بيّنت دراسة حديثة أنّ دواء "اكزولير Xolair - "، وهو دواء معروف يُستخدم لعلاج مشاكل الربو، أظهر فعالية في الوقاية من الحساسية المرتبطة بأنواع عدة من المأكولات.
بدأت شركة الأدوية الفرنسية الكندية "Angani" أول تجربة سريرية تهدف إلى اختبار لقاح على البشر لعلاج الحساسية من وبر القطط، على ما أفادت في بيان تلقته وكالة فرانس برس الاثنين.
حذر خبراء من تعرض بشرة مستخدمي بعض الأودية لحساسية الضوء، مشيرين إلى أن بعض المواد الفعالة بالأدوية تتفاعل مع أشعة الشمس مما يؤدي إلى استجابات جلدية.
وتنصح غرفة الصيادلة في ألمانيا بأن الأدوية التي قد تسبب حساسية الضوء تشمل: المضادات الحيوية، أدوية حب الشباب، أدوية الدورة الدموية، المراهم المضادة للالتهابات، ديكلوفيناك، إيبوبروفين.
وقد تتمثل تلك التفاعلات الجلدية في الاحمرار والحكة والبثور وظهور القشور والوذمات والتقرحات. في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي ذلك إلى تغيّر دائم في لون الجلد، خاصةً بالنسبة لأولئك الذين لديهم بشرة فاتحة.
حتى تتجنب هذه الحالات، ينصح الخبراء بتطبيق كريم واقٍ من أشعة الشمس، الذي يحتوي على فلتر قوي للأشعة فوق البنفسجية الطويلة الموجة (UV-A).
وبشكل عام، ينبغي على المرضى الذين يتناولون أدوية بصفة منتظمة استشارة الطبيب أو الصيدلي بشأن التفاعلات الدوائية المحتملة قبل تعريض بشرتهم لأشعة الشمس، لأن بعض التأثيرات يمكن أن تظهر بعد المرة الأولى.
تشير دراسة قدمها معهد إنسرم الثلاثاء إلى أن تناول البروكلي أو الملفوف يحد من شدة الحساسية الجلدية ، وأكدت الدراسة على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن للمرضى الذين يعانون من ردود الفعل الجلدية هذه.
ففي هذه الدراسة المنشورة في مجلة أي لايف العلمية باللغة الإنجليزية ، أظهر باحثون من المعهد الوطني للبحوث الصحية والطبية (إنسرم ) ومعهد كوري أولاً أن الغياب في النظام الغذائي للمركبات الموجودة في بعض الخضروات ، وخاصة البروكلي والملفوف ، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حساسية الجلد في النماذج الحيوانية.
وتبيّن أن حساسية الجلد ناتجة عن استجابة مناعية غير مناسبة للمركبات الموجودة في البيئة ، وأن درجة شدتها تختلف باختلاف العديد من العوامل ، بما في ذلك النظام الغذائي.
وكان العلماء مهتمين على وجه التحديد بمركبات الطعام التي تعمل على جزيء موجود في الجسم ، يسمى "aromatic hydrocarbon receptor" (أي أتش آر ). هذه العناصر الغذائية موجودة بشكل طبيعي في الخضروات الصليبية ، مثل البروكلي.
بالإضافة أظهر العلماء أن غياب هذه العناصر الغذائية في الفئران كان مرتبطًا بزيادة في حالة الالتهاب في الجلد وتفاقم حساسية الجلد ، وهو ما لم يكن الحال بالنسبة للفئران التي تلقت نظامًا غذائيًا يحتوي على هذه المركبات.
عند غياب هذا الأخير ، لاحظ الباحثون فرط إنتاج جزيء يسمى تي دجي أف-بيتا ، في بشرة الفئران. وهذا الإفراط في الإنتاج يعطل الأداء الطبيعي لفئة من الخلايا المناعية ، خلايا لانغرهانز ، الموجودة حصريًا في الجلد وتعمل كـ "مُعدِّل للاستجابات المناعية الجلدية".
كما أظهر العلماء بعد ذلك أن المركبات التي تنشط مستقبلات أي أتش آر تتحكم أيضًا في إنتاج تي دجي أف-بيتا في خلايا الجلد البشرية.
وعلقت إلودي سيغورا ، باحثة إنسرم التي قادت هذه الدراسة في معهد كوري ، في بيان صحفي: "تشير نتائجنا إلى أن اتباع نظام غذائي غير متوازن يمكن أن يزيد من تفاعلات حساسية الجلد لدى البشر".
المصدر: info3