بيروت تستعد لاستقبال العام الجديد بسهرة فنية مميزة تجمع ثلاثة أسماء لامعة في الساحة الغنائية، حيث يطل نجم المسارح فارس كرم ليقود أجواء ليلة رأس السنة بصوته الجبلي وحضوره القوي، ويشاركه كل من النجمة العراقية رحمة رياض والنجم اللبناني نادر الأتات في أمسية تعد جمهورها بليلة عامرة بالفرح. الحفل يقام في Habtoor Grand Hotel، أحد أبرز فنادق العاصمة اللبنانية، ليكون مسرحاً لهذه الأمسية الاستثنائية التي تجمع الطرب والرومانسية والإيقاع الشبابية الحماسي في ليلة واحدة. وعلى مدى مسيرته يُعرف نجم المسارح فارس كرم بقدرته على تحويل الحفلات إلى مهرجانات جماهيرية، إذ يقدّم دائماً مزيجاً من المواويل الجبلية التي تحمل هوية الأغنية اللبنانية الأصيلة، إلى جانب الأغاني ذات الإيقاع السريع التي تلهب الأجواء وتدفع الجمهور للتفاعل والرقص حتى ساعات الصباح الأولى. حضوره الفني لا يقتصر على الأداء الصوتي فقط، بل يمتد إلى الكاريزما التي يتمتع بها على المسرح، والتي تجعل من كل إطلالة له حدثاً فنياً بحد ذاته. وفي هذه الليلة، سيعيد كرم تأكيد مكانته كأحد أبرز الأصوات اللبنانية، جاعلاً الاحتفال العصري يليق بليلة رأس السنة. أما النجمة العراقية رحمة رياض، فتطل على جمهورها بباقة من أغانيها الرومانسية التي حققت انتشاراً واسعاً في العالم العربي. حضورها سيضيف لمسة فنية خاصة على السهرة، حيث تمنح الجمهور لحظات من الدفء والحنين وسط أجواء الاحتفال. رحمة رياض، التي أثبتت نفسها كواحدة من أبرز الأصوات النسائية في الساحة الفنية، ستجعل من هذه الليلة مساحة للتلاقي والرومانسية. من جانبه، يطل النجم اللبناني نادر الأتات ليقدّم باقة من أشهر أغانيه التي خطفت قلوب الجمهور، جامعاً بين الإحساس القوي والأغنية الشبابية التي تميّزه. مشاركته في هذه السهرة ستمنحها طابعاً متجدداً، حيث يجمع بين العاطفة والطاقة الشبابية، ليكمل المشهد الفني الذي يتصدّره فارس كرم. بهذا يجتمع الفنانون الثلاثة في ليلة واحدة داخل Habtoor Grand Hotel، لتكون بيروت على موعد مع سهرة فنية لا تُنسى، تُختتم بها سنة وتُستقبل أخرى على وقع الموسيقى والفرح والاحتفال. الحفل يقام بتنظيم كيفين سليمان وبرعاية إعلامية من «أغاني أغاني»، ليؤكد أن العاصمة اللبنانية تبقى الوجهة الأولى للاحتفالات الكبرى، وأن ليلة رأس السنة فيها لا تشبه أي مكان آخر.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









