"لو ما التقينا"

"لو ما التقينا"، مسلسل لبناني من بطولة يوسف الخال وسارة أبي كنعان، كما يضم مجموعة من الممثلين اللبنانيين أبرزهم: يوسف حدّاد، ختام اللحام، فيفيان أنطونيوس، نعمة بدوي، نوال كامل، طوني عاد وغيرهم. وهو من تأليف ندى عماد خليل، إخراج ايلي الرموز، منتج منفذ المخرجة كارولين ميلان، وإنتاج Gold Films. تتمحور قصته الدرامية حول نقطة غامضة في حياة هادي (يوسف الخال) الذي يتزوّج من ريما (سارة أبي كنعان). وتقوم أحداثه على الكثير من الدراما الواقعية الإجتماعية حيث يشبه قصص الناس في مجتمعنا.

"غربة"

"غربة" مسلسل لبناني نعود معه إلى حقبة الخمسينيات من القرن المنصرم، ويجمع في بطولته كارلوس عازار، وسام حنا وفرح بيطار، من تأليف ماغي بقاعي، إخراج ليليان بستاني، وإنتاج أفكار برودكشن.
يروي هذا العمل قصص مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون حكايا حب مستحيلة وما يستتبع ذلك من إنعكاسات نفسية على الأفراد، إضافة إلى استعادة الإطار التاريخي لتلك الحقبة.

"حارس القدس"

مسلسل "حارس القدس" هو من الأعمال الدرامية السورية التي واجهت العديد من العوائق الإنتاجية، من بطولة رشيد عساف، أمل عرفة، صباح الجزائري، سامية الجزائري وغيرهم، تأليف حسن م يوسف، إخراج باسل الخطيب وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي في سوريا.
يتناول مسلسل "حارس القدس" قصة حياة المطران الراحل هيلاريون كابوتشي إذ يرصد إنجازات المطران وكيفية تمرُّدِه على بعض المفاهيم السائدة لإبراز أهمية دور رجل الدين المُقاوِم، وننوّه بأنّ المطران هو سوري الأصل من حلب ووارى الثرى في لبنان خلال مطلع عام 2017 وقد تقاطعت في حياته عدة ظروف سياسية وإجتماعية وإنسانية.

 

ورد أسود

بالرغم من أنّ هذا الموسم لا يُعَد العرض الأول للمسلسل السوري - الجزائري "ورد أسود" حيث كان قد عُرض خلال العام المنصرم إلّا أنّه أعيد عرضه في الموسم الرمضاني الحالي، وهذا العمل يجمع نجوم الدراما السورية والجزائرية في عمل واحد ضمن قصة تشويقية محبكة، وهو ثالث عمل مشترك بين البلديْن بعد مسلسل "عذراء والجبل"، و"ذاكرة الجسد"، من إنتاج شركة "ويلكوم" الجزائرية، ويشارك فيه من الجزائر: خالد بن عيسى، منال غربي، زكريا بن محمد، أميرة شرابي وزهرة حركات، أما من نجوم الدراما السورية فيُشارك فيه كل من سلوم حداد، ديمة قندلفت، صباح الجزائري، فادي صبيح، وائل شرف، جابر جوخدار، وهو من تأليف جورج عربجي وإخراج السوري سمير حسين.

بين الأسباب والحلول

لا يقتصر نجاح العمل الدرامي في زماننا المُعاصر على عناصره الدرامية التقليدية أي النص، الأداء، الإخراج وغيرها، إنّما بات يُشكّل الترويج والتسويق عنصر هام لتحقيق النجاح الكامل لأي مسلسل خاصة في المواسم الرمضانية التي تُعد موسماً تجارياً يزخم بالإنتاج الدرامي (إن إستثنيْنا الوضع الخاص بالموسم الرمضاني الراهن بسبب جائحة كورونا). وبناءاً عليه، لعل ضعف عنصر التسويق هو السبب الكامن وراء عدم أخذ المسلسلات الآنف ذكرها حقها فيما تستحق من مشاهدة، إضافة إلى غياب الترويج الذي يجب أن يتلازم مع خطة تسويقية قبل وقت كافٍ من عرض الأعمال، وهذا الأمر غاب عن الموسم الراهن لأنّ المحطات التلفزيونية وَقَعت في مأزق تبديل خطة برامجها بشكل مفاجئ بعد خروج عدة مسلسلات من السّباق الرمضاني إثر الإجراءات الإحترازية لمواجهة كورونا.

فضلاً عن ذلك، لا بد من التنويه على أنّ بعض المحطات التلفزيونية اللبنانية -تحديداً- كان الأجدر بها الوصول إلى إتفاق مع المنتجين لِعرض مسلسليْ "لو ما التقينا" و"غربة" عبر شاشاتنا المحلية عوضاً ممّا يُعرض في هذا الموسم من مسلسلات تركية!

أما الحل الأفضل لتسليط الضوء على المسلسلات الآنف ذكرها فهو إعادة عرضها بعد إنتهاء الموسم الرمضاني عبر قنوات تلفزيونية أخرى، إلى جانب توفيرها بشكل كامل عبر منصّات الانترنت (مع التنويه بأنّ مسلسل ورد أسود مطروحاً بشكل أونلاين).