في لحظة حملت الكثير من الرمزية، ظهرت سارة لينا أبو جودة، وصيفة ملكة جمال لبنان لعام 2024، على المسرح العالمي خلال حفل الافتتاح الرسمي لمسابقة ملكة جمال الكون، الذي أُقيم في تايلند مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وسط حضور دولي واسع ومشاركة أكثر من 80 متسابقة من مختلف أنحاء العالم.بإطلالة أنيقة ووشاح يحمل اسم “LEBANON”، تقدّمت سارة لينا أمام الجمهور ونطقت اسم بلدها بثقة، في لحظة مؤثرة عكست فخرها بتمثيل لبنان في هذا الحدث العالمي. ظهورها جاء متناغمًا مع هوية المسابقة، حيث جمعت بين الجمال، الحضور، والرسالة.الإطلالة التي اختارتها حملت توقيعًا لبنانيًا أنيقًا، تميّزت بتفاصيل راقية وألوان متناسقة مع الخلفية البصرية للمسرح، ما أضفى على مشاركتها طابعًا خاصًا، بعيدًا عن المبالغة، وقريبًا من الذوق الرفيع الذي يميز الحضور اللبناني في المحافل الدولية.في تعليقها على مشاركتها، عبّرت سارة لينا عن فخرها بهذه التجربة، ووصفتها بأنها “ليلة لا تُنسى بين نساء استثنائيات”، مؤكدة أن نطقها لاسم لبنان أمام العالم كان لحظة محفورة في ذاكرتها. هذا التصريح لاقى تفاعلًا واسعًا من المتابعين الذين رأوا في مشاركتها تمثيلًا مشرفًا للمرأة اللبنانية الطموحة.مشاركة سارة لينا في ملكة جمال الكون لا تُختصر في البعد الجمالي، بل تحمل أبعادًا ثقافية ووطنية، خاصة في ظل غياب لبنان عن هذه المسابقة لسنوات. عودته من خلال وجه شاب واثق، يعكس صورة بلد لا يزال حاضرًا رغم كل التحديات.الحدث الذي أُقيم في تايلند تميّز بعروض بصرية مبهرة، ومشاركة واسعة من متسابقات من مختلف القارات، إلا أن الحضور اللبناني كان من بين الأكثر تداولًا وتفاعلًا، ما يعكس تأثير سارة لينا في المشهد الجمالي العالمي.في زمن تتسابق فيه الدول على إبراز ممثلاتها، جاءت سارة لينا أبو جودة لتُثبت أن لبنان لا يحتاج إلى ضجيج كي يُرى، بل يكفيه حضور أنيق وصوت واثق ليبقى في الذاكرة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









