لم يُعلّق هاني فرحات على هذه الادعاءات في البداية، لكنه اضطرّ للرد بعد ظهور طليقته في برنامج تلفزيوني تحدثت فيه عن الأزمة بشكل مفصل، مؤكدّةً أن الطلاق لم يكن بناءً على رغبتها وأنها لم تحصل على حقوقها حتى الآن.

في المقابل، أصدرت محامية الموسيقار فرحات، ميرڤت الديب، بياناً أكدت فيه أن الطلاق تم بعلم مي فخري بعد أن توصّلا إلى عدم قدرتهما على استكمال حياتهما الزوجية. وأكّدت الديب أن الطلاق تم غيابياً وأن فرحات ليس لديه مانع في منحها حقوقها الشرعية، وهو ما تم بالفعل، لكنها رفضت إنهاء الأمور بشكل ودي وأصرت على التشهير به.

كما أرفقت الديب بالبيان مستندات رسمية تؤكد أن مي فخري حصلت على مؤخر الصداق المتفق عليه بقيمة 150 ألف جنيه في أبريل/ نيسان الماضي، مما يتناقض مع ادعاءاتها بأنها لم تحصل على حقوقها.
وكشفت المحامية أن مي فخري رفضت استلام نفقة المتعة وأصرت على تشويه سمعة فرحات في وسائل الإعلام.

لذلك، قرر الموسيقار فرحات اتخاذ الإجراءات القانونية ضد طليقته بتهمة التشهير والافتراء عليه كذباً، وأكدت ميرڤت الديب أن موكلها يحظى بحب واحترام الجميع ولم يكن يوماً طرفاً في أي مشكلة.

ومن جهة أخرى، كان قد أعلن الموسيقار هاني فرحات خطوبته على المنتجة دنيا جمعة في الأيام الأولى من شهر رمضان، بحضور الأهل والأصدقاء.

وبعد سنوات من عزوبية هاني فرحات أتت خطوبته بعد فترة طويلة من تركيزه على العمل فقط بعيداً عن الحياة الشخصية حيث مازح بعض الجمهور وعلق على خبر الخطوبة بأنه تخلّى أخيراً عن لقب "أشهر عازب في الوطن العربي".

في سياق منفصل، كان قد أقيم حفلاً غنائياً أحيته الفنانة المصرية مي فاروق تحت قيادة المايسترو هاني فرحات في المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات موسم الرياض حيث قال في تصريحاته:"نجحنا في الجمع بين الأصالة والموسيقى العصرية بشكل استثنائي، وأوجّه الشكر إلى المطربة مي فاروق، وهيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية".