Displaying items by tag: الأرض

يتحول القمر إلى اللون الأحمر في خسوف كلي مساء الخميس، في مشهد فلكي نادر يُتوقع أن يتبعه بعد أسبوعين كسوف جزئي للشمس.

في هذا الإطار، سيكون خسوف القمر - وهو الأول لهذا العام - مرئيا في مرحلته الكاملة من القارة الأميركية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وإفريقيا.

تحدث هذه الظاهرة مرتين تقريباً في السنة، عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام، ويكون القمر في مرحلته الكاملة.

ينزلق القمر إلى ظل الأرض، ما يحجب أشعة الشمس ويخفف تدريجيا الوهج الأبيض للكوكب.

لكنه لا ينطفئ، إذ تستمر الأرض في إرسال الضوء من الشمس إلى القمر، عبر الأشعة التي تأخذ لونا أحمر.

هذا اللون النحاسي يرجع إلى ضوء الشمس الذي يتم تصفيته بواسطة الغلاف الجوي للأرض، إذ ينكسر المكوّن الأحمر منه بقوة وينحرف في ظل الأرض الذي يلقيه على القمر.

ويستمر الخسوف نحو ست ساعات، ومرحلة اكتماله - أي عندما يكون القمر بالكامل في ظل الأرض - تستغرق أكثر من ساعة بقليل.

ما سيشهده العالم في فجر يوم 14 مارس/آذار الحالي هو خسوف كلي. وبحسب ناسا، يبدأ الخسوف في تمام الساعة 3:57 فجرا بالتوقيت العالمي (توقيت غرينتش)، لكننا لن نلاحظ شيئا في البداية لأن دخول القمر في المنطقة التي تسمّى "شبه الظل" لا يظهر بوضوح للعين المجردة، أو ربما فقط تلاحظ انخفاضاً في لمعان القمر المعتاد، ثم يبدأ الكسوف الجزئي في تمام الساعة 05:09 صباحًا، ويبدأ الكسوف الكلي في تمام الساعة 06:26، بالتوقيت نفسه.

وبعد أيام قليلة، في 29 آذار/مارس، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءا من الكرة الأرضية.

وسيكون مرئيا فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.

كما الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام. لكن هذه المرة القمر هو الذي يأتي بين الشمس والأرض ويحجب النجم كلياً أو جزئياً.

حتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، ولكن فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما يؤدي إلى أذى دائم في البصر.

المصدر: info3

https://info3.com/Space/215147/text/highlight/القمر-يتحول-كتلة-حمراء-بفعل-خسوف-كامل-مرتقب-الليلة

Published in متفرقات

انخفضت احتمالات اصطدام كويكب قادر على محو مدينة بكوكب الأرض في غضون ثماني سنوات إلى النصف، لتصبح بحدود 1,5 في المئة، وفق حسابات جديدة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا - NASA).

في التفاصيل، كان المجتمع الفلكي العالمي يتوقع على نطاق واسع هذا الانخفاض، وسط توقعات بأن يتراجع تدريجاً احتمال اصطدام الكويكب بالأرض في 22 كانون الأول/ديسمبر 2032 إلى الصفر.

لأكثر من 24 ساعة، كان لدى الكويكب احتمال 3,1 في المئة بأن يضرب الأرض في التاريخ المذكور، وهي أعلى نسبة على الإطلاق في تاريخ التوقعات الحديثة لهذه الأجسام الفلكية.

غير أن حسابات محدّثة نشرتها وكالة "ناسا - NASA" في وقت متأخر الأربعاء بيّنت أن احتمالات الاصطدام المباشر انخفضت إلى 1,5 في المئة.

كذلك خفضت وكالة الفضاء الأوروبية في حسابات منفصلة هذا الاحتمال إلى 1,38 في المئة.

من جهته، قال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل لوكالة فرانس برس إن هذا الأمر كان متوقعا بفعل "الضبابية" في التوقعات.

وأشار إلى أن النسبة المئوية ستظل "تتأرجح قليلا للأعلى أو للأسفل"، لكن من المتوقع الآن أن تنخفض إلى ما دون واحد في المئة.

ليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيحدث قبل أن يوجه التلسكوب جيمس ويب الفضائي عدساته القوية إلى الكويكب الشهر المقبل.

لا يزال هناك احتمال بنسبة 0,8 في المئة أن يصطدم الكويكب بالقمر، وفق وكالة ناسا.

في هذا السياق، رُصد الكويكب المعروف باسم 2024 YR4، لأول مرة في كانون الأول/ديسمبر.

بالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترا، وهو ما لن يتسبب في كارثة عالمية في حال الاصطدام، لكنه لا يزال قادراً على إلحاق دمار كبير قد يطال مدينة بأكملها.

كانت آخر مرة شكّل فيها كويكب يزيد حجمه عن 30 متراً مثل هذا الخطر الكبير هو أبوفيس في عام 2004، عندما كان لديه احتمال بنسبة 2,7 في المئة لضرب الأرض في عام 2029، وهو احتمال جرى استبعاده لاحقاً من خلال ملاحظات إضافية.

المصدر: Info3

https://info3.com/Space/212009/text/highlight/تراجع-احتمالات-اصطدام-كويكب-بالأرض-في-عام-2032-إلى-النصف

 

Published in متفرقات