قالت الهيئة الوطنية للإعلام في مصر اليوم الأحد إن الإعلامية القديرة فايزة واصف، مقدمة البرنامج التلفزيوني الشهير "حياتي"، توفيت بعد صراع مع المرض.
وكتب ابن شقيقها محمد توفيق واصف على صفحته بموقع فيسبوك :"عمتي الغالية الإعلامية القديرة فايزة واصف.. البقاء لله".
كما نعاها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عدد كبير من الإعلاميين والكتاب والفنانين منهم الإعلامي محمود سعد، والكاتب يسري الفخراني رئيس المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والسيناريست عبد الرحيم كمال.
من المعلوم أن الإعلامية تخرجت في قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة القاهرة كما حصلت على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قبل أن تلتحق بالعمل في إذاعة صوت العرب عام 1963 ثم انتقلت إلى التلفزيون.
وقدمت على مدى نحو 36 عاما برنامج "حياتي" الذي كان يتناول مشكلات اجتماعية متنوعة يرسلها المشاهدون عبر البريد ثم يقوم ممثلون بتجسيدها في قالب درامي قبل أن يعقب عليها مفكرون ورجال دين وأطباء نفسيون وخبراء في القانون.
المصدر: info3
توفيت الرسامة فرنسواز جيلو، التي كانت شريكة حياة بابلو بيكاسو بين عامي 1946 و1953 قبل أن تحقق شهرة في مسيرتها الفنية، عن عمر يناهز 101 عام، حسبما أفاد متحف بيكاسو لوكالة فرانس برس، في تأكيد لمعلومة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز.
كانت فرنسواز جيلو تعاني أخيراً من "أمراض في القلب والرئة".وفقا ما أفادت إبنتها للصحيفة.
ولدت فرانسوا جيلو في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 1921 ، في ضواحي باريس، لعائلة برجوازية، وسارت على خطى والدتها في الرسم.
وقد كانت ملهمة بابلو بيكاسو لفترة، قبل أن تخوض مسيرتها الفنية التي استمرت أكثر من 60 عاماً، رسخت خلالها نفسها كرسامة مشهورة بعد انفصالها عن الرسام العالمي الشهير، مع أعمال لها في مجموعات متحف "متروبوليتان" للفنون ومتحف الفن الحديث في نيويورك.
في حزيران/يونيو 2021، بيعت إحدى لوحاتها، "بالوما مع الغيتار"، في مقابل 1,3 مليون دولار في مزاد نظمته دار "سوذبيز".
كان من بين معلميها الفنان السريالي الفرنسي المجري إندري روزدا، وأقيم معرضها الأول في باريس سنة 1943، وهو العام الذي قابلت فيه بيكاسو.كانت آنذاك في العشرينات من عمرها، فيما كان عمره 61 عاماً.
وأثمرت علاقتهما ولدين، كلود (مواليد 1947) وبالوما (مواليد 1949). في عام 1964، حقق نشر "العيش مع بيكاسو"، وهو كتاب حميم نسبياً عن حياتها مع الفنان، نجاحاً هائلاً (تُرجم إلى 16 لغة، وبيعت منه أكثر من مليون نسخة). ويصور هذا الكتاب بيكاسو كرجل مستبد وأناني.
بعد أن أصبحت مواطنة أميركية، لم تحضر فرنسواز جيلو جنازة بيكاسو عام 1973.
من المعلوم أن جيلو قد أمضت السنوات الأخيرة من حياتها في نيويورك، وعُرضت لوحاتها ورسوماتها في العديد من المتاحف والمجموعات الخاصة، في أوروبا والولايات المتحدة.
المصدر:info3