Displaying items by tag: دراسة

تفتح دراسة عُرضت الأحد في مؤتمر عن الأورام في يُعقد في برشلونة الطريق أمام "تخفيف العبء العلاجي" على المصابات بسرطان الثدي، إذ تتناول إمكان اختصار مدة العلاج الإشعاعي من خمسة أسابيع إلى ثلاثة.

وتوقّع منظّمو المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام الذي يستمر إلى الثلاثاء في المدينة الإسبانية، أن تؤدي نتائج هذه الدراسة قريبا إلى تغيير في طريقة معالجة سرطان الثدي.

في التفاصيل، أجرى الباحثون في هذه الدراسة من المرحلة الثالثة تقويماً شمل 1265 مريضة على مدار خمس سنوات، وقارنوا من خلالهنّ آثار العلاج الإشعاعي المعتاد الذي تبلغ مدته خمسة أسابيع بنتائج علاج جديد ذي عدد أقل من الأجزاء، تقتصر مدته على ثلاثة أسابيع.

وكانت كل النساء المشمولات بالدراسة مصابات بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية، أي أن الورم لديهنّ لم يعد موضعياً.

وتلقت بعض المريضات جرعات أعلى قليلاً في كل جلسة، ولكن أُعطينَ في المجموع مواعيد لعدد أقلّ من الجلسات.

من جهتها، أوضحت طبيبة الأورام والمعالجة الإشعاعية من معهد غوستاف روسي الفرنسي صوفيا ريفيرا التي عرضت نتائج البحث، أن الدراسات السابقة كانت تُبيّن أن "فاعلية علاج إشعاعي أقصر هي نفسها في حالة الورم الموضعي، ولكن بالنسبة للنساء اللواتي طال الورم عقدهنّ الليمفاوية، لم يكن يتوافر ما يُظهر أن في الإمكان تقصير عدد الجلسات".

ولتقصير مدة الجلسات إلى ثلاثة أسابيع، كانت جرعة التشعيع تُزاد قليلا في كل مرة.

وأضافت صوفيا ريفيرا لوكالة فرانس برس "عند معالجة الثدي والغدد اللمفاوية أيضا، يطال الاستهداف أحجاماً أكبر بكثير، تشمل الأنسجة السليمة كالرئة أو القلب أو المريء". وبالتالي، عندما تكون الجرعة أعلى، كان يُخشى أن تؤدي إلى المزيد من الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج.

إلاّ أن نتائج الدراسة بددت هذا الخوف، فضلاً عن أن العلاج ذا العدد الأقل من الأجزاء أدى إلى رفع "المعدّل الإجمالي للبقاء على قيد الحياة، وللبقاء على قيد الحياة من دون ظهور الورم مجدداً، ومن دون تمدُّد الورم".

وفي ضوء هذه البيانات، من المحتمل جدا أن يبدا قريبا توفير العلاج الإشعاعي المختصر للنساء المصابات بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية والذي يمثل 30 في المئة من سرطانات الثدي عموماً.

وقالت صوفيا ريفيرا إن "هذا يعني علاجات أقل ثقلا، والتقدّم نحو تخفيف العبء العلاجي".

ويؤدي تقليل عدد الجلسات بالفعل إلى الحد من زيارات المريضات لمراكز معالجتهنّ، ما يُعدّ "مكسبا من حيث نوعية الحياة"، بحسب ريفيرا. ومن نتائج ذلك أيضا تقليص قوائم الانتظار، إذ ستصبح أجهزة العلاج الإشعاعي متوافرة لعدد أكبر من المريضات.

ووصفت طبيبة الأورام والأستاذة في جامعة كامبريدج شارلوت كولز الأحد هذه الدراسة بأنها "بالغة الأهمية"، متوقعة أن تؤدي إلى تخفيف "العبء على المرضى" و"خفض تكاليف أنظمة الرعاية الصحية".

وتندرج هذه الدراسة في مجموعة من الأبحاث في الاتجاه نفسه.

ومن هذا الأبحاث تحليل تلوي نُشر الأسبوع الفائت في مجلة "بريتيش ميديكال جورنال" جمع تجارب شملت أكثر من 20 ألف مريض، خلص إلى أن إعطاء جرعات أعلى لكل جزء من العلاج الإشعاعي خلال فترة أقصر يقلل بشكل كبير من خطر الآثار الجانبية ويحسّن انوعية الحياة.

