ما حقيقة زواج مصطفى شعبان من مديرة أعمال عمرو دياب السابقة؟
تصدّر اسم الممثل المصري مصطفى شعبان، الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن انتشرت أخبار حول زواجه من هدى الناظر، مديرة أعمال الهضبة عمرو دياب السابقة.
ولم يعلّق مصطفى شعبان أو هدى الناظر على أخبار زواجهما، سواء بالتأكيد أو النفي، وهو ما أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
مصطفى شعبان، العازب الأشهر في الساحة الفنية، حيث تخطت سنه الخمسين عاماً ولم يقبل على خطوة الزواج، ولم يعلن بنفسه نبأ زواجه من الناظر، على الرغم من أنّ انتشاره لم يكن وليد الساعات الماضية، ولكنه تردد في الوسط الفني منذ عدة أشهر، وعلى الرغم من ذلك لم يؤكد صحته أو ينفِها.
وكانت قد انتشرت خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي أنباء عن ارتباط مصطفى شعبان وهدى الناظر، وهو ما دفع الأخيرة وقتها للرد على تلك الأخبار والتأكيد أن كل ما يتردّد عن زواجها من مصطفى شعبان مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وظهر شعبان مع مديرة أعمال عمرو دياب السابقة في أكثر من مناسبة فنية. وأكد مقربون منهما في تصريحات صحافية أن هناك قصة حب بينهما، لكن ظروف مرض والديه منعته من الإعلان عنها.
وبالرغم من هذا الجدل المثار، وانتشار المباركات له على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّه تجاهل هذه الضجة تمامًا، ورجّح كثيرون سبب ذلك لكونه من الممثلين الذين ينأون بحياتهم الشخصية بعيدًا من وسائل الإعلام. وفي حال ثبوت صحة نبأ زواجه، فسوف يعلنه خلال الفترة القليلة المقبلة عقب عودته إلى مصر، حيث يقضي عطلته الصيفية خارجها، ويستعد لحضور حفل تكريم في الجزائر قريباً.
لمن لا يعرف هدى الناظر، فهي صاحبة لقب الجندي المجهول في تاريخ عمرو دياب الغنائي، بعدما تولّت إدارة أعماله فترة طويلة، أثبتت فيها نجاحها في مجال إدارة الأعمال، وتردّد أنّ الخلافات التي نشبت بينها وبين دينا الشربيني، فترة علاقتهما، كانت سبباً في تخليها عن إدارة أعماله بعد 11 عاماً من العمل معه.
يُذكر أنّ مصطفى شعبان، طلّ على الجمهور في الموسم الرمضاني الماضي، من خلال مسلسل "المعلم" الذي ينتمي لنوعية أعمال الدراما الشعبية، وعلى الرغم من النجاح الذي حققه في بداية الموسم، لكنه لم يهنأ به بعدما احترق موقع تصويره باستوديو الأهرام ما وضع صناعه وشركة إنتاجه في ورطة كبيرة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية