توفي مغني الرابر الأميركي فاتمان سكوب، على ما افاد مدير أعماله السبت، بعدما كان الفنان البالغ 53 عاما سقط على خشبة المسرح خلال حفلة موسيقية في اليوم السابق.
وكان فاتمان سكوب الذي اشتُهر بأغنيتيه "بي فيثفول" Be Faithful و"إت تيكس سكوب" It Takes Scoop، هوى خلال إحيائه حفلة في مدينة هامدن بولاية كونيتيكت (شمال شرق الولايات المتحدة)، فنُقِل إلى المستشفى، لكنّ الأطباء لم يتمكنوا من إنعاشه، وفق ما أوضح عدد من وسائل الإعلام الأميركية.
وأظهر مقطع فيديو عرضه موقع "تي إم زي" المتخصص في أخبار المشاهير مسعفين يُجرون عملية إنعاش لقلب الفنان عندما كان لا يزال على المسرح.
ونعاه مدير أعماله بيرتش مايكل في منشور على شبكة "فيسبوك" جاء فيه "بقلب حزين، أعلن وفاة آيزك فريمان الثالث، المعروف مهنيا باسم فاتمان سكوب".
وأضاف في منشوره الذي أرفق به صورة لمغني الراب "لقد علمتني أن أكون الرجل الذي أنا عليه اليوم. أحبك يا سكوب، شكرا جزيلا لك على كل ما أعطيتني".
ووجهت نجمة الهيب هوب ميسي إليوت تحية إلى فاتمان سكوب، فكتبت عبر منصة "إكس" أن ما تمتع به من "صوت وطاقة" ساهم طوال أكثر من عقدين في "كثير من الأغنيات التي أسعدت الناس وحعلتهم يرقصون".
وأضافت "تأثيرك ضخم ولن يُنسى أبدا".
ولد فاتمان سكوب في السادس من شهر أغسطس/آب عام 1971، اشتهر باسمه المسرحي فاتمان سكوب، وهو مغني راب ومروج وشخصية إذاعية أميركية. اشتهر بصوته الخشن والصاخب على خشبة المسرح.
اشتهر فاتمان سكوب بأغنية " Be Faithful"، التي تصدرت المخططات في المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا في أكتوبر/تشرين الأول عام 2003، وبلغت ذروتها ضمن العشرة الأوائل من المخططات في الدنمارك وأستراليا.
كانت الأغنية مشهورة في النوادي حول العالم لسنوات، لكن الأمر استغرق عامين لإزالة العينات من جاي زي وبلاك شيب وكوين بين وذا بيتنوتس وفيث إيفانز.
كما اشتهر فاتمان سكوب بأدائه كضيف في أغنيتي "Lose Control" لميسي إليوت و"It's Like That" لماريا كاري عام 2005. وصلت الأغنيتان إلى ذروتهما في المركزين الثالث والسادس عشر على التوالي على Billboard Hot 100، بينما فازت الأولى بجائزة غرامي لأفضل فيديو موسيقي، وحصلت على ترشيح لأفضل أغنية راب.
تعاون فاتمان سكوب مع العديد من الفنانين، مثل ليل جون، وماريا كاري، وجانيت جاكسون، وويتني هيوستن، وبيتبول، وسكريليكس، وآخرين.
وفي عام 2018، كان فاتمان سكوب موضع جدل في أستراليا، عندما نشر رئيس الوزراء آنذاك سكوت موريسون مقطع فيديو لأغنية "بي فيثفول" على "تويتر".
وما لبث موريسون المحافظ والمنتمي إلى المذهب المسيحي الإنجيلي أن حذف منشوره بعد تلقيه انتقادات بسبب كلمات مغني الراب التي اعتبرت غير مناسبة لقواعد البرلمان الأسترالي.
المصدر: INFO3
https://info3.com/celebrities/184320/text/highlight/بعد-وفاته-على-المسرح-من-هو-الرابر-الأميركي-فاتمان-سكوب
أعلن مدير مهرجان أفينيون المسرحي تياغو رودريغيز الاثنين أن اللغة العربية ستكون في 2025 ضيفة الشرف خلال النسخة المقبلة من الحدث الذي يُعد أحد أهم الأنشطة المسرحية في العالم، مشيداً بـ"الغنى الهائل" للغة الضاد.
