أغنية صندوق لأصالة في مرمى الاتهامات بالسرقة ومؤلفها يرد!

أغنية صندوق لأصالة في مرمى الاتهامات بالسرقة ومؤلفها يرد!

أشعلت أغنية أصالة الفن العربي أصالة نصري "صندوق" مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإتهامات التي وُجهت للكاتب السوري رامي كوسا، بسرقة كلمات الأغنية، من الشاعر والإعلامي اللبناني عبد الغني طليس.

وكان طليس قد كتب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: "عالبال يا ضحكة أبي.. ترقّصني وتقلّي العبي، يا بيتنا قد ما غبت مشتاقة للعتبات"، هذه كلمات أغنية أصالة الجديدة، لكن الفكرة وتركيب الأغنية مأخوذ عني في أغنية نشرتُها في فيسبوك منذ أشهُر: طالع ع بالي إرجع سنين، ع بيت أهلي الطيبين، إقعد ع بابُن بوس عتابُن، قلّن تركتوني لمين، مبروك لأصالة ما سُرِقَت فِكْرَتُه مني".

بدوره نفى رامي كوسا اتهام طليس من خلال مقطع صوتي لكلمات الأغنية منذ 6 سنوات، مرفقاً بتدوينة كتب فيها: "الأستاذ كاتب هي الأغنية قبل أشهر، ونحن "سرقنا" فكرتها من عندو، وعم يحكي بثقة". مضيفاً: "في المرفق فيديو، فيه وحدة من أوائل المسودات اللي انشغلت سنة 2018 ، يعني من قبل ما الأستاذ يفكر يكتب الشغلة يلي "سرقناها" منو بشي 6 سنين، تعيش وتكتب وتلهمنا يا أستاذ".

ليرد عبد الغني طليس على ما كتبه رامي: "الشبّ اللي استحلى أغنية سبَقْتُه على فكرتها عن الأهل والذكريات والبيت الذي ربينا فيه اسمه رامي كوسا، مش هون المشكلة، المشكلة إنو تنمّر علَيّ. مرّة فيلمون وهبي لحّن أغنية ضاربة جداً لشريفة فاضل هي "حبيبي نجار". استحلى ملحنٌ اللحنَ فسرقه وركّبه على كلمات وسجّله. التقى فيلمون بالملحن السارق اللي فنجر عيونه بفيلمون ناوياً الشرّ، فحبكَت مع فيلمون الذي قال لهُ: لا تواخذني سرقتلّك لحنك".

وكانت أصالة قد أطلقت أغنية "صندوق" قبل أيام عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، وذلك ضمن الجزء الثاني من ألبوم "لحقت نفسي".

وتصدرت الأغنية الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حصدت إشادات واسعة وتفاعلاً واسعاً من قبل الجمهور، وسجلت أكثر من مليون و700 ألف مشاهدة خلال 48 ساعة فقط.

ولم تكن إشادات الجمهور سببها فقط كلمات وفكرة الأغنية التي تدور حول الحنين للماضي ودفء العائلة، إذ أشاد الكثير منهم بالفيديو كليب، الذي كشفت فيه أصالة عن بعض الصور النادرة جداً من طفولتها.

وأعربت أصالة في منشور عبر منصة انستغرام عن سعادتها الكبيرة بالأصداء الإيجابية التي حصدتها الأغنية، كاشفة عن حزنها الكبير لابتعادها عن بلدها سوريا.

وبينت أصالة أن الأغنية كانت بمثابة هدية لروحها الحزينة، لافتة إلى أنها كانت الوسيلة الوحيدة التي تكشف عن حبها الكبير لبلدها سوريا. وعلقت: "سوريا بصوتي موجودة...بلغتي باقية. وأضافت أنها قامت بغناء الأغنية بأكثر من طريقة وفي استديوهات عديدة، ووجدت أن صوتها يحمل الكثير من الأمل والحب والنضج وذكريات الطفولة، معقبة: "وبكلّ المشاعر غنّيت صندوق".