أظهرت دراسة جديدة أن المريضات اللاتي يتم اكتشاف إصابتهن بسرطان الثدي الغازي في مرحلة مبكرة يمكنهن تجنب الجراحة بشكل آمن، إذا اختفت الأورام بعد العلاج الكيميائي، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
في هذا الإطار، تلقت 31 مريضة لم يكن لديهن أي دليل على وجود سرطان متبقّ بعد العلاج الكيميائي من أورام صغيرة غازية إيجابية لبروتين "إتش إي آر - 2"، أو أورام ثلاثية السلبية العلاج الإشعاعي لكن لم تخضع أي منهن للجراحة.
وبعد مرور 5 سنوات، كن جميعاً على قيد الحياة دون عودة السرطان لهن، حسبما أفاد به باحثون في الاجتماع السنوي لجمعية الأورام الجراحية لعام 2025، في تامبا بولاية فلوريدا، وفي دورية «غاما أونكولوجي».
من جهته، قال الدكتور هنري كويرير الذي قاد الدراسة من مركز "إم دي أندرسون" للسرطان بجامعة تكساس في بيان "إن عدم تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد مرور 5 سنوات يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لهذا النهج الخالي من الجراحة للتعامل مع سرطان الثدي".
وعزا النجاح إلى استخدام طريقة خزعة دقيقة للغاية للكشف عن أي آثار مرضية متبقية.
كما أشار كويرير إلى أن الباحثين يقومون بتوسيع التجربة لتشمل المزيد من النساء.
وأضاف أن "هذه النتائج الواعدة المستمرة تشير إلى أن القضاء على جراحة الثدي لعلاج سرطان الثدي الغازي يمكن أن يصبح الأساس الجديد للرعاية، مما يوفر للنساء الفرصة للحفاظ على أجسادهن".
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي مرض تنمو فيه خلايا الثدي غير الطبيعية بشكل خارج عن السيطرة وتشكل أوراماً. ويمكن للأورام إذا تركت دون علاج أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم وتصبح قاتلة. وتبدأ خلايا سرطان الثدي داخل قنوات الحليب أو الفصيصات المنتجة للحليب في الثدي. والشكل الأولي لها لا يهدد الحياة ويمكن الكشف عنه في مراحل مبكرة. ويمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية إلى أنسجة الثدي القريبة (سرطان الثدي الغزوي). ويخلق هذا أوراماً تسبب كتلاً أو سماكة.
ويمكن أن تنتشر السرطانات الغازية إلى العقد الليمفاوية القريبة أو أجهزة الجسم الأخرى (النقيلة). ويمكن أن تشكل تهديداً للحياة وأن تكون قاتلة.
وتسبب سرطان الثدي في 670 ألف حالة وفاة في العالم في عام 2022 بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، نحو نصف جميع حالات سرطان الثدي لدى النساء تحدث دون وجود عوامل خطر محددة غير الجنس والعمر، كما أنه كان أكثر أنواع السرطانات شيوعاً عند النساء في 157 بلداً في عام 2022.
المصدر: info3
https://info3.com/Mental-Health/218431/text/highlight/دراسة-بعض-حالات-سرطان-الثدي-المبكرة-قد-لا-تحتاج-لجراحة
يشكّل تلوث الهواء وخصوصاً في جنوب شرق آسيا أحد العوامل في انتشار سرطان الغدة الدرقية الذي أصبح النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الرئة في العالم ولا سيّما بين غير المدخنين، وفقاً لدراسة نشرت الثلاثاء.
في هذا الإطار، يُعَدّ سرطان الرئة السرطان الأكثر شيوعا في مختلف أنحاء العالم، إذ بلغ عدد الإصابات به التي شُخِّصَت عام 2022 نحو مليون ونصف مليون. وفي حين لا تزال غالبية الحالات تُشخَّص لدى الرجال (بلغ عدد 1,6 مليون إصابة عام 2022)، فإن الفجوة مع النساء تميل إلى التقلص (910 آلاف حالة)، بحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة "The Lancet Respiratory Medicine" بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.
ومن بين الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسية لسرطان الرئة، أصبح سرطان الغدة الدرقية الطاغي لدى النساء في 185 دولة حول العالم ولدى الرجال في 150 دولة (باستثناء تلك الموجودة في أوروبا الشرقية وآسيا)، على ما بيّن هذا التحليل للبيانات المستقاة من الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
ففي عام 2022، مثّل سرطان الغدة الدرقية حالة واحدة من كل اثنتين من حالات سرطان الرئة لدى الرجال (45,6 في المئة، أي 717211 حالة)، وستّا من كل عشر حالات (59,7 في المئة، أي 541971 حالة) لدى النساء، مقارنة بنحو 39 في المئة و57,1 في المئة على التوالي عام 2020. .
وبذلك، يتقدم سرطان الغدة الدرقية بفارق كبير على الأنواع الثلاثة الأخرى وهي سرطان الخلايا الحرشفية (29,4 في المئة) وسرطان الخلايا الصغيرة المرتبط باستهلاك التبغ (11,5 في المئة) وسرطان الخلايا الكبيرة (6,5 في المئة)، وهو أكثر ندرة.
ويُرجَّح أن تكون التغيّرات في تصنيع السجائر وممارسات التدخين منذ خمسينات القرن العشرين أدّت دورا في هذا التطور.
لكنّ انتشار التدخين يواصل الانخفاض في بلدان عدة، في حين أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة بين غير المدخنين زادت، بحسب ما لاحظ الباحثون.
وأكدت الدراسة أن سرطان الرئة لدى غير المدخنين أصبح "خامس أكبر سبب للوفاة المرتبطة بالسرطان في كل أنحاء العالم، ويظهر بشكل حصري تقريبا في شكل سرطان غدي وغالبا ما يسجّل لدى النساء والمجموعات السكانية الآسيوية".
وفي ضوء سلسلة من التحليلات، خلصت الدراسة إلى أن "تلوث الهواء يمكن اعتباره عاملا مهما يفسر جزئياً انتشار سرطان الغدة الدرقية المتزايد والذي يمثّل ما بين 53 في المئة و70 في المئة من حالات سرطان الرئة لدى غير المدخنين في العالم".
ومن بين حالات سرطان الغدة الدرقية التي شُخِّصَت عام 2022، ارتبطت نحو 200 ألف حالة بتلوث الهواء المحيط بالجسيمات الدقيقة، بواقع 114486 حالة لدى الرجال و80378 إصابة لدى النساء، وفقًا لتقدير الباحثين.
ومنذ عام 2019، يعيش نحو 99 في المئة من سكان العالم في مناطق لا تلبي معايير جودة الهواء التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، وفقا لإحصاءات المنظمة.
كما لاحظت الدراسة أن "التعرّض للوقود المستخدم في التدفئة المنزلية والطهو يمكن أن يفسر حدوث سرطان الرئة لدى النساء في بعض البلدان ذات الاقتصادات السريعة التغيّر كالصين، حيث سُجِّلَت زيادة مطّردة في تركيزات الجسيمات الدقيقة في تلوث الهواء".
وبالفعل، رُصِدَت أعلى حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الناجم عن تلوث الهواء في شرق آسيا، وخصوصا في الصين.
ومع أن معدّي الدراسة دعوا إلى التحفّظ في تفسير النتائج التي توصلوا إليها، نظرا إلى بعض الثغر المنهجية والتفاوت في توافر البيانات بين البلدان، رأوا أن دراستهم تسلط الضوء على الحاجة إلى الرصد المستمر لتطور خطر الإصابة بسرطان الرئة.
ودعا الباحثون إلى إنشاء سجلات للسرطان واستكشاف دور تلوث الهواء، حيث لا يُعَدُّ التدخين السبب الرئيسي لهذا المرض.
المصدر:info3
https://info3.com/Environment/209435/text/highlight/سرطان-الرئة-لدى-غير-المدخنين-قد-تكون-مرتبطة-بتلوث-الهواء
تفتح دراسة عُرضت الأحد في مؤتمر عن الأورام في يُعقد في برشلونة الطريق أمام "تخفيف العبء العلاجي" على المصابات بسرطان الثدي، إذ تتناول إمكان اختصار مدة العلاج الإشعاعي من خمسة أسابيع إلى ثلاثة.
