نجح فريق طبّي في مستشفى الملك فيصل التّخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة السعودية الرياض، بقيادة الجراح السعودي الدكتور فراس خليل، استشاري جراحة القلب، ورئيس قسم جراحة القلب، في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت في العالم، لشاب في مقتبل العمر لم يتجاوز الـ16 من العمر، وقد عانى من فشل القلب من الدرجة الرابعة.
وتمثل العملية سابقة نوعية من خلال إجراء العملية كاملة بالروبوت، متجاوزة بذلك التحديات الطبية والتعقيدات التي تصحب هذا النوع من العمليات.
في التفاصيل، إستغرقت العملية ثلاث ساعات، ونفذها فريق طبي استثنائي، حيث أنجز الفريق الطبي هذه المهمة التي تمثل تحولاً نوعياً في الممارسات الجراحية لزراعة القلب، والتّحول من شق القفص الصدري الذي يفرض على المريض فترة تعافٍ طويلة تمتد لأسابيع، وربما أشهر، وتقيّده من ممارسة أبسط أنشطته اليومية، إلى استخدام تقنيات الروبوت، التي تتيح إجراء العملية بأقل تدخل جراحي ممكن، ما يُخفّف من الألم، ويختصر من فترة التعافي، كما يَحِدّ من احتمالات الإصابة بالمضاعفات، محققاً بذلك قفزة نوعية في تحسين جودة حياة المرضى وتسريع استعادة صحتهم.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، بدأت الاستعدادات للجراحة بالتخطيط النظري المفصل لضمان الدقة، وتقليل المخاطر المحتملة، وابتكار منهجية جراحية للوصول إلى القلب، وإتمام عملية الاستئصال وزراعة القلب للمريض بدون شق القفص الصدري، تلا ذلك تطبيقها افتراضيا لسبع مرات متتالية خلال ثلاثة أيام للتثبت من نجاعة المنهجية المبتكرة.
في ضوء ذلك، يُعزّز نجاح العملية وتجاوز التحديات الطبية والتعقيدات التي تصحبها، مكانة السعودية وريادتها في مجال الرعاية الصحية، وتبرز قدرة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على ابتكار ممارسات طبية تعزز نتائج العلاج وتجربة المريض.
ويتطلّب إجراء هذه الخطوة الالتزام بعدد من الإجراءات لتهيئة فرصة أكبر لنجاحها، بدءاً بالتخطيط النظري المفصّل لضمان الدقة، وتقليل المخاطر المحتملة، وابتكار منهجية جراحية للوصول إلى القلب، وإتمام عملية الاستئصال وزراعة القلب للمريض من دون شق القفص الصدري، تلا ذلك تطبيقها افتراضياً 7 مرات متتالية خلال 3 أيام للتثبّت من نجاعة المنهجية المبتكرة.
وبعد الحصول على موافقة اللجنة الطبية بالمستشفى، وموافقة ذوي المريض، شرع الدكتور فراس خليل بتشكيل فريق طبي لإنجاز المهمة، متخذاً من الانسجام والتناغم بين أفراد الفريق أولوية، وقبل دخول غرف العمليات، قدّم قائد الفريق شرحاً تفصيلياً لخطة العملية، موضحاً دور كل فرد بدقة، ما يضمن سلامة المريض ونجاح العملية.
وتجدر الإشارة، إلى أن الجراح السعودي الدكتور فراس خليل يُعد من أشهر الكفاءات العالمية في استخدام الروبوت في إجراء عمليات القلب، وهو واحد من ضمن 3 جراحين اختارتهم الشركة المصنعة لروبوتات دافنشي "الروبوت الجراح" لتدريب الأطباء حول العالم على استخدام تقنية الروبوت، في إجراء عمليات القلب المفتوح، والجراحات الدقيقة والمعقدة.
بالإضافة إلى ذلك، اختارته الهيئة العالمية لزراعة القلب ضمن 7 أطباء، لكتابة القواعد والأُسس لعلاج أمراض القلب، وفشل القلب الصناعي، وذلك بعد نجاحه حتى عام 2022 في إجراء أكثر من 200 عملية باستخدام الروبوت.
