعد الميلاد.
وأوضح منظّمو المسابقة أن برديات هيركولانيوم تضمّ نحو 800 مخطوطة تفحّمت خلال هذا الثوران الذي دفن بومبيي وهيركولانيوم.
وهذه اللفائف التي تشبه جذوع الأشجار المتفحمة والمحفوظة في معهد فرنسا في باريس والمكتبة الوطنية في نابولي، تتفتت وتتعرض للتلف بسهولة عند محاولة فتحها.
وأُطلِقَت على المسابقة تسمية Vesuvius Challenge ("تحدّي فيزوف")، وأطلقها الباحث في علوم الكمبيوتر في جامعة كنتاكي الأميركية برنت سيلز، ومؤسس منصة "غيتهَب" Github التي باتت مملوكة لشركة "مايكروسوفت" نات فريدمان.
وأجرى المنظّمان قبل المسابقة مسحاً ضوئياً لأربعة مخطوطات وعرضا مكافأة إجمالية قدرها مليون دولار لِمَن يتمكن من فك رموز 85 في المئة على الأقل من أربعة مقاطع مكونة من 140 حرفاً.
ويتكون الثلاثي الفائز بـ" Vesuvius Challenge " من طالب الدكتوراه المصري في برلين يوسف نادر، والطالب والمتدرب في شركة "سبايس إكس" لوك فاريتور من نبراسكا في الولايات المتحدة، والطالب في إختصاص علم الروبوتات السويسري جوليان شيليغر.
وقد إستخدم الثلاثة الذكاء الإصطناعي في تحليل الحبر على ورق البردي وحددوا طبيعة الأحرف اليونانية من خلال رصد التكرارات.
وباستخدام هذه التقنية، تمكن لوك فاريتور من فك رموز الكلمة الأولى في المقطع، وهي كلمة "ارجواني" باليونانية.
وتمكنوا بفضل تعاونهم من فك رموز نحو 5 في المئة من إحدى المخطوطات، وفقاً للمنظمين. وأوضح نات فريدمان أن كاتبها هو "على الأرجح الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس" الذي كتب "عن الطعام والموسيقى وكيفية الاستمتاع بملذات الحياة".
ويعتقد بعض المؤرخين أن هذه الوثائق كانت في السابق مملوكة للوسيوس كالبورنيوس بيزو كايسونينوس، والد كالبورنيا، إحدى زوجات يوليوس قيصر. ولا تزال "فيلا البردي"، حيث عُثر على المخطوطات في القرن الثامن عشر، مدفونة بمعظمها، ويُعتقَد أن فيها آلاف المخطوطات الأخرى.
وأعرب الباحث ورئيس "هيركولانيوم سوسايتي" روبرت فاولر لمجلة " Bloomberg Bussnessweek" إن "بعض هذه النصوص يمكن أن يؤدي إلى إعادة النظر بالكامل في تاريخ المراحل الرئيسية في العالم القديم".
ومن شأن فك رموز هذه النصوص أن يمثل بالفعل إنجازاً كبيراً، إذ بيّنت جردة أجرتها جامعة كاليفورنيا في إيرفين أن 3 إلى 5 في المئة فحسب من النصوص اليونانية القديمة بقيت حتى العصر الحديث.
المصدر: info3
https://info3.com/archeology/155578/text/highlight/3-باحثين-يفكون-بالذكاء-الإصطناعي-رموز-مخطوطات-تفحمت-جراء-ثوران-بركان
أعلن إيلون ماسك الإثنين أن شركة "Neuralink" الناشئة التي شارك في تأسيسها أجرت الأحد أول زرع غرسة دماغية لمريض، وهي عملية سبق أن نفذت مثلها أكثر من مرة جهات أخرى، من شركات وباحثين.
وكانت "Neuralink" التي يقع مقرها في فريمونت بضواحي سان فرانسيسكو (ولاية كاليفورنيا)، نالت في أيار/مايو الفائت من الهيئة الأميركية المسؤولة عن الترخيص للأدوية والأجهزة الطبية الإذن باختبار غرسات دماغية على البشر.
وأفادت شركة على موقعها الإلكتروني بأن الشريحة تمكن الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة بتفكيرهم
وسبق للشركة أن زرعت هذه الغرسة المُعادِلة بحجمها لقطعة نقود معدنية في دماغ قرد تمكّن من "اللعب" بلعبة الفيديو "pong" من دون جهاز تحكم أو لوحة مفاتيح.
وكتب إيلون ماسك على موقع إكس (تويتر سابقاً) عن عملية زرع الغرسة لمريض أن "النتائج الأولية تُظهر نشاطاً عصبياً واعداً".