وتوقّع منظّمو المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام الذي يستمر إلى الثلاثاء في المدينة الإسبانية، أن تؤدي نتائج هذه الدراسة قريبا إلى تغيير في طريقة معالجة سرطان الثدي.
في التفاصيل، أجرى الباحثون في هذه الدراسة من المرحلة الثالثة تقويماً شمل 1265 مريضة على مدار خمس سنوات، وقارنوا من خلالهنّ آثار العلاج الإشعاعي المعتاد الذي تبلغ مدته خمسة أسابيع بنتائج علاج جديد ذي عدد أقل من الأجزاء، تقتصر مدته على ثلاثة أسابيع.
وكانت كل النساء المشمولات بالدراسة مصابات بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية، أي أن الورم لديهنّ لم يعد موضعياً.
وتلقت بعض المريضات جرعات أعلى قليلاً في كل جلسة، ولكن أُعطينَ في المجموع مواعيد لعدد أقلّ من الجلسات.
من جهتها، أوضحت طبيبة الأورام والمعالجة الإشعاعية من معهد غوستاف روسي الفرنسي صوفيا ريفيرا التي عرضت نتائج البحث، أن الدراسات السابقة كانت تُبيّن أن "فاعلية علاج إشعاعي أقصر هي نفسها في حالة الورم الموضعي، ولكن بالنسبة للنساء اللواتي طال الورم عقدهنّ الليمفاوية، لم يكن يتوافر ما يُظهر أن في الإمكان تقصير عدد الجلسات".
ولتقصير مدة الجلسات إلى ثلاثة أسابيع، كانت جرعة التشعيع تُزاد قليلا في كل مرة.
وأضافت صوفيا ريفيرا لوكالة فرانس برس "عند معالجة الثدي والغدد اللمفاوية أيضا، يطال الاستهداف أحجاماً أكبر بكثير، تشمل الأنسجة السليمة كالرئة أو القلب أو المريء". وبالتالي، عندما تكون الجرعة أعلى، كان يُخشى أن تؤدي إلى المزيد من الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج.
إلاّ أن نتائج الدراسة بددت هذا الخوف، فضلاً عن أن العلاج ذا العدد الأقل من الأجزاء أدى إلى رفع "المعدّل الإجمالي للبقاء على قيد الحياة، وللبقاء على قيد الحياة من دون ظهور الورم مجدداً، ومن دون تمدُّد الورم".
وفي ضوء هذه البيانات، من المحتمل جدا أن يبدا قريبا توفير العلاج الإشعاعي المختصر للنساء المصابات بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية والذي يمثل 30 في المئة من سرطانات الثدي عموماً.
وقالت صوفيا ريفيرا إن "هذا يعني علاجات أقل ثقلا، والتقدّم نحو تخفيف العبء العلاجي".
ويؤدي تقليل عدد الجلسات بالفعل إلى الحد من زيارات المريضات لمراكز معالجتهنّ، ما يُعدّ "مكسبا من حيث نوعية الحياة"، بحسب ريفيرا. ومن نتائج ذلك أيضا تقليص قوائم الانتظار، إذ ستصبح أجهزة العلاج الإشعاعي متوافرة لعدد أكبر من المريضات.
ووصفت طبيبة الأورام والأستاذة في جامعة كامبريدج شارلوت كولز الأحد هذه الدراسة بأنها "بالغة الأهمية"، متوقعة أن تؤدي إلى تخفيف "العبء على المرضى" و"خفض تكاليف أنظمة الرعاية الصحية".
وتندرج هذه الدراسة في مجموعة من الأبحاث في الاتجاه نفسه.
