عابد فهد عبر "سنة ورا سنا":"شخصية جابر تركت أثراً وإنتظروا مفاجآت في نهاية طريق"

7:00
12-06-2018
عابد فهد عبر "سنة ورا سنا":"شخصية جابر تركت أثراً وإنتظروا مفاجآت في نهاية طريق"

تحدّث الممثل السوري عابد فهد عن أعماله الفنية الأخيرة ضمن حلقة جديدة من برنامج "سنة ورا سنا"، تقديم الإعلامية سنا نصر، عبر أثير إذاعة أغاني أغاني.

 
أفصح فهد عن بعض التفاصيل الخاصة بمسلسل "طريق" الذي يُقدّم خلاله دور البطولة بشخصية "جابر سلطان" وإلى جانبه الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم وذلك خلال السِباق الرمضاني الراهن، فكشف أنّ سبعين في المئة من الأشخاص الذين يلتقي بهم راهناً ينادونه "جابر" وهذا ما حصل معه سابقاً حينما قدّم أدواراً أخرى مثل دور "جسّاس" في مسلسل الزير سالم، ودور "المقدّم رؤوف" في مسلسل "ولادة من الخاصرة " حيث أشار عابد إلى أنّه في كل عام يتعلّق الناس بالدوْر لفترة معيّنة ويترك بصمة لديهم لحين يصدر عمل جديد ويحلّ مكان السابق وهذا ما إعتبره عابد أمراً إيجابيّاً.

 

عن الصعوبة التي تكمن في دور "جابر سلطان" قال فهد:"الدور مُمتع أكثر من كوْنه متعب"، وأردف بالقول أنّ ظاهرة "جابر" تركت أثراً لدى الناس وهذا الأمر لم يكن في الحسبان مشيراً إلى أنّه كان خائفاً في البداية من ردّة فعل الناس وشعر بالقلق من أن تكون بعض المَشاهِد مُبالغاً فيها مثل مشهد طبخ "الكشري" مع الثوم والبصل الذي"خرب الدني"، بحسب تعبيره.

 

أضاف عابد ليقول بأنّ سرّ الدور يكمُن بالبساطة في الشخصية التي صعب تغييرها من أجل أحد، فأشارت نصر إلى أنّ شخصية "أميرة" التي تُجسّدها الممثلة نادين نسيب نجيم حاولت بكل جُهدها التغيير في حركات وملابس "جابر" لكن
"ما حدا بيطلع من جلده وأمرار بتملك الدني بس بتخسر نفسك".


وهنا إستطرد عابد حديثه قائلاً: "لم يخلو الأمر خلال تسعين يوم من التصوير أن يخرج جابر من دوره ليكون شخصه "عابد" لولا فريق العمل وترقُّبهم الدائم بالإضافة الى رؤية المخرجة رشا شربتجي"، خاصة أنّ فهد إهتم كثيراً على تفاصيل الشخصية مثل الأداء في التعبير، الإحساس، ترجمة النص وتحويله لأداء تمثيلي، كيفية تصرفاته وسلوكه وهو يتكلم ويأكل إلخ... كما أشار إلى أنّ عشقه للتمثيل والجهد في كل دور هو سبب نجاح مسيرته.

 


أما عن الثنائية مع الممثلة نادين نسيب نجيم بعد آخر تعاون بينهما منذ أربع سنوات عبر مسلسل "لو"، فقالت نصر أنّ كلاهما تغيّر ونضج كما أنّهما قدّما أدواراً خلال هذه الفترة مع ممثلين آخرين، وعقّب عابد ليقول بأنّ الدعوة كانت من قِبل شركة الصبّاح حيث قام القيّمون فيها بإطلاع عابد على الدور المُقتَبس من فيلم الشريدة، وبعد عدّة إجتماعات وتشاورات حول العديد من التفاصيل إقترح قصة الغنم وراعي المواشي إذ وجدها ملائمة مع البيئة الشعبية التي يقودها الدور.


رداً على سؤال سنا "هل شخصيتان من طبقة إجتماعية مختلفة يلتقيان في الحياة؟"، إعتبر عابد أنها قد تنجح بشرط واحد "لما يكبّ الانسان كرامته بسلة المهملات" ويقول إنّ العلاقة ستكون صعبة جداً ولا بدّ من الخيانة...".

 

فيما خص الحلقات النهائية من العمل، صرّح عابد بأنّ هناك تحوّلات كثيرة ستشكّل صدمة للجمهور لكنها لن تُفقِد جوهر شخصيتيْ "أميرة" و"جابر" .

 

فضلاً عن ذلك، صرّح عابد بأنّه إنتهى من تصوير فيلم سينمائي في تونس يتمحور حول قصة رجل مصاب بمرض السرطان، وإعتبرها أنها تجربة خاصة له مشيراً إلى أنّ مخرجة العمل كانت مُصابة بهذا المرض منذ بداية التصوير وتُوفيت بعد ذلك، كما يسعى فهد على أن يعرُض العمل في لبنان بعد عرضه في مهرجان قرطاج.

 

إختتمت نصر المقابلة واصفةً عابد فهد "بالقدير" وأكدّت على حب وإستمتاع الناس بأدائه التمثيلي، فتوجّه فهد بالشُكر قائلاً :"المحبة لا تُقابَل وأنا لا أستطيع التعبير بكلمة أحياناً ممكن غص وإبكي لمّا إقرأ رسائل الناس وأنا بغرق بمحبتهم" وإستكمل بالقول:"من واجبي أن أحافظ على المحبة وأُقدِّم أدواراً جديدة غير مُبتذلة".

sana photo 22f9a