واستقطب المستشفى آخر إصدار من جهاز "دافنشي" (الروبوت الجراح)، لأول مرة عام 2019 لإجراء عمليات القلب الدقيقة والمعقدة، التزاماً منه بالاستفادة من أحدث التقنيات الطبية المتاحة لتطوير الأداء وخدمة المريض. ومكّن نخبة من كوادره للتدرّب على التعامل المثمر مع هذه التقنيات وتوظيفها بشكل علمي وعملي في تحقيق قفزات نوعية على مستوى تحسين نتائج العلاج، وتجربة المريض، وكفاءة التشغيل.
وبالتالي، ينضمّ هذا الإنجاز الجديد إلى سلسلة نجاحات، سجّلها المستشفى على صعيد تطوير أدائه في مجال الرعاية الصحية، وقدرته على ابتكار ممارسات طبية تعزّز نتائج العلاج وتجربة المريض. ويأتي المستشفى في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا، والمرتبة الـ 20 عالمياً، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك حسب "فاينانس براند" (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنّفته مجلة نيوزويك (Newsweek) في العام نفسه من بين أفضل 250 مستشفى في العالم.
من جهته، قال الدكتور ماجد الفياض، الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث "يُعدّ هذا الإنجاز تطوراً مهماً في عمليات زراعة القلب، منذ اللحظة التاريخية التي شهد فيها العالم إجراء أول عملية زراعة قلب في ستينات القرن الماضي".
وأشار إلى أن "نجاح أول عملية زراعة قلب باستخدام الروبوت يمثّل تحولاً، ليس في مسيرة (التّخصصي) فقط، بل في مسار المملكة أيضاً نحو الريادة العالمية في الطب التخصصي، بما يتماشى مع (رؤية 2030) التي تضع الابتكار في صميم جهودها لتحسين جودة الحياة". وأضاف أن "ما تحقّق اليوم من إنجاز نوعي لم يكن ليتحقق لولا الدّعم المتواصل من قيادتنا التي جعلت تطوير القطاع الصّحي في صدارة أولوياتها، ومهَّدت الطريق لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية، وفتح آفاقٍ جديدة لتحسين جودة حياة المرضى محلياً ودولياً".
المصدر: Info3
https://info3.com/medical-news/185993/text/highlight/مستشفى-سعودي-يجري-أول-عملية-زراعة-قلب-بالروبوت-في-العالم
إحتل شاطئ "أملج "في المملكة العربية السعودية المرتبة 41 ضمن قائمة شركة Beach Atlas كأفضل 100 شاطئ في العالم وذلك من خلال جوائز الشاطئ الذهبي 2024Golden Beach Awards.
كذلك دخلت في هذه القائمة شواطئ أخرى من المنطقة العربية منها شاطئ "جي بي آر دبي" بالإمارات العربية المتحدة، وشرم الشيخ في مصر وشاطئ البحر الداخلي في قطر في حين ذهب المركز الأول ضمن القائمة إلى شاطئ بورا بورا. أما المراكز العشرة الأولى فتتضمن شاطئ "بولدرز" في جنوب إفريقيا، وشاطئ "ويكيكي" في هاواي وغيرها.
وفي التفاصيل، إستخدمت شركة BeachAtlas، وهي شركة ناشئة مقرها لندن، خوارزمية لوضع قائمة مختصرة تضم 100 شاطئ وفقاً لستة معايير، حيث تضمنت معايير القائمة الجمال الكلاسيكي، التنوع والإنصاف والشمول، أسلوب الحياة، الإحساس بالانتماء للمجتمع، التنوع الطبيعي والأهمية الثقافية. تم بعد ذلك طرح المواقع للتصويت من قبل لجنة من خبراء السفر الذين قدموا أفكارهم الشخصية لتحسين القائمة والمساعدة في تصنيفها.
