تسبّبت الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة شرق ليبيا الشهر الماضي بموت آلاف البشر وإتلاف أطلال مدينة قورينا اليونانية التاريخية في الجبال القريبة، لكنها كشفت عن آثار جديدة بعدما انجرفت التربة والأحجار خلال الكارثة.
تعيش مدينة درنة الليبية وسائر المناطق المنكوبة من الفيضانات مأساة حقيقية بعد أن أودت السيول بحياة الآلاف وجرفت كثيرين إلى البحر، وبات الآن يتخوف الناس من انتشار الأوبئة بسبب الجثث الموجودة بأعداد كبيرة في المياه وتحت الأنقاض.