وليست "Neuralink" التي تأسست عام 2016 أول شركة تزرع لإنسان مثل هذه الغرسة الدماغية التي تُطلق عليها تسمية "واجهة الدماغ والآلة".
ففي أيلول/سبتمبر الفائت، أعلنت "أونوورد" الهولندية أنها تختبر ربط غرسة دماغية بأخرى تحفّز الحبل الشوكي، بهدف تمكين مريض مصاب بالشلل الرباعي من إستعادة القدرة على الحركة.
في 2019، أعلن باحثون من معهد "كليناتِك" في مدينة غرونوبل الفرنسية عن غرسة تُمكّن الشخص المصاب بالشلل الرباعي من تشغيل هيكل خارجي يتم تركيبه فوق جسمه، بما يتيح له تحريك ذراعيه أو التنقل.
ويصف المعهد الوطني للصحة الخلايا العصبية بأنها خلايا تستخدم الإشارات الكهربائية والكيميائية عبر الدماغ وإلى الجسم.
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قد منحت شركة "Neuralink" العام الماضي تصريحاً لإجراء أول تجربة لها لإختبار زرع الشريحة في دماغ إنسان.
وتؤكد "Neuralink" أنها تسعى هي الأخرى إلى تقنيات تُمكّن المرضى المصابين بالشلل من المشي مجدداً، وتتيح للمكفوفين إستعادة البصر، وتستطيع حتى معالجة الأمراض النفسية مثل الإكتئاب.
من جهته، يطمح إيلون ماسك أيضاً إلى إتاحة غرسته للجميع، ما يحسّن التواصل مع أجهزة الكمبيوتر، ويساهم على قوله في إحتواء "الخطر" الذي يشكله الذكاء الإصطناعي على الحضارة البشرية.
المصدر: info3
https://info3.com/medical-news/154355/text/highlight/إيلون-ماسك-يعلن-أن-neuralink-جرت-أول-زرع-غرسة-دماغية-لمريض
أعلن رئيس "ميتا" (فيسبوك وإنستغرام) مارك زاكربرغ أن مجموعته بدأت تعمل على الذكاء الإصطناعي الذي يوصف بـ"العام"، وهو عبارة عن نُظُم معلوماتية مجهزة بقدرات معرفية بشرية، على غرار "OpenAl"، مبتكرة "Chat Gpt".
والذكاء الإصطناعي في دائرة الضوء منذ أن إعتمد ملايين الأشخاص برنامج "Chat Gpt" من "أوبن إيه أي"، القادر على التحدث مع البشر بلغتهم اليومية وإنشاء جميع أنواع النصوص بناءً عللى طلب بسيط.
وقال الملياردير في مقابلة نشرها الخميس موقع "ذي فيرج" الأميركي المتخصص في التكنولوجيا "توصلنا إلى نتيجة مفادها أن بناء المنتجات التي نريد بناءها، يتطلب منّا العمل نحو الذكاء الإصطناعي العام".
أضاف "أعتقد أن من المهم الإعلان عن ذلك لأن كثراً من أفضل الباحثين يرغبون في العمل على مشكلات أكثر طموحاً".
ووُضِع الذكاء الإصطناعي العام في متناول الجميع بفضل شركة "OpenAl" الناشئة في كاليفورنيا، إذ فاجأت العالم في نهاية 2022 بإطلاق "Chat Gpt" الذي يُعدّ أشهر برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويستطيع إنتاج محتوى متنوع بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.
حيث تعتبر شركة أوبن أيه آي (OpenAI) منظمة غير ربحية لأبحاث الذكاء الإصطناعي تأسست في ديسمبر 2015 بهدف تعزيز وتطوير أنظمة الذكاء الإصطناعي بحيث تكون آمنة من المخاطر، وتهدف المنظمة إلى "التعاون بحرية" مع المؤسسات والباحثين الآخرين من خلال جعل براءات الإختراع والبحوث مفتوحة المصدر للجمهور، ومعالجة المخاطر الوجودية من الذكاء الإصطناعي العام.
وسبق لرئيس "OpenAl" سام ألتمان أن وصف الذكاء الاصطناعي العام بأنه التكنولوجيا التي ستُستَخدَم في برامج "أكثر ذكاءً من البشر عموماً".
ولا يزال المفهوم غامضاً، إذ أشار المسؤول عن الشؤون الدولية في "ميتا" نيك كليغ في دافوس الخميس إلى أن "لا إجماع في شأن معنى الذكاء الإصطناعي العام بالضبط".
أضاف "إذا طلبتم من مجموعة علماء كمبيوتر تعريفه، ستحصلون من كلّ منهم على تعريف مختلف".