وتعد مدينة أملج الساحلية الشهيرة والمعروفة أيضاً باسم "مالديف السعودية" من أهم مدن السياحة في السعودية وتقع على ساحل البحر الأحمر في المنطقة الشمالية الغربية من محافظة تبوك التي تبعد عنها مسافة 500 كم، وتتكون من 104 جزر، وتشكل أرخبيلاً، كما تتميز بلون مياهها الفيروزية ورمالها الذهبية، وجمال شواطئها الساحرة وهي أحد برامج مشروع البحر الأحمر وهو مشروع ضخم يشكل جزءاً من رؤية السعودية 2030
كما تمتلك ميناءً ضخم وعريق ربما يرجع تاريخه لعهد الحضارة الإسلامية. سياحياً، وتحمل "أملج" لقب مالديف السعودية بفضل شواطئها الخلابة ذات الرمال النقية والمياه الصافية والحياة البرية المُثيرة وأماكن الإقامة والتنزه المثالية للعائلات، وهو ما يجعل شواطئ أملج من الوجهات الأكثر شعبية للسياح العرب والأجانب وحتى سكان المملكة راغبي السياحة في أملج وزيارة مالديف الساحرة.
من جهتها، أفادت شركة BeachAtlas، إن شاطئ "أملج "الذي إحتل المرتبة 41، "غالباً ما يُقارن بجزر المالديف بسبب شواطئه الهادئة والجميلة التي تصطف على جانبيها الرمال البيضاء وأشجار النخيل الهادئة".
وأضافت "يوفر هذا المكان ملاذاً مثالياً لأولئك الذين يتطلعون إلى الاسترخاء بجانب مياه البحر الأحمر الكريستالية النقية”.
وأشارت شركة " BeachAtlas" أن شاطئ أملج يعد مثالياً لكل من الباحثين عن الإسترخاء وعشاق الطبيعة، حيث يجذب الزوار بمناظره الطبيعية، التي تشبه البطاقات البريدية، مما يجعله وجهة مفضلة لدى كل من السكان المحليين والسياح".
كما يمكن رؤية الحياة البحرية النابضة بالحياة بسهولة في المياه الشفافة، مما يزيد من جاذبية هذه الوجهة الخلابة.
المصدر: info3
https://info3.com/miscellaneous/166984/text/highlight/شاطئ-أملج-مالديف-السعودية-ضمن-المرتبة-41-الأفضل-في-العالم
أفادت وزارة الثقافة السعودية ممثلة في برنامج جدة التاريخية الخميس، عن نتائج التنقيبات الأثرية في "جدة التاريخية" غرب السعودية، حيث تم الكشف عن بقايا خندق دفاعي وسور تحصين يرويان جدة المدينة المحصنة، حيث يقع في الجزء الشمالي من جدة التاريخية شرقي ميدان الكدوة "باب مكة" وبالقرب من ميدان البيعة، ويعود تاريخهما إلى عدة قرون، وذلك ضمن المرحلة الأولى من مشروع الآثار.
والجدير ذكره، أن جدة التاريخية أو جدة البلد، هي موقع تراث ثقافي عالمي، ومنطقة مركزية أثرية وتجارية وسياحية، وسط مدينة جدة على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، وهي ضمن ستة مواقع سعودية أثرية مسجلة في قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأعلنت المصادر التاريخية، أن جدة كانت مدينة محصنة في مطلع القرن الرابع إلى الخامس الهجري (أواخر القرن 10 - أوائل القرن 11 الميلادي) بحسب التقديرات الأولية، إلا أن التحاليل المخبرية تشير إلى أن الخندق والسور المكتشفين حديثاً يعودان إلى مرحلة لاحقة من نظام التحصينات، إذ من المرجح أنهما شُيدا في القرن 12 و13 الهجري (القرن 18 و 19 الميلادي) .
من جهتها، أفادت التقنيات الأثرية، أنه بحلول منتصف القرن 13 الهجري (منتصف القرن 19 الميلادي)، أصبح الخندق غير صالح للاستخدام، وسرعان ما إمتلأ بالرمال، إلا أن سور التحصين بقي قائماً حتى عام 1947م، كما ظلت بعض أجزاء الجدار الساند للخندق سليمة حتى ارتفاع ثلاثة أمتار.
بالإضافة إلى ذلك، عثر علماء الآثار على خزف أوروبي مستورد يعود تاريخه إلى القرن 13 الهجري (19 الميلادي)، الذي يدل على الروابط التجارية بعيدة المدى لجدة التاريخية، بالإضافة لقطعة فخارية من القرن الثالث الهجري "التاسع الميلادي" أكتشفت في ميدان الكدوة "باب مكة".
وسبق أن أعلن برنامج "جدة التاريخية" بالتعاون مع هيئة التراث في السعودية، عن إكتشاف ما يقارب 25 ألف بقايا من مواد أثرية يعود أقدمها إلى القرن الأول والثاني الهجري (القرن السابع والثامن الميلادي) في 4 مواقع تاريخية.
