خلال سياق الحلقة، سألت يونس ضيفها عن طلاقه ثم عودته لزوجته السيدة نهلة بعيداً عن ضجة الإعلام و"سوشيال ميديا"، فقال حماقي: "لم أُعلن الخبر خوفاً من التجاوز في حقنا". وبعد أن عزا الطلاق إلى الاختلاف على حياتهما، أوضح أن الحب دفعهما إلى اتخاذ الحل السهل وهو الانفصال، لكن الشوق والاحتياج للآخر ، كان سبب عودتهما إلى بعضهما.

كما استرجع حماقي مواقف من طفولته مع عائلته في المصيف في كل عام، وثقة أسرته في ذوقه الفني، وتكليفه بشراء الألبوم الغنائي الذي يستمعون إليه في الإجازة، موضحاً أن والدته كانت تملك حساً فنياً، وتُجيد الغناء، كما شجّعه والده على مشواره الفني.
أيضاً كشف ضيف الحلقة، عن كواليس بداياته الفنية، قائلاً: "لما دخلت كلية التربية الموسيقية اكتشفت أني هتخرج مدرس موسيقى، فقلت أنا مش عاوز ده، فانطلقت داخل الوسط لغاية ما قابلت طارق مدكور عام 1995 واقتنع بي لما استمع لي، وقال لي خليك معانا عشان ندربك".
أضاف حماقي:"أسّستُ فرقة موسيقية مع أصدقائي في الكلية كي نغني في جميع المناسبات مجاناً". وتابع: "كنت مع الموزّع الموسيقي طارق مدكور في الاستديو ، لتسجيل أغنية لمصطفى قمر، عمرو دياب، هشام عباس، أدخل أسجل في كل الأغاني، وطارق قال لي عايزك تفضل تغني على المايك لحد ما تغني وأنت حاطط إيدك في جيبك، لأني أول مرة غنيت في الاستديو كنت متوتر جدًا".
استطرد حماقي بالقول: "أنا ومصطفى قمر كنا أصحاب، وكان لديه حفلة في الأردن ، وخلال البروفا كنت متوتر جداً، فجاء أحد من الفرقة وقال لي: ماذا بك؟ فقلت له: الأجواء رهيبة، قال لي "هتيجي في يوم كمطرب هنا."