بالنسبة لسرطان الثدي وحده، أظهرت الدراسات في البداية أن ثلاثة أسابيع من العلاج الإشعاعي (15 جلسة) أعطت نتائج بفاعلية مشابهة لعلاج الأسابيع الخمسة (25 جلسة). ثم أظهرت دراسات أخرى أن خمس جلسات تضاهي في فاعليتها 25 أو 15 جلسة.

وستكون الخطوة التالية اختبار خمس جلسات خلال أسبوع واحد لسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية. وثمة دراسات جارية في هذا الشأن، لكنّ ظهور النتائج الأولى سيستغرق خمس سنوات على الأقل.

المصدر: Info3

https://info3.com/medical-news/186312/text/highlight/توجه-لتقصير-مدة-العلاج-الإشعاعي-لسرطان-الثدي-من-خمسة-أسابيع-إلى-ثلاثة

Published in صحة

اكتُشفت في فنلندا أقدم عشبة بحرية معروفة حتى الآن، إذ تعود إلى 1403 أعوام، وأتاح هذا الاكتشاف طريقة جديدة لتحديد عمر النباتات البحرية، على ما أوضح الباحث الذي أدار الدراسة لوكالة فرانس برس.
فمن خلال قياس عدد التحوّرات الجينية مع مرور الوقت في المروج تحت الماء والتي تتكاثر من طريق استنساخ نفسها بشكل لامتناهٍ، تمكّن فريق من الباحثين من جامعات لندن وديفيس (ولاية كاليفورنيا الأميركية) وكيل وأولدنبورغ الألمانيتين من تحديد عمر سلف هذه النباتات بدقة لم يسبق لها مثيل.
من جهته، قال الباحث الذي أدار الدراسة المنشورة في حزيران/يونيو في مجلة "Nature Ecology and Evolution" العلمية ثورستن رويش لوكالة فرانس برس إنه "أول تقدير موثوق به لعمر مستنسخ".
وباستخدام طريقة "الساعة الجينية"، درس الباحثون 20 مجموعة من عشبة الأنقليس حول العالم قبل أن يكتشفوا، في المياه الساحلية الفنلندية لبحر البلطيق، أقدم قاعدة أعشاب بحرية معروفة حتى الآن، ويبلغ عمرها أكثر من 1403 سنوات.
كما يوفر تحديد عمر النباتات معطيات عن عمل النظم البيئية وعمليات الشيخوخة في العالم الطبيعي، بحسب الباحث.
من جانبه، رأى رويش وهو عالم في مجال البيئة البحرية وعالم الأحياء التطوري في مركز "جيومار" التابع لجامعة كيل الألمانية أن "من المثير للاهتمام فهم كيفية تجنب (النباتات) أعراض الشيخوخة على مدى آلاف السنين"، معتبراً أن ذلك يمكن أن يوفّر فكرة عن "كيفية إدارة الشيخوخة لدى البشر".
بالإضافة إلى ذلك، توقع أن تتيح هذه الطريقة الجديدة في المستقبل اكتشاف النباتات المائية الأقدم، التي يبلغ عمرها "مئة ألف عام أو أكثر".
والجدير ذكره، تتكاثر مجموعات عشبة الأنقليس من خلال الزهور والبذور والجذور في الرواسب، وتوفر بيئات بحرية مهمة للكائنات الحية الأخرى وتخزن ثاني أكسيد الكربون في سيقانها وجذورها.
وشرح رويش أنها "النظام البيئي الأهم في بحر البلطيق".
ورغم قدرته على البقاء، يعد عشب الأنقليس من الأنواع المهددة بالانقراض في بحر البلطيق الذي تحيط بمياهه الضحلة القليلة الملوحة ألمانيا وبولندا وفنلندا والسويد ودول البلطيق وروسيا.
في ضوء ذلك، يشكّل تلوث المغذيات الناتج من قطاعات مثل الزراعة والحراجة، إلى جانب ارتفاع درجات حرارة البحر بسبب تغير المناخ، تهديداً كبيراً لعشبة الأنقليس.
ولاحظ رويش أن "60 في المئة من عشبة الأنقليس انقرضت على مدى الأعوام المئة الأخيرة في غرب بحر البلطيق".

