في مشهد تفاعلي غير تقليدي، تحوّلت تغريدة للنجمة الإماراتية أحلام حول العلاقة الزوجية إلى محور نقاش واسع على منصة “إكس”، بعدما قدّمت نصيحة للزوجات تدعو فيها إلى استخدام الكلمة الطيبة كمدخل للسكينة الزوجية، قائلة: “الله يصلحك أختي، ردي عليه قولي له المكان زين بك وبوجودك… الزوج يبي كلمة حلوة بس تدخلك الجنة، خليه يشوف جنتك لا يشوف نارك.”هذه العبارة، التي حملت طابعًا وجدانيًا وعفويًا، لاقت تفاعلًا كبيرًا بين المتابعين، حيث اعتبرها البعض تعبيرًا عن نضوج وتجربة حياتية، بينما رأى آخرون أنها تنطوي على تبسيط مفرط وتدخل غير مبرر في خصوصيات الأزواج.الجدل تصاعد حين ردّ أحد المتابعين على أحلام باتهامها بـ”التحريض والتطفل على حياة زوجين منسجمين”، لترد عليه بأسلوبها الحاد: “اسمع يا صغير لا تتدخل في أمور الكبار التوقيع أحلام.”ولم تتوقف الردود عند هذا الحد، إذ علّقت إحدى المتابعات: “عبادتك وصلاتك ودينك بتدخلك الجنة وليس الزوج صحصحي”، فردّت أحلام: “طاعة الزواج عبادة تؤجرين عليها يا ابنتي.”هذا التفاعل المباشر من أحلام، الذي يجمع بين الحزم والرمزية، فتح بابًا واسعًا للنقاش بين جمهورها، وانقسمت الآراء بين من رأى فيها صوتًا ناضجًا ينقل تجربة واقعية، ومن اعتبر أن الفنانة تجاوزت حدود النصيحة إلى “الوعظ الفني” و”الوصاية الاجتماعية”.اللافت أن أحلام لم تكتفِ بالتغريدة الأولى، بل واصلت الرد على التعليقات بأسلوبها الخاص، ما زاد من حجم التداول والتفاعل، وجعل من الموضوع مادة نقاش اجتماعي وفني في آنٍ واحد.ورغم الانتقادات، يرى كثيرون أن أحلام نجحت في تحويل تغريدة بسيطة إلى مساحة حوار حول مفاهيم الزواج، الطاعة، والاحترام المتبادل، بأسلوبها الذي يجمع بين الجرأة والرمزية، ويعكس شخصية فنية لا تخشى الدخول في النقاشات الساخنة.في النهاية، تبقى تغريدات أحلام نموذجًا لحضور الفنان في الفضاء الرقمي، حيث لا يقتصر دوره على الترفيه، بل يمتد أحيانًا إلى التأثير في النقاشات الاجتماعية، ولو بأسلوب يثير الجدل.

يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









