قبل أيام قليلة من الحفل الختامي في بانكوك، أعلن الموسيقي اللبناني عمر حرفوش انسحابه المفاجئ من لجنة تحكيم ملكة جمال الكون، مؤكداً أن ما شاهده في الكواليس تجاوز حدود القبول. هذا القرار أثار موجة من التساؤلات حول نزاهة العملية التحكيمية، خاصة بعد حديثه عن وجود لجنة موازية تعمل بعيداً عن أعين اللجنة الرسمية.قال حرفوش إن اكتشافه وجود لجنة تعمل في الخفاء أثبت أن النتائج حُسمت مسبقاً دون علم اللجنة الرسمية التي تضم ثمانية أعضاء، وهو ما اعتبره تجاوزاً خطيراً لمبدأ الشفافية. وأوضح أن هذه اللجنة الموازية تضم أشخاصاً تجمعهم صلات شخصية ببعض المتنافسات، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول تضارب المصالح ومدى نزاهة عملية الاختيار.بحسب حرفوش، فإن وجود هذه العلاقات الشخصية داخل اللجنة الموازية يضع علامات استفهام كبيرة على مصداقية النتائج، ويثير شكوكاً حول ما إذا كانت القرارات مبنية على الكفاءة أم على اعتبارات شخصية. وأضاف أن نشر المنظمة لقائمة الأشخاص المساهمين في عملية الانتقاء عبر “إنستغرام” زاد الالتباس بدلاً من توضيح الأدوار، ما جعل الصورة أكثر ضبابية أمام الجمهور والمتسابقين على حد سواء.في سياق متصل، أكدت إحدى المتسابقات لمجلة “بيبول” – فضّلت عدم ذكر اسمها – أن المشاركات تفاجأن بقائمة المتأهلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون أي إخطار رسمي من المنظمة، رغم أشهر من التحضيرات المكثفة قبل النهائيات. هذا الأمر أثار استياءً واسعاً بين المتسابقات اللواتي شعرن أن جهودهن لم تُقدَّر بالشكل المطلوب، وأن النتائج لم تُعلن بطريقة مهنية أو عادلة.انسحاب حرفوش قبل أيام من الحفل الختامي فتح الباب أمام جدل واسع حول آليات التحكيم في مثل هذه المسابقات الدولية، حيث يُفترض أن تكون الشفافية والعدالة أساس العملية. تصريحات حرفوش وضعت المنظمة أمام تحدٍ كبير لتوضيح موقفها، خاصة أن الجمهور والمتابعين باتوا يتساءلون عن مدى مصداقية النتائج التي ستُعلن في بانكوك.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