ومن هذا الأبحاث تحليل تلوي نُشر الأسبوع الفائت في مجلة "بريتيش ميديكال جورنال" جمع تجارب شملت أكثر من 20 ألف مريض، خلص إلى أن إعطاء جرعات أعلى لكل جزء من العلاج الإشعاعي خلال فترة أقصر يقلل بشكل كبير من خطر الآثار الجانبية ويحسّن انوعية الحياة.
بالنسبة لسرطان الثدي وحده، أظهرت الدراسات في البداية أن ثلاثة أسابيع من العلاج الإشعاعي (15 جلسة) أعطت نتائج بفاعلية مشابهة لعلاج الأسابيع الخمسة (25 جلسة). ثم أظهرت دراسات أخرى أن خمس جلسات تضاهي في فاعليتها 25 أو 15 جلسة.
وستكون الخطوة التالية اختبار خمس جلسات خلال أسبوع واحد لسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية. وثمة دراسات جارية في هذا الشأن، لكنّ ظهور النتائج الأولى سيستغرق خمس سنوات على الأقل.
المصدر: Info3
https://info3.com/medical-news/186312/text/highlight/توجه-لتقصير-مدة-العلاج-الإشعاعي-لسرطان-الثدي-من-خمسة-أسابيع-إلى-ثلاثة
تراجعت معدّلات الإصابة بسرطان الجلد بين الشباب في السويد للمرة الأولى بعدما كانت تشهد زيادة طوال عقود، وباتت الدولة الاسكندنافية أول بلد في أوروبا يسجّل تقدما كهذا، وفق دراسة نُشرت الاثنين.
من جهتها، أوضحت المُعدّة الرئيسية للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "جاما ديرماتولوجي" الطبية الأستاذة المساعدة في علم الأورام بمعهد كارولينسكا هيلدور هيلغادوتير لوكالة فرانس برس، أن انخفاضا في خطر الإصابة بسرطان الجلد سُجّل لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.
في التفاصيل، رجّحت أن يكون هذا الانخفاض عائدا بدرجة كبيرة إلى زيادة الوعي بالحاجة إلى حماية البشرة من الشمس وقلة اللجوء إلى مقصورات التشمس الاصطناعي.
ولاحظت أن "انعكاساً واضحاً وكبيراً للاتجاه حصل قرابة عام 2015".
وشرحت أن "زيادة (في سرطان الجلد) بمتوسط 5 في المئة سنويا كانت تُسجّل قبل عام 2015 لدى الأشخاص الثلاثينيين. ولكن منذ عام 2015، انخفضت هذه النسبة بمعدل خمسة بالمئة سنويا".
وأضافت أن معدّل الإصابة بسرطان الجلد "يزيد بنسبة 5 في المئة على الأقل سنويا" لدى من هم فوق الخمسين، "وتتسارع الزيادة مع التقدم في العمر".
ومع أن الباحثين لم يحللوا أسباب انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الجلد، فإنهم رأوا أن عوامل رئيسية عدة أدّت دورا في ذلك.
بالإضافة إلى تحسّن الحماية، ساهم في هذا الانخفاض تحديد السن الأدنى لاستخدام مقصورات التشمس الاصطناعي في السويد بـ 18 عاما عام 2018، إضافة إلى تراجع بدأ قبل ذلك بكثير في عدد هذه المقصورات.
كذلك رأت هيلغادوتير أن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر قد تكون أدّت أيضا إلى تراجع الإصابات، نظرا إلى أن الشباب باتوا يمضون وقتًا أطول في الداخل وبالتالي اصبحوا أقل تعرضا لأشعة الشمس. لكنّ هذا الاتجاه أحدث زمنيا و"ليس له بعد تأثير كبير".
وفي ما يتعلق بالوفيات الناجمة عن سرطان الجلد، لوحظ أن الانخفاض واضح حتى سن 59 عاما ولكن ليس بالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
ويعزى الانخفاض في معدل الوفيات بين الفئات الأصغر سنا إلى انخفاض معدل الإصابة بسرطان الجلد وإعتماد أدوية جديدة مضادة للسرطان أدت إلى تحسين تشخيص المرض.
وأشار الباحث إن معدل الوفيات بين كبار السن لا يتناقص لأن معدل الإصابة بالمرض لا يزال مرتفعاً جداً.
