لكل فنان أسلوب خاص يعتمده كإستراتيجية يرسمها كي يصل للنجومية ويحقق الإنتشار، وكثيراً ما يُقال في أروقة الوسط الفني والإعلامي عن نجوم إفتعلوا المشكلات وتعمّدوا "فبركة" الأخبار عنهم لكي تتجه الأنظار نحوهم ويجذبون أقلام الصحافة لتكتب عنهم من أجل الشهرة ! فهل تعتمد الممثلة ياسمين صبري على هذا الأسلوب أم أنّها صاحبة حق ولم تُخطئ؟!

نطرح هذا التساؤل لأنّ ياسمين صبري بدأت أخبارها تتصدّر قوائم الأخبار الصحفية بشكل شبه يومي وكأنها بذكاء شديد أثارت الجدل لتلفت الأنظار.
فنتذكّر مثلاً في مقابلة إعلامية لها مطلع شهر تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي ضمن برنامج "صاحبة السعادة " الذي تقدّمه الممثلة إسعاد يونس عبر شاشة CBC (الفيديو في الأسفل)، خلال سياق الحلقة كشفت ياسمين عن أنها متزوّجة، وبعد هذه الحلقة تداول الناشطون خبر زواج ياسمين مع فيديو من الحلقة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وهي تؤكّد على أنها متزوجة، وقد إنتشر هذا الفيديو بشكل كثيف وغير مبرّر على إعتبار أنّ زواجها شكّل مفاجأة للجمهور خاصة أنها لم تنشر سابقاً أي صورة لزوجها!
وبعد ثلاثة أسابيع فقط، أعلنت ياسمين عن خبر طلاقها وبدأ تداول هذا الخبر في الصحافة وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، ووُضعت علامات إستفهام كثيرة حول ذلك من منطلق أنّ ياسمين لم تتحدث يوماً عن زواجها الذي دام خمس سنوات وبشكل مفاجئ تتحدث عنه في مقابلة ضمن برنامج يحوز على نسبة مشاهدة عالية وبعدها بأيام معدودة تُعلن طلاقها ! فكيف تتكتّم عن الزواج طيلة هذه الفترة أما الطلاق فتُعلن عنه في فترة وجيزة!
ونرصد أيضاً أخباراً أخرى أثارت الجدل حول ياسمين، فمثلاً خلال صيف عام 2017 ، وبالتزامن مع الغموض الذي رافق خبر إنفصال الممثل محمد عادل إمام عن خطيبته، إنتشرت أخباراً عن علاقة عاطفية تجمع بين ياسمين وإمام إلى جانب تعاونهما المهني.
فضلاً عن ذلك، تنتشر أخباراً متضاربة طيلة الشهريْن الماضييْن حول المسلسل الذي كان من المفترض أن تلعب فيه ياسمين صبري دور البطولة إلى جانب الممثل ظافر العابدين. فمرّة يُقال أنها إنسحبت من العمل ومرة أخرى تُستبدل بممثلة أخرى بسبب إفتعالها المشاكل وعدم إلتزامها، وما زالت ياسمين تلزم الصمت ولا تعلّق على الأمر ولا حتى تجيب على هاتفها !

وبغض النظر عن كوْنها فتاة جميلة ولديها موهبة تمثيلية ظهرت في بعض الأعمال مثل مسلسلات طريقي، جبل الحلال، الأسطورة. لكن هل فعلاً تريد ياسمين صبري تحقيق شهرتها بهذه الطريقة عبر أخبار "مُفتعلة" لإثارة الجدل أم أنّه من باب الصدفة بدأ إسمها يتصدّر المواقع الصحفية ؟!