في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي وائل الابراشي، تحدثت الممرضة فتحية شعبان، التي رافقت الفنانة الراحلة رجاء الجداوى بمستشفى العزل طيلة الـ43 يوما، فترة مكوثها هناك.
قالت فتحية: "كنت من معجبيها وعندما تعاملت معها زاد حبي لها، أنا من قمت بتغسيلها بعد وفاتها".
وأضافت فتحية شعبان: في الأيام الأخيرة للراحلة كانت لا تريد التحدث مع أحد إلا ابنتها وحفيدتها، وكانت تطلب مني الاتصال بها.
وأكدت الممرضة أن الراحلة كانت حريصة بشكل دائم على سماع القرآن الكريم خلال فترة تواجدها بالمستشفى، وكانت دائما تواصل الاستغفار والتسبيح، وتابعت قائلة: "كانت إنسان عالية في الذوق والأدب".
تم التداول في الساعات الأخيرة بأخبار حزينة عن الفنانة المصرية رجاء الجداوي، حيث أكد الطاقم الطبي المعالج لها، بعد اصابتها بفيروس كورونا المستجد، وتلقيها العلاج في مستشفى عزل أبوخليفة بالإسماعيلية، ان الفيروس ما زال في جسدها.
وأضاف المعنيون في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية محلية، أن المهم في حالة الجداوي ليس اختفاء الفيروس من جسدها، بل أن تستعيد الرئة عملها بشكل طبيعي، مؤكدين أن حالة الفنانة غير مستقرة.
كما كشفت المعلومات أن الفنانة حاليا تتنفس عبر أنبوبة حنجرية تضخ الأكسجين للرئة، ومن دونها لا يمكنها التنفس.
فيما تعتبر هذه الأنبوبة المرحلة الأخيرة لمصابي كورونا، وفي حال فشلت الرئة في استعادة عملها قد تودي بحياة المريض.
إلى ذلك أوضح الطاقم الطبي أن الجداوي كانت حقنت بجرعتين من البلازما، مؤكدين أن عامل السن مؤثر على عدم تعافيها.
يشار إلى أن حالة الفنانة كانت تدهورت قبل أيام وسط أنباء عن أنها فقدت الوعي.
بعد الإعلان عن إصابة الممثلة المصريّة القديرة رجاء الجداوي بوباء كورونا، بدأت حالة من القلق تسود الوسط الفني في مصر بسبب إختلاط الجداوي بِعدد من الممثلين الذين بدورهم إختلطوا مع نجوم آخرين ما يضع إحتمالاً لإنتقال هذا الوباء، ولعل إسم الميغا ستار عمرو دياب هو من أبرز هؤلاء النجوم حتى أنّ منصات التواصل الاجتماعي ضجّت بتداول ذلك.