بين الإحتمالات والتوقُّعات، ما سر غياب يسرا كل هذه السنوات عن السينما؟!

9:40
20-07-2018
أميرة عباس
بين الإحتمالات والتوقُّعات، ما سر غياب يسرا كل هذه السنوات عن السينما؟!

لا شكّ في أنّ يسرا هي من أهم ممثلات الصف الأول في الدراما العربية سواءاً في الأعمال السينمائية أو التلفزيونية إلّا أنّها بعيدة منذ عدّة سنوات عن الشاشة الذهبية في مصر، فما السر وراء ذلك؟!

 

يتضمّن أرشيف يسرا عدداً كبيراً من الأفلام التي حملت رسائل إجتماعية منذ عام 1977 لغاية اليوم نذكر منها بحسب الترتيب الزمني: ألف بوسة وبوسة، لا تسألني من أنا، الإنس والجن، الراعي والنساء، الإرهاب والكباب، حرب الفراولة، دانتيلا، الوردة الحمراء.

 

أما في الألفية الثالثة فبدأت تقلّ أعمال يسرا في السينما وإنصبّ تركيزها على المسلسلات أكثر إذ قدّمت يسرا بعد عام 2000 عشرة أفلام نذكر منها: إسكندرية-نيويورك، دم الغزال، عمارة يعقوبيان، كلام في الحب، بوبوس، جيم أوفر الذي كان آخر أفلامها عام 2012، وبذلك تغيب يسرا راهناً لمدّة ستة أعوام عن السينما التي شكّلت بداياتها الفنية.

 

نضيف إلى ذلك بالقول أنّه خلال الأعوام الأخيرة، تلقّت يسرا عرضاً لتقديم فيلم "أهل العيب" لتُجسّد فيه شخصية راقصة معتزلة تكون والدة الممثلة منّة شلبي، إلّا أنّ يسرا عادت وإعتذرت عن هذا الدور بسبب إنهماكها بالمسلسلات خلال المواسم الرمضانية الماضية لحين تمّ ترشيح الممثلة إلهام شاهين لتقوم بهذا الدور لكن لغاية اليوم ما زال العمل متوقّفاً عن التنفيذ.

 

كما أنّ يسرا كان من المفترض أن تُقدّم مع الممثل محمد رجب فيلماً بعنوان "مطبّق من إمبارح" منذ عام 2012 لكن تمّ إلغاء هذا الفيلم نظراً للظروف السياسية والأمنية في مصر حينذاك.

 

هذا الغياب للممثلة يسرا عن السينما يطرح العديد من علامات الإستفهام حول الأسباب الكامنة ورائه ما إن كان بسبب عدم توفّر نصّاً سينمائياً ملائماً أم عدم توفّر العروض المادية التي تليق بحجم النجمة يسرا خاصة أنّه من المعروف أنّ الممثل يكسب مدخولاً مالياً أكبر من المسلسلات وليس من الأفلام، وذلك على أمل أن نعود لمشاهدة يسرا عبر الشاشة الذهبية في وقت قريب....