في هذا الأطار، أشار رودريغيز في لقاء مع الصحافيين والجمهور في مهرجان أفينيون المقام حالياً بدورته الثامنة والسبعين في جنوب شرق فرنسا، إن اللغة العربية ستكون ضيفة شرف المهرجان في برمجة 2025، مشيداً بـ"الغنى التراثي الهائل" لهذه اللغة التي قال إنها تشكّل أيضاً "جسراً" بين الثقافات.
ولا بد من الإشارة إى أن اللغة الإسبانية حلّت ضيفة الشرف في برمجة هذا العام، إذ استحوذت على 30% من البرمجة، فيما أفرد المهرجان هذه المساحة إلى اللغة الإنكليزية في العام الماضي.
وتتزامن الدورة الثامنة والسبعون لمهرجان أفينيون هذه السنة مع انشغال الفرنسيين بالسيناريوهات التي قد تُفضي إليها الانتخابات التشريعية، ويغلّف هذا السياق السياسي المحتدم الحدث الذي يُعد أحد أهم الأنشطة المسرحية في العالم، واختير لانطلاقه في جنوب شرق فرنسا عمل للمخرجة الإسبانية أنجيليكا ليدل المعروفة بنوع من "الأصولية المسرحية".وتستمر هذه الدورة من 29 يونيو/ حزيران إلى 21 يوليو/ تموز، وبكّر المنظّمون موعدها بسبب ما تتطلبه دورة الألعاب الأولمبية في باريس من استنفار واسع للشرطة.
كما أعلن مدير المهرجان أن مارلين مونتيرو فريتاس ستقدم العرض الافتتاحي العام المقبل.
من جهته، قال رودريغيز إن فريتاس "تمزج في رقصها بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي حول عصرنا"، معتبراً أنها فنانة "تقفز من مجال إلى آخر"، بما يشمل بالإضافة إلى الرقص، "المسرح والأداء والفنون البصرية والسينما".
وستكون مارلين مونتيرو فريتاس أيضاً "فنانة شريكة" في المهرجان، مع مشاريع كثيرة ستتشارك بها مع فنانين آخرين.
بدورها، قالت مارلين مونتيرو فريتاس بتأثر "إنه تحدّ مزدوج (...) أتلقّفه بكامل جسدي".
وفي ما يتعلق بنسبة ارتياد هذه الدورة الثامنة والسبعين (29 حزيران/يونيو - 21 تموز/يوليو)، تحدّث نائب مدير المهرجان بيار جاندرونو عن "اتجاه إيجابي للغاية"، مع تسجيل نسبة "92% في الأسبوع الأول" و"أكثر من 97% في الأسبوع الثاني".
بالإضافة إلى ذلك، قال تياغو رودريغيز "كان الجمهور حاضراً منذ اليوم الأول"، رغم أن المهرجان يقام هذا العام وسط أجواء "غير اعتيادية".
في هذا الصدد، جرى تقديم برمجة الحدث أسبوعاً واحداً بسبب دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق في باريس أواخر الشهر الحالي، مع ما يتطلبه ذلك من تعبئة قوية للشرطة، فضلاً عن مخاوف سادت أخيراً من إمكان تراجع الحضور بسبب الانتخابات التشريعية التي شهدتها فرنسا خلال الأسبوعين الماضيين.
يستضيف مسرح "Monot" في بيروت في أواخر نيسان/أبريل المقبل ولمدة ثلاثة أسابيع عملاً مسرحياً، يتعاون في إنتاجه مع مسرح "La Colline" الفرنسي البارز بإدارة اللبناني الكندي وجدي معوّض، وتدور أحداثه على خلفية حرب لبنان بين سبعينات القرن العشرين وتسعيناته.
إنطلق مهرجان الكويت المسرحي في دورته الثالثة والعشرين أمس الأربعاء بمسرح عبد الحسين عبد الرضا في منطقة السالمية ويستمر حتى الثامن من مارس/ آذار.
تضمن حفل الإفتتاح عرضاً مسرحياً غنائياً بعنوان (سفر) دار حول أعمال المخرج المسرحي الكويتي الراحل صقر الرشود (1941 - 1978).
في التفاصيل، إحتفى المهرجان بالفنان الكويتي سعد الفرج الذي أختير ليكوم شخصية المهرجان لهذا العام باعتباره " أحد أبرز رواد الحركة الفنية الكويتية الذين إمتدت مسيرتهم لحوالي 6 عقود بموهبة فنية عالية ترسخت بأعمال ما زالت راسخة في الأذهان" وفق تعبير الجهة المنظمة، وجرى عرض فيلم تسجيلي، من إخراج نجله مجبل سعد الفرج، عن مسيرته الفنية التي بدأت منذ ستينيات القرن الماضي.