المصدر: Info3

https://info3.com/miscellaneous/180969/text/highlight/باحثون-يكتشفون-أعشاب-بحرية-عمرها-أكثر-من-1400-عام-في-فنلندا

Published in متفرقات

توصلت دراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية "JAMA" أن فوائد العلاج الهرموني لعلاج أعراض انقطاع الطمث تفوق المخاطر.
ويعد انقطاع الطمث مرحلة انتقالية طبيعية في حياة كل امرأة، غير أن هذه المرحلة ترتبط بالأعراض المعروفة بـ "الهبات الساخنة" لدى أكثر من 80% من النساء، وهي نوبات تشعر المرأة خلالها بحرارة مصحوبة بتعرق واحمرار في الوجه، وتستمر ما بين 30 ثانية و10 دقائق، وتؤثر على نوعية الحياة وجودة النوم.
من جهتها، تشير مؤلفة الدراسة الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام "بين النساء تحت سن 60 عاماً، وجدنا أن العلاج الهرموني له مخاطر منخفضة للأحداث السلبية وهو آمن لعلاج الهبات الساخنة المزعجة والتعرق الليلي وأعراض إنقطاع الطمث الأخرى. وهذا خروج عن النصيحة التي قدمتها العديد من النساء في الماضي."
ويستند التحليل الجديد إلى عقدين من بيانات المتابعة من دراسة مبادرة صحة المرأة والتي تابعت آلاف النساء اللاتي تناولن العلاج بالهرمونات البديلة، حيث توقفت الدراسة بعد أن تبين أن النساء اللاتي يتناولن عقار "بريمبرو- Prempro"، وهو مزيج من هرمون الاستروجين والبروجستين، لديهن مخاطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي والسكتة الدماغية.
ويقول مانسون "كانت النتائج مفاجئة"، مشيراً إلى أن سبب إجراء التجربة العشوائية هو أن العلماء كانوا يحاولون تحديد ما إذا كان العلاج الهرموني يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات.
وبعد ظهور النتائج الأولية، توقفت العديد من النساء عن العلاج فجأة، حيث إنخفضت الوصفات الطبية، ولا يزال العديد من مقدمي الرعاية الصحية يترددون في التوصية بالعلاج الهرموني. لكن خبراء انقطاع الطمث يقولون إن الوقت قد حان لإعادة النظر في العلاج الهرموني، لأن هناك الكثير من الأمور المعروفة الآن والتي لم تكن معروفة قبل عقدين من الزمن.
والأهم من ذلك، أن هناك الآن أنواعاً مختلفة من الهرمونات، التي يتم تناولها بجرعات أقل، والتي ثبت أنها أكثر أماناً.
في المقابل، تقول الدكتورة لورين شترايشر، أستاذة طب التوليد وأمراض النساء في كلية الطب بجامعة (نورث وسترن فاينبرج) أنه يجب على النساء أن يعرفن أن العلاج الهرموني آمن ومفيد".
وأضافت شترايشر"لقد تعلمنا ما لا يجب علينا فعله"، كما تشير إن نوع البروجستين المستخدم، والمعروف باسم Medroxyprogesterone acetate ، كان "إشكالياً للغاية". وربما كان هذا مرتبطاً بزيادة حالات سرطان الثدي بين النساء في الدراسة السابقة، "لذلك، نحن لا ننصح بذلك بعد الآن".
ومع توفر مجموعة من العلاجات الهرمونية الآن، تقول الدكتورة شترايشر إنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. وتقول: "إن العلاج الهرموني هو وسيلة مفيدة تتجاوز فوائد المساعدة في علاج الهبات الساخنة". تشير الأبحاث المستمرة إلى الحماية من فقدان العظام ةأمراض القلب أيضاً.

المصدر: info3

https://info3.com/medical-news/168133/text/highlight/فوائد-العلاج-الهرموني-لعلاج-أعراض-إنقطاع-الطمث-تفوق-المخاطر

Published in صحة

توصّل فريق من الباحثين من المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث المتعلقة بالزراعة والأغذية والبيئة (Inrae) إلى أنّ المشاعر تحوّل وجوه الدجاج إلى اللون الأحمر، في إكتشاف يوفر طريقة جديدة لتقييم وضع هذه الحيوانات وصحّتها.

من جهته، أشار المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث المتعلقة بالزراعة والأغذية والبيئة، في بيان أصدره الثلاثاء وتطرق فيه إلى الدراسة التي نُشرت في مجلة "أبلايد أنيمال بيهييفير ساينس Applied Animal Behaviour Science -"، إلى أنّ لون وجوه الدجاج "يتحوّل إلى الأحمر بدرجات متفاوتة إستناداً إلى حالتها العاطفية".

وبفضل برنامج للتصوير و18 ألف صورة لست دجاجات من سلالة "ساسكس" خضعت مختلف زواياها للدراسة على مدار ثلاثة أسابيع، تمكّن باحثون المعهد من تمييز تدرّجات من الإحمرار لدى هذا النوع.

كما لاحظ فريق المعهد من خلال أبحاث داخل بستان في "فال دو لوار" أنّ وجوه الدجاج تتحوّل إلى الأحمر عندما ترى ديدان الطحين، وتتحول إلى القرمزي عندما تواجه موقفاً سلبياً كالأسر مثلاً.

وعندما تكون في وضع مرتاح، يبدو لون جلدتها فاتحاً أكثر.

وإستناداً إلى هذه الاستنتاجات، عزل الفريق 13 دجاجة لجعلها معتادة على وجود إنسان في محيطها لخمسة أسابيع. وبعد إجراء مقارنة مع دجاجات أخرى، لاحظ الباحثون أن لون وجوه المجموعة التي أُخضعت للتجربة كان أفتح، مما "يعكس حالة من الهدوء" في ظل وجود شخص معها.

بالإضافة إلى ذلك، أفاد المعهد في بيانه إنّ "هذه العلامة تؤشر إلى تصوّر إيجابي للوجود البشري، مقارنة بالدجاج غير المعتاد على البشر، وتشكل أداة جديدة لتقييم وضع الحيوانات وصحتها".

وسبق ان إجريت دراسة علمية، حيث يشير باحثون أميركيون، إن كل دجاجة تمتلك "شخصية متميزة"، وبإمكانها التغلب على غيرها بواسطتها، وهي تعرف موقعها ضمن المجموعة، ويمكنها التفكير بواسطة الاستنباط، وهو وسيلة الإدراك الذي يتوصل إليه الطفل في عمر السابعة من عمره عادة. وتقول لوري مارينو، الباحثة الأقدم في مشروع "ساموان روجيكت" الذي تشارك فيه مؤسستا "فارم سانكتشاري Farm Santuary -" و"مركز كيميلا " في الولايات المتحدة، التي أشرفت على مراجعة الأبحاث الخاصة بسيكولوجية وسلوك وأحاسيس الدجاج، إن أحداً لا يقدر ذكاء الدجاج بينما يقدر ذكاء الطيور الأخرى.

وقد أظهرت الدراسة أن الدجاج يمتلك بعض القدرة على الإحساس بالأرقام، فقد ظهر أن الأفراخ الأليفة التي فقست حديثاً تميّز بين المقادير، كما تميز بين ترتيبها.

وفي هذا الصدد، تفتح هذه الدراسة آفاقاً أخرى لفريق الباحثين الذي يرغب في إستكشاف الرابط بين إحمرار وجوه الدجاج وتعابير أخرى كحركة الريش الموجود فوق رؤوسها.

وأيضاً، يريد الباحثون فهم المعاني التي ينطوي عليها هذا الإحمرار في وجوه الدجاجات، تحديداً خلال التفاعلات في ما بينها إما للهيمنة أو للتبعية.

المصدر. Info3

https://info3.com/medical-news/167012/text/highlight/دراسة-وجوه-الدجاج-تحمر-بحسب-مشاعرها

Published in متفرقات

يرتبط الاستهلاك المتكرر لبعض المستحلبات بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بمرض السكري، على ما بيّنت دراسة كبيرة نُشرت الأربعاء لكنّ منهجيتها تعرّضت لانتقادات كثيرة.

من جهته، أوضح بيان صادر عن المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية "إنسيرم Inserm -" الذي ساهم في هذه الدراسة المنشورة في مجلة "لانسيت دايبيتيس أند إندوكرينولوجي  Thw lancent Diabetes & Endoccrinology " أن "إستهلاك بعض المستحلبات الغذائية المُضافة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".