كما شملت المواقع التاريخية مسجد عثمان بن عفان، والشونة الأثري، وأجزاء من الخندق الشرقي، والسور الشمالي، وذلك ضمن مشروع الآثار الذي يشرف عليه برنامج جدة التاريخية.
وتُمثل جدة التاريخية العمق التاريخي لمدينة جدة، إذ يعود تاريخها إلى مئات السنين قبل الإسلام، فيما يمتد عمر "جدة التاريخية" إلى نحو 3 آلاف عام على أيدي مجموعة من الصيادين ، كانت تستقر فيها بعد الإنتهاء من رحلات الصيد بالبحر الأحمر.
المصدر: Info3
https://info3.com/archeology/166268/text/highlight/إكتشاف-خندق-دفاعي-وسور-تحصين-في-جدة-التاريخية
تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر ليب – LEAP التقني الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض منذ الاثنين، تحت شعار "آفاق جديدة"، وبمشاركة أكثر من 1.8 ألف جهة عارضة من كبرى الشركات التقنية في العالم.
مشروع مطار الملك سلمان الدولي، الذي أطلقه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والمخطط لعام 2030 في مدينة الرياض، هو مشروع يُتوقع أن يسهم بحوالي 27 مليار ريال (7.2 مليار دولار) سنويا في اقتصاد المملكة غير النفطي.
تنطلق فعاليات "المنتدى السعودي للإعلام 2024" بنسخته الثالثة الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، خلال المدة من 19 - 21 فبراير/ شباط 2024.
ويأتي المنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة إستكمالاً لما شهده من نجاح سابق في نسختيه الأولى والثانية، وتأكيداً على أهمية المنتدى ودوره الفاعل في تحقيق الأثر الإيجابي الممتد في فضاء الإعلام سعياً إلى تطوير صناعة الإعلام السعودي وإكتشاف أحدث تقنياته في ظل عالم متغير على كافة الأصعدة بما في ذلك قطاع الإعلام، وخلق مجتمع حيوي وفعال للفرص الإستثمارية وتبادل الخبرات المحلية والدولية في المجال الإعلامي، بجانب تعزيز مكانة المملكة إعلامياً من خلال ملتقى إعلامي يجذب العالم نحوه، متضمناً تسليط الضوء على أبرز التجارب الإعلامية المحلية والدولية.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي، محمد الحارثي، أن إقامة مثل هذه الفعاليات المتخصصة بالإعلام، ستسهم في رفع مستوى جودة صناعة الإعلام، وتدفعه لمواكبة أحدث تقنيات تلك الصناعة المتغيرة بشكلٍ مستمر، مشيراً إلى أهمية بناء وتوثيق جسور التواصل مع المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية.كما أعرب الحارثي عن شكره لوزير الإعلام سلمان الدوسري، على دعمه وإهتمامه بكل ما يخدم منظومة الإعلام في المملكة.
ويُقام ضمن فعاليات المنتدى معرض مستقبل الإعلام "فومكس"، تحت عنوان "مستقبل الإعلام"، وهو معرض فني وتقني وإعلامي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط.
ويستعرض المعرض التجارب الحديثة في الصناعة الإعلامية، وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي الحديث، ومواكبة الإيقاع السريع للتحولات الإعلامية من خلال إستقطاب الشركات والخبرات الرائدة في مجال الإنتاج العالمي.
ويختتم المنتدى فعالياته بتتويج الفائزين والفائزات "بجائزة المنتدى السعودي للإعلام" بنسختها الثالثة، والتي تمنح مع كل دورة لانعقاد المنتدى، وتأتي إنطلاقاً من إيمان الهيئة بأهمية تكريم الفاعلين في العمل الإعلامي المحلي والإقليمي، بما يخلق تنافساً شريفاً بين المبدعين والمبدعات في حقل الإعلام.
