في التفاصيل، استهلت رولا شامية الحلقة بمقدمة مؤثرة، قائلة: "وبتبقى يا لبنان معلقنا فيك ... شو هالسر بعز الحرب وعز الأوضاع الصعبة مش قادرين نتركك ونفل ... رح نضل هون .. ناطرينك تصح يا لبنان .. لأن بكل بساطة ولا مرة كسفتنا .. عطول بترجع أقوى .. وان شاء الله باذن الله بتخلص هالكارثة بترجع بتشرق شمس العيد وتبشرنا بنهار جديد".

أما ورد الخال، فقد عبّرت خلال مداخلتها عن مدى الألم الذي يعيشه الشعب اللبناني، مشيرةً إلى أنها لا تجد كلمات كافية للتعبير عن هذه الأوضاع، وأن كل ما يمكن قوله يبدو سخيفاً أمام حجم الكارثة.

 وأضافت ورد الخال أنها تعيش كل يوم بيومه، وكل ما يشغلها هو أن يتضامن الشعب اللبناني مجدداً، مؤكدة أن البيوت مفتوحة لجميع النازحين اللبنانيين.

وتحدثت عن خوفها من الأوضاع الحالية، كما أوضحت أن الشعب اللبناني اعتاد على الحروب، ودائماً ما يلتم على بعضه في الأوقات الصعبة.

وعاتبت الخال السلطة اللبنانية لتجاهلها الأزمة، قائلة أن اللبنانيين باتوا ينقذون أنفسهم بأنفسهم، مؤكدةً أنّ هذا الشعب لا يملك سوى الصلاة لأن لبنان هو بلد القديسين والأنبياء.

وفي سياق حديثها، قدمت ورد الخال مثلاً عن الحياة اليومية الصعبة، قائلة أنه في حال سقط مسمار من مكانه في المنزل، لا يمكنهم شراء غيره، فكيف إذا انهدم المنزل بأكمله؟

وختمت ورد الخال كلامها بالتأكيد على أن الكلام لا يكفي للتعبير عن حجم ما يحدث، وأنها لا تستطيع إيصال مشاعرها كاملة.

تجدر الإشارة إلى أن ورد الخال تحرص على توجيه رسائل دعم عبر حسابها على اكس حول الأوضاع الراهنة في لبنان ومن أبرزها التدوينة التالية:"هيك علَمنا.. مرفوع بالعالي ومش ملطّخ بالدم ولا مخزّق.. علَمنا احلى علم بالعالم كلّو عزّة ، بسيط ومش بسيط، بريء، ومليان فرح حتى لو رفرف بالآلام والأحزان..هيدا علمنا ما بينكسر وما بيركع .. وهيك بيحب انو نشوفو ونصوّرو….!".