وتعتبر المستحلبات مكوناً مهماً في صناعة المواد الغذائية، حيث تستخدم هذه المركبات على نطاق واسع في معالجة الأغذية لتحسين ثبات المنتجات الغذائية وملمسها ومظهرها. فهي المستحلبات عبارة عن جزيئات تساعد على خلط مادتين غير قابلين للإمتزاج، مثل الزيت والماء، عن طريق تقليل التوتر السطحي بينهما. من خلال تكوين طبقة واقية حول قطيرات أحد السوائل، تمنعها من الإلتحام مع قطرات السائل الآخر، حيث ينتج عن هذا خليط ثابت يظل متجانساً بمرور الوقت.

في المقابل، تُصنف الدراسة الجديدة التي أُجريت في فرنسا بأنها "أترابية" (Cohort Study)، وهو نوع بحثي يلحظ متابعة مجموعة كبيرة من الأشخاص على مدى سنوات.

كما شملت الدراسة التي أجرتها "إنسيرم" نحو مئة ألف بالغ تمّت متابعتهم لنحو خمسة عشر عاما. وانبثقت عن الدراسة أبحاث علمية كثيرة توصّل بعضها إلى وجود صلة بين استهلاك مواد التحلية والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان.

وقد خلص الباحثون هذه المرة إلى أن تناول أطعمة تحتوي على مستحلبات مثل الكاراجينان أو صمغ الزانثان بشكل كبير، يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وعلى غرار الدراسات السابقة التي أجراها الفريق نفسه، اتّخذ باحثون آخرون موقفاً حذراً من نتائجها، مشيرين إلى أوجه قصور في منهجيتها.

وفي هذا الصدد، أشار بعض الباحثين إلى أنّ الدراسة لا تجعل من الممكن إنشاء علاقة سببية مباشرة بين استهلاك هذه المواد المضافة والإصابة بالسكري.

من ناحيته، أردف غونتر كوهنلي المتخصص في التغذية، في حديث إلى موقع "ساينس ميديا سنتر Science Media Centre" البريطاني، "ليس من الواضح ما إذا كان خطر الإصابة بالسكري يرتبط تحديداً باستهلاك هذه المستحلبات".

وأضاف "من المرجح أنّ هذه الدراسة تظهر وجود صلة بين مرض السكري والأطعمة التي تحتوي على مستحلبات معينة، لا رابط بين المرض والمستحلبات نفسها"، مضيفاً "على أي حال، إن حجم الآثار محدود جداً".

المصدر: info3

https://info3.com/medical-news/166992/text/highlight/دراسة-تبين-وجود-صلة-بين-المستحلبات-وخطر-الإصابة-بمرض-السكري

Published in صحة

تُلقي دراسة جديدة الضوء على المكون الوراثي المسؤول عن إستخدام بعض الأشخاص اليد اليسرى. وحدد باحثون طفرات نادرة من جين له دور في تحديد شكل الخلايا، ووجدوا أنها أكثر شيوعاً بنحو 2.7 مرة في الذين يستخدمون اليد اليسرى.

وفي حين أن هذه الطفرات الجينية لا تمثل سوى جزء صغير، ربما 0.1 بالمئة، من الأسباب المسؤولة عن إستخدام اليد اليسرى، قال الباحثون إن الدراسة تظهر أن هذا الجين المسمى (تي.يو.بي.بي4بي) قد يلعب دوراً في تطور ما يُعرف بعدم تناظر الدماغ، وهو الأمر المسؤول عن تحديد اليد المهيمنة.

ويكون لشطري الدماغ عند معظم البشر تركيب تشريحي متباين قليلاً، وهما مسؤولان عن وظائف مختلفة.

من جهته، أفاد كلايد فرانكس العالم المتخصص في علم الأعصاب الحيوي بمعهد ماكس بلانك لعلم النفس اللغوي في هولندا، ومن المعدين الرئيسيين للدراسة التي نشرت يوم الثلاثاء الماضي في دورية (نيتشر كوميونيكيشنز- Nature communications)"على سبيل المثال، يهيمن الفص الأيسر من الدماغ على اللغة عند معظم البشر، بينما يتولى الفص الأيمن المهام التي تتطلب توجيه الاهتمام البصري إلى مكان ما".

