دريد لحام :"عاشت سوريا حرة أبيّة"
شارك الممثل السوري القدير دريد لحام رسالة مؤثرة مع الشعب السوري عقب سقوط النظام معبّراً عن فخره بولادة سوريا الجديدة.
في التفاصيل، نشر دريد لحام عبر قناته الرسمية على يوتيوب مقطع فيديو قال فيه: "مبارك لوطني سوريا ولادتها الجديدة، ولكي نستمر بالاحتفال بهذه المناسبة كل عام، يجب أن نبقى يدًا واحدة بمختلف طوائفنا وانتماءاتنا السياسية، وأن تكون طائفتنا الوحيدة هي سوريا".
وتابع: "ونغني كما كنا نغني ونحن أطفال: موطني – موطني"، مضيفًا: "هذا هو البيان الوحيد الصادر عني بهذه المناسبة".
واختتم المقطع بقوله: "عاشت سوريا حرة أبيّة".
وشارك لحام كلمته للسوريين مع لقطات من مسرحية "كاسك يا وطن"، التي قدمها في العام 1978 وحقّق فيها شهرة واسعة.
يذكر أن دريد لحام كان قد تحدث عن راتبه التقاعدي الذي لا يكفيه للحصول على أساسيات الحياة، وذلك خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج "سؤال مباشر" على قناة العربية.
و أوضح دريد لحام أن راتبه التقاعدي الذي يحصل عليه نهاية كل شهر يعادل عبوتين غاز، كما أنه لا يكفيه الا لوجبة عشاء في مطعم ثلاث نجوم.
وأضاف أنه يعتمد على مصدر دخل آخر كي يتمكن من العيش ، مشيراً إلى أن الممثلين السوريين لا يستطيعون العيش على هذا الراتب التقاعدي الذي يعادل 18 دولار أميركي حيث قال : " من يستطيع العيش ب18 دولار فقط".
وتابع:"لا يوجد أي إنسان في العالم يمكنه العيش شهرياً بمثل هذا الرقم الضئيل ، واعتقد أن التضخم الكبير وارتفاع سعر صرف الدولار في سوريا انعكس سلباً على جميع السوريين".
من جهة أخرى، كان قد انضم دريد لحام الى مسلسل "ليالي روكسي" الذي من المقرر عرضه في موسم رمضان 2025.
ويشارك دريد لحام في مسلسل "ليالي روكسي" الى جانب كل من أيمن زيدان وسلاف فواخرجي، والعمل من اخراج محمد عبد العزيز.
وتدور قصة مسلسل "ليالي روكسي" في العام 1927، خلال فترة الإحتلال الفرنسي لسوريا، حيث يتناول العمل تصوير أول فيلم روائي سوري وعدة خطوط درامية أخرى، وهي التجربة الأولى للمخرج عبد العزيز في أعمال البيئة الشامية.
العمل من تأليف عدد من الكتاب وهم محمد عبد العزيز، شادي كيوان، معن سقباني، بشرى عباس، وهو من إنتاج شركة أفاميا للإنتاج والتوزيع الفني للمنتج فراس الجاجة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية