خرجت الممثلة اللبنانية نادين الراسي عن صمتها، كاشفةً عن مواقف تعرّضت لها مع ولديها أدّت إلى حرمانها منهما وذلك من خلال ما روته في فيديو نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدة عزمها على فتح الملف من جديد لمعرفة الحقيقة كاملة.
في هذا الإطار، روت نادين الراسي كل التفاصيل في فيديو قالت فيه :”لا تستغربوا لماذا أطلّ عليكم بهذا الشكل، لأننا وللأسف أصبحنا نعيش في زمن يمكن فيه لجسد المرأة أن يصل إلى كل مكان، بل دائمًا، بينما يُمنع صوتها أحيانًا من أن يتجاوز حدود فمها. نعم، وصلنا إلى هذه المرحلة.”
تابعت: “حين كنت صغيرة ولست مشهورة بعد، حاول أحدهم المرور أمام باب “الشاليه” الخاص بي، يقترب ويبتعد ، وكان ابني مارك نائمًا إلى جانبي على السرير وعمره سنتان أو ثلاث ، وكنت حينها مطلقة. حاولت أن أتحرك بهدوء عن الأريكة ، وأتجهت إلى مكان لأمسك بسلاحي، لأنني اعتدت دائمًا على حمله، ومع اقترابه مجددًا، وضعت السلاح على رأسه، وأخرجته إلى الخارج وقلت له: “إيّاك أن تفعل ذلك مرة أخرى، أو سأقوم بإطلاق النار “… لم أشعر بالخوف…”
أضافت: “حين كان لديَّ مارسيل وكارل، وكنت قد أصبحت مشهورة ومعروفة للجميع وسط مشاكل ودعاوى وطلاق، كنت نائمة مع أطفالي في “الشاليه”، فإذا بشخص يدخل المكان، ويلتصق بي. عندها شعرت أنّ الدنيا انتهت بالنسبة لي. في البداية ظننت أنه يمزح أو في حالة ثمل، ليستيقظ مارسيل ويسألني: “من هذا؟”، فأجيب بأنه صديق لأحد الأشخاص، فيرد قائلاً: “لكننا لا نعرفه.” حينها التفتُّ إلى ذلك الشخص وقلت له أخرج الآن…”
استكملت: “فتخيّلوا هذين الموقفين، وكيف تصرّفت وقتذاك، لتدركوا أن اللاوعي أحيانًا يدفعنا للتصرّف بطريقة مختلفة تمامًا. وعندما خرج ذلك الرجل، بدأ الأطفال يسألون: “من يكون هذا؟”، فأجبرت إلى الكذب، لأنني لم أستطع أن أخبرهما بالحقيقة أو أن أتحدّث في هذا الأمر. وهكذا مرّ الموقف وانتهى.”
تابعت نادين قائلةً: “حين أُخذ أولادي مني قبل سبع سنوات، سألت ما الذي يجري، فقيل لي: “إنه ملف سرّي لا يمكنك الاطلاع عليه.” فقلت لهم: “أخبروني بماذا أنا متهمة.” وبعد فترة، عندما التقيت بأولادي، لاحظت أنهم أصبحوا يخافون مني، لأدرك حينها أن الأولاد قد نقلوا ما جرى إلى والدهم وجعلهم يتحدثون بالطريقة التي هو فسّر فيها لهما عما كان حدث في السابق”
أضافت باكيةً: “الآن، لا شيء يمكن أن يعوّض ما حدث. سوف أتأكّد من الملف بنفسي، وسيكون هذا الفيديو كافيًا ليروي القصة كاملة… في نظر أولادي، جرت عملية تحرّش. من حقكم يا أولادي أن تكرهوني إن شئتم، لكن ليس من حقي أن أترككم تعيشون طيلة حياتكم متخيلين أنني فعلت هذا الأمر معكم. لا يمكن لأم أن تقدم على هذا، حتى المجنونة لا تفعل مثل هذا الشيء…”
واختتمت رسالتها قائلةً:” كانت معكم أم لولدين انتُزعا منها بأبشع اتهام يمكن تصوّره، دون أن يُمنح لها حتى حق الدفاع عن نفسها… والدتكم هي أشرف إنسانة على وجه الأرض.”
وأرفقت الفيديو بتعليقٍ جاء فيه:” الشرّ بس يِكبَر بالإنسان بيعميه …تؤبروني يا ماما شو بحبّكُن ورح ضلّ حبّكُن لآخِر نَفَس وإنتوا ملايكة ما خصّكُن هَيدا حقّكُن تسألوا البابا عن كلّ شي ما بتِفهَموا أو بتحسّوا في شي غلط هَيدا حقّكُن يا نور قلبي .
مُلاحظة : القضاء ما حَرَمني حقّي بالحضانة . انتبهوا من أقرَب الناس بَسّ ما تخافوا لأنّو الله معنا .”
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