وأضاف فرانكس "يمكن للطفرات الجينية النادرة لدى عدد قليل من الأشخاص تحديد الجينات الدالة على آليات تطور عدم تناظر الدماغ لدى جميع البشر. ويمكن أن يكون الجين (تي.يو.بي.بي.فور.بي) مثالاً جيداً على ذلك".

وإستندت النتائج إلى بيانات وراثية تغطي أكثر من 350 ألف شخص في منتصف العمر وكبار السن في بريطانيا، 11 بالمئة منهم عُسْر.

وقد يكون تحديد اليد المهيمنة عند معظم الأشخاص نتيجة الصدفة.

وأردف فرانكس "نعتقد أن معظم حالات العُسر تحدث ببساطة نتيجة الاختلاف العشوائي في أثناء نمو دماغ الجنين، دون تأثيرات وراثية أو تأثر بالمجتمع المحيط. على سبيل المثال، التقلبات العشوائية في تركيزات جزيئات معينة خلال المراحل الرئيسية لتكوين الدماغ".

وقد يكون للنتائج الجديدة إستخدامات في مجال الطب النفسين حيث أشار فرانكس إنه في حين أن الغالبية العظمى من العُسر لا يعانون من مشكلات نفسية، فإن المصابين بالفصام هم أكثر عرضة بنحو الضعف لأن يستخدموا اليد اليسرى أو يجيدون إستخدام كلتا اليدين، كما أن المصابين بالتوحد هم أكثر عرضة بثلاث مرات تقريباً.

المصدر: info3

https://info3.com/medical-news/164649/text/highlight/دراسة-تربط-متغيرات-وراثية-نادرة-باستخدام-اليد-اليسرى

Published in صحة

يُتوقع أن تشهد معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا زيادة كبيرة في السنوات المقبلة في مختلف أنحاء العالم، وخصوصاً في البلدان الأقل ثراء، وفقاً لما أظهرته دراسة منشورة في مجلة "ذي لانسيتThe Lancet " فسّرت هذا الاتجاه بالشيخوخة المتوقعة للسكان.
وفي التفاصيل، إستنتج معدّو الدراسة التي نُشرت الخميس من إستقراء أجروه للتغيرات الديموغرافية المسجلة راهناً أن "العدد السنوي للحالات الجديدة الذي بلغ 1,4 مليون عام 2020 سيتضاعف في سنة 2040، إذ سيبلغ 2,9 مليون" إصابة.
ورأى الباحثون في "زيادة متوسط العمر المتوقع والتغيّرات في الأهرامات العمرية" سبباً لهذا الارتفاع.
والجدير ذكره، أنه يُعدّ سرطان البروستاتا الأكثر شيوعاً لدى الرجال بين أنواع السرطان الذكرية، إذ تشكل نسبته 15 في المئة من مجمل الإصابات، ويحدث فوق سن الخمسين في معظم الحالات. ويزداد تواتر الحالات تدريجاً لدى الفئات العمرية التي تتجاوز هذه العتبة.
والبروستات غدة عضلية بحجم حبة الجوز تُحيط بجزء من مجرى البول (الإحليل)، وهو أنبوب ينقل البول والحيوانات المنوية إلى خارج الجسم، حيث تُعرف الغدة على أنها مجموعة من الخلايا التي تفرز المواد الكيميائية المسؤولة عن نشاط الخلايا أو الأعضاء الأخرى وتتحكم فيها.
ونظراً إلى كون عدد كبير من البلدان الفقيرة أو النامية في طور سد فجوة العمر المتوقع جزئياً مقارنة بنظيراتها المتقدمة، يُتوقع أن يزيد تلقائياً عدد حالات سرطان البروستاتا.
وأضاف الباحثون "على عكس المشاكل الكبرى الأخرى، كسرطان الرئة أو أمراض القلب والأوعية الدموية، لن يكون ممكناً من خلال سياسات صحة عامة، تجنّب زيادة الحالات هذه".
إلا أن سرطان البروستاتا، لا يمكن للوقاية أن تكون مفيدة في الحدّ من عوامل خطر الإصابة به، كالوراثة وطول القامة وسواهما، بقدر ما هو مثلاً الإقلاع عن التدخين بالنسبة إلى سرطان الرئة. وتبيّن فقط أن ثمة صلة بين سرطان البروستاتا والوزن الزائد، ولكن من غير الواضح ما إذا العلاقة بينهما سببية.
وبالإستنداد إلى الدراسة، يعتقد معدّو الدراسة أن من الممكن الحد من زيادة الإصابات بسرطان البروستاتا من خلال إجراءات عدة.
فقد دعوا مثلاً إلى السعي إلى التشخيص المبكر في البلدان الأقل ثراء، مشيرين إلى أن سرطانات البروستاتا يتم إكتشافها هناك في كثير من الأحيان في وقت متأخر جداً بحيث لا يمكن التعامل معها بفاعلية.