من جهتها، تشمل الجائزة 6 مسارات، تتضمن فئة الصحافة وفئة الإنتاج المرئي والمسموع، وفئة الإنتاج العلمي في المجال الإعلامي، وفئة الإعلام الرقمي، وفئة الإبتكار والريادة في المجال الإعلامي، وفئة الشخصية الإعلامية، وهو ما يعكس حرص الهيئة على تنوع مسارات الجائزة لتشمل جميع الأساليب الإعلامية، بما يتيح الفرصة بشكل أكبر لكل من هو مهتم بالترشح للجائزة.
المصدر : info3
https://info3.com/companies/157535/text/highlight/إنطلاق-النسخة-الثالثة-ل-المنتدى-السعودي-للإعلام
أعلنت المملكة العربية السعودية تدشين مصنع للطائرات بدون طيار في العاصمة الرياض يتبع شركة إنترا للتقنيات الدفاعية بدعم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية.
أعلنت هيئة التراث السعودية الإثنين عن أبرز إكتشافات أعمالها التنقيبية في موقع "جرش" بمنطقة عسير خلال عام 2023، التي أظهرته على أنه أحد أهم المواقع الأثرية جنوب البلاد.
يعد موقع جرش الأثري، من المواقع التي حظيت باهتمام علماء الآثار في البلاد، نظراً لما أظهرته البحوث والإكتشافات الأثرية الأخيرة من معثورات أثرية لحضارات قديمة، وهو يمثل مرحلة ما قبل الميلاد، وإستمر الاستيطان فيه إلى الفترة الإسلامية، حيث يتزامن مع موقع الأخدود بنجران، وهو موقع تجاري وصناعي وإقتصادي قدم خدمة كبيرة لتجارة العبور التي كانت تمر بالشرق عبر طريق التجارة القديم.
وكشف الفريق العلمي عن ظواهر معمارية جديدة لوحدات سكنية بُنيت جدرانها بالحجارة والطين، حيث تعد هذه الوحدات إمتداداً لما تم الكشف عنه خلال أعمال التنقيبات الأثرية خلال المواسم ال14 الماضية، وبالتحديد في الجهة الشمالية من الموقع.
وأشارت الهيئة عن إكتشاف تقنية ري جديدة لأول مرة في الموقع، وهي عبارة عن بئر مبنية بطريقة الحجارة المرصوصة، تتصل بها قنوات مائية مبنية بصفين من الحجارة يتوسطها قناة لتوزيع المياه على الوحدات السكنية، ويتفرع منها قنوات أخرى تصب في أحواض مائية مجاورة للوحدات، إضافة إلى إكتشاف عدد من المواقد والمصطبات المبنية من الحجارة والطين.
وفيما يختص باللقى الأثرية، فقد عثر على حجر من الجرانيت يحتوي على نقش إسلامي مكون من ثلاثة أسطر، ويُعد هذا النقش الثاني من نوعه الذي يتم اكتشافه في الموقع.
كما عثر على مجموعة كبير من الأدوات الحجرية للإستخدامات اليومية تتمثل في مدقّات، ومساحيق، ومَسَاحن، ومجموعة من الرَّحى بأحجام وأشكال مختلفة، إضافة إلى العديد من كسر الفخّار العادي والفخّار المزجج والزجاج والحجر الصابوني لأبدان وحواف ومقابض لبعض الأواني الفخارية والزجاجية والحجرية مختلفة الأحجام، إضافة إلى مجموعة من الخرز المصنوع من الأحجار الكريمة.
وتسعى الهيئة خلال مشاريع التنقيب الأثري إلى دراسة المواقع الأثرية وتوثيقها، والمحافظة عليها والتعريف بها والإستفادة منها كونها موردًا ثقافياً وإقتصادياً مهمًا ضمن مسؤولياتها تجاه التراث الثقافي وحمايته والعناية به، وإبراز الدور الحضاري للسعودية.
المصدر: info3
https://info3.com/mena/156679/text/highlight/إكتشافات-أثرية-جديدة-في-موقع-جرش-جنوب-السعودية
انطلقت أمس النسخة الأولى لافتتاحية لمؤتمر الحطام الفضائي في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض تحت عنوان "نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي".
اختار المصمم اللبناني العالمي رامي قاضي منطقة العُلا السعوديّة موقعاً لإطلاق مجموعته من الأزياء الراقية لربيع وصيف 2024 تحت عنوان Les Miroirs (مرايا بالفرنسية) إلى جانب أكبر مبنى عاكس في العالم المعروف باسم "مرايا".