Displaying items by tag: جدة

أفادت وزارة الثقافة السعودية ممثلة في برنامج جدة التاريخية الخميس، عن نتائج التنقيبات الأثرية في "جدة التاريخية" غرب السعودية، حيث تم الكشف عن بقايا خندق دفاعي وسور تحصين يرويان جدة المدينة المحصنة، حيث يقع في الجزء الشمالي من جدة التاريخية شرقي ميدان الكدوة "باب مكة" وبالقرب من ميدان البيعة، ويعود تاريخهما إلى عدة قرون، وذلك ضمن المرحلة الأولى من مشروع الآثار.

والجدير ذكره، أن جدة التاريخية أو جدة البلد، هي موقع تراث ثقافي عالمي، ومنطقة مركزية أثرية وتجارية وسياحية، وسط مدينة جدة على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، وهي ضمن ستة مواقع سعودية أثرية مسجلة في قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي.

وأعلنت المصادر التاريخية، أن جدة كانت مدينة محصنة في مطلع القرن الرابع إلى الخامس الهجري (أواخر القرن 10 - أوائل القرن 11 الميلادي) بحسب التقديرات الأولية، إلا أن التحاليل المخبرية تشير إلى أن الخندق والسور المكتشفين حديثاً يعودان إلى مرحلة لاحقة من نظام التحصينات، إذ من المرجح أنهما شُيدا في القرن 12 و13 الهجري (القرن 18 و 19 الميلادي) .

من جهتها، أفادت التقنيات الأثرية، أنه بحلول منتصف القرن 13 الهجري (منتصف القرن 19 الميلادي)، أصبح الخندق غير صالح للاستخدام، وسرعان ما إمتلأ بالرمال، إلا أن سور التحصين بقي قائماً حتى عام 1947م، كما ظلت بعض أجزاء الجدار الساند للخندق سليمة حتى ارتفاع ثلاثة أمتار.

بالإضافة إلى ذلك، عثر علماء الآثار على خزف أوروبي مستورد يعود تاريخه إلى القرن 13 الهجري (19 الميلادي)، الذي يدل على الروابط التجارية بعيدة المدى لجدة التاريخية، بالإضافة لقطعة فخارية من القرن الثالث الهجري "التاسع الميلادي" أكتشفت في ميدان الكدوة "باب مكة".

وسبق أن أعلن برنامج "جدة التاريخية" بالتعاون مع هيئة التراث في السعودية، عن إكتشاف ما يقارب 25 ألف بقايا من مواد أثرية يعود أقدمها إلى القرن الأول والثاني الهجري (القرن السابع والثامن الميلادي) في 4 مواقع تاريخية.

كما شملت المواقع التاريخية مسجد عثمان بن عفان، والشونة الأثري، وأجزاء من الخندق الشرقي، والسور الشمالي، وذلك ضمن مشروع الآثار الذي يشرف عليه برنامج جدة التاريخية.

وتُمثل جدة التاريخية العمق التاريخي لمدينة جدة، إذ يعود تاريخها إلى مئات السنين قبل الإسلام، فيما يمتد عمر "جدة التاريخية" إلى نحو 3 آلاف عام على أيدي مجموعة من الصيادين ، كانت تستقر فيها بعد الإنتهاء من رحلات الصيد بالبحر الأحمر.

المصدر: Info3

https://info3.com/archeology/166268/text/highlight/إكتشاف-خندق-دفاعي-وسور-تحصين-في-جدة-التاريخية

Published in متفرقات

أقيم حفل "ليلة الدموع" على مسرح بنش مارك في جدة بحضور جماهيري كبير واهتمام إعلامي واسع.و قدمت شركة بنش مارك مجموعة من المفاجآت الكبيرة للجمهور خلال الحفل، ومن بينها حضور الفنانة شيرين عبد الوهاب، التي كانت واحدة من النجوم الرائدين في العالم العربي الذين شاركوا في هذه الليلة المميزة.

انطلق الحفل بأكثر من أغنية من قبل كورال روح الشرق، الذي ارتدى ملابس سوداء. قدم الكورال أغنيتي "أنا مصمم" للفنان بهاء سلطان و"الصبر جميل" للفنان أحمد كمال. ثم قدّم الفنان مسلم الفقرة الثانية من الحفل وأدّى العديد من الأغاني، بما في ذلك "علي عيني" و"سلميلي على اللي بينا".

شكّلت شيرين عبد الوهاب إحدى أبرز المفاجآت في الحفل، حيث صعدت إلى خشبة المسرح لأداء مجموعة من أشهر أغانيها. وقد حظيت بترحيب حار من الحضور وقدمت أغنية "مشاعر" التي رددها الجمهور معها.

 كانت هي النجمة الأكثر أداء للأعمال الغنائية في الحفل، حيث قدّمت أغاني مثل "كده يا قلبي" و"نسيني" و"متحاسبنيش" و"صعبان عليه". تألقت أيضًا في أغاني "جرح تاني" و"علي بالي".

 أثناء الحفل، أبدت شيرين شكرها لكل من وقف بجانبها في أزمتها الأخيرة، وخاصة الفنانة أحلام وياسمين عبد العزيز. وقد وجهت رسالة شكر أيضاً للفنانة أنغام.و نالت الفنانة المصرية إشادة واسعة بسبب أدائها المميز في تلك الليلة.

في سياق متصل تم تداول العديد من الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي لشيرين عبد الوهاب أثناء وصولها إلى جدة للمشاركة في الحفل، حيث استقبلت بالورود في المطار. وقد أعرب محبو شيرين عن فرحتهم بعودتها للساحة الغنائية وتواجدها في هذا الحفل المميز.