المصدر: INFO3
https://info3.com/medical-news/185284/text/highlight/السويد-أول-دولة-أوروبية-تشهد-تراجعا-لسرطان-الجلد-بين-الشباب
أكدت دراسة أجريت في فرنسا ونشرت الجمعة أن الأطفال المولودين بعد حمل بمساعدة طبية لا يصابون بالسرطان أكثر من غيرهم، باستثناء سرطان الدم الذي لوحظ وجود خطر إضافي طفيف بالإصابة به لديهم.
في التفاصيل، تُعدّ هذه الدراسة التي شملت أكثر من 8,5 ملايين طفل ولدوا في فرنسا بين عامي 2010 و2021، إحدى أكبر الدراسات التي أجريت حتى اليوم حول الموضوع.
ونشر علماء من المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية (INSERM) ومجموعة الاهتمام العلمي "إيبي فار" EPI-PHARE، الذين إنضم إليهم خبراء في الحمل بمساعدة طبية، نتائجهم في مجلة "جاما نتوورك اوبن- Network Open Jama Journal ".
وترمي الدراسة إلى مقارنة خطر الإصابة بالسرطان بين الأطفال الذين وُلدوا بعد حمل بالمساعدة ومَن وُلدوا بعد حمل طبيعي.
من جهتها، أفادت عالمة الأوبئة روزماري دراي سبيرا لوكالة فرانس برس "التقنيات المساعدِة على الحمل حديثة جداً وقد توصّلت دراسات كثيرة حتى الآن إلى نتائج غير متجانسة بشكل كبير، وكان من الضروري تعزيز المعلومات الموجودة".
وقد درس العلماء معطيات من نظام البيانات الصحية الوطني في فرنسا.
ومن بين المجموعة التي تمت متابعتها، تبيّن حتى متوسط عمر 6 أو 7 سنوات، أن ثمة 260,236 طفلاً (3%) وُلدوا بعد إخصاب بمساعدة طبية. وخلال فترة المتابعة، أصيب 9256 طفلاً بالسرطان، من بينهم 292 طفلاً وُلدوا بعد حمل بمساعدة طبية.
في المقابل، أشارت الدراسة إلى أن خطر الإصابة بالسرطان، بمختلف أنواعه، لم يكن أعلى لدى هؤلاء الأطفال منه لدى مَن ولدوا بعد حمل طبيعي.
ومع ذلك، "لوحظت زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الدم" لدى الأطفال الذين وُلدوا بعد حمل عن طريق الإخصاب في المختبر (IVF)، بحسب الدراسة.
من جانبها، أعربت دراي سبيرا "من بين 20 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 0 و10 سنوات، سيعاني نحو 10 أطفال من سرطان الدم، وبحسب تقديراتنا، سيُصاب بهذا المرض بين 13 إلى 14 طفلاً مولودين بعد حمل عن طريق التلقيح الاصطناعي"، مضيفة أنّ الخطر الإضافي الذي يواجهه المولودون بعد حمل بالمساعدة محدود جداً".
وللمقارنة، تبيّن أن خطر الوفيات بين الرضع أعلى لدى كل فئات الأطفال، إذ سُجّلت 74 حالة وفاة لكل 20 ألف ولادة.
المصدر: imfo3
https://info3.com/medical-news/168257/text/highlight/الأطفال-المولودون-بعد-حمل-بمساعدة-طبية-لا-يواجهون-الإصابة-بالسرطان
يُتوقع أن تشهد معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا زيادة كبيرة في السنوات المقبلة في مختلف أنحاء العالم، وخصوصاً في البلدان الأقل ثراء، وفقاً لما أظهرته دراسة منشورة في مجلة "ذي لانسيتThe Lancet " فسّرت هذا الاتجاه بالشيخوخة المتوقعة للسكان.
وفي التفاصيل، إستنتج معدّو الدراسة التي نُشرت الخميس من إستقراء أجروه للتغيرات الديموغرافية المسجلة راهناً أن "العدد السنوي للحالات الجديدة الذي بلغ 1,4 مليون عام 2020 سيتضاعف في سنة 2040، إذ سيبلغ 2,9 مليون" إصابة.
ورأى الباحثون في "زيادة متوسط العمر المتوقع والتغيّرات في الأهرامات العمرية" سبباً لهذا الارتفاع.
والجدير ذكره، أنه يُعدّ سرطان البروستاتا الأكثر شيوعاً لدى الرجال بين أنواع السرطان الذكرية، إذ تشكل نسبته 15 في المئة من مجمل الإصابات، ويحدث فوق سن الخمسين في معظم الحالات. ويزداد تواتر الحالات تدريجاً لدى الفئات العمرية التي تتجاوز هذه العتبة.
والبروستات غدة عضلية بحجم حبة الجوز تُحيط بجزء من مجرى البول (الإحليل)، وهو أنبوب ينقل البول والحيوانات المنوية إلى خارج الجسم، حيث تُعرف الغدة على أنها مجموعة من الخلايا التي تفرز المواد الكيميائية المسؤولة عن نشاط الخلايا أو الأعضاء الأخرى وتتحكم فيها.
ونظراً إلى كون عدد كبير من البلدان الفقيرة أو النامية في طور سد فجوة العمر المتوقع جزئياً مقارنة بنظيراتها المتقدمة، يُتوقع أن يزيد تلقائياً عدد حالات سرطان البروستاتا.
وأضاف الباحثون "على عكس المشاكل الكبرى الأخرى، كسرطان الرئة أو أمراض القلب والأوعية الدموية، لن يكون ممكناً من خلال سياسات صحة عامة، تجنّب زيادة الحالات هذه".
إلا أن سرطان البروستاتا، لا يمكن للوقاية أن تكون مفيدة في الحدّ من عوامل خطر الإصابة به، كالوراثة وطول القامة وسواهما، بقدر ما هو مثلاً الإقلاع عن التدخين بالنسبة إلى سرطان الرئة. وتبيّن فقط أن ثمة صلة بين سرطان البروستاتا والوزن الزائد، ولكن من غير الواضح ما إذا العلاقة بينهما سببية.
وبالإستنداد إلى الدراسة، يعتقد معدّو الدراسة أن من الممكن الحد من زيادة الإصابات بسرطان البروستاتا من خلال إجراءات عدة.
فقد دعوا مثلاً إلى السعي إلى التشخيص المبكر في البلدان الأقل ثراء، مشيرين إلى أن سرطانات البروستاتا يتم إكتشافها هناك في كثير من الأحيان في وقت متأخر جداً بحيث لا يمكن التعامل معها بفاعلية.
المصدر: info3
https://info3.com/medical-news/163968/text/highlight/دراسة-تتوقع-زيادة-كبيرة-في-معدلات-الإصابة-بسرطان-البروستاتا
سرطان الدماغ أو الورم الدبقي النخاعي مرض قاتل ونادر لكنه قاتل بشكل مأساوي وهو واحد من أكثر أشكال السرطان المخيفة لدى الأطفال، غير أن حالة تعافي استثنائية لطفل أثارت آمالًا كبيرة في المجتمع الطبي البحثي الفرنسي.
تمكّن بعض العلماء من تطوير اختبار دم جديد قد يساعد الأطباء ويستبدل الطريقة المعتادة للتحقق من فعالية علاجات سرطان الجلد ما يوفّر أملاً جديداً بالتوصل إلى علاج أفضل في المستقبل.
يضيف العديد من الناس بذور الشيا على وجباتهم لتعزيز العناصر الغذائية المفيدة. وعزز بحث جديد في هذا الإطار هذه المعلومات وخلص إلى أهميات إضافية من تقليل ضغط الدم والوقاية من الإصابة بالسرطان.
أثبتت عدة دراسات سابقة أن النظام الغذائي يلعب دوراً في تقليل أو زيادة خطر الإصابة بالسرطان. ووفقًا لبحث جديد، تمّ إدراج الجزر على القائمة الغذائية المحاربة لخطر "جميع أنواع السرطان".