قد يعتقد بعض الآباء والأمهات أن اللجوء إلى استخدام الإساءة اللفظية في تربية الأطفال يجنّب ضرر التعنيف الجسدي ويقوّم السلوك غير أن دراسة حديثة أكّدت أن الصراخ مؤذٍ جدّاً وقد يخلّف أعراضاً شبيهة بالاعتداء الجسدي أو الجنسي.
نشرت مجلة "وول ستريت جورنال" مقالاً البارحة بعد أن أجرت تحقيقا في المواد الإباحية للأطفال على إنستغرام بالتعاون مع باحثين في ستانفورد وجامعة ماساتشوستس أمهيرست.
أحدثت الفاشينيستا الكويتية الشهيرة روان بن حسين ضجة واسعة بسبب إعلان طلاقها من زوجها الليبي يوسف المقريف وكشفها الكثير من الحقائق الصادمة عنه ومنها نقله لها مرضاً جنسياً خطراً بسبب علاقاته الكثيرة مع بائعات هوى، خرج نجم المواقع الشهير المعروف باسم ريان جيلر عن صمته وتحدث عن تعرضه بدوره للتحرش.
وكتب عبر حسابه على "سناب شات" رسالة وجهها إلى متابعيه وجاء فيها: "تضامناً مع حملة فضح المتحرشين راح أشارككم قصتي اللي عانيت منها من الطفولة إلى بلوغي سن الرشد كوني شخصية يعتبرها البعض إني وسيم".
وأضاف: "للأسف غالبية نظرة المجتمع للشخص الجميل إنه شخص متجرد من جميع مبادئه وعاداته وتقاليده وما أخاف إني أقولها اليوم. تعرضت للتحرش والتنمر من ناس حتى من الأهل وأنا في سن الطفولة إلى الآن لولا خوفي من خراب علاقة عائلتي معاهم كنت فضحتهم وبالصور لأن هذا أقل ما يمكنني فعله في حق هالمجرم ومازلت أتعرض لهالشيء وجا اليوم اللي أحط فيه حد".
وتابع: "أي متحرش سوف يلقى عقابه وآخر ما وصلني هو تحرش طليق الفاشينيستا الكويتية الليبي الذي أرسل لي صور أجزاء من جسمه والكثير. أنا أشجع أي شخص يتعرض لهالشي ما يسكت ويحرر نفسه من قيود الخوف ويصرخ بأعلى صوت عنده لأخذ حقه لا تخافوا لا تستحوا لا تسكتوا".
وتناقل المنشور عدد من الحسابات الناشطة على "إنستغرام" وتفاعل معه الكثير من المتابعين حيث تعاطف بعض هؤلاء مع الشاب فيما اتهمه آخرون بالكذب معتبرين أن اعترافه هذا مجرد وسيلة للفت الأنظار وتحقيق الشهرة.
كما علق جيلر على أحد الحسابات التي نشرت خبر طلاق بن حسين وزوجها: "الدنيا دوارة وأي أحد يظلم شخص ترجع له الأذية شكراً للكارما انتقمتِ لي من بعض الأشخاص الظالمة مع إني ما أحب الشر والضر لأحد ومحب للسلام دائماً".
وخرج جيلر عن صمته بعدما نشرت بن حسين أخيراً عبر خاصية "ستوريز" منشوراً كشفت فيه تعدّد علاقات زوجها ونقله عدوى فيروس HPV16 إليها.
نشرت الفنانة رانيا يوسف فيديو للاعلامي عمرو اديب عبر حسابها الخاص على انستغرام، وهو يتناول في حلقته واقعة تحرش طالب في الجامعة الأميركية، بفتيات، ما جعل الأمر قضية رأي عام، تدخّلت فيها الأطراف المعنية.
وكتبت عبر "إنستغرام": "نعم تعرّضت للتحرش... كلمة تعانيها كل امرأة منذ سنوات طويلة، وحتى هذه اللحظة نعانيها كأنه شبح يطاردنا في كل مكان".
وأضافت: "حادثة الشاب الذي تحّرش بأكثر من فتاه ليست فردية، بل هناك عشرات أو آلاف مثل هذا الشاب يبيحون لأنفسهم التحرش بأنواعه لمجرد أنه الأقوى وهذا غير صحيح!".
وكشفت الفنانة المصرية: "أواجه التحرش اللفظي يومياً عبر منصات حساباتي الرسمية، وأيضاً البريد الالكتروني الخاص به الذي يأتي عليه عدد كبير من الرسائل التحرش اللفظي، والتي يستبيحون إرسالها من خلف شاشات الهاتف والكمبيوتر، والتحرّش الظاهري بالمرأة في كل مكان (عملها، المواصلات، وغيرها) وأيضاً عبر الهواتف المحمولة"، مشيرة إلى أن "التحرش بأنواعه كبير فلا بدّ من التصدي له بكل أنواعه المختلفة لأنهم يعلمون أنه ليس لهذا التحرش رادع".
وطالبت رانيا يوسف "بقانون رادع وسريع للتحرش بكل أنواعه في مصر، خصوصاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليكون عبرة للجميع ويكون رادعاً".
ووجّهت أخيراً رسالة للشابة قائلة: "لا تخافي، واجهي أي متحرش بالإبلاغ فوراً عنه".