ويعد سعد الفرج، المولود في 1941، أحد أبرز الممثلين الكويتيين ومن رواد المسرح السياسي في الخليج، وهو أيضا مؤلف ومخرج للعديد من الأعمال.
ويتزامن مهرجان الكويت المسرحي هذا العام مع إحتفال الكويت بأعيادها الوطنية وكذلك مع مرور 50 عاماً على تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وقال وزير الإعلام عبدالرحمن البداح المطيري في كلمته إن المهرجان يعد "منارة للثقافة والآداب في الوطن العربي منذ انطلاقته" في عام 1989.
أضاف أن المهرجان "يؤكد على أهمية رسالة الفن المسرحي ودوره التنموي والثقافي، فقد إستطاع منذ دورته الأولى أن يعلن هويته وإستمراره نحو دعم ونشر ثقافة التنوع الإبداعي والفكري على خشبة المسرح ليكون منصة حضارية تسهم في دعم وتطوير الحركة المسرحية".
وستشهد الدورة الحالية للمهرجان منافسة عدة لسبعة عروض هي (عفن الروح) لفرقة تياترو المسرحية، و(سجيل) لفرقة المسرح الشعبي، و(سيناريو وحوار) لفرقة مسرح الخليج العربي، و(رصاص) لفرقة باك ستيج غروب للإنتاج الفني والمسرحي، و(بيانولا) لفرقة مسرح الشباب، و(جزى البارحة) لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، و(غصة عبور) لفرقة المسرح الكويتي.
كما يشمل البرنامج حلقة نقاشية في الثاني من مارس آذار بعنوان (واقع المسرح العربي المعاصر) إضافة إلى ثلاث ورش في (توظيف الدمى بالمسرح) و(فن كتابة المسرحية) و(الإخراج ولغة الجسد).
بالإضافة إلى ذلك، تشمل فعاليات المهرجان ورش فنية وجلسات تعقب كل عرض مسرحي بمشاركة نخبة من الأكاديميين والنقاد المسرحيين.
وكرم المهرجان الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية في السعودية سلطان البازعي.
وقال البازعي في كلمة قصيرة "شكراً لمسرح الكويت ومسرحيي الكويت على هذه الحفاوة بالتجربة السعودية القادمة".
المصدر: info3
https://info3.com/mena/159005/text/highlight/مهرجان-الكويت-المسرحي-يطلق-دورته-23
تستعد الممثلة المصرية منّة شلبي لخوض تجربة المسرح للمرة الأولى خلال مسيرتها الفنية بعد تقديمها عشرات الأفلام والمسلسلات على مدار عشرين عام.
توفي الكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلاموني عن عمر يناهز ال82 عاما ، حسبما أفاد المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية في مصر اليوم الأحد .
ونعاه مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والمجلس الأعلى للثقافة، والهيئة العربية للمسرح التي تتخذ من الإمارات مقرا.
وأشارت وزارة الثقافة في بيان:" إن الراحل أثرى الحياة المسرحية بأكثر من 40 نصا مسرحيا خالدا على مدار تاريخه الطويل، والذي استمر عطاؤه خلاله حتى اللحظات الأخيرة من عمره، ليرحل تاركا إرثا مسرحيا وأدبيا خالدا".
ولد السلاموني بمحافظة دمياط في شمال مصر عام 1941 وتخرج في معهد المعلمين عام 1959 قبل أن يكمل تعليمه ويحصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام 1968.
كما عمل بالتدريس ثم انتقل للعمل مديرا للفرق القومية المسرحية وبعدها مديرا عاما للمسرح بالثقافة الجماهيرية.
بالإضافة رأس تحرير سلسلة "نصوص مسرحية" التي كانت تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب وكان عضوا في اللجنة الدائمة للمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة.
من أبرز مؤلفاته المسرحية (رجل في القلعة) و(الثأر ورحلة العذاب) و(المليم بأربعة) و(ست الحسن) و(المحروسة والمحروس).
و ألف للتلفزيون مسلسلات (البحيرات المرة) و(الحب في عصر الجفاف) و(قصة مدينة) و(نسر الشرق) وكتب السيناريو والحوار لعدد آخر من المسلسلات.
من المعلوم أنه حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عن النص المسرحي عام 1984، كما حصل على وسام الدولة في العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1986 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام 2018.
المصدر:info3