في التفاصيل، كشفت إلهام شاهين عن رأيها في مسألة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة حيث قالت:" نشرت فيديو حول التبرع بأعضائي بعد الوفاة إذا كان هناك شيء سليم ، لكن بعض الناس سخروا من الأمر قائلين إنه لم يعد هناك شيء سليم".

وأضافت: "لو كل أجهزة الجسم تعطلت وقرنية العين فقط كانت سليمة، قد تجعل شخصًا آخر يستعيد بصره. الآن، يمكن للطب نقل كل شيء حتى الأمعاء والأطراف، فالطب تقدم جداً".

وتابعت: "الجمهور هو من أعطاني القيمة التي أنا عليها الآن، و مشاركتي في هذا النوع من المبادرات هو واجب تجاه المجتمع والبشرية، وفكرة التبرع بالأعضاء ليست اختراعًا جديدًا، بل هي ممارسة شائعة في العالم المتحضر".

وأردفت شاهين: "البعض يقول ان التبرع حرام لأن الجسد ليس ملكًا للإنسان لكن يوجد بعض الشيوخ مثل الشيخ خالد الجندي والدكتور سعد الدين الهلالي قد قالوا بأن التبرع بالأعضاء حلال".

وختمت حديثها قائلة: "احترموا رأي رجال الدين إذا كنتم لا توافقونني الرأي."

تجدر الإشارة إلى أن إلهام شاهين كانت قد نشرت فيديو عبر حسابها على انستغرام أعلنت فيه عن تبرعها بأعضائها السليمة بعد وفاتها.

وأرفقت الفيديو بتعليق كتبت فيه:"أنا أؤيد و أؤكد التبرع بكل أعضائي السليمة بعد وفاتي."

كما حاولت إقناع الجمهور بالتبرع قائلةً:"أعلن تبرعي بكل أعضاء جسدي السليمة بعد وفاتي لمن يحتاج لها، لأي إنسان محتاج قلب، كلى، كبد، قرنية أو رئة".

وأضافت:يمكن أن يكون له تأثير كبير على الكثير من الناس، لأن الجسد سيفنى في النهاية ويأكله الدود، وسيتحول إلى تراب. ولكن من خلال التبرع، نقدم الخير ونصبح أكثر إنسانية، ونخفف عن الآخرين. لا أحد يمكنه إطالة عمر شخص ما، فالعمر له وقت محدد ومكتوب، لكن على الأقل، نخفف عن الآخرين الألم ونحميهم من حياة تعيسة والأدوية الكثيرة. أملنا أن ننشر هذه الثقافة والوعي الإنساني المهم.

وختمت الفيديو قائلة: سألت العديد من الشيوخ المستنيرين، وقالوا أن التبرع بالأعضاء حلال، وأنهم يعلنون عن تبرعهم بأعضاء أجسادهم. وأتمنى أن يقوم كل إنسان مستنير ويحب الإنسانية والخير بفعل ذلك. كما أتمنى أن تقوم الدولة بإضافة خانة في بطاقة الرقم القومي تشير إلى التبرع أو الموافقة، حتى إذا لم يقم الأهل بهذا الإجراء، تستفيد الدولة من الجثمان. ومن الضروري أن يكون لدينا بنك لزراعة الأعضاء لمن يرغب. نأمل أن نتمكن جميعاً من فعل الخير ونشر الحب والمعاني الإنسانية الجميلة."