وأثار بروز الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال العام المنصرم منافسة شرسة بين عمالقة التكنولوجيا.
وسارعت "مايكروسوفت" (المستثمر الرئيسي في "أوبن إيه آي") و"غوغل" و"ميتا" إلى توفير أدوات عدة وتسعى إلى جذب أفضل المهندسين.
المصدر: info3
https://info3.com/apps/152556/text/highlight/رئيس-ميتا-يعلن-دخول-مجموعته-السباق-إلى-الذكاء-الإصطناعي
أطلقت شركة ألفابت التابعة لشركة غوغل هواتف Pixel 8 الذكية وساعة ذكية جديدة تدمج تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) بشكل أعمق في الأدوات الاستهلاكية الرئيسية للشركة.
إن الترقيات إلى هواتف Pixel - المشهورة لدى عشاق التصوير الفوتوغرافي والمستهلكين الذين يفضلون تجربة أندرويد الرسمية - يمكن أن تجعلها أكثر جاذبية للمتسوقين الذين يخططون لمشترياتهم في موسم العطلات.
وعززت غوغل مجموعة Pixel بأحدث معالج للهواتف المحمولة، Tensor G3، والذي يوفر العديد من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي التوليدية أصلاً على الجهاز.
وقال مسؤولون تنفيذيون في حدث Made by Google في نيويورك يوم الأربعاء إن ميزات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد المستخدمين في التصوير الفوتوغرافي وتلخيص صفحات الويب وحظر المكالمات غير المرغوب فيها.
كما يحصل هاتف Pixel 8 Pro المتطور على مستشعر لدرجة الحرارة.وقدمت غوغل طلبًا إلى إدارة الغذاء والدواء لتمكين تطبيق Thermometer من قياس درجة حرارة الجسم.
يبدأ سعر Pixel 8 من 699 دولارًا وPixel 8 Pro بسعر 999 دولارًا، أي أعلى بـ 100 دولار من طرازات الجيل السابق. وستكون متاحة اعتبارًا من 12 أكتوبر /تشرين الأول.
وأشار رايان ريث، محلل شركة IDC: "لقد ركزت غوغل بشكل واضح على توجيه رسالة الذكاء الاصطناعي للجوال في حدث اليوم وسيكون وجود الذكاء الاصطناعي على الجهاز/العميل موضوعًا كبيرًا للمضي قدمًا في الصناعة".
أضاف:"إذا تم دعمها بالتسويق القوي، فيمكن لشركة غوغل زيادة حصة السوق من خلال هذه المجموعة، وتحديدًا في الولايات المتحدة."
وكانت قد أطلقت الشركة Google Watch 2، وهي ترقية مقارنة بالساعة الذكية الأولى التي تم إطلاقها في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، بسعر يبدأ من 349 دولارًا. يحصل على تاج رقمي وميزات تتبع صحية متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
أطلقت غوغل ميزة البحث الذكي في تطبيق الملفات Files الخاص بها على نظام أندرويد.
وتسمح هذه الميزة للمستخدمين بفحص المستندات والصور وتعرف الملفات المهمة مثل بطاقات الهوية وجوازات السفر ورخص القيادة وغيرها.
كما يمكن للميزة استخلاص معلومات مثل رقم جواز السفر أو رقم الهوية لتسهيل العثور عليها أو مشاركتها.
وتضمن غوغل أن جميع البيانات تبقى على جهاز المستخدم ولا يتم إرسالها إلى خوادمها لحماية خصوصية المستخدمين.
بالإضافة إلى ذلك يضع التطبيق تلقائيًا الملفات المهمة في مجلد مخصص ويمكن للمستخدمين إضافة الملفات يدويًا.
يمكن للمستخدمين أيضًا تجربة الميزة الجديدة من خلال تحديث تطبيق الملفات إلى أحدث إصدار، وسيتم تفعيل الميزة تدريجيًا لجميع المستخدمين.
وعند توفر الميزة، ستقوم بفحص الملفات ووضع تبويب جديد يسمى "مهم Important" في شريط التبويبات، بالإضافة إلى تبويبات فرعية أخرى.
علاوة على ذلك ستظهر للمستخدمين نافذة منبثقة لإشعارهم بتوفر الميزة الجديدة داخل التطبيق.
يهدف تطبيق الملفات Files من غوغل إلى تسهيل إدارة وتنظيم الملفات على أجهزة أندرويد، بالإضافة إلى مزايا أخرى مثل البحث والحفظ في ملف آمن محمي برمز مرور وإضافة الملفات للمفضلة ونقل الملفات بين الأجهزة عبر خاصية المشاركة القريبة Nearby Share وغيرها.