تسبّبت الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة شرق ليبيا الشهر الماضي بموت آلاف البشر وإتلاف أطلال مدينة قورينا اليونانية التاريخية في الجبال القريبة، لكنها كشفت عن آثار جديدة بعدما انجرفت التربة والأحجار خلال الكارثة.
بعد الدمار الذي خلّفه إعصار دانيال على السواحل الليبية وما شهدته مدينة درنة خلال الأيام الماضية من فيضانات مدمرة أدت إلى مقتل أكثر من 5 آلاف شخص، ووجود أكثر من 10 آلاف آخرين في عداد المفقودين، يحتاج العالم إلى التحرك بشأن تغيُّر المناخ وإلى خطوات عملية في التعامل مع الفيضانات.