فرقة "ميامي" تحتفل بالعيد الوطني لِلكويت في حفلات "القرية العالمية" وماجد المهندس نجم الحفل القادم
تزامناً مع إحتفال دولة الكويت بعيدها الوطني، عاش الجمهور الغفير فرحة المناسبة من خلال الحفل الجماهيري الكبير الذي أحيته "فرقة ميامي" الكويتية على مسرح "القرية العالمية" في دبي، وذلك ضمن الحفلات التي تٌقيمها "القرية العالمية" هذا العام بالتعاون مع هرم شركات الانتاج "روتانا للصوتيات والمرئيات".
على مدار ساعتين تقريباً، تمايل الحضور مع الإيقاعات والأغاني الشهيرة
لأعضاء فرقة "ميامي"، الذين بدأوا السهرة بأغنية وطنية ذات صلة بالمناسبة، تلاها أغانيهم : "فيكم طرب"، يا علايه"، "اشلون انساك"، "يطير الاخضر"، "زنجبار"، "صبوحا" وغيرها .
في الكواليس، التقى عنصرا "فريق ميامي" خالد ومشعل، مع أهل الاعلام و"سوشيال ميديا" قبيل بداية الحفل، فعبّر الصديقان عن حماسهم لتواجدهم في "القرية العالمية" للمرة الخامسة خاصةً وأن الحفل تصادف مع اليوم الوطني لدولة الكويت، وقاما بتوجه كلمة لشعب ديرتهم الكويت، متمنين له الازدهار والسعادة والأمن والأمان.
من جهة أخرى، نفى خالد ومشعل "ميامي"، إنفصال رباعي الفريق الغنائي وذلك على إثر غياب العنصريْن الآخريْن وهما: طارق وليلي، عن حفلاتهم الأخيرة، مؤكّدين أنّ "طارق" لا يرغب في السفر هذه الفترة لظروفه الخاصة، بينما يمضي "ليلي" إجازة مفتوحة. وفي سؤال حول مدى الصداقة والأخوة التي تربط الفريق؟، جاءت الاجابة بأنهم لا يلتقون سوياً الا في المطار. وعن سر تماسكهم؟، قالا:" أننا أصدقاء وهذا اهم شيء قبل البدء بالعمل".
تعليقاً على أغنيتهم الجديدة التي قاموا بتوجيهها للشعب اللبناني، تمنّوا ان يكون صوتهم قد وصل للشعب اللبناني ودعم حراكهم السلمي. وعن جديدهم، كشفت "ميامي" انه سيكون بعد شهر رمضان المبارك. وفي الختام، امتدحا ثنائي "ميامي" التطور المستمر والفعاليات التي تشهدها "القرية العالمية" سنوياً، كما اثنيا على دور "روتانا" في خلقها مناخاً منظماً ومشرفاً وجميلاً للحفلات التي يتولون تعهدها والاشراف عليها وتنظيمها.
علماً أنّ "برنس الغناء" ماجد المهندس سيكون نجم الحفل المقبل من حفلات "القرية العالمية" و"روتانا" وذلك يوم الجمعة الواقع في السابع والعشرين من شهر آذار/ مارس.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية