هذا ما قاله رامي عياش عن نادين نسيب نجيم في الجزء الثاني من "حبر سري"

15:53
26-03-2025
هذا ما قاله رامي عياش عن نادين نسيب نجيم في الجزء الثاني من "حبر سري"

كشف البوب ستار رامي عياش تفاصيل جديدة في الجزء الثاني من حلقته في برنامج "حبر سري" الذي تقدمه الاعلامية أسماء ابراهيم على قناة "القاهرة والناس".

في هذا الاطار، عبّر رامي عياش عن محبّته للممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم، موضحاً أنها شخص يفتخر به الجميع في لبنان، مؤكداً احترامه لها وفخره بنجاحها، وسألها: "كيف لا تزالي محافظة على النجاح الكبير الذي حققته منذ سنوات عديدة؟".

وعن رأيه في تصريحات نادين حول المساكنة قبل الزواج، أوضح أنه لم يكن متابعًا للجدل الذي أثارته تصريحاتها، مشددًا على أن لكل شخص رأيه الخاص في مثل هذه القضايا، قائلاً: "نحن كأولاد جبل تصعب علينا... طبعًا لا نحبّذها".

كما نفى عياش أي خلاف بينه وبين الجمهور الجزائري في إحدى حفلاته، مؤكدًا أن ما تم تداوله لم يكن سوى مبالغة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح أنه لم يُحيِ حفلات في الجزائر منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أن الجدل الذي أثير كان يتعلق بحفل في باريس وليس في الجزائر.

أما عن غيابه عن جنازة الفنان الراحل أحمد عدوية، فقد قال أنه كان مشغولاً في ذلك الوقت، ما منعه من تقديم واجب العزاء شخصيًا، رغم أنه كان يتمنى أن يكون من أوائل الحاضرين تقديرًا لمكانة عدوية الكبيرة في قلبه.

وتحدث رامي عن العلاقة التي جمعته بالفنان الراحل، قائلًا أنه كان يعتبره بمثابة أخ كبير وأب روحي، وأضاف: "لكن كما يقولون، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، للأسف، لم أتمكن من التواجد". وأشار إلى أنه قام بتقديم واجب العزاء لاحقًا، وتواصل مع عائلته، معبرًا عن تقديره لمسيرته الفنية، ومؤكدًا أن رحيله شكّل فراغًا كبيرًا في الساحة الغنائية المصرية، لا يمكن لأي فنان تعويضه بسهولة.

وعن والدته، أوضح عياش أنها عملت كمديرة مدرسة لمدة 16 عامًا، وأنه نشأ في بيئة صارمة، حيث كانت تربيته قائمة على الانضباط والجدية، فلم يكن يُسمح له بالمزاح سواء خلال الدراسة أو في المدرسة، مما ساعده لاحقًا على التكيف بسهولة مع التجنيد الإجباري، مشيرًا: "أمي كانت قاسية جدًا عليّ".

أضاف رامي عياش أنه أتم دراسته الجامعية فقط من أجل تحقيق رغبة والدته، رغم عدم شغفه بالدراسة، لكنه كان حريصًا على إرضائها بحصوله على شهادات أكاديمية.

أيضاً ذكر أنها كانت تصر على دفع ثمن التذكرة عند حضور حفلاته، قائلًا: "كانت أمي، رحمها الله، تحضر حفلاتي من دون أن تخبرني، ودائمًا كنت أتفاجأ بوجودها بين الجمهور، كانت تجلس في الصف الأول، الثاني، أو حتى الأخير، لكنها كانت تصرّ على دفع ثمن التذكرة كباقي الجمهور".

واستذكر موقفًا خاصًا قائلًا: "المرة الوحيدة التي حضرت فيها حفلة من دون أن تدفع ثمن التذكرة كانت في دار الأوبرا المصرية، لأن حلمها كان أن تراني أغني هناك". وأضاف أن حلمه منذ الطفولة كان أن يصبح فنانًا، لكنه في ذلك الوقت لم يكن مدركًا تمامًا لما يريد تحقيقه. كما أشار إلى أنه كان يُلقَّب ب"الطفل المعجزة"، حيث كان يُطلب منه الغناء في مختلف المناسبات، سواء في حفلات المدرسة أو أعياد الميلاد أو الفعاليات التي تُقام في قريته.