المصدر: info3

https://info3.com/medical-news/163968/text/highlight/دراسة-تتوقع-زيادة-كبيرة-في-معدلات-الإصابة-بسرطان-البروستاتا

Published in صحة

كشفت دراسة حديثة، أن البشرية تنقل ضعف عدد الفيروسات إلى الحيوانات مقارنة بالعكس، قام علماء جامعة "كوليدج لندن" بتحليل أكثر من 12 مليون جينوم فيروسي.

تبين أنه إنتقلت إلى البشر بعض من أكثر الأمراض فتكاً بالبشرية من الحيوانات. فالفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، على سبيل المثال، إنتقل للإنسان من الشمبانزي، حيث يعتقد خبراء كثيرون أن الفيروس الذي تسبب في جائحة كوفيد-19 نقل للبشر من الخفافيش.

وتواصلت الدراسة الجديدة، التي أظهرت أن هذا الإنتقال ليس أحادي الاتجاه. فقد أسفر تحليل لكل تسلسلات الجينوم الفيروسي المتوافر عنها معلومات عن نتيجة مدهشة مفادها أن البشر ينقلون من الفيروسات للحيوانات مثلي العدد من الفيروسات التي ينقلها الحيوانات للبشر.

وفي التفاصيل، فحص الباحثون نحو 12 مليون جينوم فيروسي وإكتشفوا أن هناك نحو ثلاثة آلاف حالة تقريبا لفيروسات تنتقل من نوع إلى آخر. ومن بين هذه الحالات، كان 79 بالمئة منها يتعلق بفيروس ينتقل من نوع حيواني إلى نوع حيواني آخر. أما ما تبقى من 21 بالمئة فهي تتعلق بالبشر. ومن بين هذه الحالات، كان 64 بالمئة منها عبارة عن حالات انتقال من الإنسان إلى الحيوان، والمعروفة باسم أمراض الأنثروبونوسيس، و36 بالمئة عبارة عن حالات إنتقال من الحيوان إلى الإنسان، وتسمى الأمراض الحيوانية المنشأ.

وأشارت الدراسة إلى أن الحيوانات البرية على وجه الخصوص أكثر عرضة لإنتقال العدوى من الإنسان إلى الحيوان مقارنة بالعكس.

من جهته، ذكر سيدريك تان، طالب الدكتوراه في علم الأحياء المحوسب في معهد علم الوراثة بجامعة "كوليدج لندن"، والمؤلف الرئيسي للدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة نيتشر إيكولوجي آند إيفليوشن "هذا يسلط الضوء حقا على تأثيرنا الهائل على البيئة والحيوانات من حولنا".

وبالإستناد إلى الدراسة، يعد البشر والحيوانات مضيفين لعدد لا يحصى من الميكروبات التي يمكنها الإنتقال إلى أنواع أخرى عبر المخالطة عن قرب، حيث فحصت الدراسة عمليات النقل الفيروسي التي تشمل جميع مجموعات الفقاريات من الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات والأسماك.

وعلى مدى آلاف السنين، نجمت الأوبئة التي أودت بحياة ملايين الأشخاص عن مسببات الأمراض مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات التي إنتقلت إلى البشر من الحيوانات. والأمراض الحيوانية المنشأ مصدر القلق الرئيسي فيما يتعلق بالأمراض المعدية الناشئة الخطيرة.

المصدر: info3

https://info3.com/medical-news/162889/text/highlight/البشر-ينقلون-فيروسات-للحيوانات-أكثر-مما-تنقله-الأخيرة-لهم

Published in صحة

توصلت دراسة إلى وجود اختلافات في التعامل بين الرجال والنساء مع الخسارة وفروقات في التفاؤل والسلوكيات تجاه المخاطر ما قد يساعد على تفسير أوضح للسلوكيات والاختلافات بين الجنسين.

Published in صحة