Google تطلق Android XR: بداية عصر جديد لمزيج من العالم الإفتراضي والواقعي!
عرضت شركة "Google" أمس تطوراتها في تكنولوجيا "Mixed Reality"، مع إطلاقها نظام تشغيل جديد لنظارات وخوذ "Virtual Reality" و"Augmented Reality"، وهو مجال حققت فيه "Meta" و"Apple" تقدمًا كبيرًا.
في التفاصيل، أطلقت الشركة الأميركية العملاقة "Android XR" المعادل لأجهزتها القائمة على نظام "Android"، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم.
وقالت "Google" في بيان: "سيُطلق نظام Android XR في مرحلة أولى على خوذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم".
ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته "Google" بالتعاون مع "Samsung"، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي موقتًا بـ"Project Moohan" وسيُباع في العام المقبل.
أما حاليًا، فستوفر "Google" ال "Android XR بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في "Virtual Reality" و"Augmented Reality".
وقد أكدت "Google" أن "خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى التواجد في العالم الحقيقي".
وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل "Artificial Intelligence".
كما أضافت: "يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع "Gemini"، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي AI، يمكنكم أيضًا إجراء محادثات بشأن ما تروه أو التحكم بأجهزتكم".
ويُفترض أن يعمل "Android XR" أيضًا على نظارات "Augmented Reality" التي سيكون "Gemini" متاحًا باستمرار فيها "لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئيًا أو مسموعًا".
ولا شكّ أن شركة "Meta" تهيمن حاليًا على سوق "Mixed Reality" من خلال خوذ "Quest" ونظارات "Ray-Ban"، وكلاهما يُباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ "Vision Pro" من "Apple" والتي يبلغ سعرها 3500 دولار. وقبل عشر سنوات، أطلقت "Google" نظارات "Google Glass" المتصلة والتي لم تلق استحسان المستهلكين مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.
ولا مناص كمن القول أنّ أهمية تقنيات مثل "Android XR" و"Mixed Reality" تتمثل في العديد من الجوانب الحيوية التي تؤثر على حياتنا اليومية. فهي تعمل على تحسين التجربة التفاعلية للمستخدمين من خلال دمج "Virtual Reality" و"Augmented Reality"، مما يتيح لهم التفاعل مع البيئات الرقمية والعالم الحقيقي بشكل متكامل. هذه التقنيات تعزز الإنتاجية عبر توفير طرق جديدة للعمل عن بُعد، مثل استخدام بيئات افتراضية وأدوات رقمية لتحسين العمليات في مجالات مثل التصنيع والتصميم. كما أن دمج الذكاء الاصطناعي مثل "Gemini" يسهم في تحسين التجربة من خلال فهم احتياجات المستخدمين وتقديم حلول مخصصة. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه التقنيات تفتح أبوابًا جديدة للتطبيقات التجارية مثل التسوق عبر الإنترنت، حيث يمكن للمستخدمين تجربة المنتجات بشكل افتراضي قبل الشراء. في المستقبل، يُتوقع أن تحدث هذه التقنيات تحولًا كبيرًا في كيفية تفاعل الناس مع الأجهزة، مما سيؤدي إلى تغييرات في مجالات مثل التعليم، الصحة، والتدريب المهني، وبالتالي ستسهم في خلق بيئات أكثر تفاعلية وواقعية.
باختتام إطلاق "Android XR"، تواصل "Google" دفع حدود تكنولوجيا الواقع المختلط، مع تقديم نظام تشغيل مبتكر يعزز تجربة المستخدم في مجالات "Virtual Reality" و"Augmented Reality". ومع توجهها للتعاون مع "Samsung" وإشراك المطورين في ابتكار تطبيقات جديدة، يبدو أن "Google" تستعد لتحقيق قفزة كبيرة في هذا المجال. ومع المنافسة القوية من شركات مثل "Meta" و"Apple"، سيسعى هذا النظام الجديد إلى تعزيز قدرات الواقع المختلط، مما قد يغير شكل استخدام التكنولوجيا في المستقبل.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية