في هذا الصدد، صرّح عبد المنعم عمايري أنّه سينوي اعتزال التمثيل في حال تم تخفيض أجره، إذ لن يقبل بهذا الأمر، لأنّه تعب ليصنع اسمه حتى يحجز له مكاناً في هذا المجال، وأنّ التقليل من أجره، هو تقليل من كرامته، وقيمته الفنية أيضاً، على حدّ تعبير عمايري.

وقال عبد المنعم: " في البداية لم أكن أسأل عن قيمة الأجر، لكن الأمر اختلف في الوقت الحاضر، إذ أنّ المجهود الذي بذلته طوال هذه السنوات، يستحق أن يقابَل بأجر مناسب".

وعن رأيه في قبول وأداء زوجته السابقة، الممثلة أمل عرفة للمشاهد الجريئة نوعاً ما في أعمالها، جزم عبد المنعم عمايري، أنّه يكنّ فائق الإحترام لها، ولانتقاءاتها.

وأشار عمايري الى أنّ أمل عرفة لم تقبل أدواراً جريئة عدّة كانت قدعرضت عليها لتقدّمها على الشاشة الذهبية، مثنياً على الضوابط، والمبادئ، والأخلاق المهنية العالية التي تتمتّع بها عرفة.

أمّا عند سؤاله عن إمكانيّة حضوره حفل زفاف طليقته أمل عرفة، فأتت إجابة عبد المنعم عمايري ممازحاً: "أذهب لأخربه". لكنّه عاد وأوضح أنّه يتمنّى لها أيّاماً جميلة لأنّها تستحق كل الخير.

وخلال الحلقة أيضاً، تحدّث عبد المنعم عن مشهد القبلة الذي أدّاه في فيلم " الإفطار الأخير"، إذ برّر الممثل السوري قيامه بالمشهد، وأكّد أنّه لم يقم بأيّ شيء خادش للحياء، أو غير مقبول، كذلك نوّه الى أنّه يرفض القيام بمشاهد من هذا النوع على الشاشة الصغيرة، لأنّ التلفزيون متاح للجميع، أصغاراً كانوا، أو كبار.

وعند تخييره بين مسلسل "غداً نلتقي"، ومسلسل "قيد مجهول"، لنيل جائزة الأوسكار العالمية، وقع اختيار عمايري على "قيد مجهول".

الجدير بالذكر، أنّ لقاء عبد المنعم عمايري في برنامج " القرار"، أخذ حيّزاً كبيراً من الاهتمام على مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب تصريحات عمايري المثيرة للجدل.