كندة علوش تعلن للمرة الأولى إصابتها بالسرطان
كشفت الممثلة السورية المقيمة في مصر كندة علوش عن إصابتها بمرض سرطان الثدي للمرة الأولى أمام الجمهور، حيث روت الحالة التي مرّت بها بعد اكتشاف المرض، وموقف زوجها الممثل المصري عمرو يوسف.
وقالت كندة خلال حوارها مع الإعلامية المصرية منى الشاذلي في البودكاست الخاص بها عبر قناتها على يوتيوب إنها دخلت في رحلة علاج مرض السرطان منذ عام وشهر تقريبا، ولم تفقد الأمل في الشفاء. مشيرة إلى أنها شعرت بآلام في أحد الثديين بعد 9 شهور من إرضاع طفلها "كريم" فاضطرت للتوقف.
أضافت كندة أنها خضعت لفحص دقيق، وأُخذت عينة منها، وتبين إصابتها بأكثر من ورم خبيث، ولديها عقدة متشعبة من السرطان.
وتابعت بأنها تمالكت نفسها ولم تنهار، لكن زوجها عمرو يوسف كان خائفاً أكثر منها، وما زالت تتلقى العلاج حتى الآن، حيث انتهت من العلاج الإشعاعي وتستمر في جلسات العلاج الكيميائي.
كما بينت كندة علوش أن مرض السرطان وراثي عند عائلتها، لافتة إلى أن جدها وخالها توفيا بهذا المرض، مضيفة أن زوجها شخص عملي، وعندما أخبرته بنتيجة التحاليل قال لها ماذا عليه أن يفعل، فقررا الذهاب إلى الطبيب الذي عالج والده عندما أصيب بمرض السرطان.
وعن سبب عدم الإعلان عن مرضها للجمهور، علقت كندة: "أردت خوض الرحلة وحيدة؛ ولذلك لم أخرج وأتكلم حتى لا يتعامل الجمهور معي على أنني مريضة".
كما أوضحت أنّ شعرها قد تساقط إثر العلاج، لذلك إعتمدت على الشعر المستعار لكنه يستعيد حالياً رونقه، وفي جلسات العلاج كان زوجها عمرو يوسف الوحيد الذي توافق أن يرافقها، وكانت خائفة أن تأتي اللحظة التي تشعر بعدم استطاعتها مساعدة أبنائها.
ولفتت إلى أن الصدمة الكبرى التي واجهتها هي اكتشاف إصابة والدتها بالمرض ذاته، وأنهما تتلقيان العلاج معا إلى الآن.
وكشف كندة أنها بعد ولادة ابنتها "حياة" خططت مع زوجها على الإنجاب مجددًا، فحملت مرتين ولكن لم يكتملا، وعلقت: أنا عمري ما قلت ليه يارب.. وحسيت أن ربنا بيوصلي رسالة إني أهتم بنفسي وبصحتي وبوالدتي.
وكانت كندة علوش أثارت تساؤلات الجمهور بسبب عدم حضورها العرض الخاص لفيلم "ولاد رزق 3" الذي يشارك فيه زوجها، فانتشرت شائعات عن انفصالهما، لكن زوجها نفاها سريعًا.
يشار إلى أن آخر أعمال كندة كان فيلم "نزوح" من بطولة سامر المصري ونزار العاني وهالة زين، وتوج بجائزة الجمهور في مهرجان فينيسيا السينمائي.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية