بعد إشاعات الزواج السريّ شيرين عبد الوهاب تنفصل عن مدير أعمالها !
غالباً ما كانت الشكوك تحوم حول حقيقة علاقتهما وتوتّرها في كثير من الأحيان ولم تخرج للعلن تلك الخلافات بل ظلّت مختبئة في دهاليز الوسط الفني وكذلك الإعلامي، إنها علاقة الفنانة شيرين عبد الوهاب بمدير أعمالها ياسر خليل!
اليوم أعلنت شيرين رسمياً حقيقة إنفصالهما مهنياً عبر بيان رسمي جاء فيه ما يلي:
"تشكر الفنانة شيرين عبد الوهاب مدير أعمالها السابق السيد/ ياسر خليل على خدماته في الفترة الماضية،وتعلن عن إنشاء مكتبها الإداري الذي سيتولى إدارة أعمالها في الفترة القادمة وسيمثّلها في كافة أشكال التعاون الفني. وتشكر الفنانة شيرين كل الصحفيين المحترمين على نقلهم الخبر كما هو بدون أي اضافات أو كلام صادر عنها غير ذلك."
لكن الحقيقة لا تكمن فقط هنا في أسطر البيان الآنف ذكره ولا تتوقّف عند العلاقة المهنية التي تجمع شيرين بمدير أعمالها، فإنّ الطرفان حاولا إخفاء الحقيقة التي لطالما لاحقتهما تحت كنف الشائعات. وفي التفاصيل نذكر أنّه خلال السنوات الأخيرة، حُكي عن علاقة عاطفية جمعتهما وعن إرتباط وزواجٍ سري بينهما.
وهذا ما جعل شيرين تنفي تلك الأخبار بطريقة غير مباشرة حينما صرّحت بأنّ ياسر بمثابة أخ لها ونشرت صورة لإبنتها مع إبن ياسر وعلّقت عليها: "بنتي (هنا) وأخوها حمزة ياسر خليل... أخوها".
كما أوْدعت بعض المصادر سبب إعتزال شيرين خلال العام المنصرم إلى أنّ شيرين وياسر إنفصلا فعلياً وقتها جراء الشائعات التي لاحقتهما ما أدى إلى مشاكل شخصية بين شيرين وعائلتها من ناحية وبين ياسر وزوجته من ناحية أخرى. وهذا ما جعل شيرين تدخل في حالة نفسية سيئة لمدة أيام قبل أن تعود وتتصالح مع ياسر. أيضاً نشبت خلافات بين شيرين وياسر حينما نوى الأخير على تأسيس شركة فنية خاصة له لإدارة أعمال النجوم وأوّلهم كان الفنان حسام حبيب.
ليأتي اليوم الإعلان الرسمي عن إنفصالهما المهني وبالتالي الشخصي رغم أنّ هذا الإنفصال كان قد تمّ منذ عدة أيام حينما وقعت شيرين في أزمة فيديو "النيل والبلهارسيا" الذي نُشر لها مؤخراً. وصحيحٌ أنّ هناك العديد من النجوم الذين إنفصلوا عن مدراء أعمالهم لسبب أو لآخر إلا أنّ علاقة شيرين وياسر لطالما كانت وما زالت مثيرة للجدل، فهل فعلاً إنفصلا لأسباب مهنية أم لأسباب شخصية فُرضت عليهما تحت القاعدة المقتبسة من أغنية شيرين "كتير منعشق ولا مِنْقول؟!"
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية