في أول ردّ عملي على الاتهامات التي طالته مؤخرًا، نفى الفنان المصري محمد رمضان بشكل غير مباشر ما تم تداوله حول دفعه مبالغ مالية مقابل الظهور إلى جانب لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال إحدى المناسبات الخاصة في الولايات المتحدة. الردّ جاء عبر نشره مقطع فيديو جديد عبر حساباته الرسمية، ظهر فيه وهو يعلّم لارا ترامب خطوات رقص شرقي، في مشهد أثار موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي.الجدل بدأ قبل أيام، بعد تداول صور تجمع رمضان بلارا ترامب، ما دفع بعض المنصات إلى اتهامه بأنه دفع مقابل هذا اللقاء، في إطار ما وصفوه بـ”الظهور المدفوع مع شخصيات سياسية”. ورغم أن رمضان لم يصدر بيانًا رسميًا ينفي فيه هذه الاتهامات، فإن الفيديو الذي نشره اعتُبر بمثابة ردّ عملي يحمل رسالة واضحة: العلاقة كانت ودية وطبيعية، وليست جزءًا من صفقة إعلامية.الفيديو الذي نشره رمضان يظهره وهو يشرح بعض الحركات الراقصة للارا ترامب، وسط أجواء مرحة، ما اعتبره البعض محاولة لتخفيف حدة الاتهامات، فيما رأى آخرون أنه يضيف مزيدًا من الغموض حول طبيعة العلاقة بين الطرفين. التعليقات على الفيديو انقسمت بين من اعتبره ردًا ذكيًا وغير مباشر، وبين من رأى أنه يفتقر إلى الوضوح ويزيد من التساؤلات حول خلفية اللقاء.رمضان، المعروف بأسلوبه الاستعراضي وقدرته على إثارة الجدل، لم يعلّق بشكل مباشر على الاتهامات، مكتفيًا بنشر الفيديو مرفقًا بتعليق مقتضب يحمل طابعًا ساخرًا، دون الإشارة إلى أي تفاصيل تتعلق بالاتهامات أو ما إذا كان اللقاء تم بدعوة رسمية أو شخصية.من جهة أخرى، لم يصدر أي تعليق من لارا ترامب أو من الجهات الأميركية المعنية حول طبيعة اللقاء أو الفيديو المنشور، ما جعل القضية مفتوحة على التأويلات، خصوصًا في ظل حساسية الظهور مع شخصيات سياسية في هذا التوقيت.الشارع الفني والإعلامي يترقب توضيحًا رسميًا من رمضان أو من فريقه القانوني، خاصة أن الاتهامات بدأت تأخذ منحى سياسيًا وإعلاميًا يتجاوز مجرد لقاء عابر. وبين الردّ العملي والصمت الرسمي، تبقى الأسئلة معلّقة، والجمهور في انتظار الحقيقة الكاملة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









